المحرر موضوع: "بابليون" و يهوذا الإسخريوطي!!  (زيارة 1909 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل متي كلـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 373
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بابليون" و يهوذا الإسخريوطي!!

متي كلو

"الذي يسرق من مال أبيه ليطعم اللصوص ، فلا أبوه يسامحه و لا اللص يكافئه"
نابليون بونابرت


الجميع يعرف قصة يهوذا الإسخريوطي وكيف اتفق مع رؤساء كهنة اليهود على ان يسلم السيد المسيح مقابل ثلاثين قطعة فضة،وبعدها طرده رؤساء الكهنة والشيوخ له فانصرف وشنق نفسه، وربما هناك الكثير مثل يهوذا الإسخريوطي على مر الزمان، ولكن اعتبرت خيانة يهوذا، واحدة من أشهر الخيانات في التاريخ البشري، ونموذج للانسان الذي يموت ضميره وخيانة الامانة ومع الاسف ما اكثر من امثال يهوذا الاسخريوطي عبر التاريخ، فهناك أراضي سلبت من اصحابها ودول دمرت من اجل السلطة والمال وهناك الكثير من الخيانات،و في زماننا هذا بصورة عامة  وفي العراق بصورة خاصة، من يعبد المال وسلاح  منفلت  يحمله مع  زمرة فاسدة ترافقه في تجواله بسيارة جكسارة  !!  وامثلة كثيرة منها   طه ياسين رمضان الذي تنكر  لقوميته الكردية، وداود الصائغ الذي تنكر للحزب الشيوعي العراقي !!
الجميع يعلم بان مجموع مقاعد البرلمان العراقي  329 ومنها"الكوتة" خمسة مقاعد للمسيحيين وفق قانون انتخاب العراق، وفي كل انتخابات  يختار المسيحيين ممثليهم من ضمن المرشيحين  في تكتلات مسيحية  او مستقلين، وكان التنافس بين المرشحين في جميع الدورات البرلمانية  السابقة للفوز بمقعد او مقاعد من ضمن "الكوتة"  بالرغم  من علامات الاستفهام على بعض المرشحين لارتباطاتهم ....!!! ولكن كان فوزهم  باغلبية اصوات  مسيحية وفي مدن يتواجد فيها المسيحيين، و كتلة "بابليون"  كقائمة تدعى انها مسيحية كلدانية التي باءت في الفشل الذريع ، عندما دخلت لاول مرة  في انتخابات عام 2014، لان كافة المسيحيين اعتبروا هذه القائمة دخيلة لظهورها المفاجئ  على الساحة السياسية  والطارئة على المكون المسيحي،بالرغم ممن كان ضمن مرشحيها شخصيات  كلدانية  لها حضور  في  النشاطات الكلدانية،ولكن فشلت في الحصول على الاصوات لحجز مقعد في البرلمان،بالرغم من محاولة البعض من هؤلاء النشطاء تحسين صورة"بابليون" بمقالات على مواقع التواصل الاجتماعي في حينها!!!
