المحرر موضوع: متطلبات كتابة المقال السياسي والديني !!!!  (زيارة 2910 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الفكرة مستوحاة من موقع (faithit  )

كَثُرَتْ المناقشات السياسية على وسائل التواصل الاجتماعي ومنها هذا الموقع ( عنكاوة ) وتزداد حدّتها على مرّ الأيام ، مولِّدة عدد كبير من الآراء غالبا ما تؤدي الى مشاحنات وأتّهامات قاسية في بعض الأحيان ، وبالنسبة للكثير من المسيحيين قد تكون مشاركتهم في هذه الكتابات أو حتى التعليق عليها صعبة بشكل خاص ، كونه يمسّ أيمانهم في كل مجالات الحياة ، فالسياسة مهمـة لكل مواطن في الدولة ، ولكن من ناحية أخرى يجب على كل شخص أن يفكّر حينما يقف أمام الديّان يوما ما، فهناك ، مصيره الأبدي سوف لن يكون عن موقفه الصحيح من قوميته . حينما نفكر في كيف من الممكن أن يكون التعصّب في السياسة سبب للأنقسام ، وكيف ينتج عنها الأنحراف عن المبادئ التي علّمها لنا أيماننا المسيحي ، وتأثيرها على الطريقة التي ينظر بها الناس الى مسيحيتنا ، في هذه الحالة يجب علينا التفكير جيدا قبل أن نكتب عن السياسة ، أو نشترك في التعليق على الموضوع .
في الواقع ، هناك عدد من الأسئلة يقترحها أحد اللاهوتيين ، علينا أن نطرحها على أنفسنا قبل أن ننشر عن السياسة والأيمان ، أو نشترك في التعليق على أحد المواضيع التي تخصها ، منهــــا .
1 -  هل لديّ الحقائق المطلقة ؟
لم يكن الملك سليمان يتوقع ظهور وطغيان هذه الكمية والنوعية في وسائل التواصل الجماعي ، كان فقط يعرف قلب وفكر الأنسان حينما قال في سفر الأمثال ( 18 – 2  " لا يهوى الجاهل الفطنة ( الحقيقة ) بل كشف ما في قلبه " ) .
مع الأسف نرى الكثير من المواضيع المتعلّقة بالسياسة أو الأيمان لم تستند على الحقائق بل على ما يتمنّاه كاتبها ، ونتيجتها تكون خلط الأوراق ، وكثرة التعليقات ، كلّ مصرّ على رأيه ، مما يسبب في بعض الأحيان ، ومن البعض أستخدام كلمات غير لائقة بمسيحيتنا متناسيا تحذير الأنجيل  ( متي 5 : 22 )
2 – هل يحتاج الموضوع الى هذه الأقوال ؟
( لا تخرجن من أفواهكم أية كلمة خبيثة، بل كل كلمة طيبة تفيد البنيان عند الحاجة وتهب نعمة للسامعين. آفسس 4 : 29 ) .
هذه الآية تخبرنا أن لا تخرج من أفواهنا كل كلام لا يعطي بنياناً ، وهو يشمل أيضا كل ما نكتبه على وسائل التواصل الأجتماعي ، أليس الأفضل أن يعطي فرح ومحبة ونعمة لسامعيه ، أم الغاية هي أن نقول لمجرّد التنفيس ما بداخلنا من حقد وكره ؟ ما يجب علينا قوله هو لزيادة فهم القارئ ، وهو سوف يكون عاملا أساسيا وفعالا لوحدتنا إذا ما كُنّــا صادقين ، وذلك ما يطلبه منا أيماننا .
3 -  لماذ أكون أنا من يقول ذلك ؟
لنفرض أن هناك ما يجب قوله في السياسة والأيمان على وسائل التواصل الأجتماعي : فلنفكّر ، هل نحن الأشخاص المناسبين لقول ذلك ؟ هل لدينا فكرة أو تأهيل عن كافة جوانب المشكلة ؟ أو إننا نكررها لأننا قرأناها في مكان آخر ؟ هل علينا مسؤولية بحيث ينتظر الناس الينا الحصول على التوجيه ؟ لماذا يجب أن نكون الشخص الذي يكتبه ؟
4 -  هل ما أكتبه يعبّــر عن مسيحيتي ؟
ليكن حديثنا كريما وذو فائدة ، حديث أشخاص سبق وأن أختبروا النعمة ، ويكتبوا بطريقة تظهر النعمة ، وليس أن ننشر أول ما يتبادر الى أذهاننا حول قضية ما ، وبكلامنا وكتابتنا المتسرّعة ، نكون قد أبتعدنا عن ما يعلّمنا أيماننا وكنيستنا الجامعة المقدسة الرسولية ، إن كتابة الآراء التي لم يتم التفكير بها " عدة مرات قبل نشرها " والتي تهين الآخرين ، هي علامة على جهالة كبيرة ، وتشير الى مدى الكره في قلوبنا ، واجب على كل كاتب قبل أن ينشر شيئاً ، أن يقراه عدة مرات ، وإن تطلّب الأمر أستشارة صديق ، ويتأكّد من حقائقه ودقّتها ، هل هي للصالح العام ؟ هل تؤثّر سلبا في سمعتنا كمسيحيين لدى الآخرين ؟ كما وأننا بحاجة الى التفكير عدة مرات قبل كتابة ونشر موضوع حول السياسة الطائفية والأديان ، بالأمكان مناقشتها في مجموعات ، قبل نشرها في قنوات التواصل الأجتماعي . 
5 -  ما الدوافع لهذا المقال ؟
يجب أن نكون على دراية بدوافعنا وكيف ومتى نقولها ، وكيف سنرد على الأشخاص الذين يختلفون معنا ، فإذا كان دافعنا هو التنفيس عن غضبنا ، فسوف نتحدّث بقسوة ، بتسرّع ، على الفور ، وكأننا بودّنا لو ننزع أحشاء المختلفين معنا ، ولكن من ناحية أخرى إذا كانت دوافعنا تعكس قول الرسول بولس في كورنثوس 1 (10 : 31 – 32 ) (( فإذا أكلتم أو شربتم أو مهما فعلتم،؟ فافعلوا كل شيء لمجد الله. *. لا تكونوا عثارا لليهود ولا اليونانيين ولا لكنيسة الله )) . حينئذ سيكون حديثنا مدروس و بلطف وصبر لمن يختلفون معنا.
6 -  هل يمكن الأنتظار للغد لقول ذلك ؟
كان " أبراهام لنكولن " حينما يكون غاضبا من شخص ما ويكتب رسالته ، كان يضع الرسالة جانبا حتى تهدأ عواطفه ، وكانت النتيجة وجود الكثير من الرسائل غير موقعة وغير مرسلة .
إذا كان موضوعك يتعامل مع موضوع حسّاس مختلف عليه ، أحفظه كمسودة لليوم التالي ، فقد تجد أنك تقرأه بعيون جديدة وترى بأنه لا يجب نشره ، أو قد ترى أنه يكون مفيدا ، وفي كلتا الحالتين ، كلما طال الأنتظار ، كان ذلك أفضل .
كمسيحيين : علينا أن لا ننسى أيماننا ، ونحن مفدييــن بدم يسوع المسيح ، ونمثّل كنيسته ، عندما نتحدّث يجب أن نعكس أولويات وشخصية ملكنا ومملكته ، لذا علينا التوخي المزيد من الحذر حينما نكتب عبر الأنترنت .






غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي بطرس آدم
ما أجـملك وأنت تـذكـر الآيات ... وسأكـتـفي بآيتين
أولاً : ( لا تخرجن من أفواهكم أية كلمة خبيثة، بل كل كلمة طيبة تفيد البنيان عند الحاجة وتهب نعمة للسامعين. آفسس 4 : 29 ) .
فأقـول مثال : أنا إنسان بسيط لستُ مسؤولاً عـن نـفـرين ... إن قـلتُ كـلمة من النـوع الـذي تـذكـره ، فـليس ذلك مهماً ................. ولكـن ما رأيك حـين ينـطـق بها قائـد رئيس مسؤول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثانياً : كورنثوس 1 (10 : 31 – 32 ) (( فإذا أكلتم أو شربتم أو مهما فعلتم،؟ فافعلوا كل شيء لمجد الله. *. لا تكونوا عثارا لليهود ولا اليونانيين ولا لكنيسة الله )) .
فأقـول مثال آخـر : أنا إن نـطـقـتُ بعـبارة غـير مقـبولة دينيا ، لا يعـيرني أحـد إهـمية ........... ولكـن ما رأيك حـين ينـطـق بها قائـد رئيس مسؤول ، ينـسف بها أسس إيمانـنا المسيحي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماذا ستـعـمل ؟ هـل تـبقى ساكـتاً ، أم يكـون لك رد فـعـل مناسب ؟؟؟
سأنـتـظر إجابتـك المنـطـقـية ، وأرجـو أن لا تـقـول : (( آني ياهـو مالـتي ))
دمت بخـير

غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي الشماس مايكل \  تحية ومحبة
مار بولس الرسول :  يجيب على تساؤلاتك بهتين الآيتين من رسالته الى رومية .
تحياتي
لِذَلِكَ أَنْتَ بِلَا عُذْرٍ أَيُّهَا ٱلْإِنْسَانُ، كُلُّ مَنْ يَدِينُ. لِأَنَّكَ فِي مَا تَدِينُ غَيْرَكَ تَحْكُمُ عَلَى نَفْسِكَ. لِأَنَّكَ أَنْتَ ٱلَّذِي تَدِينُ تَفْعَلُ تِلْكَ ٱلْأُمُورَ بِعَيْنِهَا!
رُومِيَةَ ٢: ١
فَلَا نُحَاكِمْ أَيْضًا بَعْضُنَا بَعْضًا، بَلْ بِٱلْحَرِيِّ ٱحْكُمُوا بِهَذَا: أَنْ لَا يُوضَعَ لِلْأَخِ مَصْدَمَةٌ أَوْ مَعْثَرَةٌ.
رُومِيَةَ ١٤: ١٣
[/color]

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
لا يا أخي الشماس بطرس
إن مار بولس (( وبّـخ )) رئيس التلاميـذ .... ويقـول : كان يستـحـق اللـوم !!!
ثم صاحـب الغـبطة يقـول : نـنـشـر الغـسيل لـتـنـشـيـط الـذاكـرة
وحـتى البابا بنـدكتـوس السادس عـشر يـؤكـد عـلى ذلك
********
هـل تـقـبل بالبطرك الـذي ينـكـر بتـولية مريم العـذراء وتـبـقى ساكـتاً ؟؟
إذن إين إيمانـك ؟
هـل تـقـبل أن ينكـر الملكـوت السماوي وتسكـت ؟
إذن أين إيمانـك ؟
لا تـقـل : ألله يـدينه !!
لأنه بكلامه يضعـف إيمان الكـثيرين
هـل تـقـبل بـذلك ؟

غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي الشماس مايكل
1 -  نؤمن بأن كل ما جاء في الكتاب المقدس " بعهديه " هو موحى من الله ، وهو رسالة الله للأنسان والأنسانية جمعاء منذ بدء الخليقة وحتى نهاية الأزمان ، وهو لم يُــعَــنْــوَن الى فرد معين ، فما تفضّلتَ به من أن الغاية كانت توبيخ مار بطرس ، قد تكون كذلك ، ولكنها موجّهة أيضا لكل البشرية ، وليس فقط لمار بطرس .
2 -  الإلـــه الذي نعبده ، إلــه قويّ ، جبار، كله محبة ، يعرف تماماً كل ما في القلوب والأذهان ، لم يطلب من خليقته غير المحبة والعمل بكل جهد للإلتزام  بوصاياه ونشرها في العالم كله بالمثال الصالح والمحبة  وليس عن طريق القوة ، لسبب بسيط وهو أنه ليس بحاجة لمن يدافع عنه ، أو عن والدته العذراء البتول مريم ، فإذا كان الإله الذي أعبده لا يستطيع الدفاع عن نفسه ، فسأكون عابداً  للإلـــه الخطــأ ، وإلهي ليس كذلك .
مع تقديري ومحبتي


