رئيس كتلة الرافدين في برلمان الاقليم لـ (عنكاوا كوم )
قمع مظاهرات اهالي شيوز انتهاك لحقوق الانسان وتقويض للتعايش السلمي بالاقليم
عنكاوا كوم –خاصعلى خلفية قيام الحكومة المحلية بمدينة دهوك بقمع المظاهرات التي قام بها عدد من ابناء شعبنا في قرية سيجي (شيوز ) ادان رئيس كتلة الرافدين في برلمان اقليم كردستان فريد يعقوب تلك الاعتداءات واصفا اياها بالتعبير عن عجز الحكومة بتلبية الحقوق المكفولة بالقانون و اشار يعقوب في سياق تصريح خاص لموقع (عنكاوا كوم ) ان
الحكومة المحلية في قضاء سميل في محافظة دهوك قامت بالاعتداء على ابناء شعبنا في قرية شيوز صباح يوم السبت ١٣ تشرين الثاني الجاري وذلك عندما قام اكثر من ١٠٠ عنصر من قوات مكافحة الشغب بقمع مظاهرة سلمية لاهل القرية طالبوا فيها بحقوقهم المكفولة بالقانون والتي تعجز حكومة الاقليم عن تنفيذها.
وتتمحور تلك المطالب في ثلاثة نقاط :
اولا: تبليط شوارع القرية اسوة بباقي القرى والمناطق الاخرى.
ثانيا: معالجة موضوع النازحين في القرية واعادتهم الى مناطقهم الاصلية، حيث استضافت القرية قرابة ٤٠٠ عائلة ايزيدية مهجرة منذ سبع سنوات وهذا يؤثر سلبا على معيشة المواطنين وموارد القرية علما ان مناطق هؤلاء المهجرين محررة منذ اربع سنوات.
ثالثا: منع اسكان عوائل من غير المكون الكلدوآشوري في القرية وفقاً للقانون لان ذلك يؤدي الى التغيير الديموغرافي وهو امر مرفرض.
من المؤسف حقا قيام السلطة المحلية في سميل باستخدام شرطة مكافحة الشغب والاعتداء على المواطنين بالضرب والإهانة والمواطنين متظاهرين سلميين في قريتهم مطالبين بحقوقهم المشروعة. ان السلطات المحلية تكيل بمكيالين في تعاملها مع هذه الحالات.
ان ظاهرة الاعتداء على ابناء شعبنا في دهوك تتفاقم وتتزايد في الاونة الاخيرة دون اية اجراءات من المحافظة وبالاخص ما حدث في قرية شيوز وما يحدث كذلك في قرية بيباد من محاولة التغيير الديمغرافي الواضح دون اية اجراءات من الحكومة وكذلك ما تتعرض له قرى بليجاني وباختمي .
وانتهى يعقوب الى ان هذه الممارسات تعد انتهاكا لحقوق الانسان وتقويض لعملية التعايش السلمي في الاقليم وخطوات لاحداث التغيير الديمغرافي في قرى شعبنا التاريخية امام انظار السلطات المحلية دون اية اجراءات رادعة مبرزا بان .
التعايش السلمي والعيش المشترك لا يقوم على هذا الاساس.
واختتم تصريحه بمطالبة حكومة الاقليم بالتدخل الفوري لمعالجة القضايا المذكورة وغيرها ليتسنى لشعبنا الشعور بالتعايش السلمي.
فقط بتطبيق القانون واحقاق العدل تترسخ السلطة ويتحقق التعايش السلمي على ارض الواقع .
