المحرر موضوع: ايفان فائق تعدّ تراشق التهم "مسألة طبيعية للخاسرين".. صليوا: نتائج الانتخابات ستتغير  (زيارة 1630 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ankawa admin

  • المشرف العام
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2306
    • مشاهدة الملف الشخصي
رووداو ديجيتال

رأت وزيرة الهجرة العراقية والفائزة عن المكون المسيحي في الانتخابات، ايفان فائق، أن تراشق التهم هي مسألة طبيعية لأي جهة خاسرة في الانتخابات.
 
وقالت فائق لشبكة رووداو الإعلامية، يوم الاثنين (18 تشرين الأول 2021)، إن "الانتخابات حققت نجاحاً كبيراً جداً باعتبارهم قريبين من الشارع العراقي ولديهم جولات كثيرة في مختلف مناطق العراق من زاخو الى البصرة، وتقديم المساعدة التي يحتاجها شعبنا العراقي"، مشيرة الى أن "النجاح الاكبر لكوتا المسيحيين كان صعود نساء بأعلى الاصوات ومقبولية المجتمع العراقي لهؤلاء النساء".
 
وأوضحت أن "مجتمعنا بدأ يخطو خطوات الى الامام نحو التحضر ونحو الانفتاح الفكري الذي يجعله واثقاً تمام الثقة من قدرة المرأة على ادارة البلد وعلى صناعة القرار وعلى التغيير الايجابي".
 
أما بشأن اتهامات بعض الأطراف المسيحية الخاسرة بشأن هيمنة أطراف على الانتخابات، ذكرت فائق أن "هنالك الكثير من تراشق التهم، وهي مسألة طبيعية لأي جهة خاسرة".
 
ورأت فائق أنه "لا يوجد خاسر في الانتخابات التي كانت نزيهة جداً ومن أنزه الانتخابات بعد عام 2003 باعتبارها جرت تحت رقابة دولية وخطة امنية محكمة تحت اشراف رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وبالتالي لا يوجد خاسر بل الكل رابح في هذه الانتخابات"، منوهة الى أنه "من المهم ان نحترم ارادة الشعب والعملية الدستورية الى المسار السلمي باعتباره واجبا وطنيا، والانتخابات عبرت عن ارادة الشعب العراقي وارادة المكونات".
 
بشار الى أن الفائزين بالكوتا عن المكون المسيحي هم: ايفان فائق، سامي اوشانه، بيدء خضر، دريد جميل، اسوان سالم الكلداني.
 
بدوره، رأى النائب السابق جوزيف صليوا، أن "الفائزين الخمسة عن الكوتا المسيحية لا يمثلون المسيحيين"، عازياً السبب الى أن "90% من اصواتهم التي حصلوا عليها ليست من المسيحيين".
 
صليوا، اتهم في تصريح لشبكة رووداو الاعلامية، الحزب الديمقراطي والشيعة بـ"سرقة مقاعد الكوتا المسيحية"، مبينا أن "هناك تلاعباً واضحاً بنتائج الانتخابات، وتم وضع العصا لبعض المرشحين ومن مقدمتهم انا من طرف الكورد والشيعة".
 
ورأى صليوا أن "هذه النتائج الانتخابية ستتغير وليست ثابتة"، واصفاً ما حصل أنه "تعد كبير وتدخّل في البيت الكلدواشوري السيرياني الارمني المسيحي من قبل هذه السلطات".
 
واستبعد "بقاء النتائج على ما هي عليه، لأن الاصوات والمقاعد غير حقيقية"، حسب قوله، مؤكداً أنه لا علاقة لهم بـ"الصراعات الشيعية – الشيعية، ولا الكوردية – الكوردية".
 
المفوضية العليا المستقلة للانتخابات كانت قد أعلنت نتائج الانتخابات الأولية كاملة بعد العد والفرز اليدوي للمحطات المتلكئة.
 
وقال رئيس المفوضية القاضي جليل عدنان في مؤتمر صحفي  إنه "تم التعامل بالطعون بحيادية وأغلبها ليست مؤثرة في نتائج الأصوات"، مؤكدا أن الأصوات "عُدّت يدوياً بكل شفافية".
 
واعلن عن "إكمال تدقيق 3681 محطة اقتراع وإضافتها إلى النتائج الأولية"، مضيفا أن النتائج الانتخابية المعلنة "أولية" ويمكن الطعن بها.
 
لكن جهات سياسية، خسرت العديد من المقاعد في الانتخابات السابقة، مقارنة بانتخابات عام 2018، قامت بتصعيد الموقف بعد اعلان النتائج النهائية، وطالبت باعادة اجراء الانتخابات، حتى ان بعض الفصائل المسلحة قامت بالتظاهر في البصرة والنجف، وهددت بالتظاهر في المنطقة الخضراء، احتجاجاً على نتائج الانتخابات.