غير متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 797
    • مشاهدة الملف الشخصي
الي حضره الشماس بطرس ادم المحترم
اقتباس من كلأمك (نؤمن بأن كل ما جاء في الكتاب المقدس " بعهديه " هو موحى من الله ، وهو رسالة الله للأنسان والأنسانية جمعاء منذ بدء الخليقة وحتى نهاية الأزمان ، وهو لم يُــعَــنْــوَن الى فرد معين ، فما تفضّلتَ به من أن الغاية كانت توبيخ مار بطرس ، قد تكون كذلك ، ولكنها موجّهة أيضا لكل البشرية ، وليس فقط لمار بطرس)
وحسب كلأمك هذا ان الكتاب المقدس خط احمر
ولكن احد الشمامسه الأنجلين ذكر ان وان هذا اقتباس من كلأمه (كما تفضّلتما، لا يمكن ان نأخذ حرفيا ما كتب في الكتاب المقدس، بعض النصوص على الاقل من العهد القديم، دون دراسة ما وراء النص، اي الى ماذا يرمز، كيف واين كُتب وفي أي بيئة ومن الكاتب؟ لكي نفهم ما المقصود.

صحيح، الكتاب المقدس كُتب بالهام من الروح القدس، لكن  للكاتب حرية الكتابة حسب عقلية مجتمعه من جميع النواحي، خصوصا التقاليد الدينية والاجتماعية والتراثية. فتأتي تعابيره لتنسجم مع العقلية آنذاك عموما، وليس بجميع تفاصيلها او مفرداتها، لكنها تقود الى حقيقة ايمانية معينة. بعض التفاصيل هذه، لربما لا تنسجم مع عالم اليوم. وهذه، هي التي يتكلم عنها قداسة البطريرك.

وهناك أمثلة كثيرة في الكتاب المقدس من هذه المفردات التي نتكلم عنها. خذ مثلا المزمور ١٣٥ (١٣٦) والذي بدؤه، كما يقول صاحب المزمور: نشكر الرب لانه صالح وللابد رحمته، في الاية ١٠ يقول: ضرب (بمعنى قتل) أبكار مصر وللابد رحمته !!! وهل الله يقتل ؟؟؟ وهل رحمته الى الابد وهو قاتل؟؟؟ فكيف نستطيع ان نبرّر هذه الاية، في حين نقول ان الله محبة، واننا جميعا أخوة لاننا ابناء الله!!
!)
فهل اسكت عندما ياتي احد ويقول ان المسيح تكلم مع فقراء وهذه دلأله عن جميع امثله السيد المسيح عن الفقراء وعن الزراعه وغيرها ونحن اليوم نتكلم عن كومبيترا والفضاء وغيرها

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي الشماس بطرس
لو أنا أقـول أن الملكوت هو السعادة التي نعـيشها عـلى الأرض ... وإذا كـنا غـير سعـداء فـهـو الجـحيم
طيب ، ماذا سيكون رد فعل المطران عـني ؟
هـل يسكـت عـليّ ويقـول أن الله يمكـنه أن يدافع عـن نـفـسه ؟؟؟
*********
ما رأيك إذا أنا أدرّس طلاب التـناول الأول وأقـول لهم : أن وصايا الله العـشر ليست إلـزامية بل إخـتـيارية  ................. هـل سيقـبلها مني المطران ؟؟؟

غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخت سورايتا
مع أحترامي للشماس الأنجيلي الذي نوّهتِ عنه ، لا يمكن لعقل بشري أن يفهم غاية الله في أعماله ، مرّت على البشرية منذ الخليقة مآسٍ كثيرة ، وتعرّضَتْ شعوب وأمم لأبادات جماعية ، سواء عن طريق الحروب ، أو الأمراض ، أو عوامل الطبيعة ، وأخيرا وباء الكورونا الحالي ، وجميع هذه الكوارث وقعت بعلم الله حسب أيماننا المسيحي ، وعقلنا البشري يعجز عن تقديم مبررات لها ، ولكن أيمان المؤمن لم يتزعزع بتدبير الله ، وبرأيي الأعتماد على العقل البشري فقط دون أيمان قوي في خلاصه ، سيوقعه في مأزق كبير يوم الدينونة .
في أنجيل متي ( 14 : 29 – 30 – 31 ) نادى يسوع بطرس وقال " تعال " فنزل بطرس ومشى على الماء متوجها الى يسوع ، ولكن حينما فكّر بعقله ورأى نفسه يمشي على الماء لم يتقبّلها عقله ، فأخذ يغرق وصرخ " يا رب نجّني " .
خطط وتدابير الله يعجز عن فهمها العقل البشري ، إلا إذا صار أيمانه " كأيمان الله " وهو ما يسعى اليه كل مؤمن .
تحياتي
الأخ الشماس مايكل
أعتقد أن النقاش الذي دار بيننا كان كافيا لبيان رأي كل واحد مِنّـــا ، وهذا يكفي بالنسبة لي .
الأخ نيسان سمّـــو
آسف : لم أفهم شيئ مما كتبته ، أما ما تكتبه من مقالات على هذا الموقع ، فلست مهتما بها .
شكرا \  تحياتي


غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
عـزيزي الشماس بطرس
أرجـو أن لا تـزعـل وأنت موقـر
نعـم ... لـقـد أوصلتـُـك إلى قـول عـبـد الحـليم حافـظ : (( في عـز الكلام سـكـت الكلام ))
 أنت تعـرف الحـقـيـقة أفـضل مني وتـتـجاهـلـها .... لكـني أراك كأحـد ممن قـيل عـنهم : (( وأكـثرهم للحـق كارهـون )) ... لأنه مُـرّ
أراك خائـفاً من المخـلـوق الـذي يتـجاوز عـلى ربـك الخالـق ، فـتـسـكـت عـليه من أجـل كـسـب رضاه ، ولا تخاف  من ربـك الخالـق ... فـماذا بقي من الإيمان ؟؟؟ وبماذا نـفـتـخـر بعـد ذلك ؟؟؟
أنا وأنت تجاوزنا ثلاثة أرباع العـمر إن لم نـقـل أكـثر ، فـمـمّـن نخاف ؟
أكـرر ... أرجـو أن لا تـزعـل من صراحـتي ، ودمت بخـير

متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20790
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
عمنا العزيز وشماسنا الحبيب بطرس ادم
اوحيك واتفق معك على ما تفظلت به لا تستغرب من المنقلبون ما يقولون هنا وهناك لكن لنكن واقعين ونتسائل اين كانوا هؤلاء في السابق اين كانوا مختفين واين كانت اصواتهم الخرساء في وقتها منذ يوم رسامة ابينا البطريرك الكردينال مار لويس ساكو وهم لا شغل لهم ولا نفع غير التدخل في شؤون الكنيسة
 وزرع بدور الزوان والحقد والكراهية بين شعب الكنيسة ويتصورون انفسهم كانهم ملائكة وفي بعض الحالات يستشهدون بايات من الكتاب المقدس متدرعين وواهمين بان البعض سوف يصدقونهم ولكن جائهم الرد من قداسة ابينا البطريرك الرب يحفظه ويديمه من نعمته بوافر الصحة والعافية
https://saint-adday.com/?p=46370
تقبل احترامي
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ

غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي الشماس عوديشو يوخنا
تحية ومحبة

لكم كل الشكر والتقدير على كلماتك الرقيقة الصادرة من قلب ذهبي . كلماتك الرقيقة والمشجعة ملأت إحساسي بالفرح والهدوء ، وكما تفضّلت " وهم لا شغل لهم ولا نفع غير التدخل في شؤون الكنيسة  " وبرأيي العلاج الوحيد لهم هو الصلاة من أجلهم ليعودوا الى جموع أبناء كنيستهم التي هي في حالة صراع مستمر مع الأبليس وجنوده ، ولا علاج غير اللجوء الى مؤسس الكنيسة الرب يسوع المسيح " له كل المجد " .

في الفترة الأخير من خدمة " المثلّث الرحمات مار يوحنا زورا " خرجت بعض الأقلام " كما اليوم " تحاول النيل من سمعته والتشكيك بأدارته للأبرشية التي يرعاها ، طلبت منه قائلا " سيّدنا أسمح لي بكتابة بعض المقالات تفنيدا لهذه الأدعاءات ، وإظهار الحقائق حول أكاذيبهم ، فقال لي كلا شمّاس ، لا تتعب نفسك ، لدي طريقة أفضل لهم ، فقلت كيف سيّدنا ؟ قال نصلّي جميعنا لأجلهم ، لينير الرب أذهانهم " وهكذا كان .

وكما يقول قداسة البابا فرنسيس :  " في وجه الكثير من الجروح التي تؤذينا ويمكن أن تؤدي إلى قسوة القلب ، نحن مدعوون للغوص في بحر الصلاة ، وهو بحر حب الله اللامحدود ، لكي نختبر حنانه "

مع تقديري وتحياتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألعزيز الشماس بطرس آدم
سلام المحبة
ألإقتباس
في الفترة الأخير من خدمة " المثلّث الرحمات مار يوحنا زورا " خرجت بعض الأقلام " كما اليوم " تحاول النيل من سمعته والتشكيك بأدارته للأبرشية التي يرعاها ، طلبت منه قائلا " سيّدنا أسمح لي بكتابة بعض المقالات تفنيدا لهذه الأدعاءات ، وإظهار الحقائق حول أكاذيبهم ، فقال لي كلا شمّاس ، لا تتعب نفسك ، لدي طريقة أفضل لهم ، فقلت كيف سيّدنا ؟ قال نصلّي جميعنا لأجلهم ، لينير الرب أذهانهم " وهكذا كان
.
ربما تتذكر إشارتي لك في إحدى المداخلات حول الملابسات التي حصلت لمثلث الرحمات مار يوحنا زورا التي أنت تعرفها بتفاصيلها أكثر مني كونك كنت في قلب الحدث. لم تشأ أن تتطرق للموضوع في حينه لأسبابك الخاصة, وهذا موقف سليم من وجهة نظري.
سؤالي: من هي تلك الاقلام؟ هل كانت من كوكب آخر؟ ألم يكن أصحاب تلك الأقلام من نفس الكنيسة الكلدانية وبتشجيع إثنين من مرتدي قلنسوة الكهنوت؟ هل عمل لابسوا القلنسوة السوداء بتعليم الكتاب المقدس أو التقليد؟ هل حقاً دفعتهم الغيرة المسيحية للتصرف بذلك الإسلوب الشنيع الذي يتقزز منه صاحب أي ضمير عادل؟ وهنالك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
قد يتفق معي العديد من الزملاء الأطباء أن المعاناة التي مر بها مثلث الرحمات قد ساهمت بشكل كبير في وفاته المفاجئ. هل يشعر من صلّى لأجلهم بتأنيب الضمير؟ أشك بذلك.
شماسنا العزيز: نعم لنصلي جميعاً لأجلهم, ولكن هل الذي لا يملك القلنسوة السوداء أو الحمراء ولا البدلة البنفسجية أو البيضاء تحقق صلاته الهدف المنشود؟ إذا كان الجواب لا, أقول شكراً جزيلاً. أما إن كان الرد نعم, إذن من حقي أن أعبر عن كل ما يجول بعقلي وفكري ويختلج في ضميري بما يخدم المسيرة الصحيحة لكنيستي ولإيماني,  حسب وجهة نظري الشخصية, بدون تجريح لأحد أو التشهير بأي كان.
تحياتي 


غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ الكبير والشماس الفاضل بطرس ادم الجزيل الأحترام

ما كتبتموه في هذا المقال هو فكر متميز وجديد في الطرح، وكما يمكن القول بأن الموضوع برمته هو كلمة توجيهية ونصيحة للأخوة الذين يكتبون (يتقاتلون ) في هذا المنبر للتفكير كثيرا قبل أن يكتبوا، وأن يستندوا الى حقائق أيمانية ومنطق وأخلاقيات والتي بالتأكيد ستنير فكرهم وترشدهم لأختيار الأنسب قبل أن يشرعوا في كتابة مقال أو يوجهوا النقد جزافا.

وكما أن كلمتكم التوجيهية هذه هي دعوة صادقة من شخص مؤمن له تجربة واسعة في الحياة، لا يريد أن يختلف الأخوة فيما بينهم، كي يعتمدوا على المعايير المعتمدة في الكتابة والتي تنصف المقابل وتقلل من الضغط والشد العصبي في الأخذ والرد.

أنكم في مقالكم هذا تدعون الكتاب الى حوار منطقي يؤدي في النهاية الى أقتناع أطراف التحاور بما تحاوروا حوله كي يستفيدوا ويستفيد الجميع من نتائج هذا الحوار الذي قد يؤدي في النهاية الى تطوير أساليب النقاشات وخلق ثقافة الأحترام وقبول الرأي المختلف المستند الى الحجج المنطقية.

أنا شخصيا يمكنني القول ليس جميع كتاب هذا الموقع مستعدين لقبول أفكارككم السديدة والمنطقية التي طرحتموها وأستندتم فيها الى ايات من الكتاب المقدس الذي هو المعيار الأصح في الحوار المسيحي - المسيحي، وكما تفضلتم ليس للأنسان أن يدين أخيه الأنسان مهما كانت درجته ومركزه طالما يوجد أله سيدين من أخطأ في مسيرة حياته.

حيث يوجد بعض الأخوة الكتاب في هذا الموقع، ومعروفين للجميع، وبالتأكيد فأن مقالكم التوجيهي هذا هو موجه لهم بالدرجة الأساس، أن هؤلاء قد زادوا من أنتاجهم الكتابي ( مقالاتهم غير الهادفة أبدا )، وهم يركزون على نقد الاخرين ومن يختلف معهم، ومختصين في نقد رجال كنيستنا بالذات، أنا شخصيا أعتبر مقالاتهم غريبة عن ما يدور في عالمنا المعاصر، وكأنهم يعالجون مواقف شخصية حدثت لهم مع رجال دين ويريدون الثأر منهم عن طريق كتابة مقالات كلها نقد وتجريح وأساءات مبطنة وعدم أحترام، وقد يكون لديهم سبب اخر يرغمهم على هكذا كتابات كأن تكون علة نفسية تدفعهم لا أراديا لهكذا نوع من الكتابات غير الهادفة وغير المنطقية.

المسيحية والمسيحيين مضطهدين في الشرق من بعض الحكومات والجماعات المتشددة، أن تكتب مقالا تنصر أخوتكم المسيحيين وتعري هؤلاء الذين يضطهدونهم فهذا واجب ومنطق وحق، ولكن أن تكتب مقالات تنتقد وتجرح وتسيىء للمسيحيين المضطهدين ورجال ديننا فهذا هو غير منطقي وغير مبرر !!

مع الأسف أن الحوار الذي بدأه أحد الأخوة هنا مع حضرتكم قد رفض فكرة مقالكم التوجيهي منطلقا من أفكار سطحية ومبتعدا عن المعايير التي شرحتموها، وناقض ما أوردتموه من أمثلة وايات من الكتاب المقدس ومحللا أياها على هواه ولسبب واحد هو كي يدين شخصا لا يحق له أدانته أذا ما أنطلقنا من فكرة الاية التي أوردتموها له وهو فهمها كما يحلو له، وهي:

لِذَلِكَ أَنْتَ بِلَا عُذْرٍ أَيُّهَا ٱلْإِنْسَانُ، كُلُّ مَنْ يَدِينُ. لِأَنَّكَ فِي مَا تَدِينُ غَيْرَكَ تَحْكُمُ عَلَى نَفْسِكَ. لِأَنَّكَ أَنْتَ ٱلَّذِي تَدِينُ تَفْعَلُ تِلْكَ ٱلْأُمُورَ بِعَيْنِهَا! رُومِيَةَ ٢:١
فَلَا نُحَاكِمْ أَيْضًا بَعْضُنَا بَعْضًا، بَلْ بِٱلْحَرِيِّ ٱحْكُمُوا بِهَذَا: أَنْ لَا يُوضَعَ لِلْأَخِ مَصْدَمَةٌ أَوْ مَعْثَرَةٌ. رُومِيَةَ ١٤: ١٣


شكرا لمقالكم التعليمي والتوجيهي وتقبل أحترامي.

متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20790
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
ملاحظات حول  ما يكتب عن الكنيسة في بعض المواقع الالكترونية

 

الكاردينال لويس روفائيل ساكو

ظهر خلال السنوات الاخيرة من هذه المرحلة الرقمية،  عدد من الأشخاص يكتبون مقالات تنتقد الكنيسة  وبقسوة  بعيدا عن المعرفة اللاهوتية والكنسية الموضوعية  واللياقة الأدبية. وأحيانا يقولون أشياء لم تحصل! معظم هولاء الكتاب يعيشون في  بلدان الاغتراب، وبعيدون عن الواقع، يفتقرون الى الثقافة الواعية والمسؤولة  وتماسك  الشخصيّة.