في انتخابات عام 2018 فازت هذه  القائمة بمقعدين وكانت مفاجأة مُذهلة للمكون المسيحي بكافة تسمياته  ولكن ظهرت الحقيقة بانها فازت باصوات فصائل وكيانات اسلامية  شيعية  بقيادة هادي العامري والمقرب من ايران! استغلت "بابليون" سمعتها كقائمة "مسيحية" معروفة في صفوف الحشد الشعبي ولها كتائب مسلحة اطلق عليها اسم "كتائب بابليون" والتي رفضت الكنيسة الكلدانية  هذه الكتائب المسلحة حيث اكدت" لا علاقة لها بـ "كتائب بابليون" ولا بقائدها ولا تمثلها وأن ممثليها الرسميين هم أعضاء مجلس النواب العراقي فقط،"  وهذا ليس لسان حال الكنيسة الكلدانية بل المسيحيين بصورة عامة ، لان ما ماقامت  به وما تقوم هذه الكتائب  ليس الا لاجل التغير الديمغرافي في المناطق المسيحية وخاصة سهل نينوى   وزيادة النفوذ الايراني في هذا السهل ، والشواهد كثيرة !ولا يخفى  على القارئ الكريم بان "كتائب بابليون"تعتبر ذرعا من اذرع منظمة بدر وهي حركة سياسية ومليشيا اسستها ايران، التي يراسها هادي العامري  والذي صرح  علنا" أي انتهاك لبابليون يعني انتهاكاً  لبدر" واعتقد هذا التصريح  ليس الا دليلا دامغا بان "بابليون" جزء لا يتجزا من مليشيات الفتح! ولا  يمثل اي  مسيحي يحمل ضميرا حيا، وفي حينها  كتب عدد من الكتاب  من المسيحيين او غيرهم  حول سرقة هذه الكوتة  ولكن بعض"الكوتاب" طأطأوا رؤوسهم!!  وهؤلاء معروفون  بتلونهم  في المواقف   وفقا لمصالحهم  الشخصية والذي يطلق عليهم باللهجة العراقية"اللوكية" وما اكثرهم في الساحة العراقية سواء في الداخل او الشتات!!
وفي الانتخابات المبكرة الاخيرة تشرين 2021، اكتسحت هذه القائمة جميع الاصوات وباصوات تفوق كل الانتخابات السابقة باعداد لا مثيل لها في عدد اصوات الناخبين  لجميع المرشحين،ربما هناك من يعتبرها صدمة او دهشة للمكون المسيحي، ولكن  في دولة فيها كل انواع الفساد وعلى جميع المستويات الرسمية والعامة، فلابد ان يمتدد الفساد لايجاد طرق جديدة للسرقة والفساد والتزوير وشراء الذمم ، ولهذا بعد الفشل لكيان "بابليون"   في عام 2014، قامت كتلة الفتح بشراء بابليون  لقاء مال وسلطة و "تاسيس"  بابليون، الذي هو  جزء لا يتجزا من كتلة الفتح واصواته من ضمن الاصوات للاحزاب الاسلامية المذهبية  المتسلطة على رقاب الشعب منذ 2003 والى الان، واضيفت مقاعد "بابليون" الى مقاعد "الإطار التنسيقي للقوى الشيعية" والتي اجتمعت في منزل نوري المالكي والتي تهدد السلم الاهلي حسب بياناتها!!
عندما نقارن خيانة يهوذا الاسخريوطي  للسيد المسيح مع خيانة "بابليون" للمسيحيين العراقيين لا نجد اي اختلاف بينهما، سوى الزمن، يهودا الاسخريوطي من اجل ثلاثين قطعة فضة و"بابليون" من اجل حفنة من الدولارات وسلاح سائب في وجه المسيحيين وطمس حقوقهم.
ان هذا السيناريو سوف يتكرر في الانتخابات القادمة، الا اذا اتفقت كافة الكتل السياسية المسيحية  بكافة تسمياتها  باختيار خمسة مرشحين فقط، يمتلكون الخبرة والكفاءة ليمثلوا المكون المسيحي  بشكل حقيقي  بدون مقولة  "الاكثرية او الاقلية " التي مزقت النسيج الوطني بعد الاحتلال في 2003 والمطالبة بصوت عال بتغير قانون الانتخاب وبعكس ذلك لا ينفع الندم!!



غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيذ متي كلو  : قبل اسبوع كتبتُ شخصياً كلمة عن قانون الانتخابات ووجوب تغيير الدستور او تلك الفقرات ووووووو الخ وإلا فالعراق الى الهاوية اكثر فأكثر ! هاجمت القانون الانتخابي الحالي والتكتلات المريبة وووووو الخ واليوم حضرتك تُطالب بتغير ذلك القانون !
جيد وما اتيت به حضرتك صحيح تماماً ولكن :
شخص واحد لم يؤيدني  او اعطاني الحق او حتى غالطني في هذا الموقع ! ومن كل القراء فماذا يعني هذا !
ألا يعني هذا ، هذا السياسي او هذا البايع او الخائن او الرخيص من ذاك الشعب ! هو مجرد سؤال !
تحية طيبة سيدي الكريم !

غير متصل متي كلـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 373
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 عزيزي نيسان سمو الهوزي

تحية عطرة

شكرا لمرورك الجميل، وجهة نظرك على صواب  واني مع هذا الرائ، واكيد هناك من يخالف  ذلك، وتبقى الساحة مشرعة امام مختلف الاراء، تحياتي مرة اخرى.
.

غير متصل Masehi Iraqi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 680
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
استاذنا الفاضل متي كلو المحترم
تعليقي من فقرتين :
- اولا ليس بابليون وحدهم من استغل ثغرة قانون الانتخاب ، بل سابقا و بالدورات الاولى و ما بعدها استثمر هذه الثغرة السيد يونادم و حصل على اصوات كثيرة في النجف و كربلاء و الديوانية ( قل لي كم مسيحي في هذه المحافظات ؟ )(( الجداول كانت منشورة على موقع عنكاوة ))، بعد ان تحالف سرا مع المالكي . و يونادم هو كان جزء من من كتبوا الدستور المعوق . لكن سكت عنها لغاية في نفس يعقوب ، و وقع بها الان ، لان المالكي حاليا يشحذ اي صوت بالشارع لصالحة .
- ثانيا ، تأكد ان السيد مقتدى سيفتح عيونه على هذه الخمس مقاعد و معها مقاعد الصابئة و الشبك و سيحسب لها حساب في الدورات القادمة و هو الذي لديه فائض بعدد الاصوات في الشارع ، فيتمكن من توجيه بعضها لمقاعد المسيحيين و غيرهم . و التيار الصدري
و بالتأكيد سيخطط لفتح فرع مسيحي من التيار الصدري ، بما معناه اي مسيحي يذهب اليوم للصدر ممكن يفتحلة حزب ديكوري تابع للصدريين على غرارالاحزاب المسيحية التابعة لبدر و الكوردستاني و الشيوعي و غيرهم كثير .
ممكن حتى رجال دين سوف يحسبوها زين و يفعلون نفس الشئ .
لكن هل تعتقد ممكن حصر الانتخاب بالمسيحيين للمرشحين المسيحيين حصرا ؟ انا اعتقد هذا شبه مستحيل في الظرف الحالي.
تحياتي
سمير عبد الاحد


غير متصل متي كلـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 373
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي سمير عبد الاحد
تحية عطرة
مرورك  اسعدني، واعتقد ان ماكتبته   في المقال اشارة واضحة  لما تفضلت في تعقيبك  ولا يمكن تجاهله  لدراسة حالة  الكوتة، حيث جاء في المقال"وكان التنافس بين المرشحين في جميع الدورات البرلمانية  السابقة للفوز بمقعد او مقاعد من ضمن "الكوتة"  بالرغم  من علامات الاستفهام على بعض المرشحين لارتباطاتهم ....!!!
مع مودتي


غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد متي كلو المحترم

تحياتي وشكرا على ما ورد في المقالة ولكن هذا لا يمنع من ان أؤكد ما قلته سابقا بان الكوتا المسيحية هي استهانة بشعبنا الاصيل في البلد والسبب هو وان افترضنا جدلا بان الفائزين الخمسة يمثلون المكون المسيحي فما هو تأثيرهم على القرارات المتخذة في مجلس النواب مقابل ٣٢٥ عضو يتبع اجندات طائفية لا تعترف بالوجود المسيحي اصلا.

الافضل ان تطالب الجهات الحريصة على مصلحة المسيحيين في العراق بالغاء الكوتا احتراما لكرامتهم ولوجودهم اولا وعند ذلك سوف لن يبق مجال للعملاء والخونة للترشيح باسم المسيحيين ثانيا.

