المحرر موضوع: هل آن الاوان للقيام بثورة لإصلاح الكنيسة الكلدانية والاطاحة بديكتاتورية الحرس القديم..  (زيارة 5672 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Naseer Boya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 320
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هل آن الاوان للقيام بثورة لإصلاح الكنيسة الكلدانية والاطاحة بديكتاتورية الحرس القديم..

بقلم
المهندس نصير بويا


الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية (بالسريانية: ܣܘܪܝܝܐ عيثا كَلدَيثا قاثوليقَيثا)، هي كنيسة تنتمي إلى المذهب الشرقي للكاثوليكية، الذي يضم كنائس مستقلة من أصل شرقي والتي تحتفظ بشعائرها وتقاليدها ولكن تعترف بسلطة بابا روما.
وهي معروفة أيضا بكنيسة بابل و مركزها في بغداد تتبع المذهب الروماني الكاثوليكي  وقد نشأت في القرن الخامس عشر ميلادي نتيجة انشقاق حصل في كنيسة المشرق (والتي انقسمت بدورها عام 1964 إلى كنيسة المشرق القديمة وكنيسة المشرق الآشورية)، حيث اعتنق أتباع هذا الانشقاق مذهب الكثلكة وقد حملت هذا الاسم أي الكلدانية ليتم تمييز أتباعها عن أتباع كنيسة المشرق القديمة الذين لم يتغيروا للكثلكة.

هذه المقدمة موجودة لكل من يبحث عن تعريف مختصر للكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في ويكيبيديا..

عندما نتكلم عن الاصلاح في أي مجال سواء كان سياسيا، اقتصاديا، اجتماعيا، أو قضائيا فهنا المقصود هو تعديل أو تحسين وضع أو تصحيح أخطاء معينة لتتلائم مع الوضع العام والزمان حيث نرى بأن الكثير من الامور والقوانين والقرارات التي صدرت في زمن معين لا تنسجم مع الوقت الحالي ولابد من اعادة النظر فيها وجعلها تتناسب مع متطلبات العصر الحالي مع الاحتفاظ طبعا بالخصوصية لتلك المؤسسة.

والأهم من ذلك اصلاح من يدير هذه المنظومة من قادة ومسؤولين واداريين ورعاة من قمة الهرم الى أصغر خادم اذا كان هناك أخطاء أو ممارسات أو تصرفات خاطئة أو منحرفة تؤدي الى نفور الشعب من تلك المؤسسة ٱو الابتعاد عنها ما يجعلها عرضة للانتقاد المستمر والتهجم على نهجها الخاطئ.
وكلنا نعرف وسمعنا وقرأنا الكثيرعن الثورات والتغيرات التي حصلت في الكنيسة عبر التاريخ والى وقتنا الحالي سواء كانت سلبية أو ايجابية فبالمحصلة لدينا الان عشرات الكنائس وخاصة في اوروبا وامريكا بسبب الانشاقات التي حصلت وكل كنيسة تعتقد هي الأصح والأحسن، ففي سبيل المثال الحركة الإصلاحية البروتستانتية  التي قامت في القرن السادس عشركان هدفها إصلاح الكنيسة الكاثوليكية في أوروبا الغربية، وكانت شريحة واسعة من المسيحيين الغربيين قد رأت انتشار ما اعتبروه أفكار باطلة وتصرفات غير لائقة داخل جسم الكنيسة، وفي مقدمتها بيع صكوك الغفران، وشراء رجال الدين المناصب العليا كالمطران والكاردينال وصولا إلى البابا.
ففي عام 1517م أخرج إلى العلن مارتن لوثر أطروحته في انتقاد الكنيسة الكاثوليكية وقد شرحها في 95 بند، فكانت تلك نقطة انطلاق الإصلاح البروتستانتي ، والذي استند أيضا على العمل الذي قام به مصلحون مختلفون مثل جون ويكليف و يان هوس وآخرون.
أبرز النقاط التي هاجمها المصلحون البروتستانت في الكنيسة الكاثوليكية هي : صكوك الغفران، المطهر، الدينونة، شراكة مريم في الخلاص، شفاعة القديسين، معظم الأسرار الكنسية، وسلطة البابا.

تشهد الكنيسة الكلدانية أجواء أزمة على أثر تعمق الخلافات بين الرعية ( ممثلة بالنخبة المثقفة والناشطين من داخل و خارج الكنيسة ) من جهة والبطرك وأساقفة الكنيسة من الجهة الاخرى، وظهورها للرأي العام، وتبادل النقد الحاد إعلاميًا حول قضايا عقائدية وتعليمية وإدارية وطقسية و كنسية واللغة والتراث و مقومات الحفاظ عليها، من قبل المؤسسة الدينية.
في الحقيقة نحن لسنا من الناس الذين يتهجمون على قادة الكنيسة وعلى رأسهم سيادة البطريرك ولا من الناس الذين يمدحونهم ولكننا نلمس و نشعر بما يجري في الساحة ونحلل وننتقد كل شيء خاطيء كائن من يكون مرتكبه ونؤشر مكامن الخطأ والخلل من وجهة نظرنا لان العصر الذي كان فيه السكوت والخوف من الكنيسة ورجالها قد ولى، ذلك العصر الذي كان رجل الدين هو الآمر الناهي ولا يمكن مجادلته ومناقشته بل نكتفي بقبلة على يده  كما علمونا آبائنا واجدادنا لكي نطيعه طاعة عمياء وعندما يرى ذلك الاحترام ينفخ ريشه ويتصرف كأنه قائد فرقة عسكرية.هذه التقاليد أكل عليها الدهر وشرب وأصبح حتى الطفل يشعر بهذه التغيرات.

هناك خلل واضح يجب علينا تشخيصه و معالجته ونضع ايدينا على الجرح قبل ان يستفحل الامر و يتطور و يؤدي الى نتائج لا تحمد عقباها.

ومن الطبيعي ان يؤدي هذا الخلل الى نمط مشوه وغير عادي من العلاقة بين الشخص المسيحي الكلداني و رجل الدين،
ولا يمكن أن يصبح الاول اتكاليا بحيث يلجأ الى رجل الدين في تفاصيل حياته اليومية، يسأله عن علاقته باطفاله والكلية التي يدخلوها، أو الزوجة التي يختارها اذا كان غير متزوج، أوالعمل الذي يبحث عنه، وغيرها من القرارات المصيرية، والتي قد لا يملك فيها رجل الدين أي خبرات، وليس مطلوب منه أن يمتلكها، ولكن هذا اصبح واقعنا مع الاسف.

كذلك كثرت في الآونة الاخيرة تدخل رجال الدين في السياسة ولجوئهم الى تشكيل تيارات سياسية أو تشكيلات قومية و مذهبية أو تأيدهم لفصيل ساسي معين على حساب فصيل آخر والتناحر والدخول في مهاترات مع السياسيين من ابناء شعبنا وهذه تتنافى مع مبدأ التعامل مع كل أفراد الرعية بالتساوي وعدم التفرقة بينهم على أي اساس كان، وهي احدى المبادئ المسيحية التي يجب عليهم ان يلتزموا بها.

ولذلك رأينا هذا الكم الهائل من المقالات والكتابات من قبل مئات الكتاب المحترمين في كثير من المواقع يتناولون الموضوع ومن ضمنهم موقعنا عنكاوا كوم وفيها الكثيرمن الآراء ووجهات نظر محترمة يجب التوقف عندها ومناقشتها لتصحيح المسارات الخاطئة أو تلك التي لا تتماشى مع واقع المسيحيين الكلدان
ومنها ما يتعلق بالتسمية و حذف كلمة بابل وتغير الطقس الكلداني و لغة القداديس والتراتيل وكثير من الامور والقرارات التي اتخذها ويتخذها السينودس بقيادة البترك دون الرجوع على الاقل للعلمانيين  أو أصحاب الشأن ممن لهم خبرات طويلة في مثل هذه الامور ( ليس شرطا بان الاساقفة اكثر علما وخبرة بكل الامور كما تذكر البطريركية في احدى البيانات) وهذا يذكرنا بقرارات مجلس قيادة الثورة عندا كانت تصدر و تذيل بتوقيع صدام وتصبح سارية بدون نقاش..
فالقائد هنا هو البطريرك وجنرالاته هم من يجتمعون لوحدهم ويقررون ما يرونه (هم فقط) بانه صحيح دون النظر الى من يخالفهم الرأي وبدون آستئناس بآراء الرعية من المثقفين و أصحاب الخبرة من شعبنا وهم بالآلاف، وما حصل في الاونة الاخيرة لقرارات البترك والسينودس خير ديل على انهم يهمشون كل الاراء و وجهات النظر التي تخالفهم، ولذلك زادت النقمة عليهم حتى من الشمامسة والكثير من المهتمين بالشأن الكنسي وآخرها المقال المزلزل الذي كتبه الاخ الشماس أديب كوكا المحترم وتوجيهه رسالة قوية لقادة الكنيسة الكلدانية، وكذلك ما طرحه الاستاذ الدكتور عبدالله رابي في عدة مقالات قيمة تناول فيها كل هذه الامور بتحليل منطقي وصريح .
والمقالات الرائعة للاخ الدكتور صباح قيا والتي يشخص فيها دائما الأخطاء التي تقع فيها ادارة الكنيسة وكيفية معالجتها بأساليب عصرية.

والامر المضحك المبكي هو بأن الكنيسة لا تأخذ هذه الرسائل على محمل الجد بل تهمشها ولا تعيرها أي اهتمام سوى ان هناك شخص معين في اعلام البطريركية يكتب سطرين أو ثلاثة واجابة ركيكة بدون التطرق الى ان الكنيسة سوف تناقش أو تعيد النظرفي الامرالمطروح.
( هذه إن كان هناك من يرد من البطريركية )

وهكذا اكتظت الساحة الاعلامية وخاصة في السنوات الاخيرة بالكثير من الانتقادات والدراسات و المقالات لمعالجة كافة الأخطاء التي تتباها الكنيسة ومنها التصريحات المثيرة التي يدلي فيها البطرك والتناقضات الكثيرة في تصريحاته والتي تؤدي الى انتقادها بقوة من قبل المجتمع ومنها ما يتعلق بتدخله في الشأن السياسي والاختلاف مع احد النواب المسيحيين والتصعيد ضده وكذلك ما فعله من تشويش على العلاقة مع الكنيسة الشرقية بتصريحه الغير موفق بتشبيههم بحديقة حيوانات بما أدى الى حملة ضده وضد الكنيسة الكلدانية وذلك بنشر الفيديو واستغلاله من قبل البعض للتهجم على كنيستنا في الوقت الذي نحن بأمس الحاجة الى الوحدة والتآزر والتلاحم في هذا الوقت العصيب.ناهيك عن التصريحات والتخبطات خلال اللقاأت التلفزيونية والاعلامية والصحفية.
من خلال متابعتنا للنشاطات التي يقوم بها قادة الكنيسة هي كثرة الزيارات التي يقومون بها للمسؤولين في الدولة سواء في اقليم كوردستان أو في العاصمة بغداد أو بعض السفراء والتي تتكرر باستمرار وتنتهي بالتقاط الصور التذكارية دون التطرق لما دار في الاجتماعات على الاقل ببيان لكي تعرف الرعية ماذا أنتجت زيارة الراعي هذه والتي نتوقع لاشيء غير تلك الصور وشرب كأس شاي أو فنجان قهوة.

ومن ملامح الأزمة الواضحة، تضخم ذات ومكانة رجل الدين المسيحي لتصل إلى حافة القداسة، والتي جعلت البعض يتصور أن رجل الدين معصوم من الخطأ، وإذا أخطا فلا يجب مراجعته أو الحديث علانية عن خطأه.

في الحقيقة يجب علينا أن نبين بأن الشعوب اصبحت تعي بانها هي مسؤؤلة عن التغير والتصحيح المطلوب لكل مؤسسة ومن ضمنها الكنيسة الكلدانية والتي هي مدار مقالنا هذا..

في هذا العصر الذي هو عصر العولمة والتكنولوجيا وخلال السنوات العشرين الاخيرة حدثت تغيرات هائلة في كافة نواحي الحياة وأصبح لزاما لكل شخص أن يسير و يواكب كل التغيرات التي حصلت والا سيكون معزولا ومنبوذا و وحيدا ليس له مكان في المجتمع الذي يعيش فيه.
فكنيستنا الكدانية هي واحدة من المؤسسات التي كان يجب عليها ان تتغير ولكن السؤال الي يفرض نفسه هو : ما هو التغير الذي حصل في هذه الكنيسة؟؟؟
وما هي السلبيات والايجابيات من قراراتها بالمجمل ؟؟
وما خططها للمستقبل ؟؟
وهنا نرى بأنه من منطلق حرصنا على كنيستنا و ديمومتها بأن يتجه البترك نحو ترتيب البيت من الداخل، واتخاذ خطوات للإصلاح الإداري بالكنيسة، ومحاولة معالجة الملفات الشائكة والانفتاح تجاه الكنائس الاخرى وتعزيز العلاقات والحوارات اللاهوتية بينها، وكذلك استبعاد عدد من قيادات التيار المتشدد من مركز صناعة القرار بالكنيسة، ومن المناصب القيادية في المؤسسة الكنسية التي تلعب دورا سلبيا بالخفاء أو من وراء الكواليس.
ولابد من الاشارة بأنه من الظلم أن يتحمل البطرك وحده كل هذه المسؤولية بل هناك من يشاركه من المعاونين و الاداريين ومن لهم كلمة في تسيير شؤون البطريركية..
نحن نرى بأن الكنيسة تملك الكثير من الكهنة الشباب وهم مثقفين و متعلمين ولهم شهادات عليا ومتسلحين بالعلم والمعرفة والادارة يمكن أن تعطيهم دور مهم ليحلوا محل الحرس القديم المتهالك والذي لا ننتظر منه أي دور لتجديد الكنيسة واصلاحها بل هم أصلا سبب البلاء و وصولنا الى ما نحن عليه.

