ألعزيز الشماس بطرس آدم
سلام المحبة
ألإقتباس
في الفترة الأخير من خدمة " المثلّث الرحمات مار يوحنا زورا " خرجت بعض الأقلام " كما اليوم " تحاول النيل من سمعته والتشكيك بأدارته للأبرشية التي يرعاها ، طلبت منه قائلا " سيّدنا أسمح لي بكتابة بعض المقالات تفنيدا لهذه الأدعاءات ، وإظهار الحقائق حول أكاذيبهم ، فقال لي كلا شمّاس ، لا تتعب نفسك ، لدي طريقة أفضل لهم ، فقلت كيف سيّدنا ؟ قال نصلّي جميعنا لأجلهم ، لينير الرب أذهانهم " وهكذا كان .
ربما تتذكر إشارتي لك في إحدى المداخلات حول الملابسات التي حصلت لمثلث الرحمات مار يوحنا زورا التي أنت تعرفها بتفاصيلها أكثر مني كونك كنت في قلب الحدث. لم تشأ أن تتطرق للموضوع في حينه لأسبابك الخاصة, وهذا موقف سليم من وجهة نظري.
سؤالي: من هي تلك الاقلام؟ هل كانت من كوكب آخر؟ ألم يكن أصحاب تلك الأقلام من نفس الكنيسة الكلدانية وبتشجيع إثنين من مرتدي قلنسوة الكهنوت؟ هل عمل لابسوا القلنسوة السوداء بتعليم الكتاب المقدس أو التقليد؟ هل حقاً دفعتهم الغيرة المسيحية للتصرف بذلك الإسلوب الشنيع الذي يتقزز منه صاحب أي ضمير عادل؟ وهنالك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
قد يتفق معي العديد من الزملاء الأطباء أن المعاناة التي مر بها مثلث الرحمات قد ساهمت بشكل كبير في وفاته المفاجئ. هل يشعر من صلّى لأجلهم بتأنيب الضمير؟ أشك بذلك.
شماسنا العزيز: نعم لنصلي جميعاً لأجلهم, ولكن هل الذي لا يملك القلنسوة السوداء أو الحمراء ولا البدلة البنفسجية أو البيضاء تحقق صلاته الهدف المنشود؟ إذا كان الجواب لا, أقول شكراً جزيلاً. أما إن كان الرد نعم, إذن من حقي أن أعبر عن كل ما يجول بعقلي وفكري ويختلج في ضميري بما يخدم المسيرة الصحيحة لكنيستي ولإيماني, حسب وجهة نظري الشخصية, بدون تجريح لأحد أو التشهير بأي كان.
تحياتي