المحرر موضوع: رسائل مبطّنة افرزتها نتائج الانتخابات  (زيارة 2876 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1072
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

اليوم سنتكلّم عن الكوتا المسيحية والنتائج المهمة التي افرزتها الانتخابات العراقية ... ستعلن نتائج الانتخابات خلال هذه الفترة البسيطة من الأيام او الساعات ، وقبلها أعلنت نتائج الكوتا المسيحية ... فوز تنظيم بابليون ... الساحق وحصوله على أربعة كراسي مهمة موزّعة على مناطق العراق الجغرافية ... لهذا الفوز علامات ورسائل مهمة وخطيرة يجب على المسيحيين فهمها :
1 ) رسالة إلى كل المؤسسات الدينية المسيحية وخاصةً الكلدانية وغبطة البطريرك بالذات .. فشلكم في تصعيد ابنكم المدلل ورئيس واجهتكم الحزبيّة السيد ( صفاء هندي ) للحصول على مقعد برلماني كان بسبب التخبّط الذي زججت فيه المؤسسة الدينية في السياسة ومحاولاتكم لتغيير منهجها الإنساني إلى المنهج السياسي من هذه الانتخابات يجب ان نفهم ان جزءً مهماً منها هو ( استفتاء شعبي ) لمنهجكم في قيادة المؤسسة لقد اثبت هذا المنهج فشله الذريع واصراركم على تثبيته أدى إلى تململ الشعب من تصرفاتكم في التدخّل في الشأن الحكومي والسياسي للبلد والذي جاء من خلال تقليدكم الأعمى لقادة دينيين في المنطقة والعالم ونذكر ( غبطة الكاردينال الراعي ) في لبنان واهميّته السياسية في رسم جزء من منهجيّة لبنان ونسيت ان لبنان ليس العراق بعدد المسيحيين ولا بالمنهج الاستعماري الذي فرضته نتائج الحرب العالميّة الثانية والتي لا يزال لبنان يسير في عجلتها في تقسيم مناصب الدولة ( الحصص والتحاصص ) وهنا نلاحظ تخبطكم في الأداء المنهجي لدوركم الديني والذي يفترض ان يكون محصوراً في مذهبكم الكاثوليكي وإعطاء دور مشترك لبقية المؤسسات من المذاهب الأخرى لتؤدي دورها كذلك ومن خلال لجنة منكم جميعاً تشكّلون مصالح جميع المسيحيين في العراق كما كان في ( تجمع الكنائس الشرقية ) الذي ساهمت في تقليل شأنه وتدمير اتحاده .. خدمكم في ذلك ( حكومة الفالتون .. حكومة اللا قانون " كل من ايدو ألو " ) وبذلك تكون قد حققت الأيديولوجية السياسية الميكافيليّة . والثاني ( بابا الفاتكان ) والذي تأثرت في تقليده حتى تقبيله للأيادي ونسيت ان البابا ليس قائداً دينياً فحسب انما رئيس دولة فكان تخبطك في محاولة تشبهك به وتصوّرت نفسك رئيس دولة اللا دولة فقابلت الوزراء والبرلمانيين والسفراء والقادة العسكريين والأمنيين ... الخ " ولم تبقي حسرة في نفسك إلاّ ونفّست عنها !! " وتناسيت ان الحكومة عندما سمحت لك بذلك إلاّ لسبب واحد فقط هو استخدامك للدعاية في العالم لتحسين صورة المرتزقة والسرّاق واطالة اعمار سيطرتهم على الدولة وكانت لك ( يد ) في ذلك في منع تدويل جرائمهم ضد المسيحيين بصورة خاصة والعراقيين بصورة عامة ... لقد وضعت نفسك كجزء مهم في دولة الفساد والمفسدين وكما حميت ظهرهم كذلك فعلوا معك لشخصك فقط
الآن رأينا لكم ( ولا نقول نصيحتنا لأنكم ستجدونها صعبة لتحمّلها وخاصة ايمانكم بأنكم تقودون خرفاناً في حضيرتكم ... !! ) :
إعادة النظر في منهجيتكم السياسية بعد ان رفضها الكلدان اولاً ثم المسيحيون عامة والعودة لالتزاماتكم الدينية التوجيهية وإعادة تفعيل ( مجلس الكنائس الشرقي بأي شكل من الأشكال ) وإلغاء مبررات الكثرة والفهم والسيطرة باسم القداسة ولا القائد الضرورة ... الخ لأنها لم تعد تتوافق وتطوّر الإنسان الحضاري وارفعوا من اذهانكم انكم النخبة وتقودون خرفاناً هذه التي أدت إلى السقوط في أوربا فلا تعيدوا تلك التجربة المأساوية . ولنذكركم ان كل من حاول المساس بتراث هذا الشعب سيفضّ الشعب عنه ( بابل فخر ممالك الأمم والتاريخ وسيبقى الكلدان حاملين شرف اسمها مؤسساتياً وتراثاً قومياً )
2 ) الرسالة الثانية للشعب المؤمن : شكراً لأنكم اثبتّم انكم احرار في المسيح يسوع الذي لا يفصلكم عنه انسان ولا عقيدة ولا مذهب ولا مؤسسة فقد كان لمقاطعتكم الانتخابات أثر في استنهاض التفكير في عدم تجاهلكم من أي كان ( مؤسساتياً دينياً او سياسياً ) ... اما الذين ذهبوا للإنتخابات وادلوا بأصواتهم لبابليون فنقول لهم : (( ليس حباً بزيد ولكن كرهاً بعمر )) ونعلم يقيناً بأنكم فهمتموها شكراً للدرس الذي قدمتموه : ان الشعب هو مصدر كل السلطات وبدون الشعب لا رئاسات ولا قداسات ولا كراسي ولا قادة ضرورة ولا فهماء او علماء ... لقد اسقطتم من أراد ان يبني كرسيه على اعناقكم ومجده على جهلكم ... انتم فقط من احبكم الله وجعلكم شعبه وابنائه وضحّى بكلمته المتجسّد فداء تحرركم من تبعيّة استعبادكم واستعماركم الفكري بقداسة مصنّعة مؤسساتية ... وللحديث بقيّة
  الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
 الخادم  حسام سامي  17 / 10 / 2021


غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5203
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي حـسام
أنا أكـتـب بإخـتـصار وأقـول :
كـل لقاءات غـبطته السابقة للإنـتـخابات ، راحـت هـدراً

