شكرا حضرة الشماس العزيز عوديشو يوخنا شلاما وايقارا قابل وشكرا للجميع وان كلمات الإطراء كانت أكثر من استحقاقي
وبما ان الموضوع قد طرح في هذا المنبر الكريم إذا أرى لزاما ان اكتب ملخص ما ورد في هذه الدراسة واكون مستعدا لمناقشة أي جانب ورد فيها او اي استفسار من قبل أعضاء منبرنا الكريم هذا
كما واعتذر على نشر نص الدراسة (اعتقد كتبتها عندما كانت تواجه شعبنا من المهجرين مشكلة العودة بعد طرد عصابات داعش) وذلك لأنها قد قدمت الى مركز يونان هوزايا الموقر لذلك يحتفظ المركز بكامل حقوق الملكية واتشرف ان تكون ضمن أرشيف المركز
في المقدمة كان لابد من التذكير بالحالة المثلى التي تبوأها شعبنا ضمن المجتمع العراقي عندما كان له دورا علميا وطبيا واضحا وسياسيا ضمن مفاصل الدولة واقتصاديا رياديا تجارية وانتاجية وانه من الضروري العمل على اعادة شعبنا الى تلك المكانة.
وكذلك كيف تحدث التغييرات الثورية الاجتماعية المفاجئة كالتي حدثت عام 2003 وبعده وتأثيرها السلبي على المجاميع البشرية المتعايشة معه والتي أثرت سلبيا على استقرار شعبنا في مناطق تواجده المنتشرة في الوطن.
وكان لابد من توضيح وتأطير حجم المشكلة وتحديد أسبابها من ثلاثة جوانب وهي تناقص الأعداد البشرية قياسا بتزايد اعداد المجاميع البشرية الاخرى ففي الوقت الذي تؤكد الاحصائيات الرسمية على تزايد أعداد الآخرين بنسبة 3% تتناقص أعداد شعبنا عن طريق الهجرة, وكذلك بازدياد الشعور باليأس من المستقبل, وبالنظر إلى ازدياد الاختلافات لوجهات النظر سياسيا ودينيا وتأثيراتها السلبية على صنع القرارات المستقبلية لشعبنا.
إذ ترتكز هذه الدراسة على آراء المختصين توضح علاقة هذه المعضلات بالاقتصاد وكيف يمكن للاقتصاد أن يتغلب عليها ترى أنه بتبني نهضة اقتصادية وتوجيه شيئا من الإمكانات المادية والبشرية للناحية الاقتصادية يمكننا أن نعبر فوق هذه المعضلات الثلاث ونكون قد خلقنا بؤرة منطقة ذات سيادة اقتصادية تتطور مرحليا تتوسع وتصبح سيادة ادارية وسياسية في مراحل لاحقة.
وتوضح الدراسة سبب التدهور الاقتصادي في البلاد والمسبب لهذا التدهور بحسب آراء المختصين والذي هو الاقتصاد الريعي وضمور الدور الاقتصادي الأبوي للدولة تقترح الدراسة تعويض هذا الدور لدى شعبنا بتأسيس تشكيل مؤسساتي يتبنى هذا الدور من اجل انجاح نهضة اقتصادية.
وتتحدث الدراسة أيضا بشكل شبه تفصيلي عن الجانب العملي لمتطلبات النهضة الاقتصادية بحسب أصول علم الاقتصاد وربطها بما موجود لدى ابناء شعبنا وكيف يمكن الاستفادة من التشريعات والقوانين والأعراف السائدة في البلاد وكيفية المحافظة على التعايش السلمي مع الشرائح الاخرى والاستفادة منهم وامور كثيرة ضمن السياق الزمني للتنفيذ
وبعد المقدمة والايضاحات كان محور البحث كالتالي:
محور البحث
الباب الأول - علاقة الاقتصاد بالعوامل المسببة للمشكلة
الاقتصاد ومغريات الھجرة
الاقتصاد والامل بالحاضر والمستقبل
الاقتصاد عامل توحید عابر للتمييز والتفرقة وتتوافق فیھ الرؤى وبذلك ھو عامل استقرار مجتمعي وان الاعتماد على
الاقتصاد وزيادة الوعي بأھمیتھ یساعد في تقویم الاخطاء والاخفاقات التي مر بھا شعبنا سابقا
الباب الثاني - الناحیة العملیة والتنفيذ
الإدارة والتشكيل المؤسساتي
توزیع المسؤولیات الاقتصادیة
توزیع المهن و تصنیف الأعمال
رأس المال
رأس المال البشري
رأس المال الطبیعي
رأس المال المالي
شعبنا جزء من المجتمع العراقي
الباب الثالث - تفعیل نھضھ علمیھ وثقافیھ یعتبر من العوامل المساعدة على تقویة سبل استمرار شعبنا كشریحھ حية وفعالة في الوطن
العلم
الثقافة
-----------------------------------------------------
في الختام اسمحوا لي بالقول ان ما قدمته ليس سوى القليل حيث لدى ابناء شعبنا أكثر من ذلك ولدينا امكانات بشرية علمية واقتصادية كبيرة ولكن مشكلتنا الكبرى هي في كيفية ايجادهم وجمعهم والاستفادة منهم.
اتمنى لمركز يونان هوزايا التقدم والنجاح
مرة اخرى اتمنى ان ارى شيئا من جهود شعبنا وإمكاناته توجه لمناقشة الأمور الاقتصادية التي تخص شعبنا في ارض الاجداد.
اخوكم, نذار عناي