المحرر موضوع: بطريرك كنيسة المشرق الاشورية : مقر الكرسي البطريركي سيبقى في الوطن وابوابنا وقلوبنا مفتوحة للحوار مع كنائس شعبنا من اجل الوحدة ج1  (زيارة 1997 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
بطريرك كنيسة المشرق الاشورية : مقر الكرسي البطريركي سيبقى في الوطن وابوابنا وقلوبنا مفتوحة للحوار مع كنائس شعبنا من اجل الوحدة ج1
----------
قال بطريرك كنيسة المشرق الاشورية قداسة مار آوا الثالث رويل يوم الخميس المصادف 18 - 11 - 2021 في كلمة صريحة ومعبرة ورائعة تنم عن الشعور العالي بالمسوؤلية الدينية والقومية تجاه شعبنا وامتنا المجيدة في الاحتفال الجماهيري المقام على شرفه في ولاية مشيكان الامريكية الاتي : (مقر الكرسي البطريركي سيبقى في الوطن وتحديدا في عاصمة الاقليم اربيل) واضاف قداسته (ايدينا ممدودة وابوابنا وقلوبنا مفتوحة للحوار مع كافة كنائس شعبنا من اجل الوحدة الكنسية)

وزاد في الكلام قداسته قائلا (قوتنا بوحدتنا كنسيا وقوميا وسياسيا واذا لم نحسن التصور والتصرف نحو هذا الهدف السامي سنذوب وننتهي) واضاف قداسته قائلا (التعليم بلغة الاباء والاجداد مسؤوليتنا جميعا كنائس احزاب منظمات افراد لانه اذا فقدنا لغتنا خسرنا قوميتنا) وأشاد قداسته بتجربة اقليم كوردستان الديمقراطية الفتية النضرة قائلا (شعبنا يعيش في الاقليم مع كافة مكوناته الدينية والقومية بحرية وسلام وتأخي في ظل مبادىء التعايش السلمي وحكمة قيادته) وبصدد ما تقدم اوضح رأي الشخصي الاتي :

1 - تحدث الكثير من ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في الوطن والمهجر تصريحا او تلميحا غمزا او لمزا بعد انتخاب قداسة مار آوا الثالث رويل بطريركا لكنيسة المشرق الاشورية حول عودة مقر الكرسي البطريركي من اربيل الى امريكا والمبررات لان قداسته من مواليد امريكا سنة 1974 فليس من المعقول ان يعيش في اربيل لاختلاف الظروف وطريقة العيش والخدمات وغيرها لكن قداسته كان شجاعا وواضحا وصريحا وحاسما من دون اي التباس متمسكا بأرض الاباء والاجداد خاصة ان الرجل نذر نفسه متطوعا بقناعة وايمان وتضحية من اجل خدمة كنيسته وامته بعيدا عن الانانية وحب الذات تماشيا مع مباديء القيادة وسط ابناء شعبنا في الوطن لتعزيز الوجود القومي لشعبنا وللتقرب من همومهم ومشاكلهم من اجل المساهمة في تذليلها وفق مبدأ الايثار ونكران الذات

2 - ان وجود مقر الكرسي البطريركي في ارض الاباء والاجداد له اهمية ودلالات كبيرة معنويا وبالملموس فمثل يعطي الفرصة لقداسته لتعزيز ارتباط شعبنا بأرضه التاريخية والحد من نزيف الهجرة بين صفوفه ولتدعيم تدريس لغة الاباء والاجداد في كنائسنا ومدارسنا السريانية والمساهمة في رفع التجاوزات على بعض اراضي شعبنا في الاقليم والمساهمة مع الكنيسة الكلدانية وديوان الوقف المسيحي لاعادة الممتلكات المغتصبة في بغداد ونينوى والبصرة والحلة وميسان وكركوك وغيرها لاصحابها الشرعين من ابناء شعبنا وبقية الاقليات

3 - وجود الكرسي البطريركي لكنيسة المشرق الاشورية في الوطن يسهل على قداسته التواصل مع حكومتي بغداد والاقليم بالتنسيق مع بقية كنائس شعبنا في الوطن من اجل حقوقنا المشروعة ووجودنا الديني والقومي ولتذليل العراقيل والمعوقات امام المتبقي من شعبنا فلقاء قداسته بقادة الحكومتين برفقة بقية كنائس شعبنا له تأثير ايجابي وجداني سايكولوجي من اجل الحقوق ومعالجة المشاكل وتعديل الدستورين لضمان حقوقنا 