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1072
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز مايكل سيبي المحترم
شكراً لتواصلكم معنا ... نقدر لكم ذلك
 لازلنا نتابع تحركات غبطة البطريرك ساكو ... لنرى هل استفاد من درس الأستفتاء الجماهيري الشعبي ... وهنا نؤكد ان القائد الحقيقي يفترض ان يخلوا لنفسه في مراجعة مسيرته القيادية .. ان كان قائداً سياسياً ام دينياً ...
  اليوم مثلاً ذهب غبطة البطريرك ساكو لزيارة اخيه بطريرك كنيسة المشرق ( آوا ) ... صلّوا معاً وتبادلوا كراسات طقسيّة وما إلى ذلك ... نترك تعليقنا على الزيارة لمناسبة قادمة وخاصة بعض المفردات التي اعلن عنها موقع البطريركية ... نحن اليوم نتبارك ونبارك تلك اللقاءات ونصلي لأن تتكرر لأنها ستعيد بناء الثقة التي فقدت بعد ممارسات غير صحيحة وغير صحيّة ... وهنا نعيد ما سبق وان قلناه ( لا بد من مراجعة للتصحيح والتقويم ) يقول الرسول بولس ( كلّنا اخطأنا وزللنا واعازنا مجد الرب ) .
 نكتفي هنا بهذا التعليق ... ونقول أوليس هذا اللقاء فيه مصلحة المسيحيين وهو اهم من لقاءات السفراء وآخرين لتعميم وتأكيد عدم قبول لجوء المسيحيين في دولهم مما تسبب في تعاسة ودمار الكثير من العائلات التي تنتظر لحد اليوم قبولها في دول العالم لخلاصهم من المعاناة وخاصةً منهم المنتظرين في دول الأنتظار ... سنحكي لكم قصصاً عن ذلك انتظرونا ... تحياتي الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
 اخوكم الخادم  حسام سامي     21 / 10 / 2021

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد حسام : قد اتفق مع الكثير مما جاء في كلمتك ولكن الانتخابات العراقية جاءت بمفاجئات ولغط حيّر الكثيرون ! سقوط الفتح والمالكي وصعود التيار الصدري وفوز المستقليين ووووو الخ كلها مفاجئات غريبة ! ناهيك عن قائمة بابلون والتي لا يعلم احد من أين اتت بهذه الاصوات ! حتماً ليست اصوات الاشوري ولا الكلداني او السرياني بل قد تكون اصوات إسلامية ! ومقاتليهم الذين يقبضون من الحشد الشيعي ! يعني بإختصار وضع العراق فيه لغط لا يعلم به احد ! واللغط والاكبر في القادم من الايام ! المسيحية السياسية العراقية تخبطت وأخطأت منذ البداية وهذه حتمية النهاية ! تحية طيبة

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

 ألأخ الأستاذ حسام سامي
سلام المحبة
ألإقتباس : "اما الذين ذهبوا للإنتخابات وادلوا بأصواتهم لبابليون فنقول لهم "(( ليس حباً بزيد ولكن كرهاً بعمر ))"
حسب رأيي المتواضع أن أبناء الشعب المسيحي في الوطن الجريح الذين أدلوا بأصواتهم لبابليون أدلوا بذلك عن قناعتهم بأن ممثلي قائمة بابليون هم الافضل على الساحة من بقية المرشحين.
لماذا هم الأفضل؟... هنالك عدة أسباب تجعل منهم الافضل, ومن هذه الأسباب أن الشيخ ريان الكلداني يتمتع بثقة الكثير من المسيحيين الرابضين هناك كونه لا يرد من يطلب منه المساعدة إطلاقاً. أحد معارفي من الإخوة البروتستانت كانت له مشكلة معينة وقد توسط  الشيخ لحلها بعد أن عرضها صاحبي عليه, والذي أخبرني بأنه سينتخب قائمته ويشجع الأهل والأقارب والمعارف على انتخابها أيضاً. هذه من ناحية, ومن ناحية أخرى هنالك العديد من المسيحيين,  وربما هنا أيضاً, من يعتقد بأنه من الضروري أن تكون في البلد قوة مسيحية مسلحة كما هو الحال عند كافة الفصائل غير المسيحية. ألشيخ الكلداني جعل من الإعتقاد حقيقة على أرض الواقع. كما ان إلغاء حق العراقيين المنتشرين في عالم الشتات من حق التصويت ساهم إلى حد ما بفوز بابليون التي لا تتمتع إلا بمؤازرة متواضعة جداً من ساكني المهجر الذين تميل أغلبية أصواتهم إلى التنظيمات الاخرى وبالأخص الآشورية منها.
أما مسألة أصوات غير المسيحيين فهي حجة غير مقنعة كون كافة القوائم حصلت بطريقة أو أخرى على عدد من تلك الاصوات. إذا كانت لقائمة الشيخ الكلداني حصة الأسد فلا غرابة لذلك كونه مقاتل مع حشدها.
كما أن هنالك حقيقة لا يختلف عليها إثنان أن من كان في البرلمان في الدورات السابقة لم يلمس منه الشعب المسيحي الصبور موقفاً إيجابياً لخدمته, فجرب الشعب هذه المرة حظه مع بابليون, والأمل أن لا يكون الحال "كلهم زي بعضهم".
للأسف الشديد أن بطريركية بابل على الكلدان لم تستفد من تجارب الماضي, فحشرت أنفها مرة أخرى في دهاليز السياسة اللعينة من خلال ترشيح ودعم من أنكر بابل على الكلدان وتطاول على النخبة المتميزة من مثقفي ومتعلمي الكلدان, لذلك واجه الخسارة والخذلان, وبذلك كانت البطريركية هي الخاسر الاكبر في هذه الإنتخابات.
نعم البطريركية هي الخاسر الاكبر في الإنتخابات الحالية. كيف؟ ألجواب بسيط ولا يستوجب عبقرية متميزة لإجابته, كون البطريركية لا تعترف بالشيخ الكلداني الذي بسط سيطرته على 80% من مجموع الكوتا وهي تكن له العداء علانية أحياناً وسراً في حين آخر. هذا بالإضافة إلى هزيمة مرشحها. لا أستغرب أن يخرج إعلامها برد متناقض, كالعادة, على قولي هذا.
قبل أن أختم, لا بد أن أنوه أننا, نحن أبناء المهجر, يستوجب أن ننظر إلى الأمور بعين يصل بصرها إلى أرض الوطن كي نقرر من هو الاصلح والانسب لخدمة من ظل رابضاً في تلك الأرض الجريحة من الرعية المسيحية والذي يتحمل المستحيل من أجل استنشاق الهواء, لا أن نرفع ونكبس حسب ما يرتأي المزاج.
تحياتي


