0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.
ألأخ الأستاذ حسام ساميسلام المحبة ألإقتباس : "اما الذين ذهبوا للإنتخابات وادلوا بأصواتهم لبابليون فنقول لهم "(( ليس حباً بزيد ولكن كرهاً بعمر ))"حسب رأيي المتواضع أن أبناء الشعب المسيحي في الوطن الجريح الذين أدلوا بأصواتهم لبابليون أدلوا بذلك عن قناعتهم بأن ممثلي قائمة بابليون هم الافضل على الساحة من بقية المرشحين. لماذا هم الأفضل؟... هنالك عدة أسباب تجعل منهم الافضل, ومن هذه الأسباب أن الشيخ ريان الكلداني يتمتع بثقة الكثير من المسيحيين الرابضين هناك كونه لا يرد من يطلب منه المساعدة إطلاقاً. أحد معارفي من الإخوة البروتستانت كانت له مشكلة معينة وقد توسط الشيخ لحلها بعد أن عرضها صاحبي عليه, والذي أخبرني بأنه سينتخب قائمته ويشجع الأهل والأقارب والمعارف على انتخابها أيضاً. هذه من ناحية, ومن ناحية أخرى هنالك العديد من المسيحيين, وربما هنا أيضاً, من يعتقد بأنه من الضروري أن تكون في البلد قوة مسيحية مسلحة كما هو الحال عند كافة الفصائل غير المسيحية. ألشيخ الكلداني جعل من الإعتقاد حقيقة على أرض الواقع. كما ان إلغاء حق العراقيين المنتشرين في عالم الشتات من حق التصويت ساهم إلى حد ما بفوز بابليون التي لا تتمتع إلا بمؤازرة متواضعة جداً من ساكني المهجر الذين تميل أغلبية أصواتهم إلى التنظيمات الاخرى وبالأخص الآشورية منها. أما مسألة أصوات غير المسيحيين فهي حجة غير مقنعة كون كافة القوائم حصلت بطريقة أو أخرى على عدد من تلك الاصوات. إذا كانت لقائمة الشيخ الكلداني حصة الأسد فلا غرابة لذلك كونه مقاتل مع حشدها. كما أن هنالك حقيقة لا يختلف عليها إثنان أن من كان في البرلمان في الدورات السابقة لم يلمس منه الشعب المسيحي الصبور موقفاً إيجابياً لخدمته, فجرب الشعب هذه المرة حظه مع بابليون, والأمل أن لا يكون الحال "كلهم زي بعضهم".للأسف الشديد أن بطريركية بابل على الكلدان لم تستفد من تجارب الماضي, فحشرت أنفها مرة أخرى في دهاليز السياسة اللعينة من خلال ترشيح ودعم من أنكر بابل على الكلدان وتطاول على النخبة المتميزة من مثقفي ومتعلمي الكلدان, لذلك واجه الخسارة والخذلان, وبذلك كانت البطريركية هي الخاسر الاكبر في هذه الإنتخابات. نعم البطريركية هي الخاسر الاكبر في الإنتخابات الحالية. كيف؟ ألجواب بسيط ولا يستوجب عبقرية متميزة لإجابته, كون البطريركية لا تعترف بالشيخ الكلداني الذي بسط سيطرته على 80% من مجموع الكوتا وهي تكن له العداء علانية أحياناً وسراً في حين آخر. هذا بالإضافة إلى هزيمة مرشحها. لا أستغرب أن يخرج إعلامها برد متناقض, كالعادة, على قولي هذا.قبل أن أختم, لا بد أن أنوه أننا, نحن أبناء المهجر, يستوجب أن ننظر إلى الأمور بعين يصل بصرها إلى أرض الوطن كي نقرر من هو الاصلح والانسب لخدمة من ظل رابضاً في تلك الأرض الجريحة من الرعية المسيحية والذي يتحمل المستحيل من أجل استنشاق الهواء, لا أن نرفع ونكبس حسب ما يرتأي المزاج. تحياتي
عن أذن الأستاذ الغالي حسام سامي المحترمم/ رد على ردالأستاذ والصديق والأخ الدكتور صباح ميخائيل قيا المحترمتحية المحبة والسلامhttps://fb.watch/8ORpB0DLaI/نعم عزيزي الدكتور صباح لقد أصبت كبد الحقيقة في تعقيبكم، فبعد معاناة طويلة ومريرة مع الأحزاب والقِوى الكلدانية التي أختفت أو ذابت بعد أن نالت ما كانت تصبو إليه، والتي سببت الإحباط لأبناء شعبنا الكلداني ثبت لدى هذا الشغب بأن هؤلاء كانوا يعملون من اجل منافع شخصية فردية لا أكثر ولكن تحت غطاء "النضال من أجل الشعب الكلداني" ولو نكروا ذلك فإني أطالب كل قائد تبوأ قيادة اي تنظيم وقال بأنه يمثل الكلدان (ممن عملوا في الداخل حصراً) سواء كان ديني أو مدني، بماذا أفاد شعبه؟ وماذا حقق لهم من مكاسب؟ طلبنا منهم إعادة شرطي للخدمة فلم يتمكنوا، بالمقابل عندما طلبنا من الشيخ ريان حل وحلحلة بعض المشاكل ، لبّى النداء فوراً وأنقذ عدة عوائل واشخاص ، وحل الكثير من المشاكل على قدر ما يتمكن وما عنده من صلاحيات، لن اذكرها ولكنني كنتُ شاهداً عليها، لا بل أنا كنت الوسيط في بعض تلك المشاكل حيث كنت أربط التواصل بين صاحب المشكلة والشيخ ريان هاتفياً وكان ينهي الإشكال بأسرع وقت ولدي شهود كانوا بجانبي اثناء الإتصال الهاتفي بالجهتين. وأغلب المساعدات التي توسطنا فيها كانت لأبناء شعبنا الكلداني من غير الألاقشة. ردكم عزيزي الدكتور صباح كان المفروض أن يكون مقالاً خاصاً منفرداً لكي يتمكن القارئ الرد ومناقشة ما تضمنه تعقيبكم نقطة نقطة لأنه بحاجة إلى أكثر مكن توضيح وتعقيب ومناقشة ووضع النقاط على الحروف، وأستبيان بعض الحقائق عن الشيخ ريان وتفنيد بعض التهم والأكاذيب التي لفّقها بعض ناقصي الضمير عن هذا الرجل، عزيزي الدكتور صباحك ليس لدينا اليوم مَنْ يحمل أسم الكلدان عالياً غير الشيخ ريان الكلدان والسيد النائب أسوان الكلداني، أما الآخرون فقد قبعوا في بعض الزوايا نسوا وتناسوا أسم الكلدان ولا حتى يمر على لسانهم، لا أريد أن أجعل من هذا الرد المقتضب موضوعاً يخرج عن طور وصلب الموضوع الحقيقي لكن أتمنى عليك عزيزي الدكتور صباح أن تكتب بتفاصيل أدق وتخصص موضوعاً خاصاً تبدي فيه رأياً من الناحية الطبية النفسية ومن الناحية الإجتماعية لكي يتم مناقشته بحيادية ونثبت الحقائق بالوقائعتحياتي لشخصكم الكريم أيها المبدع المتألق أستاذنا الغالي دكتور صباح.أخوكم نزار عيسى ملاخا