شاعرنا القدير افسر شير
تحيه ومحبه
بكل جداره واقتدار تعودنا عليها في كتاباتك , فقلمك الدفّاق ما زال يختصر الكثير , تارة يندب حال شعب غلبت عليه الهموم بعد أن غدا بلا راعٍ يهتم به , وتارة اخرى يطرق بمطرقة كلماته مسامع الذين لم يعد يعجبهم الا العجب الذي بنى من هزالة معانيه عشاً عامرا في عقولهم .
وللصديق الطيب الاستاذ شمعون كوسا اقول , لا تستغرب من وحشة الطريق , فالحقيقة اليوم اضحت عدواً معلناً عند البعض بعد ان كانت هدفا قُدمت من اجل معرفتها العديد من القرابين.
تمنياتي من الاخ افسر استدامة الدفق الذي يمد المظلوم بالمواساة وهي رساله واضحه للذين يعنيهم الامر, ولكليكما اتمنى الصحه والعافيه .
تقبلوا خالص تحياتي