غير متصل al8oshi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 303
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الزميل والصديق العزيز الأستاذ حسام سامي المحترم
تحية طيبة
قرأت موضوعكم الرائع وتعقيبات الإخوة الأعزاء وأود أن أدلو بدلوي أنا أيضاً:
1- تشخيصكم رائع فيما ذهبتم إليه عن تورط غبطته بالكثير من الأمور المختلفة منها ولعه الزائد بالتسميات الفارغة ذات الأسم الرنان الطنان مثل (بطريرك الكلدان في العراق والعالم) و (رئيس الرابطة الكلدانية في العراق والعالم) وكأن العراق خارج الكرة الأرضية، أو ليس من هذا العالم.ولم يكتفِ بهذا بل تمكن من خداع البعض ممن تعجبهم هذه التسميات ويطربون لها.
2- نصيحة رائعة (سواء قبل بكلمة نصيحة أم رفض ليس مهماً ذلك) أسديتها له عسى أن يتعلم الدرس ويستوعب العِبَرْ
3- نعم سياسته التعسفية وأسلوبه الدكتاتوري لا ينطلي على أحد، ولا يتصور أنه يريد أن يقود الكنيسة اليوم وفي هذا الظرف بالذات كما كان يقودها هؤلاء الأشاوس قبل عدة عشرات من السنين.
4- تصور أنه يستطيع أن يفعل ما يريد بدون الأغلبية الكلدانية، وتصور أنه حينما يضرب المثقفين الكلدان سيبسط سيطرته على الضعفاء، وتوهم بأن زمرة بسيطة من دقاقي الطبول (هذه العبارة مقتبسة من الأخ مايكل سيپي) يستطيعون إلغاء إرادة شعب بالكامل.
والحديث ذو شجون، باركك الرب أخي الكريم مع خالص تقديري وإحترامي
أخوكم نزار عيسى ملاخا

غير متصل al8oshi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 303
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

 ألأخ الأستاذ حسام سامي
سلام المحبة
ألإقتباس : "اما الذين ذهبوا للإنتخابات وادلوا بأصواتهم لبابليون فنقول لهم "(( ليس حباً بزيد ولكن كرهاً بعمر ))"
حسب رأيي المتواضع أن أبناء الشعب المسيحي في الوطن الجريح الذين أدلوا بأصواتهم لبابليون أدلوا بذلك عن قناعتهم بأن ممثلي قائمة بابليون هم الافضل على الساحة من بقية المرشحين.
لماذا هم الأفضل؟... هنالك عدة أسباب تجعل منهم الافضل, ومن هذه الأسباب أن الشيخ ريان الكلداني يتمتع بثقة الكثير من المسيحيين الرابضين هناك كونه لا يرد من يطلب منه المساعدة إطلاقاً. أحد معارفي من الإخوة البروتستانت كانت له مشكلة معينة وقد توسط  الشيخ لحلها بعد أن عرضها صاحبي عليه, والذي أخبرني بأنه سينتخب قائمته ويشجع الأهل والأقارب والمعارف على انتخابها أيضاً. هذه من ناحية, ومن ناحية أخرى هنالك العديد من المسيحيين,  وربما هنا أيضاً, من يعتقد بأنه من الضروري أن تكون في البلد قوة مسيحية مسلحة كما هو الحال عند كافة الفصائل غير المسيحية. ألشيخ الكلداني جعل من الإعتقاد حقيقة على أرض الواقع. كما ان إلغاء حق العراقيين المنتشرين في عالم الشتات من حق التصويت ساهم إلى حد ما بفوز بابليون التي لا تتمتع إلا بمؤازرة متواضعة جداً من ساكني المهجر الذين تميل أغلبية أصواتهم إلى التنظيمات الاخرى وبالأخص الآشورية منها.
أما مسألة أصوات غير المسيحيين فهي حجة غير مقنعة كون كافة القوائم حصلت بطريقة أو أخرى على عدد من تلك الاصوات. إذا كانت لقائمة الشيخ الكلداني حصة الأسد فلا غرابة لذلك كونه مقاتل مع حشدها.
كما أن هنالك حقيقة لا يختلف عليها إثنان أن من كان في البرلمان في الدورات السابقة لم يلمس منه الشعب المسيحي الصبور موقفاً إيجابياً لخدمته, فجرب الشعب هذه المرة حظه مع بابليون, والأمل أن لا يكون الحال "كلهم زي بعضهم".
للأسف الشديد أن بطريركية بابل على الكلدان لم تستفد من تجارب الماضي, فحشرت أنفها مرة أخرى في دهاليز السياسة اللعينة من خلال ترشيح ودعم من أنكر بابل على الكلدان وتطاول على النخبة المتميزة من مثقفي ومتعلمي الكلدان, لذلك واجه الخسارة والخذلان, وبذلك كانت البطريركية هي الخاسر الاكبر في هذه الإنتخابات.
نعم البطريركية هي الخاسر الاكبر في الإنتخابات الحالية. كيف؟ ألجواب بسيط ولا يستوجب عبقرية متميزة لإجابته, كون البطريركية لا تعترف بالشيخ الكلداني الذي بسط سيطرته على 80% من مجموع الكوتا وهي تكن له العداء علانية أحياناً وسراً في حين آخر. هذا بالإضافة إلى هزيمة مرشحها. لا أستغرب أن يخرج إعلامها برد متناقض, كالعادة, على قولي هذا.
قبل أن أختم, لا بد أن أنوه أننا, نحن أبناء المهجر, يستوجب أن ننظر إلى الأمور بعين يصل بصرها إلى أرض الوطن كي نقرر من هو الاصلح والانسب لخدمة من ظل رابضاً في تلك الأرض الجريحة من الرعية المسيحية والذي يتحمل المستحيل من أجل استنشاق الهواء, لا أن نرفع ونكبس حسب ما يرتأي المزاج.
تحياتي

