المحرر موضوع: في العراق سرقوا الكوتا المسيحية بمهارة. ،،، وخسروا الكثرا العددية في البرلمان بجدارة  (زيارة 914 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل دومنيك كندو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 800
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
في العراق سرقوا الكوتا المسيحية بمهارة ،،، وخسروا الكثرا العددية  في البرلمان بجدارة

بقلم : Dominique Gando

بتاريخ 30.09.2021 كتب مقالة موجهة الى سياسيين ومرشحين شعبنا المسيحي بصورة خاصة والعراقي بصورة عامة وذاكرا الأسباب اي لماذا الكوتا المسيحية مختطفة او مسروقة في صفحتنا الغراء ankawa.com  ويمكنكم قرائتها ثانيتا تحت الرابط ادناه

https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1024705.0.html

واليوم بعد ظهور النتائج الأولية للانتخابات تبين المستور بحصول كتلة بابلون  او بابليون على المقاعد الاربعة في بغداد وبعض المحافظات الجنوبية
ويعلم القاصي والداني بوجود المسيحيين في اقليم كردستان  وكركوك وفي نينوى اي سهل نينوى وبعض القلة القليلة في بغداد والجنوب التي لا تضاهي وجود المكون المسيحي وبأحزابه ومؤمنيه في الإقليم وفي دشت نينوى . السوأل كيف سرقت الكوتا المسيحية ؟ ومن السارق ؟ وكيف؟

باختصار وبعلم الجميع من أوائل  من ذكر بأختطاف الكوتا المسيحية هو البطريرك الجليل الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو .
ونحن نبين الان وبمعرفت الجميع ان كتلت بابليون لا تخضع الى الاحزاب المسيحية لكونها حزب او مجموعة مخترقة من قبل الرجل الديني الشيعي ولا اعلم ان كان الرجل الدين الشيعي حكيم بتصرفه هذا ؟

المشكلة الكبرى لهذا الرجل الحكيم والمشكوك في حكمته انه خسرا المقاعد في البرلمان وربح بالمقابل باربعة مقاعد مسيحية مشكوك بانتمائها الى مصالح الشعب المسيحي فهل له في هذا التصرف حكمة ؟ لا اعلم اني مستغرب ومندهش تماما خاصة لو شاهدنا او قرائنا بمقدار الطعون المقدمة من هذا الحزب والأحزاب الشيعية كافة طبعا عدا (سماحة مقتدى الصدر وكتلته)
وعدم اعترافهم بالانتخابات الى اللجنة العليا للمفوضية للانتخابات في العراق . مالذي يرمي آليه بهذا العمل المشين في تمزيق وحدة المسيحية وبكل اطيافها وفسيفسائها من الكلدان والاشوريين والسريان والأرمن، وكما علما من صفحات المفوضية كان التصويت المسيحي غالبا لكتلة حمورابي ،لكن الشيعة الموالين اتجهو الى صناديق تحديدا في بغداد والاقتراع وبشكل مبرمج ومنظم وانتخبوا كتلة البابليون ،
هذا الذي حدث في فهمهم للديمقراطية والإنسانية والحيادية في العراق الحبيب ،لكن الرب بين لهم خسارتهم لمقاعد كثيرة بالمقابل وكان هذا بمثابة العقاب ولعلهم يفيقون ويفهمون من  المثل القائل 
                                            من حفرة حفرة لاخيه وقع فيه؟.

هل سنتعلم من الدروس ونفهم ان الكوتا ليست الحل ولم تكن يوما هكذا او هي الحل لان الشعب لم يرتقي الى مستوى الديمقراطية والحريّة ولان البلد بدستوره مفخخ بأمور كثيرة منها الدين الأوحد في بلد الفساد و اللا حريات ولا ديمقراطية والتخلف والفقر والأمية بأعلى مستوى عالميا؟ ولكم الكوتا اللامسيحية  كمثال صارخ.؟  لانه لم يكن او تكن منه وله ؟؟؟؟؟.

هذا الذي قلناه حصل ويحصل وسيحصل الى يوم ،،،،،،،،،،،

اخوكم
دومنيك گندو
سويسرا🇨🇭