المحرر موضوع: مصدر:خلاف بين العبادي والحكيم بسبب الخسارة الانتخابية وتصدع في “الإطار التنسيقي”  (زيارة 727 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20793
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
مصدر:خلاف بين العبادي والحكيم بسبب الخسارة الانتخابية وتصدع في “الإطار التنسيقي”


 
بغداد/ شبكة أخبار العراق- تسببت حدة الخلاف بين زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم ورئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي بعدم حضورهما لاجتماع الإطار التنسيقي، في وقت نفت فيه مصادر من داخل (الإطار التنسيقي) الشيعي الأنباء التي تحدثت عن تصدع الأخير إزاء انقسام أطرافه بين مؤيد لاعادة الثقة برئيس الوزراء الاسبق نوري المالكي لتشكيل الحكومة القادمة وآخرين رافضين لذلك.وكانت تسريبات تحدثت عن تصدع الإطار التنسيقي بسبب عدم تأييد الجميع لاعادة الثقة برئيس الحكومة الاسبق نوري المالكي للعودة مجددا لرئاسة الوزراء.وأوضح المصدر ؛ ان “اجتماع القوى والكتل الرافضة لنتائج الانتخابات، الذي عقد في مكتب المالكي، حضرته جميع الأطراف المشككة بالنتائج الأولية التي أعلنتها المفوضية عدا تحالف القوى الوطنية بزعامة عمار الحكيم”. وبين المصدر؛ أن أسباب عدم حضور (الحكيم والعبادي) تعود لوجود خلاف بينهما على الية توزيع مرشحي كلا القائمتين التي تسببت في ضياع او تشتت أصوات ناخبيهم”.وأشار المصدر؛ إلى أن “غياب طرف أو طرفين عن الاجتماع الذي خرج بتوصيات متوقعة لا يؤثر ولا يعطي رسائل سلبية عن وحدة الإطار التنسيقي”.وعن إمكانية عودة المالكي لسدة الحكم كشف المصدر عن “تسلم جميع القوى والأطراف السياسية رسالة مهمة من (النجف) مفادها أنه لا يمكن لاي طرف ان يشكل الحكومة القادمة لوحده كما لا يمكن عودة من كان في سدة الحكم مجددا تحت أي ظرف، بمعنى انه تم قطع الطريق على المروجين أو الساعين لاعادة الثقة برؤساء الحكومات السابقة”.وأضاف المصدر؛ انه “مازالت الأطراف الفاعلة او المتحكمة بالمشهد السياسي للعراق ممسكة بخيوط تحركات المشهد المستقبلي وأي كلام خارج ذلك السياق غير قابل للتطبيق على أرض الواقع في اشارة الى صعوبة تشكيل الصدريين للحكومة دون موافقة (أمريكا وإيران)”.
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