عن أذن الأستاذ الغالي حسام سامي المحترم
م/ رد على رد
الأستاذ والصديق والأخ الدكتور صباح ميخائيل قيا المحترم
تحية المحبة والسلام
نعم عزيزي الدكتور صباح لقد أصبت كبد الحقيقة في تعقيبكم، فبعد معاناة طويلة ومريرة مع الأحزاب والقِوى الكلدانية التي أختفت أو ذابت بعد أن نالت ما كانت تصبو إليه، والتي سببت الإحباط لأبناء شعبنا الكلداني ثبت لدى هذا الشغب بأن هؤلاء كانوا يعملون من اجل منافع شخصية فردية لا أكثر ولكن تحت غطاء "النضال من أجل الشعب الكلداني" ولو نكروا ذلك فإني أطالب كل قائد تبوأ قيادة اي تنظيم وقال بأنه يمثل الكلدان (ممن عملوا في الداخل حصراً) سواء كان ديني أو مدني، بماذا أفاد شعبه؟ وماذا حقق لهم من مكاسب؟ طلبنا منهم إعادة شرطي للخدمة فلم يتمكنوا، بالمقابل عندما طلبنا من الشيخ ريان حل وحلحلة بعض المشاكل ، لبّى النداء فوراً وأنقذ عدة عوائل واشخاص ، وحل الكثير من المشاكل على قدر ما يتمكن وما عنده من صلاحيات، لن اذكرها ولكنني كنتُ شاهداً عليها، لا بل أنا كنت الوسيط في بعض تلك المشاكل حيث كنت أربط التواصل بين صاحب المشكلة والشيخ ريان هاتفياً وكان ينهي الإشكال بأسرع وقت ولدي شهود كانوا بجانبي اثناء الإتصال الهاتفي بالجهتين. وأغلب المساعدات التي توسطنا فيها كانت لأبناء شعبنا الكلداني من غير الألاقشة.
ردكم عزيزي الدكتور صباح كان المفروض أن يكون مقالاً خاصاً منفرداً لكي يتمكن القارئ الرد ومناقشة ما تضمنه تعقيبكم نقطة نقطة لأنه بحاجة إلى  أكثر مكن توضيح وتعقيب ومناقشة ووضع النقاط على الحروف، وأستبيان بعض الحقائق عن الشيخ ريان وتفنيد بعض التهم والأكاذيب التي لفّقها بعض ناقصي الضمير عن هذا الرجل، عزيزي الدكتور صباحك ليس لدينا اليوم مَنْ يحمل أسم الكلدان عالياً غير الشيخ ريان الكلدان والسيد النائب أسوان الكلداني، أما الآخرون فقد قبعوا في بعض الزوايا نسوا وتناسوا أسم الكلدان ولا حتى يمر على لسانهم، لا أريد أن أجعل من هذا الرد المقتضب موضوعاً يخرج عن طور وصلب الموضوع الحقيقي لكن أتمنى عليك عزيزي الدكتور صباح أن تكتب بتفاصيل أدق وتخصص موضوعاً خاصاً تبدي فيه رأياً من الناحية الطبية النفسية ومن الناحية الإجتماعية لكي يتم مناقشته بحيادية ونثبت الحقائق بالوقائع
تحياتي لشخصكم الكريم أيها المبدع المتألق أستاذنا الغالي دكتور صباح.
أخوكم نزار عيسى ملاخا

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1072
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز نيسان سمو الهوزي المحترم
 بدايةّ نرجو لكم صحة وعافية والعائلة الكريمة
  شكراً لتواصلكم معنا ..
 نعم لقد ادليت بدلوك واعلم انه خرج ملئانأً وليس فاضياً ... الوضع السياسي والأجتماعي في العراق لا يحسده احد عليه فقد كنّا نقرأ ولا نزال نعيش في واقع دوّل سيطرت عليها عصابات ومرتزقة صنعتها دول الأستعمار الأحتكارية لتأمين ثروات طائلة تدخل ميزانية شركاتها ... العالم الرأسمالي ( عالم شركات ودول شركات ) اين كانت مصالحهم يجيّشون الجيوش لها ... وهذا ما حدث في منطقتنا العربيّة + ايران والتي كان رأس حربتها ( العراق ) ... موارد البلدان الغنيّة تلك اصبحت في جيوب الشركات الإستعمارية بواسطة مرتزقتها ... اليوم نعيش على هذا المنوال وسنبقى لزمن ( يخرج علينا قائد ضرورة !! هذه المرّة حقيقي ) يعدّل اوضاع البلد المتهالك وشعبه الضائع بين انياب المتوحّشين أكلة لحوم الفقراء والبسطاء مصاصي دماء المهمشين فيه ... ( نعم وازيدك من البيت شعراً ) ... ليس ايران وامريكا والعالم كلّه يريد لهؤلاء المرتزقة ان يبقوا لكون مصالحهم فيه بل كما يقول الكتاب هي مشكلة (( الشعب السالك في الظلمة ... لن يرى نوراً او بصيص نور ... إن لم يؤمن انه صاحب القرار في التغيير )) اما ان يبقى على جهله وتبعيّته فأقرأ عليه السلام ... من كل هذا الأستعراض نقول : لم تكن هناك مفاجئآت لدى الشعب بل المفاجئات كانت من قبل السلاح المنتشر بيد تلك العصابات التي لم تتوقّع مثل ذاك الخذلان ... ومع هذا ركب السلاح الموجة وعدّل ما يمكن تعديله لصالحه على حساب الفائزين من البسطاء ... اما قادم الأيام فهيّ ايضاً واضحة ( تقسيم الكعكة بوجوه قديمة سوداء مع كسب الجدد إلى ساحتهم ليصبح الجميع كما كان وكأن شيئاً لم يكون ... والضباع تأخذ حصّتها من الجيفة ) اما عن المسيحيين فسياسييهم مخترقين وكلٌ يبحث عن مصالحه وهم صورة ( فقط ) لديمقراطية حقيرة فاسدة وما المؤسسة الدينية السياسية بكل اشكالها واصنافها إلاّ واحدة ارادت من خلال تدخلها السياسي تحقيق مصالحها ( فقط ) ولكنها اليوم فشلت لذلك سيعود جميع المؤسسات الدينية إلى ( نقطة الصفر ) أما غبطته فسيعود من حديد مسيرته لشراء الذمم من اجل تشكيل ( ظهر أو اظهر ) جديدة من حسابات مساعدات البلدان لتعمير بيوت المسيحيين لتأهيل عودتهم من جديد ... وهذا الشئ لا ولن يحدث ما دام هناك نفس الغرور والكبرياء في تسيّد المشهد المسيحي وستستنزف المؤسسة ما جمعته من تبرعات خلال الاربع سنوات الماضية لتصرفها في عدّة اسابيع بالمناسبة " تطرّق لأسماعنا ان المؤسسة تطلب جمع تبرعات من المؤمنين في دول الشتات من اجل اعمار الكنائس ... ؟ " المؤمنون في دول الشتات مثل السمك ( مأكول مذموم ) ونعود فنسأل اين ذهبت اموال المؤسسة التي جمعتها من العالم كمساعدات للمسيحيين كذلك نقول " هل بناية الكنيسة اهم من بناء الأنسان وداره ليعود آمناً إلى بلده .. بناية الكنيسة بدون مؤمنين كبناء قاعة بدون محتفلين فيها ... من هنا قلنا لا بد من تغيير قمة المؤسسة أملاً بعودتها من جديد لأن القيادة الحالية ينطبق عليها المثل الشعبي ( العادة اللي بالبدن ميغيرها إلا الكفن ) وكما تم تجميد البطريرك الكاردينال واجباره على الأستقالة من قبل تكتّل مطارنة الشمال يجب ان يحدث اليوم ... على الرغم من ان هذا شبه مستحيل لأن غبطته سوّر نفسه بتكتل جديد ضرب فيه تكتل مطارنة الشمال وهو ( تكتّل مطارنة بغداد ) من مجموعة المطارنة الجدد المصعّدين من قبله ... والدليل تأثيرهم في السينودس السابق وقبولهم بالأغلبية على مشروع رفع اسم بابل من المؤسسة ... على الرغم من ان هذا القرار لا يزال في اروقة التشاور في الفاتيكان ولم يحسم لحد الآن ... ونرجوا كما يرجوا عدد من اساقفتنا الأجلاء ان لا يتحقق ...
  تحياتي    الرب يبارك حياتك واهل بيتك
   اخوكم  الخادم  حسام سامي    22 / 10 / 2021