4 - وجود الكرسي البطريركي لكنيسة المشرق الاشورية في الوطن يتيح الفرصة امام قداسته لتفعيل الحوار البناء والايجابي مع كافة كنائس شعبنا من اجل الوحدة الكنسية بشكل اعمق وعن قرب وكذلك معالجة الخلافات والاحتقان ان وجد بين كنائس شعبنا وفي مقدمتها موضوع (مجلس رؤساء الطوائف المسيحية في العراق) والتي انسحبت منه الكنيسة الكلدانية لمبررات غير مقنعة وموضوعية وهذا المجلس اليوم غير فعال انتهى الجزء الاول

 
                                                         انطوان الصنا


غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


(التعليم بلغة الاباء والاجداد مسؤوليتنا جميعا كنائس احزاب منظمات افراد لانه اذا فقدنا لغتنا خسرنا قوميتنا)
مار آوا الثالث رويل


الأخ أنطوان الصنا المحترم

تحية طيبة،

أمل أن تكونوا بخير.

استوقفتني المقولة في أعلاه للبطريرك مار آوا الثالث رويل. إنه حق لأمر يثير الفخر والاعتزاز أن يكون في صفوف شعبنا قادة كنسيين بارزين يحملون أفكارا نيرة مثل هذه.

نعم لغتنا هويتنا. خسارتنا للغتنا معناه خسارة الهوية بشقيها الكنسي والقومي، لأن اللغة هي الوعاء الذي فيه ومن خلاله نحفظ التراث والثقافة والفنون والطقوس والآداب التي بمجملها تشكل هوية أي شعب في الدنيا.

اكتساب لغة جديدة معناه اكتساب هوية جديدة، لأن اللغة تشكلنا وتعكس هويتنا من خلال هذا الوعاء، ونحن عندما نمارسها نعكس ونشكل الوعاء الثقافي الذي تنتمي إليه هذه اللغة.

والعكس أيضا صحيح. فإن الذي يهمش او يعرب او يغرب او يزور او يشوه التراث واللغة والطقوس فإن ذلك ينعكس على الهوية بصورة مباشرة ومؤكدة.

اللغة ليست وسيلة تواصل وحسب. إنها الثقافة والآدب والفنون والشعر والأناشيد والتاريخ والطقوس التي من خلالها نعرف من نحن. خسارتنا للغتنا معناه خسارة لأنفسنا، لأننا بخسارة اللغة الأم لن نعود من نحن، بل نصبح أصحاب ثقافة جديدة، خسارين لهويتنا، وهذه خسارة لا بعدها خسارة.

لذا كل من يحاول تهميش وتغريب وتعريب وتزوير وتشويه واستبدال لغتنا على أي مستوى، فإنه يقتلنا لأنه يقتل هويتنا وثقافتنا وقتل الثقافة والهوية أشد وقعا من قتل الجسد.

ولهذا كان للحفاوة والاستقبال الباهر للبطرير آوا من قبل أشقائه من الأساقفة الكلدان في إبرشية كبيرة في أمريكا وقع كبير على أبناء وبنات شعبنا، حيث أظهر الاستقبال المهيب هذا ان اللغة هي التي تجمعنا وهي الوسيلة الوحيدة الباقية لنا من أجل الوحدة، حيث شارك الكلدان والأشوريين في ممارسة الفنون الطقسية المشتركة وبذات اللغة مع الأناشيد وكلمات الترحيب وكأنهم واحد. الكل كان يقرأ من كتاب واحد ويرنم ويزمر بوحدة منقطعة النظير. أما الاختلاف المذهبي فيبقى هذا وجهة نظر ولن يغير في أمر وحدة اللغة (الهوية والثقافة) شيئا.

وكلي أمل أن نرى مدارس وكليات ومعاهد رسمية لكنيسة المشرق الأشورية في اصقاع الأرض المختلفة تيمنا بما هو الحال حاليا في استراليا حيث لنا ما يرقى الى نظام تعليمي وتربوي متماسك يبعث الأمل بالمستقبل الذي فيه نحافظ على هويتنا.