إن مهمة خلق ثقافة جديدة يجب أن تنطلق من إدراك كل إنسان لقيمة التجديد وضرورته في تحديث أسلوب عمل هذه المؤسسة والاعتماد على الشباب لحقن دماء جديدة و الابتعاد عن الاساليب القديمة للتعامل مع الرعية لكي تحافظ المؤسسة على الاقل لعدم تسرب ابناءها والابتعاد عنها كما لاحظنا في العقدين الماضيين،.
ونعتقداعتقاد جازم بجدواها وتأثيرها كعنصر بديهي للتغير. ثم يأتي بعد ذلك دور رجال الدين الشيوخ فقط ممن لهم خبرة  لتعميق هذا الإيمان وترشيده وتقنينه حتى يتحرر الإنسان المسيحي الكلداني من موروثاته التي تُكبّل إقدامه وتؤخّر تطوره


في الديمقراطيات الراسخة، لا مجال للإزاحة الجيلية، بل هناك تكامل وتلاقح أفكار بين جيل قديم متمرّس وجيل جديد وثّاب، يسعى إلى تطبيق تجربة جديدة بمعايير عصرية أكثر. أما في الكنيسة ، فإن ما يجري هو عملية تسويق للقديم بثياب جديدة لا أكثر ولا أقل

وهناك أمثلة كثيرة للكنيسة في الكثير من الدول حاولت الاصلاح والتجديد، منها من نجح ومنها من لم يحالفه النجاح ففي الكنيسة الاوروبية لم ينجح أي شخص بمعالجة مشاكل الكنيسة و لذلك بقيت الكنيسة عرجاء لا يقترب منها الناس الا في المناسبات و أضحت كما نراها حالها حال أية دائرة رسمية مثل البنك و دائرة البريد و البلدية و رجال الدين هم موظفين فيها لا أكثر.
ومن الأمثلة على التحرك لاصلاح الكنيسة، فبعد شهر على انتخابه، عين البابا الارجنيتي فرنسيس مجلسا استشاريا مؤلفا من ثمانية كرادلة لاصلاح الادارة المركزية للكنيسة الكاثوليكية التي تعرضت  لسلسلة مشاكل وفضائح هزت مصداقيتها، ولكنه لم ينجح مع الاسف وخير دليل على ذلك وكمثال ما حصل من استقالات جماعية للمطارنة في تشيلي بعد فضيحة ادانة العديد من كبار مسئولي الكنيسة التشيلية بالتسترعلى اعتداأت جنسية على الأطفال، من جانب الكاهن التشيلي فرناندو كاراديما، في الثمانينيات والتسعينيات الماضية، حيث أعلن المؤتمر الأسقفي التشيلي، أن 34 أسقفًا جاءوا إلى روما للقاء البابا فرنسيس، قدموا استقالاتهم بعد صدور تقرير حول فضيحة اعتداأت جنسية على الأطفال في تشيلي.

وأذكرهنا جملة رائعة كتبها احد الاخوة في هذا الموقع قبل أيام ختم فيها مقاله  :

عـنـدما لا يتم محاربة الخـطأ ، ينـتهي بأن يكــون مقـبـولاً ... وعـنـدما لا يتم الـدفاع عـن الحـقـيقة ، تـنـتـهي بأن تُـقـمَـع

من يريد أن يخالفني الرأي أو يشتمني على ما كتبت فأنا موافق فلن تكون الشتائم أكبر من شتيمة أن تكون مسيحي كلداني عراقي في هذا الزمن الردئ وترى بأم عينيك ظلم وطغيان حكامنا على شعبنا المسالم يقابله صمت عارم ومجاملات سخيفة تبعث على التقيؤ والإشمئزاز والقرف.

فهل آن الأوان لبدء مرحلة جديدة لاصلاح كنيستنا الكلدانية والقيام بثورة للتغير و التجديد..

نصير بويا
١٧ تشرين الثاني ٢٠٢١




غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ المهندس نصير بويا
سلام المحبة
بدءً, أشكرك على تقييم مقالاتي التي تشير إلى السلبيات الكنسية التي تظهر بين فينة وأخرى وتبيان المقترحات الكفيلة بمعالجتها من وجهة نظري الشخصية.
أكثر الناس نقداً لللكنيسة الكاثوليكية في العالم هم أشد الناس تعلقاً بها, وأغلبهم من جهابذة اللاهوت والضليعين بالشأن الكنسي.
لا يختلف إثنان أن الإيمان المسيحي عموماً والكاثوليكي خصوصاً يمر بمرحلة مخاض عسير. ألكنيسة الكلدانية تشغل حيزاً في رحم ذلك المخاض. من يتحمل المسؤولية؟ ألرعاة كقادة حيث أن مقياس المؤسسة بمديرها وتقييم الوحدة العسكرية بآمرها كما هو معروف. تتحمل الرعية أيضاً جزءً لا بأس به من هذا المخاض الأليم لأسباب متعددة.
ما جاء في مقالك من طرح جريء وواقعي يتطلب الأخذ به بنظر الإعتبار وبصورة جادة. لقد أشرت أنا في مقالي إلى ظاهرة منفردة تتعلق بسلوك البعض من رعاتنا الأفاضل. مقالك أضاف نقاطاً جوهرية معروفة لكل المهتمين بالشأن الكنسي والحريصين على ديمومة الكنيسة للسير بالإتجاه الصحيح.
للأسف الشديد هنالك من يفسر الإشارة إلى السلبيات الصادرة بحسن نية ومن باب الحرص وكأنها انتقاص لجماعة الإكليروس. لذلك لا أتوقع أن تلقى ملاحظاتي وملاحظاتك وملاحظات الإخوة الآخرين آذاناً صاغية. رغم ذلك فإن الموقف المبدأي يتطلب الكشف والتوضيح بدون تشهير أو تجريح كما جاء في مقالك ومقالي.
تحياتي


غير متصل Naseer Boya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 320
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ الدكتور صباح قيا المحترم
تحية طيبة..

شكرا على مداخلتك القيمة واضافتك الجميلة.
عندما يتعلق الأمر بأرضنا وعقيدتنا وتراثنا و حضارة آبائنا وأجدادنا والأهم كنيستنا الكلدانية العريقة وديمومتها والحفاظ عليها، هُناك قلم حبره الضمير، وتصبح لنا قضية، عندها يجب علينا جميعا أن نهب لانقاذ ما يمكن انقاذه واصلاح ما يمكن اصلاحه وبعكسه سننتهي وهذا ما يشعر به غالبية ابناء شعبنا مع الاسف خاصة نحن في زمن نلمس ونستشعر بما يجري في الساحة ، لذلك تدعونا غيرتنا أن نكون صريحين وأن لا نخاف لومة لائم و نحلل وننتقد كل شيء خاطيء ونؤشر مكامن الخطأ والخلل، عسى ولعل أن نشارك ولو بجزء بسيط لمعالجة الوضع البائس و الواقع المرير لشعبنا المسيحي.
مودتي و احترامي

غير متصل نينو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 124
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحية طيبة
قرأت مقالك .
ماذا خطر ببالك ان تتدخل في شوؤن الكنيسة وانت شيوعي حتى النخاع وتسكن السويد منذ عقود
ما عرفك بشؤون الكنيسة وانت بعيد عنها فكريا وجغرافية
٩٥ ٪؜ من الاساقفة الكلدان هم شباب وعشرة منهم يحملون شهادة دكتوراه والباقون ماجستير والحمد لله كنيستنا بخير ومتقدمة على الكنائس الباقية وقامت بعدة اصلاحات لكنك اعمى لا ترى اقله انت من اهل عينكاوة بحسب اسمك فانظر الابرشية كم هي مزدهرة ؟

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
صدقـتَ أخي نينـو
أساقـفـتـنا الكلـدان يحـملـون شهادات دكـتـوراه وماجـستير ، والـنـعـم منهم
ويقـبـلـون من مديرهم العام أن ينـكـر بتـولية مريم العـذراء ,,, وينكـر وجـود الملكـوت السماوي بعـد الموت ... ويـدّعي بأنه أكـثر لطافة من يسوع .... وأنه هـو الكلمة في مطلع إنجـيل يوحـنا .... وأن القـداس الإلهي هـو حـديقة حـيـوانات ...
إذن ، مَن يكـون الشيوعي ؟؟؟؟....   

غير متصل sardar kurdi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 178
    • مشاهدة الملف الشخصي
لكنك اعمى لا ترى
اعتذر من كاتب الموضوع اولاً
سيد نينو بدون زحمة هل تعرف هذا الشخص ؟؟؟؟؟؟؟؟


غير متصل Naseer Boya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 320
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ أو الاخت نينو
تحية..
في البداية ليس من طبعي الدخول في مهاترات نحن في غنى عنها ولكن سأرد عليك بايجاز ولا اريد منك الرد لانني سوف لا ادخل معك في النقاش و سأكتفي بما اكتبه الان فقط ..
١ـ مداخلتك تحتوي على ثلاثة أخطاء ( كذبات ) كارثية :
الكذبة الاولى أنا لا اعيش في السويد
الكذبة الثانية من قال لك انني شيوعي ( وجنابك تعرف حتى النخاع ايضا )؟؟ الظاهر حضرتك مشتغل بالامن او شرطي أمن أو من رفاق الحزب القائد المقبور!!!
وتعرف تاريخي السياسي ،علما انه شرف كبير أن يكون الانسان شيوعيا لانه على الاقل اكثر وطنية منك ومن امثالك.
الكذبة الثالثة  ٩٥٪؜ من الاساقفة الكلدان هم شباب !!! من اين جئت بهذه النسبة؟؟؟ ممكن ان تعطينا قائمة باسمائهم.
٢ـ لماذا تختفي وراء اسم نينو ولم تدخل باسمك الصريح الكامل وبدون صورة ايضا على الاقل لنعرفك من انت لكي نرد عليك وعلى اتهاماتك
   أو ان هذا الاسم هو اسم فني ومعروف للجميع وللعلم نينو يمكن ان تكون مرأة وليس رجل.

٣ـ كيف عرفت انني بعيد عن الكنيسة ؟؟؟ وتقول ( ما عرفك بشؤون الكنيسة وانت بعيد عنها فكريا وجغرافية )
 
   لمعلوماتك انا شماس في الكنيسة الكلدانية في النمسا ومن مؤسسي خورنة مدينة لينز وإذا تريد اسأل عني الاب ايهاب البورزان المسؤول عن الكنيسة والرعية  الكلدانية في فيينا (  النمسا ) سيخبرك كل شيء.
٤ ـ   يمكن انت فتاح فال وتعرف بعلم الغيب !!! لذلك من اسمي عرفت حضرتك بأنني من أهل عنكاوا.
وما دخل اسم عنكاوا بالموضوع وترجع تتهمني بكلمة ( اعمى ) وهي كلمة سخيفة لا تقال في الحوارات لانه الرد عليها يكون قاسيا ولكن مثلما قلت في البداية لا اريد الدخول في مهاترات بدون معنى.
٥ ـ وأخيرانصيحة لوجه الله إذا كنت تريد المداخلة فادخل باسمك الصريح ويكون رأيك محترم اذا كان في حدود الادب واللياقة ، كما ويكون مفيدا اذا كان في صلب الموضوع المطروح، وبعكسه سيهمل كل ما تكتب ولن يكون لك آذان صاغية.
مقالي كان عن اصلاح الكنيسة وادارتها وهو موضوع نقد بناء وليس فيه انتقاص من قدر اي شخص أو مسؤول في الكنيسة الكلدانية !!! نجل ونحترم الجميع من رأس الكنيسة سيادة البطرك والمطارنة الى اصغر موظف فيها..

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المهندس ناصر بويا المحترم
 تحية
 في البدء اشكرك على رايك فيما كتبت عن هذه المواضيع المرتبطة بالكنيسة واخص بالذكر كنيستنا.
قرات مقالك المتميز بتمعن وقد بينت محطات تاريخية في الكنيسة احدثت تغيرات فيها عكست على وحدة الكنيسة وسلامة المؤسسة الدينية المسيحية. ولم تكن تلك المحطات قد بدات في القرن السادس عشر مع لوثر وغيره ،بل تمتد في عمق تاريخ المسيحية الى القرن الخامس، وبل ايضا عند التلاميذ بدات الاختلافات، ولو لا تلك الاختلافات لم تظهر النصرانية في الجزيرة العربية. كل هذه المحطات سببها الاكليروس لاجتهاداتهم الشخصية في التفسير اللاهوتي وحبهم للسلطة، وناهيك عن العوامل السياسية، لو تطلع على ظروف وطبيعة المناقشات والحضور في المجامع الكنسية التي عُقدت تاريخيا لتشخص الطريقةالانفعالية والعوامل التي تدخلت واثرت على نفسية المجتمعين لكي يحرموا بعضهم البعض ومدى جهالتهم. فهم يتحملون مسؤولية تراجع المؤمنين وزيادة نسبة الالحاد واللااباليين في المجتمع البشري. ففي الماضي لم يكن بمقدور وجرأة المؤمنين ان يكشفوا سلبياتهم لتقديسهم لرجل الدين بحسب العقلية البشرية آنذاك، وسذاجة تفكيرهم وايمانهم المبني على الفطرية دون تمحيص ما يُلقن به.الان ولى ذلك الدهر واصبح المؤمنون على دراية تامة بما يحدث وما يفكر به رجل الدين وبكل مراتبهم الكهنوتية.

 بين المؤمنين اليوم اشخاص اكثر دراية وعلما ودقة في التفكير منهم ، فعليهم ان يقروا ويعو هذه المسالة، كما ان اليوم هو عصر الاعلام المفتوح الذي لا يرحم احدا ويكونوا بالمرصاد بكل تصرفاتهم واقوالهم. وهذا خطر كبير على الايمان ، اذا لا تمكن الكنيسة من مسايرة تطور العقل البشري بدلا من تقوقعها ووضع لهم هالة من القدسية، تلك القدسية التي هي من سمة كل مؤمن بالمسيح ولا ترتبط بهم فحسب، وبل ليفهموا ان ما يقومون به هو دور من الادوار في المؤسسسة الكنسية فقط ليرتبط بالادوار الاخرى لكافة المؤمنين. فلابد من مشاركة العلمانيين في اتخاذ القرارات التي تخص الكنيسة واخصها تلك غير اللاهوتية، بينما الادارية هي من صلب دور العلمانيين بالتعاون معهم.
تقبل محبتي

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الشماس المهندس ناصر بويا المحترم

مقتبس من احد ردودك: (مقالي كان عن اصلاح الكنيسة وادارتها وهو موضوع نقد بناء وليس فيه انتقاص من قدر اي شخص أو مسؤول في الكنيسة الكلدانية !!! نجل ونحترم الجميع من رأس الكنيسة سيادة البطرك والمطارنة الى اصغر موظف فيها) انتهى الاقتباس..