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4730
    • مشاهدة الملف الشخصي
[url=http://]]]http://
عن أذن الأستاذ الغالي حسام سامي المحترم
م/ رد على رد
الأستاذ والصديق والأخ الدكتور صباح ميخائيل قيا المحترم
تحية المحبة والسلامhttps://fb.watch/8ORpB0DLaI/
نعم عزيزي الدكتور صباح لقد أصبت كبد الحقيقة في تعقيبكم، فبعد معاناة طويلة ومريرة مع الأحزاب والقِوى الكلدانية التي أختفت أو ذابت بعد أن نالت ما كانت تصبو إليه، والتي سببت الإحباط لأبناء شعبنا الكلداني ثبت لدى هذا الشغب بأن هؤلاء كانوا يعملون من اجل منافع شخصية فردية لا أكثر ولكن تحت غطاء "النضال من أجل الشعب الكلداني" ولو نكروا ذلك فإني أطالب كل قائد تبوأ قيادة اي تنظيم وقال بأنه يمثل الكلدان (ممن عملوا في الداخل حصراً) سواء كان ديني أو مدني، بماذا أفاد شعبه؟ وماذا حقق لهم من مكاسب؟ طلبنا منهم إعادة شرطي للخدمة فلم يتمكنوا، بالمقابل عندما طلبنا من الشيخ ريان حل وحلحلة بعض المشاكل ، لبّى النداء فوراً وأنقذ عدة عوائل واشخاص ، وحل الكثير من المشاكل على قدر ما يتمكن وما عنده من صلاحيات، لن اذكرها ولكنني كنتُ شاهداً عليها، لا بل أنا كنت الوسيط في بعض تلك المشاكل حيث كنت أربط التواصل بين صاحب المشكلة والشيخ ريان هاتفياً وكان ينهي الإشكال بأسرع وقت ولدي شهود كانوا بجانبي اثناء الإتصال الهاتفي بالجهتين. وأغلب المساعدات التي توسطنا فيها كانت لأبناء شعبنا الكلداني من غير الألاقشة.
ردكم عزيزي الدكتور صباح كان المفروض أن يكون مقالاً خاصاً منفرداً لكي يتمكن القارئ الرد ومناقشة ما تضمنه تعقيبكم نقطة نقطة لأنه بحاجة إلى  أكثر مكن توضيح وتعقيب ومناقشة ووضع النقاط على الحروف، وأستبيان بعض الحقائق عن الشيخ ريان وتفنيد بعض التهم والأكاذيب التي لفّقها بعض ناقصي الضمير عن هذا الرجل، عزيزي الدكتور صباحك ليس لدينا اليوم مَنْ يحمل أسم الكلدان عالياً غير الشيخ ريان الكلدان والسيد النائب أسوان الكلداني، أما الآخرون فقد قبعوا في بعض الزوايا نسوا وتناسوا أسم الكلدان ولا حتى يمر على لسانهم، لا أريد أن أجعل من هذا الرد المقتضب موضوعاً يخرج عن طور وصلب الموضوع الحقيقي لكن أتمنى عليك عزيزي الدكتور صباح أن تكتب بتفاصيل أدق وتخصص موضوعاً خاصاً تبدي فيه رأياً من الناحية الطبية النفسية ومن الناحية الإجتماعية لكي يتم مناقشته بحيادية ونثبت الحقائق بالوقائع
تحياتي لشخصكم الكريم أيها المبدع المتألق أستاذنا الغالي دكتور صباح.
أخوكم نزار عيسى ملاخا

  ميوقرا خقيرا دكتور صباح ميخائيل قيا بدارخا دليواء شلامة علوخ خيا كانوخ رابي دكتور قيا قا داها يولبانوخ وعاقلداروتوخ وروخوخ مكختا وناجيبوتوخ وشبير دوباروخ وحيمانوتوخ بمار ايشو مشيخا ملكة دملكي دشلاما : حدخا بيماريون قا ميقرا دكتور نزار
 ملاخا اختون خكمة بعياني دآها شيخ دياوخون ريان كلداني دكي اني يوماني بكتاويتون وبراخا بشما دآها برصوبا شنيزا وبكلايا كاو اورخاتي دباطريركا طوتانوتي مار روفائيل قدمايا لويس ساكو اوب زي بشماطة خسلي ل خابرا وبوقدانا دقديشوتي مار بابا ريشا دعيدتا قاتوليقايتا قديشتا : حدخا مبيونيلا هيمانوتاوخون خكما مناوخون ايلا ب آها برصوبا ريان شيعي بوش قويتا من دهاوية باطريركه وبابا دكي بشماطيتون لبوقدانا دقديشوتي بابا وطاوتانوتي باطريركا :حدخا آها جووابي كتولي كرشوني قد مبرمتلى سبب انا عربي لي يدعم واها خا فيديو وملوعي بلشانا ديما قاتوخ وقا داني ماخباني دآها ريان شيعي خرينا بيماريون قا دكتور صباح قيا خوبي وإيقاري مقبلون اينا خرينا جووابي بوت هاوي بلشانا دكاني امين ܩܫܘ ܐܒܪܗܡ ܢܪܘܝܐ 22-10-2021  https://fb.watch/8ORpB0DLaI/ 

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

عن إذن الأخ الأستاذ حسام سامي
ألأخ الزميل الدكتور نزار ملاخا
سلام المحبة
شكراً جزيلاً على ثقتك ومشاعرك النبيلة.
بصراحة, لقد ترددت كثيراً في كتابة مداخلتي أعلاه وذلك لعدم رغبتي  في الولوج في مثل هذه المعمعة وأنا في أرض الشتات. كان بودي كتابة مقال حول الموضوع, لكن حتماً مقالي سيكون علقماً على العديدين لما سيتضمن من آراء صريحة ووجهات نظر لا تسرهم, وأنا في غنى عن جدالات لا تقدم ولن تؤخر.
لست من المهتمين بالإنتخابات الوطنية, ولم يسبق لي المشاركة لا في العهد السابق ولا الحالي إلا مرة واحدة عام 2014. ليس المهم من يجلس في قبة البرلمان سواء كان كلداني أم غير كلداني, لكن المهم أن يخدم مصالح الشعب المسيحي الرابض في الوطن. ثبت أن السابقين لم يقدموا ما يستحقه شعبنا والامل باللاحقين. أنا لا أعرف الشيخ ريان الكلداني شخصياً لكن سمعت عن مواقفه الإيجابية مع أبناء شعبنا الكثير, كما سمعت عن جرأته وشجاعته. من المطالب الجوهرية لقائمته الفائزة هو الترويج للحكم العلماني بطرح الفكرة على البرلمان, ومجرد طرح مثل هذه الفكرة التي تعني تحقيق العدالة لكافة الحلقات العراقية هو أكبر انتصار لتطلعات شعبنا في الأرض الجريحة. لا بد أن يكون كل عضو برلماني على اتصال وثيق مع هواجس وطموحات شعبنا هناك. ومن الحكمة أن تمد المجموعة يدها ليس إلى التجمعات المسيحية المتعددة فحسب وإنمأ أيضاً إلى القيادات الدينية حيث قوتنا في اتحادنا لا شرذمتنا. صحيح أن للقيادات الدينية مواقفها الخاصة, وقد تتقاطع أحياناً مع توجهات الكثيرين,  لكن لا بأس من رمي الكرة في ملعبها كي تذوب وتتلاشى حجتها.
أكرر ما كتبته عن ضرورة النظر بعين بصيرة إلى واقع المسيحيين في البلد الجريح وندعم بطريقة أو أخرى من يخدم بأعماله بتجرد وإخلاص.
تحياتي


غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4730
    • مشاهدة الملف الشخصي

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1072
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز د . صباح قيا المحترم
1 ) بالمقارنة بين الكلداني وكنّا ... كنا جرّب من قبل شعبنا فضل يأكل ولم يشبع لحد الآن فما بقى غير الكلداني كون بقية السياسيين لهم اجنداتهم عدا المستقلين الذين جازفوا بتقديم اسمائهم وهم يعلمون انهم لو فازوا فستسرق اصواتهم لأنهم ( بدون ظهر !!! ) .. إذاً جرّب كنا ولم يبقى امام الشعب المسيحي إلاّ ان يجرب الكلداني .
2 ) بعد المسرحية التي قام بها غبطته في رفع اسم بابل وتسليط حزبه ( الرابطة ) لكيّ يقفوا بالمرصاد امام رأي الشعب الكلداني ومثقفيه في العالم كلّه ... لم نلاحظ سوى ( الرابطيون ) من دعموا ذاك المشروع على الرغم من حتى الذين لا علاقة لهم بالمؤسسة ولا بالعقيدة المسيحية ابدوا امتعاضهم من ذاك القرار الذي لم تحسب نتائجه والذي كان فقط ( كصفقة استخدمها غبطة البطريرك لتمرير هدف لمصلحته وقد حصل عليه لأسترضاءه وهذا هو اسلوبه مذ كان كاهناً في كنيسة ام المعونة في الموصل ... !! ) ، ومنها كان سقوطهم المحتّم فقد فقدوا ثقة الشعب بهم اولاً وثقة بقيّة المكوّن المسيحي وانتقل بالحتميّة إلى الآخرين حيث دعموا بدعواهم . نعم لقد امتحن غبطته ولاء الرابطيون كما نحن ( الشعب الكلداني المؤمن ) ايضاً امتحنّاهم وجميع المسيحيين معنا وتأكد لنا جميعاً ما توقّعناه منهم
3 ) الرسالة المشبوهة التي عممها السيد صفاء هندي والتي لم يكتبها هو بل جاءته كذلك وهو وضع اسمه وتوقيعه فقط بذيلها ... نعم لم يكتبها هو لأن اسلوبها واضح جداً يدلل على شخصيّة كاتبها ( السب والشتم ... واضيف إليها مؤخراً بعد لقاءه مع تلك العائلة المعدمة وهي " التعيير " ) كل ذلك يعطينا علامة واضحة بتبعية السيد الهندي 100 % لتنفيذ اجندة غبطته لكونه صاحب فضل عليه ليكون مستشار رئيس الوزراء لشؤون المسيحيين ... مع اننا لم نرى أي شأن مسيحي حلّه السيد الهندي بل كان فقط " صورة معلقة على جدار مكتب " لهذا فالحزب الذي انشأه غبطته قد ( جرّب ) ايضاً . لهذا لم يكن امام المسيحيين من كافة المذاهب إلاّ ان يلتفتوا إلى الكلداني ليجربوه ... وهذا من ابسط حقوقهم ..
4 ) على الرغم من اننا نعيش في المهجر إلاّ ان عيوننا تصبوا إلى بلدنا الأم لأن جذورنا فيه فالعراق بلد لا مثيل له في العالم كلّه لهذا كان وسيبقى مبتغى الأعداء قبل الأصدقاء ... هذا الوطن الذي تآمرت عليه كل شياطين العالم لتسقطه ... فأعلموا كم هو عظيم هذا الوطن ...
تحياتي الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
   اخوكم  الخادم  حسام سامي  25 / 10 / 2021


غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1072
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز د . نزار ملاخا المحترم
1 ) شكراً لمشاركتكم موضوعنا ولإغناءه بخبرتكم وشكراً لتوضيح قصدنا وغايتنا من نشر هكذا مواضيع .. وبالتأكيد جميعنا يبغي تصحيح المسارات التي انحرفت عن ايديولوجيتها وقوانينها ... وهنا لا بد لنا ان نؤكد من جديد ان الشعب هو صاحب القرار في اختيار من يمثله ومن يحقق مصالحه ، ونعلم ايضاً ان هناك ايادي خفيّة تتلاعب بأصوات الناخبين لكن هذا هو حال الديمقراطية الفاسدة التي جاءتنا من الأستعمار بكل اشكاله ... والعراق اليوم اصبح مستعمراً لكل دول العالم لهذا نرى العالم كلّه اليوم يتآمر عليه ليبقيه على هذا المنوال اكبر زمن ممكن .
2 ) يعتقد البعض ان بغداد سقطت في يوم واحد عندما دخلتها عجلات الأمريكان وحلفائهم ... بينما بغداد سقطت على مراحل ... ولو قارنّا ذلك السقوط مع بلدان اخرى للاحظنا انه اطول زمن لسقوط اي بلد في العالم ... وللمقارنة فزمن اسقاط ( ثورة مصدق في ايران في العام 1952 ) اخذت سنة واحدة فقط من حرب الشركات الأستعمارية لتلك الثورة ... كذلك الثورات في امريكا الجنوبية ... اما في العراق فأحتاجت الشركات الأستعمارية اكثر من ( ثلاثين ) عاماً لأسقاطه ... فما كان منها إلاّ ان تسعى للقضاء على الروح الوطنيّة فيه ابتداءً من البنية التحتيّة وانتهاءً لتدمير اخلاق الإنسان العراقي لضمان بقاءه تحت نير استعمارهم .
3 ) من هنا نعلم ان الإنسان العراقي هو المستهدف في كل هذه العملية والغاية هي تدميره للأستحواذ عليه بغض النظر عن عقيدته الدينية او مذهبه او علمه .. انه صراع الأستعباد ... هذا هو حالنا اليوم ومن جميع المؤسسات وقادتها ...
   تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
   اخوكم    الخادم  حسام سامي     25 / 10 / 2021