ولي الفخر أن أكون ضمن الهيئة التدريسية لواحد من المعاهد والكليات ضمن المجموعة التربوية والتعليمية لكنيسة المشرق الأشورية في أستراليا، وكذلك أنه شرف كبير أن يكون البطريرك مار آوا ضمن هيئتها التدريسية أيضا.

تحياتي



غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ الفاضل الدكتور ليون برخو المحترم
شلاما وايقارا

اولا ارجو ان تكون بخير وصحة جيدة مع العائلة الكريمة وثانيا شكرا لمداخلتكم القيمة جدا كعادتكم دائما نعم عزيزي رابي ليون تضطلع كنيسة المشرق الاشورية في الوطن والمهاجر بدور فعال جدا ومتميز في الحفاظ واحياء لغتنا الام وتراثنا العريق رغم امكانياتها المالية الذاتية المحدودة وذلك من خلال تأسيس عدد كبير من المدارس التربوية والتعليمية في الوطن والمهاجر بلغتنا العزيزة وبأصرار كبير على تعلم إيمان هذه الكنيسة وتعلم لغة الام التي وصلت الينا من أجدادنا وأبائنا كأمانة في أعناقنا لكي نوصلها للأجيال القادمة فمثلا كنيسة المشرق الاشورية في استراليا اسست عدد مهم من المدارس التربوية والتعليمية والجامعية لابناء امتنا من الكلدان - السريان - الاشوريين يشرف عليها بشكل مباشر غبطة المطران مار ميلس زيا الوكيل البطريركي لابرشيات استراليا ونيوزلندا ولبنان التابعة لكنيسة المشرق الاشورية وهذا العمل الرائع موضع فخر لكافة ابناء امتنا

وتماشيا مع حماسك القومي في الحفاظ على لغتنا والتي تعتبر اساس تميز هويتنا القومية اقترح على كنائس شعبنا في المهاجر تأسيس مؤسسات تربوية وتعليمية بلغة الاباء حيث تسمح قوانين هذه الدول  مثل امريكا وكندا واوربا (حسب التواجد السكاني الكثيف لشعبنا) من قبل كافة كنائس شعبنا على غرار نماذج المدارس التربوية والتعليمية والجامعية الناجحة التابعة لكنيسة المشرق الاشورية في استراليا والعمل على تنظيم دورات صيفية من قبل المؤسسات الثقافية والخيرية التابعة لشعبنا في المهاجر وان تكون مناهج الدورات والتعليم موحدة لكي تستطيع الأجيال القادمة ان تتفاهم فيما بينها وتستخدم نفس اللغة الأدبية في الدراسة والتعلم والنقاش والتخاطب

واقترح ايضا اضطلاع كافة كنائس شعبنا في الوطن والمهجر بدورها التاريخي الرائد بتوعية وتشجيع ابناء امتنا لتعليم لغتنا من خلال اقامة دورات تعليم اللغة ودورات رسامة الشمامسة بلغتنا الأم والأبتعاد قدر الأمكان على اللغات الأجنبية والقيام بتوعية المؤمنين على ضرورة تعلم اللغة الأم وتعليمها للصغار اثناء الدورات الأيمانية كدورة التناول الأول التي لها وقع كبير على المتناول واستخدام لغتنا والحاننا الشرقية الجميلة في الترتيل مع تقديري

                                                   اخوكم
                                                انطوان الصنا

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
العزيز رابي قشو ابراهيم نيروا المحترم
شلاما وايقارا

اولا ارجو ان تكون بخير وصحة جيدة مع العائلة الكريمة وثانيا شكرا لمداخلتكم بلغة الاباء والاجداد كعادتكم دائما والتي نعتز ونفتخر بها لان لغتنا اساس وحدتنا القومية واللغة كما هو معروف من العوامل الاساسية في تكوين اي قومية في العالم واللغة من أهم السمات الشخصية الإنسانية فحديث الشخص يكشف هويته وأفكاره وثقافته وارتباطاته وملامحه وعلاقاته الاسرية والمجتمعية ولغتنا تعطينا خصوصيتنا وهويتنا القومية المميزة مع تقديري

                                                                  اخوكم
                                                               انطوان الصنا