شاعر عراقي يتغزل ببلدة عنكاوا ويوظف قصائده وكتاباته لابراز حالات التعايش التي تتصف بها
عنكاوا كوم –سامر الياس سعيدقال الشاعر العراقي المعروف حسن عبد الحميد ان له في بلدة عنكاوا التي يستقر فيها منذ نحو عامين وثلاثة اشهر الكثير من المواقف و المشاعر التي يكنهّا ل"عينكاوا" المدينة التي ما أن زرتها منذ سنوات أضحت بعيدة من اليوم ، حتى أحتلت قلبي و كل ما يتعلّق بنوازع الشعور و ترف الأحاسيس الصادقة و المخلصة لها ،وتابع عبد الحميد في حديث خاص للموقع بانه امضى في البلدة نحو أكثر من عامين و ثلاثة شهور متواصلة ، دون أدنى شعور بالضيق و الضجر ، مضيفا بان ما لمس منها كونها مدينة طيبة ، ملهمة ، تلقائية كل شيىء يسير بهدوء و الكثير من نواحي التفاؤل ، واشار الشاعر العراقي الى انه كتب ُ ثلث مجموعته الشعرية الأخيرة فيها التي حملت عنوان (حين تنكر الموج لضحكات القوارب )مذيلّة بتواريخ ومثبت فيها أسم " عنكاوا" ، قطعاً هذا لايعني أن نسيت أو تناسيت بغداد القلب ...الرحم ... و الأمل المرتجى في أن تعود لها العافية و تتسيّد مجدها على مدى العصور ، و أن فقدان التفاؤل ، لا يعني فقدان الثقة ، فالحضارة كما الانهر قد تتوّقف ، لكنها لا تعود إلى الوراء وكان الشاعر والكاتب حسن عبد الحميد قد ابرز في احد اعمدته الاسبوعية التي ينشر في جريدة الدستور العراقية جانبا من عشقه للبلدة اذ كتب ما جاشت به نفسه تجاه عنكاوا تحت عنوان (هوى عنكاوا ) .
