المحرر موضوع: وزير داخلية العراق الأسبق يحذر …هجوم (التنف) يغير المعادلة في المنطقة..  (زيارة 394 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20752
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
وزير داخلية العراق الأسبق يحذر …هجوم (التنف) يغير المعادلة في المنطقة..

اسرار ميديا

طوال الأشهر الماضية لم تتوقف التدريبات العسكرية التي يقوم بها قوات التحالف الدولي والتي تتركز على إعداد مايسمى (جيش مغاوير الثورة) في قاعدة التنف.

الهدف من هذه القوة ليس مواجهة الجيش السوري كما يتوهم البعض بقدر ماهو إعداد خطة جديدة لمواجهة محور المقاومة في سوريا والعراق.
هذه القوات سبق وأكدنا بأنها ستستهدف محور الوسط والجنوب بإتجاه مدن عراقية في محافظتي الأنبار وكربلاء.

هناك عدد كبير من (ا ل د و ا ع ش) الهاربين والمهربين من سجون قسد إنتشروا في صحراء جنوب الرقة وشمال تدمر ليتم إعادة تجميعهم لإدامة زخم الإرهاب.

قاعدة التنف ذات الموقع الإستراتيجي قرب مثلث الحدود السورية_العراقية_الأردنية لاتضم قوات أمريكية فقط بل هناك عدد من القوات البريطانية كما أن هناك مركز إستخباري مشترك يضم عدد من الضباط الإسرائيليين.

الهجوم وحسب البيان الأمريكي تم بطائرات مسيرة توصف بأنها طائرات إنتحارية على الطريقة اليابانية (الكاميكاز) والتي سببت هزيمة كبيرة للولايات المتحدة في معركة بيرل هاربر الشهيرة في الحرب العالمية الثانية.

قبل سنوات كان هذا النوع من الهجمات يتطلب الكثير من الإعداد والتكلفة العالية مع عدم دقته إلى أن الإستهداف الأخير كشف عن قدرات جديدة بطائرات مسيرة خفيفة وغير مكلفة ومدمرة في ذات الوقت.

هذا الهجوم هو جرس إنذار يوضح تغيير موازين القوى وإن ما كان مؤمن في السابق من قواعد أمريكية لم يعد كذلك سواء في سوريا أو العراق أو حتى الخليج.

أما الحديث من الجانب الأمريكي عن أن هذه الهجمات جاءت بعد نتائج الإنتخابات العراقية فهو محاولة ربط خاسرة من أجل إيجاد مبررات على إستهدافات قد تقوم بها الإدارة الأمريكية التي بدأت تخسر قوتها وحلفائها في سوريا خصوصاً (قسد) التي إستشعرت تغير موازين القوى وفي طريقها للإنضمام لمحور آخر.
إشغال العراقيين بمعركة الإنتخابات (الخاسر والرابح) يراد منها مفاجأة العراق بإرهاب جديد على شاكله إرهاب عام 2014.
المتصدين للعملية السياسية الآن هم نفس الوجوه التي ساهمت في نكسة حزيران مما يعني ان خوفنا وقلقنا مشروع.

باقر جبر الزبيدي
وزير اسبق الأمين العام لحركة إنجاز.
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