هل عنوان مقالك هذا يتناغم مع هذا الرد؟ أهكذا يكون محتوى المقال النقدي والذي تسمّيه البنّاء؟

لحضرتك ولحضرة أصحاب الردود الذين لا يميّزون بين النقد البنّاء والنقد الهدّام غير المسؤول، نقول: قداسة البطريرك ساكو دعا ويدعو الى النقد المسؤول والبنّاء لغرض الاستفادة، وليس النقد التحريضي والهدّام، كما اتى في مقالك هذا.

صحيح هناك بعض الاكليروس يخطأون، وهم بشر مثلي ومثلك، لكنك تناسيت ان خوري الرعية يتعامل على الاقل مع اكثر من الفي شخص في رعيته. واذا كان هناك عشرة او عشرين او مئة شخص لا يتفقون معه، وهذا طبيعي، هذا لا يعني أنه كاهن فاشل بكل المقاييس. انت درست الاحصاء الهندسي وتعرف جيدا البيانات الاحصائية وتحليلها، فتستطيع ان تقارن من خلالها ما اتى في مقالك هذا، لترى انك ذهبت بعيدا في نقدك غير المسؤول هذا.

انتم تشيرون الى بعض الخلل في الكنيسة الكلدانية فقط، اليس حال الكنائس الاخرى مثلها، ليس الآن فقط، وانما منذ نشأة الكنائس وعلى ممر التاريخ، وهذا شيء طبيعي، فلماذا استفراد الكنيسة الكلدانية لوحدها؟ ألم يكن من الاجدر، لو اتى مقالك عموميا. الا ترى ماذا تقوم به الكنيسة الكلدانية في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها البلد؟ الا ترى تحت اي ضغط يعمل قداسة البطريرك ورؤساء الكنائس في هذه الظروف؟

لا يا أخي الشماس، مقالك هذا لا يحوي ذرة نقد بنّاء، اقرأه بتمعن ولاحظ التعابير غير الموفقة وغير المقبولة فيه، وان تنظر إلى الكنيسة الكلدانية بمنظور شمولي وليس بنظرة ضيّقة، تقبّل تحياتي ....

سامي ديشو - استراليا

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي

غير متصل Naseer Boya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 320
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الدكتور عبدالله رابي المحترم
تحية طيبة..

شكرا جزيلا للمداخلة الجميلة والتي اضافت للمقال معلومات اضافية ومهمة.
كذلك تاكيدك على شيء مهم جدا الا وهو ما جاء بجملتك (  ففي الماضي لم يكن بمقدور وجرأة المؤمنين ان يكشفوا سلبياتهم لتقديسهم لرجل الدين بحسب العقلية البشرية آنذاك، وسذاجة تفكيرهم وايمانهم المبني على الفطرية دون تمحيص ما يُلقن به ) ..

مع مودتي واحترامي

غير متصل Naseer Boya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 320
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ سامي ديشو المحترم
 
حضرتك طرحت رأيك وأنا أحترم رأيك و أي رأي أو وجهة نظر سواء خالفت ما جاء في المقال أو انسجمت معها أو اضافت لها شيئا أو تصحيحا ما دامت تأتي بصيغة حضارية ومهذبة وخالية من التجريح والتجاوز ولصالح الجميع مع الشكر ..

تقبل مودتي

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1076
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل نصير بويا المحترم
 استعراضك للموضوع سلس وبسيط وغني في ذات الوقت ...
 1 ) في كتابي ( الوصايا العشرة ) ذكرت حكمة بسيطة جداً (( التطوّر وحش يبتلع النظريات القديمة )) وكانت مستقاة من كلمة الرب يسوع المسيح ( لم أأتي لكي انقض بل لأتمم ) نعم فالنظريات القديمة وقوانينها يجب ان تراجع دورياً وحسب متطلبات العصر وتطوّر المجتمع وإلاّ ستنهار يوماً ... تطرقت ايضاً في كتابي الذي لا يزال قيد الأستكمال ( المسيح " الإنسانية " بين استعمارين الكهنوتي والتقني ) دخلت في مقارنة بين الأيديولوجيات الدينية والأيديولوجيات السياسية وكيف ان السياسية منها استجابت لتطوّر المجتمعات فطوّرت اساليبها في استعمار الشعوب وانتقلت من مرحلة إلى اخرى وصولاً إلى آخرها وهو ( الأستعمار التقني ) بينما بقيت الأيديولوجيات الدينية تراوح في مكانها بسبب ( عقدة القداسة المصطنعة مؤسساتياً والوكالة الإلهية ) ... وكما شهدنا في تطوّر النظريات العلمية والإجتماعية فذاك ايضاً يفترض شمول النظريات الدينية ... وهنا يجب ان نفهم هذا الموضوع من خلال النص الرائع العظيم للرب : (( سمعتم انه قيل لكم ... وانا اقول ... )) وهنا يشير الرب انه جاء ليعبّر عن وجوب فهم الشريعة على حسب التطوّر المجتمعي واوصى فعلاً به وهذا ما ذكرناه في كتابنا ( الوصايا العشرة ) فيما يخص العلاقة بين الإنسان واخيه الآخر ...
2 ) من هنا ننتقل إلى موضوع الإصلاح في المؤسسات الدينية ...ان القداسة المؤسساتية هي من يقف امام اي عملية اصلاح ديني ... ولهذا شهد التاريخ عملية ( الأنشقاقات والتشرذم ) بدل ان تشهد تلك المؤسسات ( اصلاح حقيقي ) لهذا نلاحظ بدل الأصلاح ( هرطقات ) على مر التاريخ ... ( فمتى ما منع الإصلاح حلت الهرطقات كبديل له ) فتسببت في الإنشقاقات ... وقبل الأنشقاق ( البروتستانتي ) كان ( الأرثدوكسي ) وبهذا شهدنا تشظي المسيحية إلى مؤسسات ايديولوجية وكل منها تقول انها ( الفرقة الناجية ...!! ) . فمن هي الفرقة الناجية .. لا احد يعرف !! ؟
3 ) تطرقت حضرتك إلى الفيديو في الكابيلا الذي اطلقنا عليه ( الفيديو الورطة ) الذي فيه يستهزئ البطريرك من الطقوس لكنيسة شقيقة وشرحناه ونشرناه ... لكن ولا واحد تطرّق إلى فيديو الكابيلا الذي سبقه وسميناه ( الفيديو المصيبة ) الذي فيه تجاوز البطريرك على ذات الرب يسوع المسيح بأن اتهمه بالسباب والشتّام وانه اكثر لطافةً من الرب في سبّه وشتمه معارضيه وبعد ان عرينا ذاك الفيديو المسئ وكشفنا التجديف الذي فيه اعتكف البطريرك في مخدعه اسابيع وأمر بشطبه من موقع البطريركية فبقى ذاك الفيديو في اليوتيوب كعلامة إدانه ... وهنا نطالب كل غيور على الرب ان يراجع الفيديو وان يقرأ موضوعنا عليه وان يدينه .
4 ) اسباب هجوم ( خـ ... المرجعية ) على موضوعك لأن البطريرك ذكره في رسالته الأخيرة ... فلا بد ان ينتفضوا غيرةً على المرجع لأنه اهم من الرب بالنسبة لهم لأنه المنظور وراعي المصالح بينما الرب لهم غير منظور وهو ( رحيم غفور ... يا عيني عليهم ولأن المطهر بانتظارهم فلا مشكلة بان يعادوا الرب ويصالحوا المرجع ) والرب لا يعيّرهم على حسناته لهم لكن المرجع يفضحهم اذ لم يسجدوا له وتناسوا بأن الزؤان لا مطهر له فسيرزم ويحشر في النار الأبدية ... اما الحنطة فألى بيدر الرب تحزم .
   تحياتي   الرب يبارك حياتك واهل بيتك
  اخوكم الخادم  حسام سامي     20 / 11 / 2021



غير متصل Naseer Boya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 320
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حضرة  الاخ حسام سامي المحترم
تحية طيبة..

أشكرك على مداخلتك الرائعة وأسعدني ما جاء فيها من حقائق دامغة و واضحة للجميع .
علما بأنني سوف أكتب هذا اليوم ردا على مقال السيد البطريرك وعلى اتهاماته .
 
مع تحيتي و مودتي

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي

 1 ) في كتابي ( الوصايا العشرة ) ذكرت حكمة بسيطة جداً (( التطوّر وحش يبتلع النظريات القديمة )) وكانت مستقاة من كلمة الرب يسوع المسيح ( لم أأتي لكي انقض بل لأتمم ) نعم فالنظريات القديمة وقوانينها يجب ان تراجع دورياً وحسب متطلبات العصر وتطوّر المجتمع وإلاّ ستنهار يوماً ... تطرقت ايضاً في كتابي الذي لا يزال قيد الأستكمال ( المسيح " الإنسانية " بين استعمارين الكهنوتي والتقني ) دخلت في مقارنة بين الأيديولوجيات الدينية والأيديولوجيات السياسية وكيف ان السياسية منها استجابت لتطوّر المجتمعات فطوّرت اساليبها في استعمار الشعوب وانتقلت من مرحلة إلى اخرى وصولاً إلى آخرها وهو ( الأستعمار التقني ) بينما بقيت الأيديولوجيات الدينية تراوح في مكانها بسبب ( عقدة القداسة المصطنعة مؤسساتياً والوكالة الإلهية ) ... وكما شهدنا في تطوّر النظريات العلمية والإجتماعية فذاك ايضاً يفترض شمول النظريات الدينية ... وهنا يجب ان نفهم هذا الموضوع من خلال النص الرائع العظيم للرب : (( سمعتم انه قيل لكم ... وانا اقول ... )) وهنا يشير الرب انه جاء ليعبّر عن وجوب فهم الشريعة على حسب التطوّر المجتمعي واوصى فعلاً به وهذا ما ذكرناه في كتابنا ( الوصايا العشرة ) فيما يخص العلاقة بين الإنسان واخيه الآخر ...

  اخوكم الخادم  حسام سامي     20 / 11 / 2021
[/size]

الاخ حسام سامي المحترم

انا شخصيا لا اتفق فيما ذهبت اليه.
النظريات العلمية الجديدة لا تبتلع النظريات القديمة. والنظريات الجديدة لا تاتي لتمم النظريات القديمة.
النظرية الجديدة تظهر عندما تحدث مشكلة. هذه المشكلة ستكون مثلا التفكير في تفسيىرات جديدة ولكن لا يمكن استخدام مفاهيم النظرية القديمة لحلها. ولاعطي مثال قصير: عندما فكر العلماء في موديلات جديدة وظهرت الحاجة للتحدث عن حركات مدارية مثلا، فلم تستطع النظريات القديمة التي لم تعرف سوى حركة مستقيمة لحل هذه المشكلة لكون القديمة لم تملك مفاهيم التي من الممكن استخدامها لغرض تقديم توضيحات. وهنا تاتي الحاجة الى نظرية جديدة لتحمل مفاهيم جديدة. وهذه الجديدة ايضا لم تلغي القديمة. ولغرض تفاصيل اكثر بامكانك ان تقراء كتاب The Structure of Scientific Revolutions

ربط كل ذلك بما قاله السيد المسيح هو غيرموفق. ولا تنسى بان لكل مجال من مجالات الحياة له قواعده الخاصة. الفيزياء له قواعده الخاصة، الطب له قواعده الخاصة، العلوم الانسانية لها قواعدها الخاصة، الكيمياء له قواعده الخاصة، والدين ايضا له قواعده الخاصة الخ...

وبما انه لا يمكن لنا بان نطلب من الفيزيائين بان يتخلوا عن قواعد الفيزياء وليستخدموا بدلا منها قواعد الطب، فنحن ايضا لا يمكن لنا ان نطلب من الدين ان يتخلى عن قواعده وليستخدم قواعد العلوم الانسانية مثلا.

قواعد الدين هي ان الدين يوجه نفسه نحو الحقيقة. واذا كنت تريد ان يقوم الدين باجراء تغيرات في كل مرة وحسب الزمان والمكان وحسب تغير المجتمعات لتوائم وتناسب روح العصر في كل مجتمع وفي كل مرحلة، فهذا سيعني بانه سيكون هناك حاجة بتغيير الحقيقة لمليون مرة، وهذا بحد ذاته تدمير للحقيقة والقضاء على فكرة وجود حقيقة.

انا براي ان هذه المواضيع تحوي في كل مرة الكثير من سوء الفهم، لماذا؟ لان لا احد يدخل في شرح التفاصيل. وهذه لا يدخلون فيها بدعوة ان الدخول في التفاصيل سيجعل المقالات طويلة. هي نعم ستكون طويلة، ولكنها ستوضح الكثير وستزيل الكثير من سوء الفهم. اذ هناك مشكلة في ان الذين يكتبون باللغة العربية يقررون دائما الاكتفاء بمصطلحات عامة ويتركون القراء بان يمتلكوا بانفسهم تكهنات حول ما تعنيه وكل قارئ يمتلك تكهنات تختلف عن الاخر.

ولاثبت ذلك، فان عدم الدخول في التفاصيل لا يقتصر على شرح ما هي قواعد الدين وانما نقاط اخرى ايضا: هل شرح مثلا شخص واحد ماذا يقصد بكلمة "علماني"؟ انا كقارئ اجد بان كل رجال الدين المسيحين هم علمانيين فهم ضد ادخال الدين ليكون المشرع الوحيد لدستور الدولة. وهل كلمة "علماني" حسب من يستعملها تحوي تدرجات ومراتب عند مقارنتها بالكاهن والاسقف؟ اذ ان من يستعملها غالبا ما يميل ليستعملها بشكل حقوق متساوية مع الأسقف، بل هناك من يطالب بحقوق اكثر. وانا شخصيا براي وقلته سابقا ان المشكلة هنا هي الترجمة العربية الخاطئة، وانت اذا انطلقت من ترجمة خاطئة فانت ستنطلق من فرضية خاطئة وبالتالي ستدخل في مشكلة. اذ في كل كنائس الغرب يتم استعمال كلمة layperson  ، و laity    وهذه تحوي مراتب وانا شخصيا لم ارى لحد الان شخص واحد ينطلق من فرضية صحيحة ينطلق بالكتابة من ان هناك مراتب.  انا لا افهم اسباب الانطلاق من نفس الفرضيات الخاطئة في كل مرة، اذ انها لن تقود سوى الى كتابة موضوع بشكل خاطئ. وادناه اقدم بعض التعريفات التي تستعملها كل كنائس الغرب وتستعملها كل وسائل اعلام الغرب والتي تختلف عن الترجمة العربية الخاطئة .
layperson:
a person who is not trained in or does not have a detailed knowledge of a particular subject
laity:   
The laity and clergy, or clerics, belong to the same society, but do not occupy the same rank

انا لحد الان لم انتقد احد ولم انتقد اي فكرة وانما اتحدث فقط عن عدم وجود شرح واضح لعدم وجود تفاصيل. وهذه ايضا تجدها كمشكلة عندما تم الحديث مرارا عن ما سموه ب "دور العلمانين في الكنيسة" ، في كل مرة  يتم تقديم شرح عنها فانه لا يتجاوز السطرين. وهكذا موضوع هو ايضا يحتاج الى تفاصيل. التفاصيل هنا قد تكون اطول من ما تحدثت عنه اعلاه، ولكن من يعرف بكتابة دراسات فانه سيعرف بانه هناك عدة طرق لتقصير التفاصيل بكتابة Case study  ،particular case  بتقديم مثال محدد والتركيز عليه من البداية الى النهاية وذلك لتقديم توضيح كامل حول كيف ستكون الالية الكاملة حول ما سموه بدور العلمانين في الكنيسة.