ماذا استفاد المسيحيون ما الفائزين في الدورات السابقة وهل حققوا اي مطلب لصالحنا ام انهم كانوا يركضون وراء مصالحهم الشخصية؟


غير متصل متي كلـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 373
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي عبدالاحد سيلمان المحترم
اشكر مرورك البهي على مقالتنا،  ربما نتفق في البعض ونختلف في البعض الاخر، وهذا تاكيد باننا  ندلي بارائنا  بكل حرية وباسلوب حضاري، فهناك من يطالب بالغاء الكوتة  بعد ان اصبحت ورقة تستخدمها بعض الكيانات السياسية وبالاتفاق مع بعض"المسيحيين" الذين باعوا ضمائرهم بابخس الاسعار، اما ماهو تاثيرهم، فباعتقادي ان لكل نائب صوت له تاثير  عندما يطالب بصوت عال ،ليس داخل قبة البرلمان  ولكن عالميا وعن طريق الاعلام المرئي والمسموع والمكتوب، ولكن  مع الاسف  ان بعض النواب، في الدورات السابقة لا يحضر حتى جلسات المجلس الا نادرا، ولم نسمع به الا عندما نقرأ اسمه مع وفد برلماني خارج العراق، كما عدم التوافق في الرائ  للنواب الخمسة، ضاع صوتهم لاسباب شخصية، اما الغاء الكوتة فاعتقد مسالة فيها وجهات نظر متعددة  وربما  تكون في صالح المكون المسيحي،  لكن  وكما اعتقد بان ما كتبته ادناه  ربما يكون الافضل في توحيد الخطاب  تحت قبة البرلمان او خارجه  "ان هذا السيناريو سوف يتكرر في الانتخابات القادمة، الا اذا اتفقت كافة الكتل السياسية المسيحية  بكافة تسمياتها  باختيار خمسة مرشحين فقط، يمتلكون الخبرة والكفاءة ليمثلوا المكون المسيحي  بشكل حقيقي  بدون مقولة  "الاكثرية او الاقلية " التي مزقت النسيج الوطني بعد الاحتلال في 2003 والمطالبة بصوت عال بتغير قانون الانتخاب وبعكس ذلك لا ينفع الندم!!"



غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1072
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل متي كلو المحترم
 لم اكن انوي المداخلة على موضوعك هذا ولسبب بسيط جداً لأنه ( لا ناقة لي فيه ولا جمل ) . فلا انا اميل لأي كفّة سياسية حزبيّة مسيحية لكونها جميعاً تخضع لأجندات مموليها .. ولكوني قد تركت العمل السياسي الحزبي منذ العام 1991 ... لكن ومشكلتي هي دائماً الـ ( لكن ) ما طرح فيه حرّك فيّه احزان كثيرة ... ولنأتي بها او بجزء منها :
شعار مداخلتي هذه هي : ليس حباً بزيد ولكن كرهاً بعمر ... وسنشرحها بالأخير
1 ) عندما نتكلّم عن فوز يعتبره الكثيرين ( غير مستحق ) نقول ان لهذا الفوز مبررات ومسببات اوصلته لهذه النتيجة ... قلتَ في تساؤل لك : ماذا قدّم بابليون للمكوّن المسيحي عامة وللكلدان خاصة ؟ ... وهنا يأتي دور ( لكن ) ماذا قدّم الآخرون من المسيّسين المسيحيين وللأمانة وهذا رأيي المستقل ( عدا أغا جان ... فأعتقد انه بنى البعض من البيوت في سهل نينوى ووزعها على مسيحيي السهل ... شخصياً لا اعرف الرجل ولكني سمعت وشاهدت ذلك ) ... إذاً كلٌ قدّم لنفسه اولاً ولمموليه ثانياً .
2 ) انعطافاً على ذات الفقرة ان جميع المستقلين من المسيحيين الذين رشّحوا انفسهم سقطوا أو اسقطوا في الأنتخابات ... السبب ايضاً بسيط .
 3 ) ما دمنا في صدد المقارنة واخوتنا المعلقين تطرّقوا لها حول يونادم كنّا ونخص الأخ الفاضل سمير عبد الأحد ... ونقول له : على الأقل يونادم جاء مع الدبابة الأمريكية يعني ( عميل واضح للجميع ) على الرغم من ان غبطة البطريرك ساكو قد ( زكّاه وحزبه ) في فيديو بأمريكا موّثق فعندما لا يقدم للمسيحيين شئ فهذا هو منهجه ... وهنا تأتي الـ ( لكن ) الأخرى ماذا قدّم لنا العميل المتخفّي ( نقصد عميل حكومة الفاسدين ) الذي استلم منصب اهم من منصب البرلماني المسيحي ( مستشار رئيس الوزراء لشؤون الأقليات ) غير الجكسارات والرواتب والفخفخة والحمايات وغيرها وحتى في دعايته الأنتخابية كأنه يفضّل على المسيحيين لا اعرف " بعلمه وحنكته السياسية مثلاً او بحكمة قراراته او بما قدّمه لهم هو وسيّده " ... وفي اول تحدي تخلّى عن ( بابل فخر ممالك العالم بل وامطر كل من كتب لصالحها بالسب والشتم بعد ان أتى له التوجيه بذلك بل عمم رسالة من وليّ نعمته وذيّلها بتوقيعه فقط ) هذا ما فعلته بابل وشعبها العريق ( هذا درس لا ينسى لكل مغرور وذو كبرياء ) .
4 ) إذاً واحدة من اهم اسباب نجاح بابليون هو فقدان ثقة المسيحيين برجل الدين السياسي وكذلك رجل الدين المسيّس فالأثنان سقطوا في هذا الأستفتاء الشعبي نعم فالأنتخابات عبارة عن استفتاء شعبي ... اما بعدم مشاركة المسيحيين بالأنتخابات اي بعزوفهم عنها وبسبب بابل سقطت اقنعة كثيرين فاعطوا اصواتهم لبابليون .
5 ) آن الأوان لكيّ نشرح اهم سبب لنجاح بابليون وهو ما ذكرناه في مقدمتنا ( ليس حباً بزيد ولكن كرهاً بعمر ) ( نستبدل فقط كلمة " زيد " ونضع بدلاً عنها " بابليون " ونضع بدل " عمر " سياسة غبطة البطريرك " ) فيصبح الشعار نجحت بابليون (( ليس حباً بريان بابليون لكن كرهاً بسياسة غبطة البطريرك ساكو )) . فلا حزبه كان بقدر المسؤولية ولا امين سر فرعه كان يستحق تمثيل المسيحيين في البرلمان وان كان هذا البرلمان ( فاسداً ) . تحياتي الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
  اخوكم  الخادم  حسام سامي  21 / 10 / 2021

غير متصل متي كلـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 373
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الاخ حسام سامي المحترم
تحية عطرة
مرورك المتميز جعلني سعيدا بتعقيبك،شخصيا اشاطرك الرأي بعدم الاصطفاف مع اي كتلة سياسية، ولكن لابد لنا ان ندلو بدولنا في مواضيع تخص ابناء شعبنا، لان مهما ابتعدنا في المسافات يبقى  هناك هاجس الخوف على من بقى في الداخل تحت ظروف لا نعلم ما يخفي الزمن لهم تحت ظل الفساد الذي يسيطر على جميع مفاصل الحياة وسؤالك جاء في محله ! ماذا قدم بابليون والاخرين لشعبنا!!  سؤال يطرح دائما  قبل كل انتخابات  وبعدها، واجابتي على هذا السؤال من وجهة نظري المتواضع،  لا يستطيع احد ان يقدم شيئ للاسباب التالية:
1-   ليس هناك اتفاق بين النواب الخمسة  في كافة دورات المجلس النيابي.
2-   هناك بعض النواب لم يحضر  جلسات المجلس الا نادرا.
3-   لم يعقد مؤتمر صحفي  كنواب الخمسة  ليكون صوتهم موحدا.
4-   بين هؤلاء من لا يستحق ان يمثل المسيحيين في المجلس.
5-   كثيرا ما سمعنا  تصريحات متناقضة بين النواب الخمسة.
6-   هناك من يمثل الكيان "الخارجي" الذي ادخله الى المجلس وليس لسان  حال المكون الذي جاء باسمه.
وتقبل مني اجمل التحية