رابي لطيف نعمان سياوش المحترم
تحية
وأنا أقراء مقالك هذه كان قلبي يعتصر الماً لما يجري لهذه البلدة الجميلة لا بل ولكل شبر من شمالنا الحبيب العزيز
ولكن لعنكاوا ميزة انيقة وعطر خاص حيث هي اليوم اسماً كبيراً ولامعاُ في خارطة بلدي ومسكن لابناء أمتي
أتذكر في بغداد التي سكنتها وعشت فيها أجمل ايام شبابي
كنت طالباً في السادس الإعدادي في منطقة الكرادة وكان هنالك متنزه باسم الوحدة
وكنا انا واصدقاء العمر والدراسة نجتمع ونقضي احلى الاوقات
لكن الحكومة السابقة قامت بغلقه وتحويله الى قاعدة عسكرية
فحرمت العوائل والناس والشباب والصبايا
من احلى متنزه وفي احلى منطقة
يومها أصبحنا مثل المغدورين
حيث سرقوا منى شي جميل وبديع
لهذا احس واتعاضد مع اهل عنكاوا
وأشفق على من اتخذ هذا القرار المجحف بحق هذا المتنزه .
تحياتي
جاني
والبقية تأتي