اليوم نتذكر القتلى
اينما كنتم انتم اشوريون. تفتخر بكم بلدان الهجرة. لا يغرنكم ما تسمعون هنا. الى ان ياتي كلام الرب. لاتصدقوا الناقمين على كلام الرب.
ولد العريف جوزيف باكوس في 13 نوفمبر 1921 في مرسيليا بفرنسا. هاجر إلى كندا مع والديه في عام 1924 وكان من بين الموجة الثانية من الآشوريين الذين ساعدوا في الاستقرار في شمال باتلفورد ، ساسكاتشوان. استقرت الموجة الأولى بقيادة الدكتور إسحاق آدامز في المنطقة عام 1903.
من جميع الروايات ، كان Cpl Backus هو كنديك اليومي. نشأ في منزل مشيخي وعاش حياة طبيعية عادية. عندما انضمت كندا إلى القتال خلال الحرب العالمية الثانية ، انضم العريف باكوس ، من بين آخرين ، بشغف للدفاع عن بلاده. لسوء الحظ ، ليس لدينا سجل التسجيل الخاص به ، لكننا نعلم أنه خدم مع الفرسان الكندي الرابع عشر في فوج الاستطلاع (الاستطلاع) الثامن.
اظهر الحجم الكلي
إعلان في إحدى الصحف (صورة من مجموعة السيد دارين روبرتس من أرشيف مدينة شمال باتلفورد التاريخي في شمال باتلفورد ، ساسكاتشوان)
اعلان في الجريدة
(صورة من مجموعة السيد دارين روبرتس من أرشيف مدينة شمال باتلفورد التاريخي في شمال باتلفورد ، ساسكاتشوان)
تم تشكيل فوج الاستطلاع الثامن من الفرسان الكندي الرابع عشر في 11 مارس 1941 في إنجلترا ودخلت الحرب العظمى في يوليو عام 1944 في معركة كاين. كانت المهمة الأساسية لـ 8 Recce هي توفير قدرات الاستطلاع لفرقة المشاة الكندية الثانية.
للأسف ، قُتل العريف باكوس في 6 أكتوبر 1944 في معركة شيلدت عندما حاول الكنديون وحلفاؤهم الاستيلاء على قرية فويندريخت. كانت المعركة شرسة لدرجة أنه في 13 أكتوبر ، فيما يعرف باسم "الجمعة السوداء" ، تم القضاء على إحدى الفصائل الكندية تقريبًا. بعد ثلاثة أيام ، في 16 أكتوبر ، بعد 10 أيام فقط من مقتل العريف باكوس ، تمكن الكنديون أخيرًا من الاستيلاء على Woensdrecht وتأمينه. تكبد الكنديون خسائر فادحة لكنهم ساعدوا في ضمان هزيمة الجيش الألماني وساعدوا في تأمين موطئ قدم أكبر للحلفاء على الجبهة الغربية.
اليوم ، يقع Cpl Backus في مقبرة الحرب الكندية Bergen-op-Zoom في هولندا. بحيرة باكوس بالقرب من شمال باتلفورد ، تم تسمية ساسكاتشوان في ذكرى تضحيته القصوى من أجل بلدنا العظيم.
تذكر حياة Cpl Backus عندما تقف في صمت في الساعة 11:00 صباحًا. تذكر التضحية العظيمة التي قدمها هذا الشاب لبلده وشكره على بلده وعلى ملايين الكنديين الآخرين مثله ، الذين ضحوا بحياتهم حتى نتمكن من العيش بحرية كآشوريين وكنديين.
https://ccarofficial.com/the-column-blog/josephbackus
