المحرر موضوع: لا تنتقدوه دائما 7 اخطاء شائعه في تربية الاطفال  (زيارة 363 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل خالد عيسى

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 336
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

لا تنتقدوه دائما
7 اخطاء شائعه في تربية الاطفال
 
الدكتور 
خالد اندريا عيسى

 
من بين عشرات الاخطاء التربويه والتكوينيه والتي ترتكبها العوائل وبالاخص
الامهات وكذلك افراد العائله اثناء تنشئة اطفالهم.
فقد وجد المختصون سبعة اخطاء شائعه بشترك ويساهم في ارتكابها معظم الاهالي في جميع انحاء العالم.
وبسبب انتشارها وشيوعها صنفها المختصون وحددوها كما سيذكر ادناه.
فيجب على الاهالي التوقف امامها لحظات والتراجع والكف عن ارتكابها مع الاطفال والاولاد لكي ينشؤ بشخصيات ونفسيات سليمه وطبيعيه متوارنه
*توقعات غير واقعيه
 
وفقا لموقع فيري ويل فاميلي المشهور هذا غالبا  عندما ويحدث غالبا عندما تشعر الام بالاحباط او نفاذ صبرها مع طفلها الذي لم يتعد العامين من عمره ولايزال قيد النمو الطبيعي. ولم يكتسب يعد النمو ولا اية مهارات حياتيه اوطبيعيه الاساسيه المطلوبه كاستخدام الحمام لوحده او يبلغ طفل 6 سنوات من العمر فيبول في فراشه ام قد يكون مراهق متقلب المزاج ذات الشخصيه المهزوزه.
بداية  يجب على الام بمساعدة اولادها بعد ان تتاكد من توقعاتها هذه وبقدرالمستطاع وتخصيص كل وقتها في مساعدة اولادها وذلك بعمل اي مبادره مفيده تتغلب بها عن المزعجات والمشاكل التي يواجهها اولادها من الناحيه العمليه والارشاديه والواقعيه.
**لا قواعد ولا حدود
 
دائما نصر ونعتقد بان الام تعمل الصحيح والملائم والضروري مع اطفالها واهل بيتها اذا سمحت بها لهم بعمل ما يريدونه.لكن الاطفال سيجدون في العيش من دون وضع قواعد. ووضع الحدود والروتين المتسق وتقديم خيارات محدوده ومتوقعه على معرفة ما سيفعله الطفل على مدار اليوم وفي سن معين.
 
*** انقاذهم وحمايتهم من الفشل والتلكئ ومحاولة التصرف الامن والسليم

تواجه كثير من الامهات صعوبة في مشاهدة اطفالهن يعانون كثير من التحديات والعوائق خلال حياة اطفالهن اليوميه ويفضلن ويتمنيين ان يتخطاها الطفل لوحده او بمعاونة والدته ليخلق عنده نوع من المواهب المقرون بالفرح والثقه بالنفس.
ان مواجهة التحديات الشخصيه وحتى امر ضروري وحيوي حتى وان بائت بالفشل والاخفاق.وفي علم النفس التكويني للطفل يعتبر ان جزء كبير من الاخفاق  فيه نجاح كبير بحد ذاته لاعتبارات نفسيه وبنائيه للطفل.واذا لم تمنح الام الفرصه للاطفال لتعلم الدروس والمواهب من الفشل فان الاطفال لم يستطيعوا ان يطوروا قابلييتاتهم ذاتيا.فبالمثابره التي يحتاجونها للنهوض مجددا من الانتكاسه.
وعلى سبيل المثال اذا كانت فعالية واداء الطفل في المدرسه سيئا وغير مقبول مطلقا.وقامت الام بمساعدته واداء واجباته المدرسيه بالبيت فان ذلك لن يوءدي الى نتائج عكسيه لانه وببساطه لا يمكن للام التواجد في الفصل المدرسي معه عندما يتعين عليه اكمال تلك الواجبات او الاختبارت بمفرده كذلك هذه المساعده ستسهل له على الاقل معرفة الاجابات الصحيحه وبدون بذل اي جهد او على الاقل التفكير بالحل او الاجابه مهما تكن
 