اذا وضحت انا كل ذلك بشكل مختصر، وهذا ساسميه تقديم ملخص موجز لما شرحته اعلاه فانا ساكتب ما يلي:

- لا احد يشرح ما هي رؤيته حول الدين والكنيسة ، ما هي قواعد الدين مثلا...
- لا احد يشرح المصطلحات التي يستعملها. ما معنى "علماني" وما هو تدرجه ومرتبته داخل الكنيسة؟
- لا احد يقدم مثال، انا سميته case study كما هو متعارف عليه كمصطلح لتقديم دراسة، بحيث يقدم مثال محدد ويجري التركيز عليه من البداية الى النهاية لتوضيح كيف ستبدو الفكرة كلها من ناحية تنفيذها وكيف هي الالية وكيف ستعمل. وهنا علينا ان نعرف ايضا بان الدقة مطلوبة لشرح التفاصيل وهذه تتطلب الابتعاد عن المصطلحات العامة. مثال: جملة "علينا ان نعتمد على متخصصين في شؤون معينة" اثناء مناقشة ما تم تسميته بدور العلمانين في الكنيسة ، هي عبارة عن جملة خالية من المعنى، هي جملة مبهمة، اذ على من يكتب هكذا دراسة ان يشرح من سيحدد اسماء هكذا متخصصين وكيف سيتم الاتفاق عليهم  بحيث ان العلمانين يكونون راضين عن اعتبارهم متخصصين يحق لهم التحدث بدلا عنهم....هذه جزء من متطلبات شرح الالية.

واعيد في النهاية باني لا انتقد احد وانما اشرح بانه بدون الانطلاق من فرضيات صحيحة وبدون ازالة المشاكل اعلاه وبدون تقديم توضيحات وبدون الدخول في التفاصيل لتوضيح الفكرة فان كل شئ سيكون مرهون بما سيتكهنه كل قارئ بنفسه، وكل قارئ سيمتلك تكهن مختلف عن الاخر.

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد نصير بويا المحترم

تحياتي

عنوان مقالتك هذه مستفز ويذكرني بشعارات احد الأحزات في الفترة من اواخر الخمسينات واوائل الستينات من القرن الماضي مثل ( ماكو مؤامرة تصير والحبال موجودة) و (وطن حر وشعب سعيد ) تلك الشعارات الخيالية والبعيدة عن الواقع.

الكنيسة الكلدانية هي غير مستقلة وهي تتبع كنيسة روما بوحدة ايمانية وهي جزء لا يتجز من الكنيسة الكاثوليكية. أنسايكلوبيا  الوكيبيديا التي استقيت منها مقدمتك غير رزينة ولا تعترف بمحتوياتها الجهات العلمية المعتبرة.
 
الكنيسة الكلدانية في قمة نجاحها رغم الصعوبات التي تمر بها في الوطن الأم ولا يجوز أن نتوقع منها ما هو فوق طاقتها في هذه الظروف الصعبة ولا أفهم ما هو موقعك من الاعراب لتقوم بانقلاب ضدها.

انت تتكلم بصفة الجمع وكأنك الوكيل الأوحد الذي يمثل الكلدان وكان من الأفضل أن تتكلم بصفة المفرد كأي واحد منا حيث لا نمثل الا أنفسنا.

ليكن في معلومك أيها الأخ العزيز بأن الأكثرية الساحقة من الكلدان تدعم رئاستها المتمثلة بغبطة البطريرك والسادة الأساقفة ومهما علت بعض الأصوات المنفردة ولأسبابها الخاصة فسوف لن تقوى على التأثير عليها والرب يسوع سبق وأن قال بأن ابواب الجحيم لن تقو عليها.

المفروض بكل من يدعي كونه مسيحيا أن لا يتجاوز على الكنيسة في مواقع مفتوحة أمام الجميع حيث هناك كثيرون يشمتون بنا ما لم يكن مدفوعا باجندا خاصة خاضعة لمصالح شخصية. الطريقة المثلى لمن له اعتراض على أية نقطة مع الكنيسة أن يتجه اليها بشكل مباشر وشخصي دون اللجوء الى التشهير والقدح الذي قد يخلق هوة بين البعض من المؤمنين والكنيسة.
 

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
يعـيش ((( بعـض المسيحـيـين ))) الـذين لا ينـتـظرون الملكـوت السماوي بعـد الموت ، لأنه غـير موجـود .... يا يعـش ، يا يعـيش .
يعـيش ((( بعـض  المسيحـيـين ))) الـذين يعـتـقـدون بأن مريم العـذراء لم تكـن بتـولاً بالمعـنى المادي الضيق .... يا يعـش ، يا يعـش
عـسى أن يـؤمنـوا بالفـتاوي الأخـرى الناسـفة لإيمانـنا المسيحي .... يا يعـيش ، يا يعـيش
أكـتـفي بهـذا

غير متصل Naseer Boya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 320
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد عبدالاحد سليمان المحترم
تحية طيبة..

انني احترم رأيك و وجهة نظرك ولكن لا أعرف ما هو الربط بين ما جاء في المقال وما ذكرته حضرتك في مقدمتك من شعارات الخمسينات والستينات
( ماكو مؤامرة تصير والحبال موجودة) و (وطن حر وشعب سعيد ) !!! حقيقة لم أفهم ماذا تقصد ولم تكن موفقا باختيار مقدمتك هذه أنا متعجب لماذا ذهبت بعيدا جداعن محتوى المقال.
ولدي لك فقط سؤال :
انك تتهمني بانني اتكلم باسم المسيحين الكلدان !! وتقول : ( انت تتكلم بصفة الجمع وكأنك الوكيل الأوحد الذي يمثل الكلدان وكان من الأفضل أن تتكلم بصفة المفرد كأي واحد منا حيث لا نمثل الا أنفسنا.
اين قلت أنا هذا الكلام بينما قلت انا مسيحي كلداني ومن حقي أطرح رأيي في كل شيء يتعلق بكنيستي فهي ليست حكرا على أحد ولقد ولى ذلك الزمن الذي فيه نخاف ان نطرح شيء يخالف رأي ادارة الكنيسة!!!والتكلم بصيغة الجمع في اللغة العربية لا تدل على انني اتكلم باسم الجميع وهذا معروف في كل صيغ المقالات اذا كنت تتقن اللغة العربية،
في الوقت الذي انت تتكلم باسم الكلدان علانية وبوضوح حيث تقول : ( ليكن في معلومك أيها الأخ العزيز بأن الأكثرية الساحقة من الكلدان تدعم رئاستها المتمثلة بغبطة البطريرك والسادة الأساقفة ومهما علت بعض الأصوات المنفردة ولأسبابها الخاصة ) فمن الذي خولك انت بالتكلم باسم الكلدان ؟؟؟ وهذا تناقض واضح في مداخلتك.

تقبل محبتي


غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
يعـيش ((( بعـض المسيحـيـين ))) الـذين لا ينـتـظرون الملكـوت السماوي بعـد الموت ، لأنه غـير موجـود .... يا يعـش ، يا يعـيش .
يعـيش ((( بعـض  المسيحـيـين ))) الـذين يعـتـقـدون بأن مريم العـذراء لم تكـن بتـولاً بالمعـنى المادي الضيق .... يا يعـش ، يا يعـش
عـسى أن يـؤمنـوا بالفـتاوي الأخـرى الناسـفة لإيمانـنا المسيحي .... يا يعـيش ، يا يعـيش
أكـتـفي بهـذا


انا سادخل الان فقط لانسف الدجل الذي يقوم به السيد مايكل سبي.

انا كنت قد استمعت للفيديو وذلك لانك كنت قد وضعته بنفسك والذي يبدو انك لم تسمعه، فانت تملك مشكلة في الاذان، تسمع طنين... وانا سمعت والبطرك يتحدث بان اذا شخص ما لا يكون قديس على الارض فكيف سيكون قديس في السماء، ويقول بان الملكوت سيعني ان نعيش في محبة وبان لا يكون هناك شر وبان لا يكون هناك شخص يعتدي على اخر.... وهذه كلها يذكرها وبعدها يقول بان هناك من يرفض هذا الملكوت ويشير بشكل مباشر الى جماعات التي ترفض الاخر وترفض ان يكون هناك مجتمع يحترم الواحد الاخر ويكون فيه الانسان يمتلك كرامة، والبطرك يشير بشكل خاص الى مجموعة المسلمين ، حيث يذكر بشكل حرفي المجموعة التي تعتبر نفسها بانها "خير امة انجبت للناس".

هذه البداية كانت لكشف الدجل الذي تقوم به. وفيما يخص الجزء الديني بنفسه فانت ايضا لم تكلف نفسك بان تشرح اين هو الملكوت، لان في رؤيا يوحنا فان الرب يملك مكان جديد وهذا المكان هو مسكنه بين الناس .

وكل الاعلاه الذي ذكرته انا لا اعتبره مهم بقدر اهمية انني اقسم بانك غير مهتم بموضوع الملكوت وانما انت تبحث حول كيف تنتقد البطرك. واذا كنت تملك ذرة من مصداقية مسيحية فاقسم انت باني خاطئ. هل تملك جراءة ومصداقية بان تقسم؟

انا شخصيا كنت قد انتقدت غبطة البطرك كثيرا، انتقدت موقفه من اللغة الام مثلا، وانا شخصيا لست اتنازل عن انتقادي. ولكن من ينتقد عليه ان يمتلك فكرة. بان ينتقد لانه يمتلك فكرة ، وليس بان يبحث عن فكرة لينتقد فقط البطرك.  وانت شخصيا تقوم بمهمة تسفيه كل النقاشات وتجعلها نقاشات سخيفة. وكل ذلك لكونك كنت قد اقسمت امام مطران في سانديكو وانت مصر بان تقوم بتسفيه كل المواضيع من اجل قسمك الاعمى.

وايضا من شروط الكتابة ان يكون الشخص مستعدا بان يعترف بان الاخر قد يكون محق في نقاط معينة.

هناك الكثير من المداخلات التي انا لا استطيع تكملتها لانها ببساطة خاطئة . قولك المتكرر بان هناك الان بين المسيحين من يملك شهادات اعلى بكثير من الاساقفة هو قول تافه علميا ومنطقيا. يعني ماذا افعل به؟ علميا ومنطقيا فان الحياة تحوي عدة منظومات وكل واحدة منها تملك نظامها وبيئتها system  و environment. اذا كنت انا جالس في عيادة طبيب اسنان فاني ساعتبره من يملك الخبرة وسافعل ما يقوله. اما اذا كنا انا وطبيب الاسنان جالسين في مطعم، فنحن سنكون في نظام وبيئة اخرى مختلفة، عندها اذا اردت انا بان اعرف الوجبات الشهية فاني ساسال الطباخ الخبير ولن اسال طبيب الاسنان.
بروفسور في الفيزياء الذرية في جامعة هارفرد هو سيكون عبارة عن خبير يكون له كلمته داخل منظومته وبيئته والتي هي الجامعة. خارج الجامعة ينتهي ذلك النظام وشروطه الداخلية.  وهكذا بروفسور ضمن منظومة اخرى وبيئة اخرى كالكنيسة هو ليس عبارة عن خبير وانما شخص عادي لا يملك خبرة الاسقف حسب شروط منظومة الكنيسة وبيئتها.

من يرفض ما اقول ، فانه يستطيع ان يفعل ذلك فقط في حالتين. الحالة الاولى وهي عندما يسخر من الكنيسة بحد ذاتها، عندما يراها شئ سهل وبسيط لا يستحق اي تعب او اجهاد لكونها تحتاج مجرد قراءة الانجيل ويراها بان هذه ليست بحاجة الى اختصاصات لاهوت ولا كاهن ولا اسقف. او الحالة الثانية بان تطالب بتغير الشروط التي تقوم عليها الكنيسة بنفسها بان تغيير ال system الخاص بها.

من لا يستطيع ان يميز بين الانظمة المختلفة ويقوم بمقارنة عناصر ضمن نظام مختلف (مثل الجامعة ك system) ليقارنها مع عناصر اخرى من نظام اخر  system مختلف سيكون عبارة عن شخص لا يكتب سوى هراء.


ويا سيد مايكل سبي ،انا شخصيا اشعر بقوة بان مجموعتك لو كانت قيادة البطريركية بيدهم لسلموها وباعوها للاسلامين امثال هادي العامري .

وبرحيلك انت والبعض من يسلك طريقك ( من الذين كانوا مشاركين في النكسة) عن المنتدى فانا اعتقد بان تظهر نقاشات جادة حول الافكار.

