المحرر موضوع: الفائز والخاسر من احزابنا القوميه في ميزان الحقيقه  (زيارة 581 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل موفق السناطي

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 39
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الفائز والخاسر من احزابنا القوميه في ميزان الحقيقه

علت عقيره  الاحزاب الفاشله بعد فرز اصوات الناخبين واتهموا المفوضيه بسرقه الاصوات وتزوير الانتخابات لصالح جهه بعينها وتناست هذه الاحزاب الفاشله الميؤوس منها حينما كانت تزور الانتخابات علنا وعلى مدى السنين الماضيه دون ان يرف لها جفن بل كانت تنعت المعترضين بمثيري الشغب والحاقدين على الديمقراطيه كون النتيجه كانت  تصب في مصلحه مرشحيها ولو استثنينا من جميع المرشحين الفاشلين السيد جوزيف صليوا الذي وقع ضحيه جرأته لقوله الحقيقه مما ابغض الاحزاب الشوفينيه التي قادت حمله منظمه ومبرمجه من اجل اسقاطه تبقى البقيه من المرشحين قد فشلت كون جمهورها قد لفظها بعد ان يأس من هذه الاشكال التي تسيدت المشهد السياسي لعقدين من الزمان باسم ابناء شعبنا دون ان تقدم اي شي يذكر لهذا المكون المسيحي على الاطلاق …! وقد غضب البعض مني كوني شخصت السيد (ريان الكلداني )والذين نعتوه( بالحشدي )متناسين  ان سياسي الصدفه الذين تبؤو مناصب قياديه باسم شعبنا ونصبو انفسهم قاده قوميين والذين اثبتوا فشلهم الذريع  لم يتهمهم احدا بالتبعيه والعماله علما ان زعيم الزوعه يونادم كنا كان عميلا لمخابرات نظام صدام بالاضافه. الى عمله لمصلحه السافاك الايراني … السؤال ماذا قدم يونادم لاخوتنا الاشوريين … لاشي اطلاقا سوى تضخم رصيده البنكي …؟ كما هو الحال مع زعيم مجموعه المجلس الشعبي سركيس اغا جان والذي يدافع عنه الكثيرين كونه قدم المساعدات لبعض من ابناء شعبنا السؤال هو هل كانت هذه الاموال من ورث والده السيد اغا جان وهو وهبها  لابناء شعبنا ام هي  اموال مخصصه لمساعده هذا المكون  من الاميركان اسوه بالاخرين من مكونات الشعب العراقي وهو استعملها ليدق اسفين الفرقه بين مكونات شعبنا بشراء ظمائر رجال الدين الفاسدين ومجموعه من ضعاف النفوس وبعد انتهاء مهمته تم ركنه على الرف علمنا ان ولائه لعائله البارزان اكثر من ولائه لوالديه .. هل البطرك لويس ساكو الذي يعمل تحت مظله المرجعيه الشيعيه هو لصالح الكلدان وما  الذي قدمه  لهم سوى الذل والمهانه …؟ لمذا لانفسح  المجال امام المجموعه الفائزه ونضعها تحت مجهر الاختبار فاذا قدمت المفيد فبها واذا سارت على منهج من سبقها حينها نحمل مشارطنا ونبدا بالتشريح .. ان الاعتراف بالخطأ فضيله والفشل في الانتخابات ليست جريمه اذا فعلا  نحن نؤمن بالديمقراطيه والتعددية الا اذا كانت الدكتاتوريه قد نخرت عظامنا من قبل الاحزاب الشوفينيه التي ستبقى تدق هذه العظام وتجعل من احزابنا القوميه توابع فاسده ومن قادتها اقزام  مشوهه …؟
علمنا ان قيادات الاحزاب الفاشله كانت توهيئ  الارضيه لاحزاب بعينها لابتلاع ماتبقى من اراضينا وتاريخ شعبنا ثم يتقاسموا ثمن المذله