****توقع الكمال

من الطبيعي ان كل ام تسعى وبسرور وتريد ان يحاول طفلها تحقيق اهداف كثيره وكبيره ومتميزه وان يكون هو الافضل والاحسن والاول في كل شيء...هذه هي الطريقه والنتيجه والحاله المثلى التي تريدها الام والعائله لطفلهم واولادهم بصوره عامه.لكن من الممكن واقعا ان يؤدي هذا التوقع عند عدم تحقيق الطفل هذا الهدف الى مشاكل في احترام الذات واهتزاز الثقه عنده في وقت لاحق بالحياة .
على الام التثبت والتاكد من ان هذه التوقعات هي ليست واقعيه وانما تمنييات يجب تحقيقها. وان لكل طفل قدراته وامكانيياته الشخصيه المحدده وتمزه الفردي في عمر معين.
كما ينبغي للام ان تدرك ان الفشل والانتكاسات التي يمر بها اولادنا ستظل في باله وعقله ووجدانه تعلمه درسا ودروسا قيمه ومفيده في الحياة وتثبث فيه روح التحدي للنجاح في المرات التاليه.

***** المدح والثناء والتكريم
 
من الطبيعي جدا ان يكون الوالدين والام بالذات اكبر المشجعين والمباركين لطفلها ولباقي افراد الاسره عند بلوغهم هدف طيب ونجاحهم في المراحل المفصليه من دراستهم وكذلك عند تكريمهم من قبل المسؤؤليين والدراسه او العمل او الرياضه اوفي باقي النشاطات المختلفه في الحياة العامه. وقد اكد المتخصصون التربويون على انه يجب مدح واكبار الاطفال وكل الاشخاص على تحقيق نتائج طيبه في عمل ما وليس على النتيجه النهائيه للامتحانات كما تفعل كل الامهات. وحسب مصدر مهني بزنز انسايدرفان كثيرا من المديح والثناء والاكبار يمكن ان يؤدي الى استمرار حاجة ورغبة الاطفال للحصول ولسماع ثناء وفرح وتهليل الاخرين طوال الوقت كما يشعرهم بنوع من الضغظ النفسي بمواصلة تحقيق النجاحات الطيبه والمتميزه.

******حل المشاكل الشخصيه
 
من الصعب جدا ان ترى الام طفلها يتعرض للمشكلات من قبل اقرانه ورعم ان هناك اوقاتا يتوجب التدخل لتنظيم طريقة التواصل وبسط المحبه والتفاهم بين الاطفال. عمليا لابد من ترك الطفل يحاول من حل تلك المشاكل بنفسه حتى تصبح له القدره على التعامل مع الاخرين من اقرانه بحريه وتنمو شخصيته وتزداد قوة حضوره وتنموعنده مواهب جديده تقوى مع الايام يصبح قادرا على التعامل مع المشكلات واختبار قدرته وكفائته للتعامل معها بنجاح شخصي بحت.وبذلك يعزز مهاراته الشخصيه والفرديه وينميها على نحوصحي جيد.
*******ترك الصياح والتهديد بالعقاب البدني واللفظي
 
تصاحب كثير من الافعال والمشاكل كثير من الاخطاء والحماقات والتصرفات المشينه التي تعقد العلاقه بين الطفل ووامه وافراد العائله والناس المحيطين بالجميع. وهذا ما يدفع الام بالذات للخروج عن طبيعتها السويه وشعورها الرقيق نحو طفلها والشروع بالصراخ في وجه الطفل وحتى مع الناس الموجودين بالدار وتهديده بالضرب كعقاب لسؤ تصرفه في قضية ما وحتى بالعقاب البدني والضرب عند فقدان السيطره والشعور.هذه الحاله لا تتخطى سوى تنفيس عن حالة الغضب والحنق والتي تنتاب الام نتيجة التصرف السيئ للطفل.
وتبعلا لموقع العائله برنتيز فان الصراخ يترك اثار سلبيه خطره ودائمه عليه اذ يشعر بالالم والدونيه وعدم التقدير وحتى الكراهيه ويجعل منه شخص عدواني ويحمل العدائيه في نفسه ومع الاخرين ويجعله عرضه للاكتئاب والقلق والخوف من اقرب الناس اليه.فيجب على الام ان تهدأ من غضبها قبل التحدث مع الطفل بغضب او صراخ وذلك بغسل وجهها بالماء والراحه لفتره قصيره مع اخذ فنجان قهوه ويستحسن سماع موسيقى هادئه واخذ نفس عميق والجلوس لوحدها لفتره من الزمن قبل التحدث مع الطفل او معاتبته الى ان تهدأ ثم تتكلم معه وتوجهه مع قبله حانيه.