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1076
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ لوسيان المحترم
بعد اذن الأخ ناصر بويا المحترم

بداية شكراً لأهتمامكم بقراءة الموضوع وشكراً اخرى لشمولكم مداخلتي فيه ...
1 ) الأختلاف لا يفسد من الود قضيّة .. فلكل انسان وجهة نظر مبنية على كم اعماله لعقله اي استخدامه .
2 ) للتصحيح فقط : لم اقل ان ( النظريات العلمية الجديدة تبتلع النظريات القديمة ) بل قلت ( التطوّر هو من يبتلع النظريات القديمة او العتيقة ) كيف ؟ سنشرحها : لكل تطوّر بشري وبكل التخصصات يعتمد على قواعد ولها اساسيات ... لا تخلق النظرية من العدم ولا يصادق عليها بدون اثباتها .. نعم ممكن ان تخرج نظرية بالصدفة لكنها في ذات الوقت تكون مرتبطة بفعل ( باحث يفتش عن دليل لشكوكه لأثبات نظرية ما وبالصدفة يعثر على دليل لنظرية اخرى ... ) وهذا حدث كثيراً مع باحثين علميين . إذاً علمياً : النظريات العلمية نتاج تطوّر الفكر العلمي ( مرحلة بعد اخرى ) كذلك هي كل النظريات .. إذاً قواعد النظريات واساسياتها ثابتة وخصوصياتها مختلفة والكل يتبع ( اعمال العقل ) اي انها مرتبطة بالإنسان وعملية تطوّره لهذا قلنا ان ( الإنسان هو غاية الله وهدفه لأنه خلقه بخصوصية العلاقة به ) .. من هنا نقول انه من الممكن ان تدحض نظرية نظرية اخرى وممكن ان تطوّر نظرية نظرية اخرى .. وهذا ما ذهبت إليه حضرتك عندما قلت ( النظرية الجديدة تظهر عندما تحدث مشكلة ) والمشكلة هنا هي نقص عوامل البحث في الأولى فتأتي الثانية لتصححها وتكملها ... وعندها قلنا ان التطوّر يكشف عيوب النظريات القديمة ويبتلعها ... فاعتقد اننا مصيبون في ذلك ولنعطي مثالاً : في القرون الوسطى استنتج ( الباحثون اي القديسون في المؤسسة الكنسية ) ان الأرض ( مسطّحة ) وهذا الإيمان جاء من خلال تفسير خاطئ غير علمي سقطوا فيه لنص في سفر التكوين بينما لو كان لديهم القواعد الأساسية في البحث لكانوا قد وصلوا إلى ان الأرض كروية حسب ما جاء في الألواح السومرية البابلية ومن ملحمة كلكامش بالتحديد ... وعندما خرج باحثون علميون ليؤكدوا انها كروية جائهم الرد المأساوي بتجديفهم على الله والكتاب المقدس لأنهم اعتمدوا على بعض الباحثين غير المختصين فاحرقوا واعدموا العلماء ... وبقى التخلّف مستتراً بالقداسة المؤسساتية ومتحصناً بها .
 3 ) استخدامنا انص الرب يسوع المسيح الذي وصفته بأنه غير موّفق سنشرحه بتفصيل اكثر لتتبيّن توافقه من عدمه : بالتأكيد كتابي ( الوصايا العشرة ) يشرحه بالتفصيل وسنأخذ منه جوهر الفكرة عسانا نوّفق بإيصالها : يقول الرب : ما جئت لأنقض بل لأتمم ... هذا النص ينعطف على تفصيل سابق للرب حول تفصيل احكام الشريعة التي فصّلها موسى ووضع قوانينها ( المرحلية ) ... الرب يسوع المسيح قسّم الشريعة إلى قسمين اساسيين الأول يخضع للعلاقة بين الله والإنسان والثني يخضع للعلاقة بين الإنسان واخيه الآخر واعطى لها خلاصة في ( نيقوديموس : احبب الرب إلهك من كل قلبك وجوهرك واحبب أخاك كنفسك ) هاتين هما العلاقتين التي يبني الرب مفاهيمه عليها ... وهذين المفهومين لا يخضعان للتطوّر المجتمعي الإنساني لأنهما يخضعان لقانون ( الإنسانية ) .. إذاً هي ( خمسة بخمسة ) الأولى تمثل علاقة الله بالإنسان والثانية علاقة الإنسان بألآخر ( الأولى تمثل قانون ملكوت السماوات والثانية تمثل ملكوت الأرض ) والواحدة تتمم الأخرى .. الرب يسوع المسيح لم يناقش العلاقة الأولى لأنها تقع في باب ( الثابت الخاص ) وتعني خصوصية العلاقة بين الله والإنسان اما الخمسة الأخيرة فتقع ضمن ( الثابت العام ) وهي العلاقة بين البشر وهذه هي من يسري عليها نظام ( التطوّر ) فالعلاقات الإنسانية تخضع لهذا المفهوم فتتغيّر حسب تطوّر بيئة الإنسان ومعيشته ... لهذا كان للرب فيها كلمة الفصل ( سمعتم انه قيل لكم وانا اقول ... ) وهنا الرب يدخل في تفصيل شرحه للتطوّر فيأخذ مثالاً ( لا تقتل ويحرر تفصيل موسى له " العين بالعين والسن بالسن " ويعطي تفصيلاً متطوّراً لمفهوم لا تقتل ويقسمه حسب نتيجة القتل ويدخل حتى في دوافع القتل ... كذلك الحال في " لا تزن " الذي حكمه مع موسى الرجم لكن الرب هنا ايضاً حرر هذا المفهوم من القتل إلى مسببات الزنا واعطاها بعداً اجتماعياً رائعاً في ادانة المجتمع والمسؤولين فيه فقال : من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر ... وبهذا سقط تفصيل القتل عن الزانية بمراجعة اسباب الزنا ... وهنا لا يسعنا إلاّ ان نربط تفصيل الرب بالتطوّر المجتمعي لبناء ملكوت الأرض ليصل إلى مفهوم الفضيلة والتي هي مفتاح ملكوت السماء ...
 4 ) جميع العلوم تخضع لقانون واحد وقاعدة واحدة مع الأختلاف في التخصص وكلّها تخضع للتطوّر البشري والجميع يحكمهم ( العقل ... اي اعمال العقل اي تشغيله واستخدامه )
5 ) تكلمت حضرتك عن قواعد الدين : قواعد الدين يضعها رجالات الدين كما كل العلوم وهؤلاء هم ( الباحثون في شأنه ويدعون القديسين المؤسساتيين ) فمنهم من يصيب ومنهم من يخطئ والجميع يفترض ان يخضعوا لذات القوانين والقواعد العامة الإجتماعية إذاً هم يخضعوا ايضاً للتطوّر الذي يخضع بدوره لإعمال العقل المستمر وليس الجامد وهنا نستعين بالنص الرائع الذي يؤكد ذلك يقول الرب لتلاميذه وهو يودّعهم : خير لي ان ارحل وان رحلت ارسل لكم المعزي " الروح القدس " ليسكن فيكم فيوّبخكم على زلاتكم ويستحسن فيكم اعمالكم الصالحة .. وهنا لا بد ان نعرف ماذا يعني الرب بالزلات والأعمال الصالحة ولمن ... انها تخص العلاقة البشرية لبناء ملكوت الإنسان ... وملكوت الإنسان لا بد ان يخضع لعوامل تطوّر علاقته فكل مرحلة من مراحل حياة الإنسان هناك مستجدات حديثة يجب ان يواكبها الإنسان فالأخلاق مثلاً ( نسبيّة ) تخضع لقانون الأرث المجتمعي وتتطوّر مراحلياً والأخلاق هي التي تضع قواعد ( الفضيلة ) لذلك يجب ان تخضع للتطوّر . لهذا فالكل يحتاج إلى ( التحديث والدليد كما في الكومبيوتر )
6 ) نعم انا معك ان الدخول في هكذا مواضيع يحتاج لمساحات والقارئ ليس له فضول للولوج فيها لكننا مجبرون لشرحها على الأقل ليستفيد من يرغب وليعيش الأخرون في هامش الجهل ملقين اثقالهم على وكلائهم ناسين بان على الإنسان ان يسعى لإعمال عقله لأنه يتحرر بالعقل من كل انواع عبوديته .
  الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
  اخوكم الخادم  حسام سامي  21 / 11 / 2021 

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ لوسيان المحترم
ا ... وعندها قلنا ان التطوّر يكشف عيوب النظريات القديمة ويبتلعها ... فاعتقد اننا مصيبون في ذلك ولنعطي مثالاً : في القرون الوسطى استنتج ( الباحثون اي القديسون في المؤسسة الكنسية ) ان الأرض ( مسطّحة ) وهذا الإيمان جاء من خلال تفسير خاطئ غير علمي سقطوا فيه لنص في سفر التكوين
  اخوكم الخادم  حسام سامي  21 / 11 / 2021 


الاخ حسام سامي المحترم

وهذا ما قلته انا. الخطاء كان في تطبيق قواعد الدين على ما هو علمي. والخطاء سيكون ايضا تطبيق قواعد مجال اخر على الدين بدلا من قواعد الدين. وللعلم في مجالات العلم بحد ذاته هناك قواعد مختلفة: من قواعد الفيزياء ان "وجود البراهين على شئ ما يتم اعتباره دليل على الوجود". مثلا قياس شحنة كهربائية دليل على وجود الكهرباء. اذا طبق احدهم هذه القواعد على الطب فان النتيجة ستكون سيرك ، لان قواعد الطب هي تماما بالعكس، اذ "عدم وجود البراهين هي دليل على عدم الوجود". مثلا عدم وجود حرارة وسعال دليل على عدم وجود الانفلونزا. واذا نظرت الى تقرير اي طبيب في مختبر او مستشفى فستجد "لا يوجد دليل...لا يوجد دليل على كذا" ، لن تجد طبيب اطلاقا يقول لك "بانه يملك دليل" .هنا اذكر المثال لاوضح مدى صعوبة استبدال القواعد حتى في مجالين متقاربين في العلم.

وساذكر لك شئ على الجانب ولا اعتبره جزء من النقاش: المؤوسسة العلمية تكتب لطلاب المدارس والجامعات بان قضية ان الارض ليست مسطحة بانها عبارة عن حقيقة منتهية لا تحتاج الى نقاش. ولكن هذا الموضوع داخل نطاق العلماء هو ليس منتهي. بمعنى ليس هناك دحض نهائي الذي يتم اعتباره حقيقة مطلقة في ان الارض ليست مسطحة. وبامكانك ان تسال المجلات العلمية المعروفة فيما اذا لديهم هكذا دحض نهائي مطلق، واذا اجابوك بنعم وقدموا لك الدليل، فانا ساترك المنتدى.

وانا اذكر هذه النقطة ليس من اجل الدفاع عن الكنيسة في القرون الوسطى، وانما لاثبت العكس، لاذكر مدى صعوبة استعمال قواعد في غير محلها  . والكنيسة عندما تخلت عن تلك الاجراءات التي مارستها في القرون الوسطى، فهذه فعلتها لانها رات بان العلم ينتقل من نظرية الى نظرية، ليس هناك شئ ثابت في العلم، كان هناك حقائق علمية ولاحقا تم التخلي عنها الخ...الحقيقة في العلم هي دائما تتغير...هنا وجدت الكنيسة بانها لا تستطيع هي ايضا ان تقفز من حقيقة الى اخرى، وهذا لان من قواعد الدين انه يوجه نفسه نحو حقائق ثابتة.

وهذا الحديث كله عن القرون الوسطى ولم يعد احد يمارسه.

انا شخصيا لحد الان لم انتقد اي فكرة.
انا ما اطرحه هو ضرورة ان يكون كل شخص صادق بينه وبين نفسه، في ان يجد نفسه صادق بنيته في مناقشة افكار بجدية ، في ان يكون صادق في انه عندما يكتب فهذا لان هناك فكرة يملكها ويريد ان يدافع عنها وليس بان يستغل مواضيع معينة ليتربص باحدهم.

عندما يمتلك الكتاب هكذا مصداقية بينهم وبين انفسهم عندها فقط سيتم التاسيس لنقاشات جدية .

انا شخصيا لحد الان لم ارى نقاش جدي في اي موضوع.

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
بعد أذن الأخ كاتب المقال المهندس ناصر بويا المحترم

لقد أعجبني (وكالعادة) تعليق الأخ " لوسيان " الموجه لصاحب التعليقات التافهة " م س " والعاجز تماما ( وعلى الدوام ) على الأجابة عليه، وأنما يكتفي بكتابة تفاهة أخرى تؤكد ما يذهب أليه الأخ لوسيان الذي يكتب بمنطق وحجج ونظريات وأمثلة لا يمكن دحضها.
فهل لهذا السيد القدرة على مناقشة الأخ لوسيان بالمنطق كما يفعل الذي يدحض كتاباته التافهة ويرعوي.


أدناه التعليق الرائع للسيد لوسيان:

اقتباس
مقتبس من: Michael Cipi في الأمس في 20:14
يعـيش ((( بعـض المسيحـيـين ))) الـذين لا ينـتـظرون الملكـوت السماوي بعـد الموت ، لأنه غـير موجـود .... يا يعـش ، يا يعـيش .
يعـيش ((( بعـض  المسيحـيـين ))) الـذين يعـتـقـدون بأن مريم العـذراء لم تكـن بتـولاً بالمعـنى المادي الضيق .... يا يعـش ، يا يعـش
عـسى أن يـؤمنـوا بالفـتاوي الأخـرى الناسـفة لإيمانـنا المسيحي .... يا يعـيش ، يا يعـيش
أكـتـفي بهـذا


أرسلت بواسطة: lucian
« في: الأمس في 22:20 »إضافة اقتباس


انا سادخل الان فقط لانسف الدجل الذي يقوم به السيد مايكل سبي.

انا كنت قد استمعت للفيديو وذلك لانك كنت قد وضعته بنفسك والذي يبدو انك لم تسمعه، فانت تملك مشكلة في الاذان، تسمع طنين... وانا سمعت والبطرك يتحدث بان اذا شخص ما لا يكون قديس على الارض فكيف سيكون قديس في السماء، ويقول بان الملكوت سيعني ان نعيش في محبة وبان لا يكون هناك شر وبان لا يكون هناك شخص يعتدي على اخر.... وهذه كلها يذكرها وبعدها يقول بان هناك من يرفض هذا الملكوت ويشير بشكل مباشر الى جماعات التي ترفض الاخر وترفض ان يكون هناك مجتمع يحترم الواحد الاخر ويكون فيه الانسان يمتلك كرامة.
والبطرك يشير بشكل خاص الى مجموعة المسلمين، حيث يذكر بشكل حرفي المجموعة التي تعتبر نفسها بانها "خير امة انجبت للناس".


هذه البداية كانت لكشف الدجل الذي تقوم به. وفيما يخص الجزء الديني بنفسه فانت ايضا لم تكلف نفسك بان تشرح اين هو الملكوت، لان في رؤيا يوحنا فان الرب يملك مكان جديد وهذا المكان هو مسكنه بين الناس.