هولاء الأشخاص لا علاقة لهم بالايمان المسيحي المتطلب،  والارتباط الحقيقي  بالكنيسة.  إنهم يستغلون الحرية المتاحة لهم  في بلدانهم  وسهولة وسائل   الإعلام (التواصل الاجتماعي)، ليكتبوا ما يخطر على بالهم من دون المهنية والدقة العلمية. وحفزهم إلى ذلك العزل الاجتماعي بسبب جائحة كورونا. وأن الكنيسة لأسباب مختلفة لم  تسلط الاضواء عليهم!

 كتاباتهم   استهلاكية وسلبية،  تتسم بالعدوانية والاثارة وتشويش الناس وتحقيق أجنداتهم  في ابعاد الناس البسطاء عن القيم الدينية والأخلاقية واللياقة الإنسانية و ليظهروا انهم يفهمون اكثر من الجميع.  انهم لا يرحمون أحدا  حتى البابا؟؟. كما أن المواقع الالكترونية، أفلتت من أيديها رقابة الحد الأدنى من أسس القيم، ليس بالضرورة بسبب أجنداتها الخاصة، بل لعدم التفرغ الفني وتوجسا من المنافسة مع المواقع الاخرى.

إنهم ينتقدون الكنيسة في عقيدتها وبناها وإدارتها  وطقوسها ونشاطها… ويقترحون معالجات لا تستند الى الحقيقة.  وإذ وصل الأمر إلى العقيدة، فهذا ينسحب على اجندة الموقع بعينه، طالما أدعى أنه لخدمة شعبنا المسيحي… فكيف يفتح أبوابه  لكل ما هب ودب؟… 

أذكر على سبيل المثال لا الحصر ان أحد هؤلاء كتب” آن الأوان للقيام بثورة لإصلاح الكنيسة الكلدانية والاطاحة بديكتاتورية الحرس القديم” .  هل نحن  حزب سياسي  ونظام عسكري  دكتاتوري كنظام  أوغستو بينوشيه، حاكم تشيلي السابق؟   خلال ثمان سنوات من بطريركيتي تم اختيار  ورسامة 11 اسقفا شابا يحمل شهادة دكتوراه او ماجستير ولهم انجازات عندما كانوا كهنة! الكنيسة مؤسسة لها قوانينها وعندما يصل البطريرك أو الأسقف أو الكاهن سنّ التقاعد، يتنحى عن مسؤوليته.

ينتقدون البطريرك لأنه يتدخل في السياسة. البطريرك، وبحكم موقعه الديني والرسمي ، يتدخل في الشأن العام  ليس من اجل نفسه، انما من اجل حماية حقوق المسيحيين  والدفاع عنهم وعن البلد.  فهل يتنازل عن هذا الواجب، لأحزاب قومية مسيحية الاسم، لكن  مبتلعة من الأحزاب المهيمنة!  لا بل عندما لا تتدخل الكنيسة او تلبي مطالبهم، يكتبون  اين الكنيسة، أنها  لا تفعل شيئا لهم! ثم للكنيسة ” تعليم اجتماعي” على الاكليروس الالتزام به كما يفعل البابا وغالبية البطاركة والاساقفة في العالم,

ينتقدون ما يكتبه البابا والبطريرك في تعليمه ومقالاته معتمدين على افكارهم الخاصة،  وكأنها  الافضل من المصادر الموثوقة والأشخاص المتخصصين.

 واهمٌ من يفكر ان الحياة الابدية هي عودة الحياة الى جثة متفسخة،  انه كلام ساذج!  والبتولية أشمل من بتولية الجسد  فهي بتولية في المشاعر  في الفكر والقلب. و عن الخلق والسقوط والفداء وان الطقوس تراث أصيل و تقاليد مقدسة  أبد الدهور  وان البنى الكنسية شاخت يلزم تغييرها والقوانين  ينبغي إلغاؤها!!.  و عندما  رفع السينودس  كلمة” بابل” عن لقب البطريركية غير التاريخي،  أقاموا الدنيا ولم يقعدوها.  عندما يحصل خطأ عقائدي  يتدخل الكرسي الرسولي  لتصحيح  الخطأ وليس فلان أو علان!!!

 اذكر اني ساهمت بإطلاق سراح سجين مسيحي، بعد تحريره طلب مني ايجاد وظيفة له ولما لم اتمكن راح ينتقدني!! اني لست وزيرا ولا رئيس دولة!

ماذا افعل براهب كاهن طرد من الدير ومن الكنيسة بسبب تصرفاته، ففتح كنيسة في سان دييكو  وانشأ موقعا الكترونيا خاصا به وعوض ان يصلي ويتوب،  يقوم مع شلة من ” الزبائن”  بشتم  البابا والبطريرك والكنيسة!

 انهم   بصراحة يهدفون الى تشويه  سمعة  الاكليروس و استبدال الحقائق بافكارهم الجديدة – العتيقة المثيرة للجدل. وقد حذرنا البابا فرانسيس منهم في  رسالته الحبرية  الدعوة إلى القداسة  Gaudete et Exsultate التي أصدرها عام 2018.