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

عن إذن الاستاذ حسام سامي
ألأب الفاضل قشو ابراهيم نيروا
سلام المحبة
شكراً جزيلاً على إسلوبك الرعوي في المخاطبة وعلى تعبيرك الراقي الذي يدل على خلقك العالي.
رغم محبتي لوطني الذي ترعرعت فيه إلا أنه لا يمكنني مقارنة ما انا عليه بالمسيحي الرابض في ذلك الخضم المرير. ليس المهم من يدخل قبة البرلمان بل المهم أن يفلح في خدمة من بقيّ صامداً من أبناء شعبنا هنالك.
التحالفات معروفة في العمل السياسي رغم تناقض الفكر والهدف. هنالك تحالف بين حزب مسيحي في لبنان مع حزب شيعي. حصل تحالف في الإنتخابات السابقة بين حزب مذهبي طائفي وآخر علماني أممي. ألتجارب والأمثلة  من هذا النوع منتشرة هنا وهناك في بقاع الكون. لذلك ما يحصل في الوطن الجريح هو جزء من الممارسة السياسية التي تفتقد الكثير من القياسات المقبولة. قد تكون حالة طبيعية لمن يتعاطاها أو يروّج لها, لكنها غريبة, وربما مثيرة للإشمئزاز, عند البعيدين عنها.
لذلك أشدد على  وجهة نظري حول عدم زج القيادات الدينية نفسها في الألاعيب السياسية التي قد تجرد الإنسان أحياناً من صورته البهية. لاأقصد بذلك ابتعاد رجال الدين عن المواقف الوطنية والروحية في الدفاع عن الحق والسعي لإقرار العدالة ورفع الغبن عن المظلومين وما شاكل من المواقف التي تصب في ترسيخ إنسانية الإنسان, وإنما الترفع عن الميل لسياسي ما أو لحزب معين على حساب الآخر. رجل الدين خيمة محبة على الجميع, وعليه أن يظلل بها الكل بتجرد.
لا بد من الإشارة بأن التحالفات والتكتلات قد تحصل في العديد من الحلقات الحياتية غير الٍسياسية وحتى داخل المؤسسات الدينية. وكمثل على ذلك عند تكتل مجموعة معينة داخل الكنيسة لإزاحة كاهن يرفض أن يكون دمية بأيديهم, وأيضاً عندما تتحزب القيادة الدينية مع فرد أو فئة ضد فرد أو فئة أخرى. أعتذر عن ذكر التسميات بهذا الصدد, وربما إلى حين؟.
أبتي العزيز: ألمسيحيون في البلد الأم ضعفاء في النفوذ وقلة في العدد, ورغم ذلك هنالك العديد منهم من كان ولا يزال ضمن الهيئات الإدارية واللجان المهنية المختلفة, وتم انتخابه من قبل المعنيين الذي جلّهم من غير المسيحيين لسبب بسيط  كونه من النخبة المعروفة بسمعتها النزيهة العالية وبغزارة عملها المنتج وكفاءتها المشهود لها.
إذن لندع الأعمال تحكي عن من وصل قبة البرلمان, ولكل حادث حديث.
تحياتي

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1072
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي قشو ابراهيم نيروا المحترم
شلاما وايقارا
 بدايةً اود ان اقدم شكري للعزيز د . صباح قيا لما بذله من جهد في تداخله الأخير مع ( خادم الرب ابراهيم نيروا ) وواحد من رجالاته ..
 عزيزي رجل الله ابراهيم اسعدني مرورك على موضوعي نحترم رأيك ونبارك جهودك ونتبارك بك ...
 1 ) احب ان اسرك قضيّة ... نحن نتواصل مع العديد من اخوتنا من رجالات الله الأكليروس على موقعنا في الفيس بوك وكذلك نلاحظهم يدخلون على صفحتنا ( وتعرفون الحق والحق يحرركم ) وعلى مجموعتنا ( المسيح ثورة الله على فساد الإنسان ) ولنا على اليوتيوب دروس تلمذة نخص بها ( الرب يسوع المسيح ) مبتعدين عن اي مؤسسة دينية لأننا نعتقد عن قناعة ان كلٌ منها يمثل اتجاه تحزبي لفئة معيّنة وخاصة في الشرق فإختصاص كل مؤسسة ( قومي ) لذلك تلاحظ حضرتك ان لكل قومية كنيسة ( الكلدان الآشوريين المارونيون الأرمن الروم والأقباط ... الخ ) من هنا فكل مؤسسة كنسيّة لها خصوصيتها القومية ... وسنأتي يوماً لشرح فقرة في ( قانون الإيمان ... كنيسة واحدة جامعة مقدسة رسولية ) .. إذاً هناك بعد سياسي لكل مؤسسة ... وهنا يستوجب علينا ان نعود لشرح ( المفهوم السياسي للرب يسوع المسيح ) وهذا الموضوع سيكون عن قريب بمشيئة الرب لكونه يتعلّق بتداخل للسيد لوسيان على موضوع تم شطبه من الموقع ... ؟
2 ) إذاً فنحن ( نبشر بالرب يسوع المسيح فقط وليس بمؤسسة ) وكما بشر به رسول الأمم بولس حين (( قال : بعد ان عرفت الرب وهو من امرني ان ابشر به ... فويل لي ان لم ابشر )) ومهمة البشارة يجب ان يكون لها حاضن وحاضنها هو ( الشرق العربي ) لذلك يستوجب علينا ان نتمكّن على الأقل باللغة العربية وان نحبها لأنها لغة البشارة ... فهي من تقربنا للرب .
3 ) البشارة بالرب وحدها لا تكفي ان لم يرافق البشارة كشف للفساد والمفسدين وخاصةً لمن يجلسون على كراسي بأسمه ... لكون كل مبشّر ( يحسّن من وجه الرب يأتي من يشوّهه وخاصةً ممن يدعون انهم حملة ايمان وناشري رسالة السلام والإنسانية ) فلا ايمانهم حقيقي ولا رسالتهم الإنسانية خالصة
 4 ) يطّت رابي كتوتة ومهمزومة بسورث ليلة دكثح آخا ... قامو .. ؟ بسبب بشارة ديّن لآني اخنواثن ليمطيا  ألّي ... لأن كل مندي بدكثح حلويا ( وخليا ) .
5 ) لن اعلّق على ما ذكره اخي العزيز د . صباح قيا لأنه ( كفّا ووفا ) في مداخلته الأخيرة
6 ) المنهج السياسي للرب يسوع المسيح ضد ان نمارس السياسة الميكافيلية وهنا نقصد ان ( الرب يسوع المسيح وضع قواعد رائعة للمفهوم السياسي لا تنطبق على ما يمارسه اليوم الإكليروسي المسيحي ولهذا ترى اي اكليروسي عندما يتدخّل بالسياسة " يتخبّط " ولا يعرف كيف يخرج من المآزق التي يزج نفسه فيها فيقلل من شأنه وشأن مؤسسته خاصةً عندما يكون جالساً على كرسيها ) .
 7 ) تذكّر فقط عندما تورطت المؤسسة الكنسيّة الآشورية بزج نفسها في السياسة بدفع من سياسيين قوميين ... ماذا كانت النتيجة ... ؟ تدمير ( 300 قرية مسيحية آشورية في العراق وتهجير اخوتنا الآشوريين خارج بلدهم الأم والتنكيل بهم ؟ ذبحاً وقتلاً ... بتوجيه من المستعمرين وبتحريض منهم على اعمال القتل فقد كانت " المانيا وبريطانيا لها اليد في ذلك " ووقفت فرنسا على الحياد وقتها في لجوئهم إلى سوريا حيث كانت سوريا تحت الإنتداب الفرنسي إلى لن سمحت انكلترا بقبولهم في سوريا ) هذا التاريخ قريب أرجوا ان تعيد قرائته مجدداً لتعلم ان ايادي العرب في ابادة الآشوريين لم تكن إلاّ من خلال توجيه المستعمرين ذكرنا هذا لأننا اليوم نعيش هكذا محنة ... وعلى العاقل ان يعقلها ... لقد ظل الآشوريون بدون قرية إلى ان جاء ( صدام حسين ) وبنى للبقيّة الباقية منهم قرية ( الأشرفيّة ) بين تل اسقف والقوش في سهل نينوى . هذا ما جنته المؤسسة الدينية بتدخلها بالسياسة على شعبها ..
  اخيراً عزيزي ... لقد جرّب شعبنا جميع السياسيين المسيحيين ولا واحد منهم كان له للمسيحيين شيئاً انما كانوا جميعاً لأحزابهم ولأنفسهم وحتى حزب ( غبطته الرابطة الكلدانية ) لم ينجح بل تبجح الجالس على كرسيها وكما سيده بالسب والشتم لكل من اعترض على رفع اسم بابل عن المؤسسة وكأنه يتحدّث إلى خدم وعبيد هذه هي ثقافة المؤسسات ولهذا اليوم اصبحوا درساً عظيماً لكل من يحاول ان يرتقي على الشعب وهو يعلم ان الخبز الذي يأكله هو من الشعب والكرسي الذي يجلس عليه هو بسبب هذا الشعب ... إذاً فلنجرب الكلداني كما جربناهم جميعاً ... ونذكّر من الكتاب المقدّس ان الرب استخدم الأعداء في تأديب شعبه وملوكهم مرّتين ( مرّة على يد الآشوريين واخرى على يد الكلدانيين ) .
   تحياتي   الرب يبارك حياتكم وخدمتكم واهل بيتكم جميعاً
   اخوكم  الخادم حسام سامي    26 / 10 / 2021


غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4730
    • مشاهدة الملف الشخصي
                  ܞ
ܡܝܘܼܩܪܵܐ ميوقرا رابي Husam Sami ܡܫܲܡܫܵܢܵܐ ܐܲܓܝܼܪܵܐ ܝܼܢ ܤܵܥܘܿܪܵܐ ܕܡܵܪܝܵܐ خادم الرب ܡܠܘܼܐܝܼ ܠܹܐܝܘܸܬ ܕܥܝܵܐ ܡܘܿܕܝܼ ܒܹܐ̄ܡܵܪܹܐܝܘܸܢ ܪܵܒܝܼ ܐܵܢܵܐ ܒܹܐ̄ܡܵܪܹܐܝܘܸܢ ܝܵܐ ܡܝܘܼܩܪܵܐ ܛܲܘܼܒܼܬܵܢܘܼܬܹܗ ܦܵܛܹܪܝܲܪܟܵܐ ܡܵܪܝ ܠܘܝܼܤ ܤܵܟܘܿ ܕܥܹܕܬܵܐ ܟܠܕܵܝܬܵܐ ܩܵܬܘܿܠܝܼܩܵܝܬܵܐ ܩܲܕܝܼܫܬܵܐ ܫܸܢ̄ܬܵܐ ܕ 2017 ܐ̄ܡܝܼܪܹܐܠܹܗ ܐܵܗܵܐ ܦܪܨܘܿܦܵܐ ܪܲܝܵܐܢ ܫܝܼܥܝܼ ܠܹܐܠܹܗ ܡܲܬܼܠܵܢܵܐ ܘܪܸܫܵܐ ܕܟܠܕܵܝܹܐ ܘܠܵܐ ܡܗܲܡܙܸܡ ܒܫܡܵܐ ܕܡܫܝܼܚܵܝܹܐ ܟܠܕܝܹܐ ܐܘܦܙܐ ܩܲܕܝܼܫܘܿܬܹܗ ܡܵܪܝ ܦܵܦܵܐ ܦ̰ܪܸܢܤܝܼܤ ܒܤܲܚܒܲܪܬܹܗ ܠܥܝܼܪܵܐ ܒܝܲܪܚܵܐ ܕ 3- 2021 ܐܘܦ ܩܕܝܼܫܘܼܬܹܗ ܒܹܐ̄ܡܵܪܹܐܠܹܗ ܐܗܐ ܦܪܨܘܦܵܐ ܪܝܵܐܢ ܐܝܼܠܗ ܬܚܘܬ ܬܓܒܪܬܐ ܕܡܠܝܫܝܵܐ ܕܐܝܪܢܝܹܐ ܘܐܝܼܠܹܗ ܚܲܕ̄ ܫܝܼܥܵܐ ܀ ܗܕܟܐ ܩܐ ܕܐܵܗܵܐ ܤܒܒ ܐܢܐ ܒܹܐܡܪܐܝܘܸܢ ܓܪܓ ܠܵܐ ܫܡܛܝܼܬܘܿܢ ܦܘܩܕܢܐ ܘܩܢܘܢܘܢ ܕܪܫܢܹܐ ܕܥܕܬܐ ܩܬܘܠܝܩܝܬܐ ܘܥܕܬܐ ܟܠܕܝܬܐ ܕܝܘܟܘܢ ܗܕܟܐ ܐܢܐ ܠܐܝܘܢ ܒܐܡܪܐ ܟܠܝܗܝ ܐܢܐ ܡܢܕܝܼܵܢܹܐ ܕܡܕܟܼܘܿܪܐܝܘܬ ܓܘ ܐܩܦܬܐ ܕܝܘܟ ܝܐ ܤܘܓܘܠ ܘܚܒܝܒܐ ܗܘܬ ܒܤܝܡܐ ܪܒܐ ܐܠܗܐ ܘܡܪܢ ܝܫܘܥ ܡܫܝܚܐ ܝܗܒܐܠܘܟ ܚܘܠܡܢܐ ܥܦܝܦܐ ܕܦܓܪܐ ܘܚܝܐ ܝܪܝܟܐ ܘܡܢܬܝܬܐ ܝܐ ܤܥܘܪܐ ܕܡܪܝܐ ܐܡܝܢ ܀ ܩܫܘ ܐܒܪܗܡ ܢܪܘܝܐ 26-10-2021