وكل الذي ذكرته في اعلاه انا لا اعتبره مهم بقدر اهمية انني اقسم بانك غير مهتم بموضوع الملكوت وانما انت تبحث حول كيف تنتقد البطرك. واذا كنت تملك ذرة من مصداقية مسيحية فاقسم انت باني خاطئ. هل تملك جراءة ومصداقية بان تقسم؟

انا شخصيا كنت قد انتقدت غبطة البطرك كثيرا، انتقدت موقفه من اللغة الام مثلا، وانا شخصيا لست اتنازل عن انتقادي. ولكن من ينتقد عليه ان يمتلك فكرة. بان ينتقد لانه يمتلك فكرة ، وليس بان يبحث عن فكرة لينتقد فقط البطرك.
 
وانت شخصيا تقوم بمهمة تسفيه كل النقاشات وتجعلها نقاشات سخيفة. وكل ذلك لكونك كنت قد اقسمت امام مطران في سانديكو وانت مصر بان تقوم بتسفيه كل المواضيع من اجل قسمك الاعمى.
وايضا من شروط الكتابة ان يكون الشخص مستعدا بان يعترف بان الاخر قد يكون محق في نقاط معينة.

هناك الكثير من المداخلات التي انا لا استطيع تكملتها لانها ببساطة خاطئة.
قولك المتكرر بان هناك الان بين المسيحين من يملك شهادات اعلى بكثير من الاساقفة هو قول تافه علميا ومنطقيا. يعني ماذا افعل به؟
علميا ومنطقيا فان الحياة تحوي عدة منظومات وكل واحدة منها تملك نظامها وبيئتها system و environment.
اذا كنت انا جالس في عيادة طبيب اسنان فاني ساعتبره من يملك الخبرة وسافعل ما يقوله.
اما اذا كنا انا وطبيب الاسنان جالسين في مطعم، فنحن سنكون في نظام وبيئة اخرى مختلفة، عندها اذا اردت انا بان اعرف الوجبات الشهية فاني ساسال الطباخ الخبير ولن اسال طبيب الاسنان.
بروفسور في الفيزياء الذرية في جامعة هارفرد هو سيكون عبارة عن خبير يكون له كلمته داخل منظومته وبيئته والتي هي الجامعة.
خارج الجامعة ينتهي ذلك النظام وشروطه الداخلية. 
وهكذا بروفسور ضمن منظومة اخرى وبيئة اخرى كالكنيسة هو ليس عبارة عن خبير وانما شخص عادي لا يملك خبرة الاسقف حسب شروط منظومة الكنيسة وبيئتها.


من يرفض ما اقول، فانه يستطيع ان يفعل ذلك فقط في حالتين. الحالة الاولى وهي عندما يسخر من الكنيسة بحد ذاتها، عندما يراها شئ سهل وبسيط لا يستحق اي تعب او اجهاد لكونها تحتاج مجرد قراءة الانجيل ويراها بان هذه ليست بحاجة الى اختصاصات لاهوت ولا كاهن ولا اسقف.
او الحالة الثانية بان تطالب بتغير الشروط التي تقوم عليها الكنيسة بنفسها بان تغيير ال system الخاص بها.


من لا يستطيع ان يميز بين الانظمة المختلفة ويقوم بمقارنة عناصر ضمن نظام مختلف (مثل الجامعة ك system) ليقارنها مع عناصر اخرى من نظام اخر  system مختلف سيكون عبارة عن شخص لا يكتب سوى هراء.

ويا سيد مايكل سبي، انا شخصيا اشعر بقوة بان مجموعتك لو كانت قيادة البطريركية بيدهم لسلموها وباعوها للاسلامين امثال هادي العامري.
وبرحيلك انت والبعض من يسلك طريقك (من الذين كانوا مشاركين في النكسة) عن المنتدى فانا اعتقد بانه ستظهر نقاشات جادة حول الافكار.

 

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
حـلـو السيد كـوركـس إوراها الموقـر
أولاً : البتـرك يقـول نـصاً  (( ملكوت الله إللي بشّـر بـيـنـو يسوع ، ما هـو ملكـوت ما ورائي بعـد الموت )) ... أرجـو أن تـفـسرها مرة أخـرى

ثانياً : ويقـول (( يثـبت الآباء بـتـولية مريم أثـناء الحـبل والولادة وبعـدها . وبإعـتـقتدي أنهم لا يقـصدون المفـهـوم المادي الضيق ، بل يشيرون إلى المفـهـوم الروحي العـميق والخـصب . مريم بكـر في قـلـبها )) .أرجـو أن تـفـسرها هل هي بتول أم  لا ؟؟؟
وإذا أردتَ الزيـد من أقـواله فهي جاهـزة

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1076
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل لوسيان المحترم
 بعد اذن الأخ الفاضل ناصر بويا المحترم

قرأت تعقيبك على مداخلتي الثانية ولا بأس لدي من ان نستكمل حوارنا التعليمي الرصين لإيصال الحقيقة لمن يوّد ان يقرأها .
1 ) اقتباس : وهذا ما قلته انا. الخطاء كان في تطبيق قواعد الدين على ما هو علمي
 وهنا نقول ( الدين والعلم لهم ذات القواعد والأسس باختلاف التخصص ) سنشرح ذلك : (( المسيحية التي جاء بها السيد المسيح فكراً ومضموناً ليست ديانة )) انما هي مجموعة قيم اخلاقية إنسانية سامية لتحقيق الفضيلة على الأرض ... النصوص : (( كونوا قديسين كما ابوكم الذي في السماء قدوس ... كونوا كاملين كما ابوكم السماوي كامل )) ( مملكتي ليست من هذا العالم ) ... سنركّز على هذه النصوص لنعرف مفاتيحها وقواعدها :
القداسة في فكر الرب يسوع المسيح : القداسة تعني " الطهارة والنقاء " إذاً هي الطريق للوصول إلى الكمال مع الله ... القداسة تكون على الأرض فقط وغير موجودة في السماء لكون الله " قدوس " أي مصدر القداسة فكل ما حوله " مقدّس " .. إذاً ما هي القداسة : القداسة تعني السيطرة الكاملة على ( المشتهيات الجسدية ) أي ( تحرير الأنا لتصبح نحن ) ( احبب أخاك كنفسك ) .. إذاً هي طريق مجاهدة مع النفس للإنتصار عليها يقول الرب لنيقوديموس : لا بد ان تلد من جديد ... أي ان تصنع انقلابك على ذاتك التي تشتهي كل شيء
الكمال في فكر الرب : وكما قلنا ان القداسة فقط على الأرض فالكمال لا يكون إلاّ في ملكوت السماوات مع الآب ... إذاً نتاج القداسة هو الكمال وهنا يفصّل الرب مملكتين ... مملكة الأرض ومملكة السماء ... فمملكة الأرض شريعتها او دستورها وقانونها وقاعدتها هي القداسة فقط والهدف هو الوصول إلى مملكة ( الآب ) حيث يكون هناك التكامل معه وهنا نعلم ان ليس كمال على الأرض كما ليس قداسة في السماء لكون السماء هي دار القداسة ( هذه هي قواعد الإيمان المسيحي في فكر الرب يسوع المسيح ) ولهذا فقد اعقبها الرب ( مملكتي ليست من هذا العالم ... ) لأن مملكته هي في السمو مع الآب لأنه من الآب كان فهو الكلمة والكلمة كانت مع الآب فهي تمثل جوهر عقل الآب .. اما ما جعل المسيحية ديانة وبقواعد فهو ( النظام الكهنوتي الذي تعرّف عليه العالم بعد 325 م أي بعد المجمع الكهنوتي الأول في نيقية ) كانت مهمات الكهنة قبل ذلك ( التعليم والبشارة ) بعد ان توبع المبشرون وقتّلوا .. من أسس النظام الكهنوتي المسيحاني الرسول بولس وكما هو الحال في العهد القديم عندما اسسه ( موسى ) وعهد ( لهارون وعشيرته تنظيم خدمته ) وهذا كان لنا فيها موضوع في كتابنا الموسوم ( الإنسانية  بين استعمارين الكهنوتي والتقني ... ثم تغيّر الاسم فبدل الإنسانية كان اسم المسيح لكونه هو من يمثل الإنسانية ) في الفصل الذي بحثنا فيه عن تاريخ الكهنوت وخصوصياته ومراحله ( فالكهنوت المسيحي يفترض ان لا يشبه الكهنوت اليهودي ولا الإسلامي ولا أي كهنوت آخر لخصوصيته المتأصلة في فكر الرب وايديولوجيته ) .. فعندما ارتقى .. نقول ارتقى المعلمون والمبشرون إلى منظومة السلطة اصبحوا شركاء في السلطة وتحت أمر للحكام فتحوّلوا من المنظومة التربوية الأخلاقية إلى المنظومة السلطوية القيادية فدعيت المسيحية ( ديانة ) واصبحت لها قواعدها وقوانينها التي تشبه قوانين السلطة لتكون كما هو في اليهودية بعد ان انتهت الدولة اليهودية فاصبح الكهنوت اليهودي ( سلطة ) وساهم في تحقيق مصالح السلطة المدنية دون النظر إلى مصالح المؤمنين من هنا أصبحت المسيحية ( ديانة ) مع مجموعة طقوس فاصبح لها شريعتها وقواعدها التي لا تختلف مع أي ديانة ( شرائعية ) ... ونذكركم بقول غبطته واعلانه ( إلهنا وإلهكم واحد ) وهو محق في ذلك وليس هو الوحيد من يقولها ويؤمن بها بل جميعهم ( الإله الكهنوتي لكل الأديان واحد ) ( حوار الأديان ) على الرغم من انه يعلم علم اليقين من ان الإله المسيحي لا يمت بصلة اطلاقاً مع أي إله على الأرض والدليل البسيط جداً على ذلك هو ( انه أب .. اذا اردتم ان تصلّوا فقولوا " ابانا الذي في السماوات " ) فمن هذا الذي يجرؤ في كل الأديان ان يقول على إلهه " ابونا " غير يسوع واتباعه ... ونزيدكم علماً بأن هذه الكلمة منعت من ممارستها فقط مع الرب الإله لكن المنظومة الكهنوتية أقرتها على حملة الشهادات اللاهوتية والكتابية في مخاطبة الشعب المؤمن لهم وبعد شهادة ممارسة المهنة ... فماذا تفهم من ذلك ... ؟ ... ومن من اتباع يسوع يستطيع ان يقول انا عبد الله .. فالأبن ليس كالعبد ... فالأبن وريث والعبد أجير .. من هنا كانت دعوة التحرير للرب يسوع المسيح له المجد لهذا وضع لنا الرسول بولس قاعدة ايمان أساسية مستقاة من فكر الرب حيث يقول : نحن لسنا للشريعة ولسنا أبنائها فلا تجوز علينا بل ان شريعتنا هي ( اللائق وغير اللائق ) وشريعة الأديان الأخرى ( الحلال والحرام ) فهل يليق بأولاد الله ان يفعلوا ما يغضب ابوهم او يحزنه ... ؟ !!
 وهنا لا بد ان نسأل : هل ما يُفْعَل اليوم وما يقال من كراسي المؤسسات الدينية كلّها يتناسب مع فكر الرب وعمل مشيئته والسير في طريق قداسته للوصول للتكامل معه ام ان هناك شرائع أخرى تبنيها المصالح والشهوات والكبرياء والغرور والانتفاخ والمكر والخديعة والحقد والكره والإنتقام والتجاوز على ذات الله   ... ؟ اين هو تطبيق النص ( وابواب الجحيم لن تقدر عليها .. ) حيث تنسب المؤسسة هذا النص لها بينما تحجبه عن المؤمنين وهنا لا بد ان نقول إذاً هذا النص هو مكمّل للنص ( متى اجتمع اثنان باسمي أكون بينهم ... أي اصبحوا كنيسة الرب ) ففي المكان الذي يتواجد فيه الرب يكون بيته وكنيسته ( البيوت والقلوب العامرة بالإيمان العطشى للقاء الرب في عمل الخير للإنسان في الفضيلة هناك يكون الرب وهذه هي كنيسته ) فلا قواعد تحددها ولا قوانين ... فالأمكنة التي يقسّم فيها الرب ويجزأ على أساس الأيديولوجيات والمصالح هذه التي ( لا تقدر أبواب الملكوت عليها ... ) ...
 من هنا نعتقد ان اساسيات قواعد الدين هي ذاتها اساسيات قواعد العلم ما دام هناك ( باحثين فيه يدعون قديسين منهجيين ) مع الإختلاف بالتخصص فالعلوم جميعها تخضع لتلك الأساسيات وهذا ما ذكرناه في تعليقاتنا السابقة فليس هناك تسمية للمسيحيين ( رجال الدين ) بل هؤلاء هم رجالات الله ( فهل لا زلت مقتنعاً بأن ليس هناك نقاش او محاورة جديّة ) ... اترك الأمر لكم . ولكم منّا الأحترام والتقدير ... الرب يبارك حياتك واهل بيتك
  اخوكم الخادم  حسام سامي  22 / 11 / 2021

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي

أولاً : البتـرك يقـول نـصاً  (( ملكوت الله إللي بشّـر بـيـنـو يسوع ، ما هـو ملكـوت ما ورائي بعـد الموت )) ... أرجـو أن تـفـسرها مرة أخـرى

وإذا أردتَ الزيـد من أقـواله فهي جاهـزة


اعزائي القراء
ها هو السيد مايكل سبي يقوم بتغيير جملة اتهامه هذا. وانا ساتعامل فقط مع هذه الفقرة وهذا لكوني لن اذهب واقضي وقتي لاتحقق من كل ما يقوله. اذ يكفي لي بان اثبت الدجل الذي يمارسه، وانا اخترت المقطع الذي هو متشبث به اكثر من بقية اتهاماته. وسنرى كيف سيتغاض عن هذا المقطع لينتقل الى اخرى وهذا كاعتراف منه بان ما قاله في هذا المقطع كان بالفعل دجل.

هناك نوع واضح من الدجل وهو يسمى بدجل استقطاع مقطع واخراجه من سياقه. وعندما يتم اخراجه من سياقه ، فان المقطع المستقطع هكذا سيمتلك اهمية اكبر ووزن اكبر ، وفي عدة احيان سيبدو وكأن قائله كان يقصد عكس ما كان يقصده في الواقع.

هذا الدجل الذي شرحته هو عبارة عن شرح جامد، والقراء سيطلبون مثال واضح بحيث حتى طفل يكون بامكانه ان يفهم كيف يعمل هكذا دجل. لا باس، انا احب الشرح الى ان يفهم المقابل.