ادعو بناتنا وابناءنا الاحبة المنتمين قلبا وقالبا إلى الكنيسة الأم الى التفكير  وتحليل ما يقرأونه والتمييز بين ما هو صحيح وبناء وما هو اثارة وهدم  ليكون موقفهم  أكثر نضجا  وقناعة والتزاماً وسلوكاً. اتمنى ان يقرأوا مقالات “التعليم البطريركي” على موقعنا، حتى تطّلعوا بأنفسكم على الحقيقة! وإذا كانت الساحة تتسع للمزيد من الكتاب الفرسان، فدوركم كعلمانيين ملتزمين، مفتوح  لفرز الغث من السمين ورمي هذه الهشاشات في حاوية النفايات.

may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ

غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي الدكتور صباح
تحية ومحبــة

بدايةً أشكرك على مداخلتك التي سوف تتيح لي شرح رأي بخصوص الموضوع المطروح ، والإجابة على تساؤلاتك .

1 -  نعم أتذكّر تلك الملابسات ، وسأبقى أتذكر تعاطفك وأشكرك عليه ، أما عن سؤالك تبعية تلك الأقلام ، كلا لم تكن من كوكب آخر ، كانوا بشراً معرّضين للتجارب والأخطاء ، ولم يكونوا بتماس مباشر مع الحالة ، وقد يكونوا لهم مبرراتهم الشخصية ، وفي كل الأحوال ذلك كان السبب الرئيسي لمثلّث االرحمات مار يوحنا زورا للصلاة من أجلهم وعدم جعل الموضوع يأخذ أبعاداً نتائجها في غير صالح الكنيسة بصورة عامة ، والأشخاص بصورة خاصة ، لأنه كان يؤمن بالغفران كأي مسيحي مؤمن ، ألا نطلب يومياً من الله الآب في صلاتنا الربّـيّة ، ونقول (( أغفر لنا خطايانا كما نحن أيضاً نغفر لمن أخطأ الينا  ؟ ))  ، وايضا كان مؤمن بقول الرب يسوع المسيح الى بطرس في ( متي 18 : 21 – 22  )  حِينَئِذٍ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ بُطْرُسُ وَقَالَ: (( يَا رَبُّ، كَمْ مَرَّةً يُخْطِئُ إِلَيَّ أَخِي وَأَنَا أَغْفِرُ لَهُ؟ هَلْ إِلَى سَبْعِ مَرَّاتٍ ؟ )) . قَالَ لَهُ يَسُوعُ: ((  لَا أَقُولُ لَكَ إِلَى سَبْعِ مَرَّاتٍ، بَلْ إِلَى سَبْعِينَ مَرَّةً سَبْعَ مَرَّاتٍ. )) .

2 -  قولك وزملاؤك الأطباء عن الموت صحيح ، ولكن أيماننا المسيحي علّمنا ويعلّمنا أن ما نطلق عليه " موت " هو أنتقال الى الحياة الأبدية ، والموت هو مصير كل مخلوق ، وأحد الفلاسفة يُشَبِّــه الموت وحتميته بطابور أو رتل من الناس يتقدمون الى الموت بالتسلسل ، لا يستطيع الفرد منهم أن يتقدّم ويتجاوز الذي أمامه ، أو يخرج من الصف ويعود الى الخلف ، أو يترك الطابور ويفرّ ، وبالنسبة لمثلّث الرحمات مار يوحنا زورا ، فالغالبية المطلقة من أبناء رعيته تؤمن بأنه في السعادة الأبدية حاليا ، وبالتأكيد أفضل من الحياة التي عاشها على الأرض.

3 – الصلاة التي تُــصَــلى ، ثمارها يُــقَــدِّرُهـــا مَــن تُــقَــدَّم لهُ ، ولستُ أنا أو جنابُكَ أو أي مخلوق واثق من هدفها المنشود ، لذلك لست مُخَــوَّلا  أن  أُجيب على تساؤلك ، وبالتأكيد من حق أيّ مؤمن ( وهذا رأيي الشخصي ) أن يُعَبِّر عن ما يجول في عقله وفكره وضميره ، وكما ذكرتَ " يخدم المسيرة الصحيحة لتعليمات الكنيسة " ولكـــن !!! ليس حسب وجهة نظـــره الشخصيــة ، بـــل  حسب وجهة نظر الكنيسة الكاثوليكية الرسولية الجامعة وتعليماتها .

آسف للأطالة \ مع تقديري وتحياتي
 




غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأستاذ الشماس والأخ الكبير بطرس آدم المحترم
مشكور على المقالة الهادفة من الناحية الأيمانية، مع الأعتذار عن عدم مناقشتها بشكل أو بآخر لضعف في معلوماتي من جهة، وعدم حبي بالتدخل بأمور تخص الجانب الديني، الذي لا أراه موفقاً بالنسبة لي من جهة ثانية.
ولكنني ووفق معرفتي المتواضعة في العلوم الحياتية بموجب تجارب الشعوب على أرض الواقع العملي، ليس هناك تطور فكري وتجدد وتقدم حياتي في غياب النقد، ولكن ما ريناه عملياً من قبل الآخرين، لا يروق لهم النقد فيعتبرونه أهانة لهم، في حين نحن جميعاً تعلمنا من عوائلنا مقولة مفادها ( روح مع اليبجيك وليس مع اليضحكك، والأخير يضحك .......). وأعتقد هذا المثل البسيط الموجه، له مردوداته الحياتية في نشأة وتطور الأنسان، وانت والآخرين وعموم الناس على علم بذلك بشكل جيد جداً..
نحن نعتقد لا حياة متطورة ومتجددة في غياب النقد وأي نقد كان! فالنقد مطلوب جداً جداً في الحياة! بدليل حتى المسيح عليه السلام يقول مقولته الموجهة التالية:
أنت لا ترى الخشبة في عينك، ولكنك ترى القشة في عين أخيك.
وهنا الأنسان لا يرى عيوبه ومساوئه، ولكنه متفتح ليرى عيوب الآخرين! فلماذا نحن نتقزز من نقد الآخرين؟! فلماذا لا نستفاد من آراء الآخرين المختلفة معنا ونتقبلها برحابة صدر وفكر نير؟ ثم نتبجح بأن هناك نقد بناء ونقد جارح؟! لماذا هذا التبرير الغير الموفق لا أيمانياً ولا أنسانياً للتهرب من أحترام الآخرين ومن النقد بالأساس.. وعلينا أن نذكركم بما يلي: (كُنتَ واحد من المتذمرين يا شماسنا العزيز بسبب مواقف قسم من رجال الدين من المرحوم سيادة المطران زورا وممارساتهم الغير السليمة معه! وانت بالذات كنت من المنتقدين لهؤلاء، والمرحوم زورا كان مطراناً نزيها جداً، وهذه كانت شهادة شخصية من جنابكم الكريم بحق المطران المرحوم..   
تقبل خالص مودتنا وتحياتنا
21\11\2021

غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي العزيز كوركيس
تحية ومحبة

أسعدني كثيرا تطابق آراؤنا حول الموضوع لأسباب عديدة منها ،  ثقتي الكاملة بآراؤك وتحليلاتك النابعة عن شخصيتكم المتواضعة ، ومعرفتي الشخصية بتربيتك الراقية ، وحبك وجهودك لمساعدة المحتاجين ، ولا سيّما اللاجئين العراقيين في تركيا حينما كنتَ تتبرّع بتنظيم وترجمة معاملاتهم ، وهي بدون شك من أعمال الرحمة .

عزيزي : ما تفضّلت به في تعليقك أعلاه ، ليس لدي ما أضيفه ، وهو يمثّل رأيي كذلك ، وكلنا نأمل أن يكون هذا المقال وتعليقاتكم والخيّرين حافزا لفتح صفحة جديدة للعلاقات الأخوية بين كُتّــاب  هذا الموقع ، تسودها الأحترام والمحبة والأخوة ، وهي ليست مستحيلة إذا كانت هناك إرادة صالحة .

تحياتي لعائلتك العزيزة ، وتمنياتي بالصحة للعزيز أبو ليث .


غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيزالأستاذ ناصر عجمايا المحترم
تحيــة ومحبــة

لك مني كل الشكر والأمتنان على شعورك الأخوي ومداخلتك في الموضوع أعلاه ، وإبداء رأيك حول الموضوع ، وهو ما أؤيده أنا كذلك من حيث المبدأ ، ولكن لي مداخلة أسمح لي أن  أوضّحها .

1 -  النقد بصورته الأساسية هي حالة صحيـة ولكن برأيي يجب على الناقد أن يكون لديه مؤهلات ، على الأقل كمؤهلات ( الــمُــنــتَــقَــد ) إن لم تكن أكثر ، فهل تعتقد أنه يُسَمَّــى نقد حينما يكتب ( بطرس أو ناصر ) موضوعا ينتقد ( أسحق نيوتن أو أنشتاين ) وهما لم يدرسا الفيزياء ، أو ينتقدا جرّاح القلب العالمي " مجدي يعقوب " وهم لا معلومات لديهم عن الطب ، أو ينتقدا " الجواهري أو الرصافي أو البياتي " وهم  لم يتعلما اللغة العربية ؟ أو ينتقدا الخطط العسكرية ل " الأستراتيجي العسكري – ليدل هارت أو الجنرال مونتكومري ؟ " وكل معلوماتهما العسكرية لا تتجاوز أستعمال البندقية ؟ .

2 -  يجب على المنتَقِــد ، أن يقدم البديل أو الحل لما يعتقده أنه خطأ ، وليس فقط النقد .

3 -  يجب على الناقد أن يبتعد عن أستعمال الألفاظ المسيئـة والتي تقلل من شأن ( الــمُــنــتَــقَــد ) .

4 -  يجب على الناقد أن تكون غايته تصحيح الخطأ إن وجد أو أضافة معلومة ناقصة ، وليس إشباع رغبة الأنتقام ، ولأسباب شخصية .

أخي العزيز : هل حقا تعتقد أن مايكتبه البعض في هذا الموقع وفي مواقع أخرى ضد الكنيسة الكلدانية ورُعاتها هو نقد ؟؟ بلا شك فإنك على دراية ب " موقع الشتائم والمسبات " الذي يكتب فيه البعض من كُتاب هذا الموقع ، ألا تشبه شتائمه كشتائم أشقيائيــة الميدان في بغداد ، ، أنا أشك في حتى مسيحيتهم لسبب بسيط وهو أن قلوبهم فارغة من المحبة والتسامح والغفران :  أهم ركائز الأيمان المسيحي .

تحياتي ومحبتي
   

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
يا عـزيزي يا شماس بطرس
أنا لستُ حامل دكـتـوراه في اللاهـوت ،  وأعـتـقـد أنت أيضا
ولكـن هـل نحـتاج إلى تلك الشهادة الرفيعة (( نحـن المسيحـيـون )) لكي نـفكـر في صحة مقـولة أنه يوجـد أو  لا يوجـد ملكـوت سماوي بعـد الموت ؟؟
فـعـن أي آينـشـتاين تـتـكـلـم ؟ أتمنى من الأخ ناصر أو أي قارىء ــ كـطـرف ثالث ــ أن يجـيـب عـلى تـساؤلاتي ؟
حـضرتـك خـدمتَ القـداس الإلهي  في خـتام المؤتمر الكلـداني / ديترويت ، ونِـعـمَ الخـدمة ... ماذا كـنتَ تـفـكـر أثـناء خـدمتك تلك ؟ هـل أصبحـتَ أنت الكلمة في إنجـيل يوحـنا ؟؟
هل أنت ((( مع الإعـتـذار لك ))) هـل أنت أكـثر لطافة من يسوع ؟؟؟
يا أخي حاول أن تكـسب رضى الله وليس رضى البشر .
أخي :: المسيح يوصينا أن نعـرف الحـق كي نـتـحـرر ، وليس أن نكـون عـبـيـداً نـقـبل بالخـطأ !!!!
أتمنى لك الحـرية والخـير