عبد الله سلام – رووداو – بغداد
كشف عضو حركة بابليون والفائز في الانتخابات التشريعية عن كوتا المسيحيين، دريد جميل، إن حركتهم قد تلعب دور "بيضة القبان" وسط التدافع السياسي والسباق المحتدم بين الكتل الفائزة نحو تشكيل الكتلة الأكبر.
وقال جميل لشبكة رووداو الإعلامية يوم (22 تشرين الأول 2021)، إن "حركة بابليون المتمثلة بأربعة مرشحين فائزين في الانتخابات التشريعية عن كوتا المسيحيين، ومن أصل 5 مقاعد من استحقاق المسيحيين في عموم العراق، نعتقد بأننا سنكون بيضة قبان في ظل السباق والتدافع المحتدم حول تشكيل الكتلة الأكبر".
وأضاف أنه "حتى اللحظة فأن حركة بابليون ما زالت تنتظر وتراقب التفاهمات الجارية بين القوى السياسية".
يذكر أن الفائزين من المكون المسيحي هم 5 مرشحين، اربعة منهم ينتمون لتحالف بابليون، إثنان منهم نواب سابقون وواحدة منهم وزيرة، وفائز من المستقلين.
وحدد قانون الانتخابات لعامي 2013-2018 قانوناً خاصاً بانتخاب الأقليات الدينية، يعتمد نظام الكوتا، منح خلالها 5 مقاعد للمسيحيين، و4 مقاعد موزعة على الإزيديين والصابئة المندائيين والشبك والكورد الفيليين، في دائرة انتخابية مفتوحة تشمل كافة المحافظات، مع إمكانية الترشيح من الأقليات لدخول مجال التنافس على المقاعد الـ 320 الأخرى، ولا يقدمون في هذه الحالة ترشيحاتهم كممثلين للأقليات.
وبحسب قانون الانتخابات الجديد، فقد حدد من مجموع 329 مقعداً، تسعة مقاعد فقط للأقليات الدينية وهي كالتالي، خمسة مقاعد للمسيحيين ومقعد واحد لكل من المكون الإزيدي والشبكي والصابئي والكوردي الفيلي.