ولاعطي مثال بسيط جدا : تصور باني ارغب بتغليف جدار في بيتي بجدارية تحوي رسم، وطلبت من احدى الشركات بان تضع لي مقترحات، ولنتصور بان شركة ما اقترحت بان تضع جدارية تحوي رسومات قطط.
عندها لنفترض باني سارفض ذلك واقول للشركة "بان رسومات القطط ستكون فكرة سخيفة"

عندها يأتي احدهم ويقوم فقط باستقطاع جملة واحدة قلتها ويقوم باخراجها من سياقها ولماذا وكيف قلتها وهي "رسومات القطط ستكون فكرة سخيفة" ليتهمني بعدها باني شخص اكره القطط واحتقر الحيوانات.

هذا هو بالضبط الدجل الذي يمارسه السيد مايكل سبي.


الان ساشرح ما قاله غبطة البطرك في ضمن السياق:

اذ البطرك انا استمعت بنفسي اليه واستمعت الى كل السياق وانتبهت حول ماذا يريد ان يقوم بالتركيز. هو يتحدث كثيرا عن المحبة ويستعمل عدة مرادفات لها ويعطيها عدة صفات بان المحبة لن تزول وبانها ستخلق الملكوت، ومن ينتبه الى كلماته جيدا فسيرى بانه يشير على الاكثر الى احد رسائل بولس والذي بدوره ايضا كان يشير الى المقولة بان "السماء والارض تزولان ، ولكن كلامي لا يزول" ، والبطرك يتحدث عن بناء الملكوت على الارض. (مثل هكذا خطاب يستطيع الكثير من القراء ان يجدو مثله عند الكنائس).  ولكن كل رسالته التي هي online هي يوجهها بشكل خاص الى الشارع العراقي ايضا، حيث يتحدث باستحالة ان يكون شخص ما قديس في السماء اذا كان يقوم بتخريب الارض وتدمير الحياة فيها ويمارس الظلم والالم للاخرين ( وهذا هو مركز ثقل خطابه ويمثل الغرض من خطابه كله، وضمن سياق خطابه فهذا ما يملك اهمية ووزن اكبر )، وهو يقوم بعدها بشرح من يقصد ذلك بكلامه كله، حيث يوجهه الى الذين يعتبرون انفسهم بانهم خير امة اخرجت للناس.

 وهو في كل ذلك محق، فليس هناك من سيقبل بان تاتي مجموعة وتقوم بتخريب حياة البشر على الارض ولا يهتمون بالحياة على الارض ويستمرون يعيشون بمذلة وبدون كرامة من اجل ان يدخلوا في السماوات لاعتقادهم بانهم خير امة اخرجت للناس.

والان ساتحدث عن خبراتي في منتديات غربية كنت مشارك فيها: في تلك المنتديات كنا نملك انتقادات وننتقد بعضنا البعض، ولكن اذا كان المقابل يملك نقطة يكون محق فيها فاننا كنا نعترف بذلك. وهكذا اسلوب يخلق جدية، في ان انتقد عندما لا اقتنع وبان اعترف بحق المقابل عندما يكون على حق. اما ان اظهر المقابل بانه دوما على خطاء وبانه لا يملك ولا شئ صحيح اطلاقا، فهذه ليست جدية وانما تسفيه.

وضمن هذه النقطة فانا مثلا انتقد نقاط معينة عند البطريركية، ما يتعلق بلغة الام مثلا. ولكن ضمن الفيديو الذي يقصده السيد مايكل سبي فانا لا املك سوى بان اشيد بشجاعة غبطة البطرك، بان يتحدث هكذا على الهواء ليسمعه ايضا العراقيين حول مدى خطائهم حول افكارهم بانهم خير امة اخرجت للناس.

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
 ويقـول (( يثـبت الآباء بـتـولية مريم أثـناء الحـبل والولادة وبعـدها . وبإعـتـقتدي أنهم لا يقـصدون المفـهـوم المادي الضيق ، بل يشيرون إلى المفـهـوم الروحي العـميق والخـصب . مريم بكـر في قـلـبها )) .أرجـو أن تـفـسرها هل هي بتول أم  لا ؟؟؟
وإذا أردتَ الزيـد من أقـواله فهي جاهـزة

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
ويقـول (( يثـبت الآباء بـتـولية مريم أثـناء الحـبل والولادة وبعـدها . وبإعـتـقتدي أنهم لا يقـصدون المفـهـوم المادي الضيق ، بل يشيرون إلى المفـهـوم الروحي العـميق والخـصب . مريم بكـر في قـلـبها )) .أرجـو أن تـفـسرها هل هي بتول أم  لا ؟؟؟
وإذا أردتَ الزيـد من أقـواله فهي جاهـزة


هو لا يقول بانها ليست بتول. وانما فقط يشير بان الاباء يعتمدون على الكتاب المقدس، والكتاب المقدس يعطيك تصريحات لاهوتية وليس بايولوجية.

اعطيني المزيد خاصة بعد ان اثبت دجلك في المقطع رقم واحد.

انا بانتظارك وسارد حالما يكون لدي وقت.

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
عـزيزي كوركيس
ويقـول (( يثـبت الآباء بـتـولية مريم أثـناء الحـبل والولادة وبعـدها . (((((( وبإعـتـقادي )))))) أنهم لا يقـصدون المفـهـوم المادي الضيق ، بل يشيرون إلى المفـهـوم الروحي العـميق والخـصب . مريم بكـر في قـلـبها )) .
بمعـنى يقـصدون هي  بتـول معـنـوياً ، يعـني تـصوّراً خـيالياً فـقـط !! أي ليست بتولاً بالمـعـنى المادي الذي يـنـتـظره العـريس من عـروسته  ليلة الـدخـلة !!!

وإذا عـنـدك تـفـسير أوضح فـنحـن بإنـتـظارك  ؟؟؟
****
من جانب آخـر : قال يسوع للص اليمين /
اليوم تكـون معي في فردوس الأرض !!!
فـردوس الأرض !!!!!!!!
وإذا أردتَ المزيـد من أقـواله فهي جاهـزة

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1076
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل لوسيان المحترم
 لم ارغب في الدخول في نقاشكم مع الأخ مايكل سيبي المحترم فلكل منكم وجهة نظر لكن آن الأوان ان نعطيك دليل آخر وهو :
 في قداس الكابيلا والفيديو الذي اطلقنا عليه ( الفيديو المصيبة ) الذي فيه قام غبطة البطريرك ( بسب وشتم ) معارضيه ولنكن دقيقين ( شخّص الأخ مايكل سيبي بأنه شماس عفن ... !! ) فلا هذه الكلمة تصلح بأن ينطق بها من في مثل مستواه الديني والأجتماعي ولا تنطبق على قائد يتصوّر نفسه في درجة القداسة ثم ينقلها للشعب فالذي يرى في نفسه انه قديس ليحقق قداسته على لسانه ولا ينطق بالبذئ من الكلمات ، وهنا اكتفي ولا اعلّق لكون الشماس مايكل رد عليه ... لكنني سأنتقل إلى جزئية تهمني كما تهمك وهي : انظر كيف حاول البطريرك ( شرعنة ) سبّه وشتمه بحيث الصقها على ( الرب يسوع المسيح ) وجعله مثالاً يحتذي به بالسب والشتم .. وهنا قد ثبّت ان الرب يسوع المسيح حاشاه من كل عيب ( سباب وشتّام ) ولكي يطمس ما قاله وليمجّد نفسه قال بأنه ( الطف من يسوع في جزئية السب والشتم يعني اكثر أدباً منه حاشاك سيدي من كل تدنيس .. يعني راد يكحلها عماها .. ) والمصيبة انه ربطها بنصوص الكتاب المقدس ومن اقوال الرب  ... وبعد ان ردينا عليه لاهوتياً وكتابيّاً واثبتنا ان هكذا تعليم هو اساءة لرب المجد يسوع ( رفع الفيديو من ارشيف البطريركية والآن هو موجود على اليوتيوب وقد تم نسخه لعدّة نسخ والأحتفاظ به لمواجهة عاديات الزمن واي محاولات لتشويه الحقائق ) وتستطيع ان تصل إليه وتسمعه بكل أناة وتفصّل بدقة ما تسمع  لتقدم شرحك لما قاله كما قدمت شرحك لما عرضه الأخ مايكل ... وننتظر لنرى أين توصّلت يهمنا ان نسمع منك ربما فاتنا شئ لم نفهمه او سهينا عنه لنعيد النظر فيما ذهبنا إليه ... ملاحظة لقد اكتشف البطريرك ذلك ولهذا رفع الفيديو وحاول ان ينساه وينسيه ... لم نطلب منه سوى ان يقدم اعتذاره للرب امام الشعب كما اهانه امام الشعب لكن غروره وكبريائه منعوه من ذلك ولهذا اقسمنا على ان لا ننسى ولا نسمح لأحد ان ينسى لتكون درساً مستقبلياً لكل من يجلس على كرسي بفضل الرب ان لا ينسى هذا الفضل عليه وكما يعيّر غبطته من تفضل عليهم يفترض ان لا يعيّر من اجلسه على كرسيّ باسمه لأنه بدون يسوع لما كان على الحال الذي هو عليه ... ولكم منّا كل محبة وتقدير
  اخوكم الخادم      حسام سامي  23 / 11 / 2021

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
وننتظر لنرى أين توصّلت يهمنا ان نسمع منك ربما فاتنا شئ لم نفهمه او سهينا عنه لنعيد النظر فيما ذهبنا إليه ...

الاخ حسام سامي المحترم

بكل تاكيد (حسب وجهة نظري) هناك ما فاتك، وهناك ما ينبغي ان تعيد النظر فيه وحسب الاصول المنطقية.

وحتى اختصر الموضوع فاني ساختصر الفكرة والتي هي: هل يمكن ايجاد نقاط يمكننا فيها انتقاد غبطة البطرك؟
جوابي: بكل تأكيد. نعم يمكن ذلك. وانا بنفسي قمت بانتقادات. لذلك لست محتاج اطلاقا باية اعادة لهذه النقطة، لماذا؟ لانها غير مفيدة هنا، ولن تساعد في اي شئ. اذ لكل حالة ، مهما كانت معقدة وتحوي امثلة متشابكة، فهناك دائما الية منطقية لفرزها عن بعضها واخذ القرار اي منها هي خاطئة ومرفوضة واي منها هي مقبولة. انا شخصيا امتلك دوما الية منطقية، مهما كان التعقيد...

هنا دعني اشرح لك اسلوبي الذي اطبقه ايضا على الحياة الواقعية، وهو:

1 - انا شخص اتصرف مثلما يتم تطبيق القانون في القضاء العادل، المتهم بريء حتى تثبت إدانته . كيف أطبق ذلك في الحياة اليومية؟  حتى اوضح ذلك  بشكل دقيق فاني اخمن بان كل انسان هو جيد وخير الى ان تصبح الاحتمالات بانه ليس جيد وليس خير ضعيفة للغاية.

2 - وعندما يقوم شخص باستخدام الفاظ مسيئة بحقي. او اذا قرات شخص يكتب بطريقة التي ارى بانه كان من الافضل ان يستعمل اسلوب اخر بدلا منه. او لو اني رايت انه يمتلك قرارات عصبية متسرعة الخ ...فكيف سيكون موقفي؟
موقفي سيكون باني ساخمن بان هكذا شخص ربما امتلك يوم سيئ ولم ينام جيدا او امتلك اجهاد في العمل. او انه يعاني من مشاكل صحية التي قد تقود من شأنها الى العصبية والتسرع، منها مثلا انه قد يمتلك مرض السكر او ارتفاع في ضغط الدم او ارتفاع الكورسترول . او انه يعاني من اجهاد بحيث ان ذلك يسرع من دقات قلبه وتجعله يتسرع ليتسخدم اسلوب معين او يستخدم خطاب الذي كان من الافضل ان يكون بشكل اخر ....الخ من اسباب محتملة كثيرة غيرها....

وهكذا تخمينات ساستمر بها طالما استمر بالشعور من ان هكذا شخص لا يقصد كل ذلك، وطالما الاحتمالات تبقى ضعيفة في انه يقصد ذلك وبانه يمتلك غرض متقصد في اسلوبه هذا .

وحتى في هذا المنتدى كان هناك من يتعجب في اني امتلك صبر كبير حتى عندما كنت اتعرض الى اسلوب غير محبذ من قبل البعض. وبصراحة هذا لم يكن سببه الصبر، وانما لاني كنت اخمن بان هؤلاء لم يكن يمتلكون غرض متقصد وانما تسرع وعصبية لاسباب اخرى. وهذا يشمل ايضا اسلوب كتابة المواضيع او مداخلات معينة اذا تم كتابتها باسلوب غير محبذ.

هذا كله يمثل طريقة تعاملي في حياة الواقع وفي هذا المنتدى ايضا.

وبالنسبة لغبطة البطرك فانا لا ارى اطلاقا بان غبطة البطرك يمتلك غرض متقصد باي شئ. ولاعطيك امثلة من انتقادات كنت قد كتبتها انا بنفسي، فاني ساعطيك موضوع الدستور، انا كنت ارى بانه من حقه ان يطالب بادراج تسمية معينة في الدستور، ولكن قوله للاكراد بانه سيتوجه للمحافل الدولية رايته قول زائد لم يكن يحتاجه. ولكني بالرغم من ذلك، فانا كنت متاكد بدرجة 1000 بالمئة بانه لم يمتلك اي غرض متقصد يمتلك غاية للاساءة للاخرين.

وفي انه لا يمتلك اطلاقا اي غرض متقصد للاساءة لاي شخص مهما كانت طبيعة تصريحات البطريركية، هي عبارة عن نقطة انا متاكد منها.

فانا شخصيا لا انظر الى ماذا يقول شخص ما، وانما انظر في هل يمتلك غرض متقصد يمتلك غاية وهي الاساءة ، وهذه اجاوبها بنعم (كما قلت) بعد ان تصبح الاحتمالات بانها ليست كذلك ضيعفة جدا.


