عاجل\ بحضور قوات مكافحة الشغب \ تظاهرة لاهالي قرية شيوز ومار ياقو

[ماجد ايليا]

عاجل\ بحضور قوات مكافحة الشغب \ تظاهرة لاهالي قرية شيوز ومار ياقو
الصحفي \ ماجد ايليا – خاص
بتاريخ 13\11\2021، ومنذ الصباح الباكر وبحضور مدير كهرباء قضاء سيميل وعدد من مفارز شرطة القضاء ومختاريي وهيئة الاختيارية للقريتين، خرج عدد كبير من اهالي وعوائل قريتي شيوز ومار ياقو، معارضين ومنددين للضغوط التي تفرضها دائرة الكهرباء عنوة بوضع صناديق مخصصة لتوفير كمية محدودة لتوزيع الكهرباء على القرية التي فاق تعدادها مؤخرا ومع تواجد المئات من العوائل الايزيدية النازحة لديهم منذ عام 2014، ليصل عدد تعداد القرية الى اكثر من 1400 نسمة، خاصة ان الحكومة ومنذ زمن بعيد اهملت اهالي القرية وحرمانهم من ابسط الخدمات، وندد المعارضين والمنددين بتلك الوقفة الكبيرة لتقصير الواضح والمتعمد للحكومة المحلية بتوفير الخدمات الاساسية والتي لخصوها بالاتي:
-الطريق العام الرابط بين القرية وقضاء سيميل والذي اصدر قرار تبليطه منذ عام 2011 وبقى غير منذ على رفوف النسيان والاهمال المتعمد بالاضافة الى الطرق الداخلية للقريتين اسوة باقرانها من القرى.
-النقص الحاد في حصة مياه الشرب وخاصة في فصل الصيف بسبب قلة حصة الكهرباء الوطنية وعدم توفير الحكومة المحلية لمادة الكازولين لتشغيل مولدات لضغ وتشغيل البير الارتوازي للقريتين.
-النقص الحاد في حصة الكهرباء الوطنية وخاصة في ذروة فصلي الصيف والشتاء مما يرمي كل هذا بالعبئ على اهالي القرية ودفع مبالغ طائلة لاصحاب المولدات الكهربائية.
-عدم شمول الشباب المتخرج من الكليات والجامعات بحصة التعيينات الحكومية او الشركات المملوكة من الحكومة.
-عدم توفير مادة النفط الابيض منذ عامين ونيف لموسمي الشتاء.
وعند الظهيرة من نفس اليوم، حدد المتظاهرين في وقفتهم الموحدة مطالبهم المشروعة للحكومة وارسال رسالة فهواها: ان الحكومة انتخبت ووضعت لخدمة المواطنين وبالمقابل يجبر المواطن الى احترام تلك الحكومة لما تقدمه بدون منية لهم ولعوائلهم ومثلما تطالب بدفع الفواتير يجب ان توفر تلك الخدمات الاساسية والضرورية ليدفع بالمقابل المواطن لهم وبعكسه لن يدفعوا شيئ لانهم اصلا لا يرون شيئ من تلك الخدمات اسوة بباقي القرى.
وبعد الظهر ولدى اشتداد الوقفة ومنع صيانة الكهرباء من اداء عملهم بشد تلك الكابينات التي تقيد مواطني القرية وتحاربهم بحصتهم الكهربائية، اتت قوات مكافحة لتفك بعض المشاحنات والتي تمددت لتشمل ضرب بعض المواطنين من قبل قوات مكافحة الشغب الذين تعدى عددهم الـ40 نفر مسلح بالكامل مع دروعهم، بالاضافة الى وصول رسالة نصية بمكالمة من القائمقام لقضاء سميل بحال لم يقبل اهالي القرية بوضع الصناديق الكابينات فلن يحصلوا على حصة الكهرباء الوطنية، مما استدعى بالاستغاثة باحد اغاوات مدينة سيميل للوقوف الى جانب الاهالي ضد كل ما حدث ومازال، ومع نصب عدد كبير من تلك الكابينات الا انه تم توقيفها مؤقتا الى ان يصدر قرار جديد وتعليمات جديدة بالموضوع.
والجدير بالذكر انه تم منع التصوير باي شكل من الاشكال وتم ضرب البعض منهم لدى تصويره خفية وتم منع قناتين فضائيتين محليتين من تغطية الحدث ولاسباب مجهولة.
جزء من الفيديوهات المسربة بالخفاء:
https://www.youtube.com/watch?v=_zNIMNRJGro
https://www.youtube.com/watch?v=UxcszXichHU
https://www.youtube.com/watch?v=V8afG82dGb4