اما بالنسبة لمجموعة معينة ومن بينهم السيد مايكل سبي وبضعة اخرين من كانوا مشاركين في ما يسمونه لوحدهم بالمؤتمر في سانديكو وادوا القسم الاعمى هناك، فعنهم انا ارى بان الاحتمالات في انهم لا يملكون غرض متقصد في انهم ينون الاساءة فقط لا غير بانها احتمالات اصبحت ضعيفة للغاية.  وهذه تكررت في مسلسل متكرر لا يحوي سوى بؤس ، وذلك من سخريتهم من نداءات العودة واساليب الابتزاز ، وسخريتهم بانهم يريدون نقل البطريركية الى امريكا، او محاولتهم في نصب شيخ مطالب للقضاء كشيخ عام لكل المسيحين ومن تحقيرهم للكتاب المقدس والمسيحية باستغلالها لغرض التربص باخرين الخ الخ من بؤس لا ينتهي. انا لحد الان لم أطلق صفات على اسلوب احد، ولكن هذا الاسلوب الذي استعملوه لحد الان لا استطيع سوى ان اسميه بانه مزعطة.

قبل ان يحتاج الانسان للانجيل وقبل ان يثبت مصداقيته للاخرين فهناك ما هو اهم ويمتلك اولوية وهو "ان يمتلك الانسان مصداقية بينه وبين نفسه". ولاعطي مثال: عندما استخدم انا مواضيع مسيحية مثل "الملكوت" و "البتولية" واكون انا اعرف بنفسي، بيني وبين نفسي، باني غرضي ليس الحديث عنهما وانما استخدمهما فقط لغرض التربص باحدهم، فهنا انا ساعتبر نفسي بنفسي باني شخص كذاب وساعتبر نفسي بنفسي فاقد للمصداقية. واذا كان هناك مجتمع وكل شخص فيه غير مهتم بان يمتلك مصداقية بينه وبين نفسه، فهكذا مجتمع سيكون مجتمع فاشل في كل المجالات.
المجتمعات المتحضرة تمتلك اسلوب نقاش متحضر لان افراد هذه المجتمعات عرفوا بان التحضر يعني ان يكون كل شخص صادق بينه وبين نفسه. اذ ليس هناك قوة على هذه الارض لتجبر البشر بان يكونوا صادقين تجاه بعضهم البعض. في هذا الكون ليس هناك امكانية او مجال سوى مجال المسؤولية الفردية. بان يعتبر الفرد بانه يمتلك مسؤولية فردية في ان يمتلك مصداقية بينه وبين نفسه في المقام الاول وقبل كل شئ اخر. وبان يقوم بالدعاية لتنتشر هكذا مسؤولية فردية، لكونها الطريقة الوحيدة ليطبق ذلك بقية افراد المجتمع وهذا لكي يمتلكوا مجتمع ناضج.

بالنسبة لك، فانت كنت وكما كنت شرحت انت بانك كنت تملك اهتمامات بمواضيع عن اللاهوت وبانك اعطيت وقت لتقراء عنه الخ، وهذه سابقا كنت تكتب عنها بشكل مستقل وكانت تحوي افكار مفيدة. انا الان شخصيا لا اعرف الان سبب توجهك الى هذه المجموعة وتشوه اسلوبك من اجلهم. اذ بعض الاشخاص من هؤلاء قد دخلوا عندي في القائمة السوداء وفي كل مرة اجد فيها وقت ساجعل القراء يسخرون من اسلوبهم البائس.

واخيرا: كما تلاحظ، فمهما كان الموضوع معقد، ومهما كان هناك امثلة متشابكة، هذا قال كذا والاخر قال كذا الخ، فهناك دائما الية منطقية لفرزها عن بعضها البعض لنقرر ما هو مقبول وما هو مرفوض نهائيا.

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
أستأذن من كاتب المقال وأقـول :
أخي حسام
كم كـنـتُ أتمنى أن تكـون معـنا في مؤتمر الـنـهـضة / سان ديـيـﮔــو 2011
في يوم خاتمته أراد سيادة المطران سـرهـد أن يشكـل  ــ بالإنـتـخاب الـديمقـراطي ــ لجـنة من خـمسة أعـضاء دائميـيـن ( كـنـدا ، أميركا ، أستراليا ، العـراق ، أورﭘا ) + لجـنة من عـشرة أعـضاء يتغـيّـرون بـين فـتـرة وأخـرى .
وقـبل الـبـدء بالترشيح لمَن يرغـب ، ثم الإنـتـخاب الـديمقـراطي ، قال المطران أمام الجـميع في القاعة  :
أنا أرشـح ــ مايكـل سـيـﭘـي ــ كأحـد الأعـضاء الخـمسة الـدائـميـيـن ، فـقـلـتُ له : شـكـرا سـيـدنا وأعـتـذر لأني لستُ متـفـرغاً ، ولكـني أفـضّـل (( المرحـوم )) سامي ﮔــمّـو لأنه أقـدم مني في أستـراليا وله معارف كـثيرين .... فـقال : إذا فـلـتـت من هـذه اللجـنة فـسـوف لـن تـفـلـت من لجـنة العـشرة ....... أما الخـمسة المنـتـخـبـون أدّوا القـسم ( مصوّرة ) .
ولما حان وقـت تـرشيح وإنـتـخاب العـشرة ، كـرر كلامه لي .. !! وفي هـذه المرة أيضا إعـتـذرتُ بحجة أنا أعـمل ( Full time  ) في معـمل المرمر فـليس عـنـدي وقـت فـراغ ، ويصعـب عـليّ ذلك ،.... وأضفـتُ : أرجـو أن يحـل محـلي الأخ عـيسى قـلـو .......
************
أنا في طبـيعـتي لا أريـد الإرتـباط .... فلا حـزب ولا أية منـظمة ، فـقـد طلب مني أحـدهم في سان ديـيـﮔـو ــ 2018 ــ أن أنـتـمي إلى  منـظمة الـدفاع عـن حـقـوق الأقـلـيات ( بحـضور الأب نـوئيل ) فـرفـضتُ . وكما ذكـرتُ مراراً أني أرفـض حـتى الرسامة الشماسية لمرات عـديـدة .... وسـبـق أن طـلـب مني أحـدهم في سـدني أن أكـتـب ــ تمجـيـداً ــ لشخـصية عـراقـية سياسية متـنـفـذة (( وبإغـراء مادي مشجّع !!! ) فـرفـضتُ قائلاً : أن هـذا الشخـص لا أعـرفه ، كما أن الكـتابة عـنـدي هي هـواية وليست مهـنة .
في عام 2004 قـدّمنا مسرحـية وكان دَوري رئيسياً ، وكالعادة الجارية وقـفـنا عـلى المسرح لـنـقـدّم الشكـر للحاضرين ، فـوقـفـتُ خـلـفهم .. فـجاءني أحـدهم وقال : (( حـتى في هـذه تـقـف في الخـلـف )) ؟ ... عـدا أن جـلـوسي في الـقـداس حـول المـذبح أكـون في الصف الخـلـفي متكـئاً عـلى الجـدار ... فلا أريـد طاولة شـرف ولا الصف الأمامي .
هـذه طبـيعـتي ، ولا أدري إن كانت لـصالحي أم لا .. ولكـني أنا هـكـذا .
واحـد من سان ديـيـﮔــو ( فـريـد شكـوانا ) في عام 2015  عـلق عـلى مقال لي قائلاً : أنت كاتب مأجـور !! ظـنا منه أن ذلك سيثيرني ، فأجـبته وأنا فـرحان : يا أخي ، بعـثـوا لي سيارة ( VW  ) 2016 !!! مع ظرف (( ثلاثين ألـف  دولار أميركي )) مع راتب ثلاثة آلاف دولار تـنـزل في حـسابي المصرفي كـل شهـر ، فـهـل تبخـل عـليّ يا أخي ؟؟؟ فـسكـت منـذ تلك السنة وحـتى هـذه اللحـظة .
وآخـر فـقال لي : أنت حاقـد عـلى الـﭘـتـرك ! فأجـبته : أنا من حـقي أن أحـقـد عـليه ، لأني خـطبتُ إبنـته فـرفـضني ... وهـذا أيضا سكـت .
وثالث كـتب أني ألـفـّـق قـصصاً عـلى الـﭘـتـرك ، فـلما بعـثـتُ له الأدلة من موقع الـﭘـتـركـية ، سحـب مقاله خجلاً من كـتابته .
وأخـيـراً : بشهادة إمرأة / سـدني ، خابرها أحـدهم من بغـداد ونـقـل لها الخـبر التالي :
 (( قال أحـدهم للـﭘـطـرك : سـيـدنا ، دا  تـشـوف هـذا مايكـل أشـقـد يكـرهـك ؟؟ فأجابه الـﭘـطـرك : إذا مايكـل يكـرهـني ، فهـو يكـتب عـلـناً وينـشر ، وما عـنـدو  وجـهـين !!! ولكـن أشـتـقـول لـلـي عـنـدو وجـهـيـن ، قـدامي شـكـل ، و ورايي غـيـر شـكـل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ))

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1076
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل لوسيان المحترم
 شكراً للحوار الهادئ الذي بدأنا فيه نقترب من معرفتك ..  سأحاور على الفقرات التي تخصّني  لكون ما تطرقت إليه حضرتك متعدد
 1 ) اعتقد ان للفلسفة ابواب كثيرة ونحن نهتم بالفلسفة اللاهوتية كونها اصبحت من اختصاصنا جزئياً لدراستنا اللاهوت والكتاب المقدس لـ ( سبعة سنوات ) حصلنا في كل واحدة منها ( شهادة مؤسساتية كخادم في الكنيسة .. شماس ) الخدمة في الحقل المؤسساتي الكنسي بالنسبة للشمامسة متعدد فهناك ( شماس طقسي وشماس للتعليم المسيحي وشمامسة خدمة اجتماعية .. الخ ) لهذا عملياً بتلك الشهادتين فأنا احمل رتبة شماس ( خادم ) في الكنيسة الكاثوليكية بشقيها القومي ( الكلداني والسرياني ) ومحاضراتي في كلا الكنيستين في العراق وسوريا والمانيا ... ونتاج ذلك عدّة كتب ( الأختبار بين الله والإنسان .. الوصايا العشرة ... منجزة وموزّعة على حسابنا الخاص ) تحت المراجعة ( صلاة الأبانا ، الله والعلم ، هكذا عرفت المسيح ، المسيح بين استعمارين الكهنوتي والتقني ) بالمناسبة ننشر اجزاء مما في كتبنا في محاوراتنا .
2 ) كنت مسيحياً بالأسم وسبب ابتعادي عن المؤسسة كان لعدّة اسباب اولها توجّهي للشق العلمي في حياتي وكان ذلك واحد من اسباب طموحي للوصول إلى ما ابتغيه واشكر الرب ما انا عليه الآن والثاني عقدة القداسة التي يتبرقع بها البعض من رجالات المؤسسة الدينية وكانت نقطة الفصل ما حدث لغبطة البطريرك الجليل المرحوم ( شيخو ) من سفالة مارسها احد رجال الدين الذين كانوا يقبلون يديه روحةً واياباً " بعد مماته بدقائق قليلة سأحتفظ بالتفاصيل لحينها لأنها لا زالت توجعني كلما ذكرتها "
3 ) من هنا نقول ان توّجه حضرتك ليس كما نحن عليه فأنتم اهتمامكم على ما استوعبته من محاورتكم ( سياسي قومي ) ونحن ( مسيحاني اممي ) ولم اقل ( ديني اممي ) لكون الأثنان مختلفان عن بعض ... فحضرتك تنظر لرجل الدين وكأنه انسان عادي من حقه ان يمارس حرّيته في ان تكون له كلمة في السياسة بل وان يتدخّل فيها ولا مشكلة من ان يقابل سفراء ورجال سياسة مهما كانت ادوارهم اعضاء عصابات او مرتزقة نظام سياسي فاسد وما إلى ذلك ... نعم هو كذلك ... لكننا ننظر إلى الموضوع ليس كذلك فرجل الدين له ( دعوة ) وهذا يعني انه صادق على ان ينذر نفسه للتوجيه والتعليم الديني وان يبتعد عن كل ما يشوّه فكره ويدنس دعوته والسياسة من اهمها وحضرتك تعلم ما هي السياسة وشكل من يمارسها فهل هي تتناسب واخلاقية إله اخلاقي انساني ... بالتأكيد .. كلا .. وهنا عندما تزكي المؤسسة رجالها وتحصنهم بحصن ( القداسة المؤسساتية ) وبذلك تعطيهم العصمة من كل زلل كذلك تعطيهم ( التفوّق المجتمعي ) فيشعر رجل الدين انه الطريق الوحيد للملكوت فيجلس على كرسي الرب ليكون بديلاً عنه في الولاء والعبادة ... من هنا يبدأ رجل الدين يتصرّف على هواه لا يردعه رادع لكونه هو السيد المطاع المبجّل مما يصيب رجل الدين الضعيف الشخصيّة بالأنتفاخ والغرور والكبرياء وهنا يدخل في دوامة المرض النفسي وهذه هي ام المشاكل لكون رجل الدين سيتخبّط بين دعوته ورسالته التعليمية وقيادته السياسية لشعب يعتبره من الخراف ... وهذا هو محوّر ما نكتبه طمحاً لعودة الجميع لتمثيل ادوارهم على اكمل وجه ..
3 ) لا ازال أتلمذ واكتب واسجل محاضرات ايمانية على الفيسبوك وموقعي على اليوتيوب .. وتستطيع حضرتك ان تدخل إلى اليوتيوب وتكتب الأسم
( husam sami ) وتختارما يعجبك ... على الرغم من قلّتها بسبب تحديد الموقع للزمن ( عشرة دقائق فقط ) لذلك فالمحاضرات الحيّة تأخذ زمناً اكثر من ( ساعة ونصف ) لا نفرضها نحن بل المشتركين في المحاضرة يطلبوها وجميعها تخص شخصية الرب يسوع المسيح ( لأنه المحور الأخلاقي الإنساني للعقيدة المسيحية بشموليتها وليس بخصوصيتها المذهبيّة التي قسّمت السيد المسيح وحسب مناظير ايديولوجيتها ) ... لذلك نحن نترك الحرّية للمتلمذ بأختيار المذهب الذي يتناسب وطبيعة شخصيّته .. نذرنا انفسنا ليس فقط للتلمذة وانما لمساعدة اي انسان يطرق بابنا بما نتمكن به وعلى كافة الأصعدة .
4 ) استفدنا وسررنا كثيراً لهكذا محاورة لتوضيح وجهات نظرينا واعتقد بأن متابعينا ارتاحوا من اجواء الحوار البناء
  تحياتي  الرب يبارك حياتك واهل بيتك
     اخوكم الخادم  حسام سامي  25 / 11 / 2021