المحرر موضوع: تهجير المسيحيين القسري والتغيير الديمغرافي في مناطقهم: كيف, لماذا, وما العمل؟  (زيارة 2515 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

تهجير المسيحيين القسري والتغيير الديمغرافي في مناطقهم: كيف, لماذا, وما العمل؟

" عمّروا عمّروا…. هذا البناء راح يصير النا " قالها احد اهالي السلامية وهو مار في بغديدا حين رأى الانشاءات الحديثة الزاهية قبل زحف داعش الى المدينة - لعل هذا الشخص كان يتنبأ بظهور داعش!
" تلكيف تريد استقلاله ودين محمد بطّالة " رددها التلاكفة مطالبين بوقف زحف الغرباء إلى بلدتهم ولكن……….المطالبة والتنديد والصراخ دون وجود قوة ضاغطة لا يؤدي إلى الحصول على شيء….. فكانت النتيجة تلكيف لم تعد بلدة مسيحية !!!!!
 وثم, أليس ما حصل في برطلة مؤخرا يحزن القلب؟ بل يبكي العين! عندما تمر في برطلة اليوم قد ترى أنه مازال هناك اثر لوجود المسيحيين فيها بل اجزم ان اسمها المسيحي وبعض عناوين أطباء يحملون أسماء مسيحية هو أكثر ما يذكرنا بأنها مسيحية. - يوما ما لم نكن نرى غير المسيحيين في برطلة ماعدا في مركز الشرطة!
لو كانت لدينا إمكانات لتوثيق عمليات التغيير الديمغرافي لمناطق شبعنا لعرفنا كم اننا شعب ضعيف نجيد النحيب ولا نجيد التفكير بالحلول والعلاجات, بل نجيد الهروب من المسؤولية ونخشى الاعتراف بالخطأ. ولكن كل بلدة وكل قرية وكل قطعة ارض نخسرها هي شائبة ونقطة سوداء في سجل أبناء الجيل الذي كان شاهدا على فقدانها ولم يفعل شيئا سوى البكاء والنحيب.
ان حدوث عمليات تغيير ديمغرافي لمناطق شعبنا هو غاية وهو نهاية المطاف بعد وسيلة كانت هي الهجرة. اذ ان هجرة أي فرد مسيحي سواء من منطقة ذات غالبية مسيحية او مدن العراق الاخرى يترك فراغا (سكنيا في ترك مقر سكناه, اقتصاديا في ترك مصالحه ومهنته  والنشاطات المتعلقة بها, علميا ومعرفيا فالفراغ الذي يتركه فقدان نشاطاته العلمية والمعرفية والثقافية, وفراغات كثيرة منها الاجتماعية والإنسانية وغيرها) هذه الفراغات تشجع الآخرين على ملئها من قبل غير المسيحيين. ولذلك فإن ما يخسره المسيحيين في هذا الشأن يكون من الصعب جدا اصلاحه او اعادته.
يُعرّف المختصون التغيير الديمغرافي تحديدا بأنه ذلك التحوّل الذي يطرأ على البنيان و القوام السكاني لرقعةٍ جغرافية ، ناجماً عن فعلٍ أو أفعال إراديّة من قِبل جهةٍ ما تجاه أفراد أو مجموعات تفقد إرادتها في ذاك التحوّل .ويتناول القانون الدولي مسألة التغيير الديموغرافي تحت مسمّيات التهجير أو الإخلاء أو النقل القسري و يدرجها ضمن جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية .
يحدث التغيير الديمغرافي عادة بطريقتين:
الطريقة الأولى : تتمثّل في رغبة جهة ما حكومية, سياسية, او دينية, بشكلٍ ممنهج و مخطّط و وفق تدبّرٍ ما ووفق عامل زمني, على إرغام غير مباشر لسكان منطقة ما على الهجرة أو النزوح من مناطقهم ، و تأخذ عادةً طبيعة  مبطّنة أو غير مباشرة،  و يتم سلوك هذا السبيل بآليات مختلفة سواءً خدمية أو سياسية أو إقتصادية أو غيرها التي من شأنها التضييق على سكان تلك المنطقة بالقدر الذي يسبب عدم استقرارهم وبالتالي هجرتهم أو نزوحهم إلى أماكن أخرى كما حدث في تلكيف وبرطلة.
الطريقة الثانية : و هي الأكثر خطورةً و بشاعة وتأتي بشكل ممارسات تنفّذها حكومات أو قوى عسكريّة أو شبه عسكريّة أو مجموعات متعصّبة تجاه مجموعات عرقيّة أو دينيّة أو مذهبية أو أي مجموعات مشابهة ذات تميّز أو خصوصية ما ، بهدف إخلاء منطقة معينة من ناسها و إحلال مجاميع سكانية أخرى عوضاً عنها ، أو ما يمكن تسميته بالتهجير الجماعي قسراً ودون سندٍ قانونيّ كما حدث في مدينة الموصل وسهل نينوى إبان سيطرة داعش على هذه المناطق
في كلا الحالتين, فإن التضييق الخدمي والاقتصادي ، من خلال نقص خدمات الصحة و التعليم و غيرها ، و أيضاً سوء الدعم الحكومي لأية منطقة إقتصادياً و منها الدعم الزراعي للقرى والبلدات المسيحية والتي اغلبها تعتمد على الزراعة له انعكاس بدرجة واضحة على إنخفاض الإنتاج وأسعار المنتجات الزراعية ، و بالتالي على الواقع المعيشي ، ما أدّى إلى اضطرار نسبة كبيرة من أهالي تلك المناطق الى الهجرة و النزوح بحثاً عن واقعٍ أفضل. هذا من ناحية, أما من الناحية الأخرى, فأن حالات التضييق الأمني على سكان المنطقة وازدياد دور أو نفوذ المؤسسة الأمنية و الاستخباراتية و الميليشياوية على حساب الدور التشريعي و القضائي و سلطة القانون ، و ذلك تحت أعذار و حجج عديدة و مسميات غايتها الأساس إرهاب السكان و إقلاق راحتهم و حثهم على النزوح والهجرة وهذا كان واضحا في اغلب مناطق تواجد شعبنا خاصة بعد طرد عصابات داعش - من المضحك المبكي قيام اتباع إحدى الميلشيات العسكرية بتهديد أعلى سلطة حكومية في قضاء الحمدانية كان قد منعهم من التجاوز على قطعة أرض زراعية
ولكي لا ننسى, فإن محاباة مكون على حساب مكون آخر ومنحهم امتيازات مقابل خلق عراقيل و معوقات أمام الغالبية من أبناء تلك القرى والبلدات تجسّدت بصفة أبرز في عمليات التوظيف والإسكان وبيع وشراء العقارات من خلال استغلال القوانين العامة التي تسمح بالتملك.
إن تلك العوامل التي تسببت في عدم استقرار شعبنا في المناطق التي يشكل الغالبية السكانية فيها تنطبق أغلبها على أبناء شعبنا المنتشرين في مدن البلاد الأخرى والذين كتحصيل حاصل لعدم استقرارهم في مناطقهم لم يتمكنوا من الحصول على ملجأ لهم في بلدات ومناطق الغالبية لنفس الأسباب لذلك لم يروا طريقا غير الهجرة الى خارج البلاد وترك فراغ اقتصادي وعلمي ومعرفي لكي يتم ملؤه من قبل الآخرين
جدير بالذكر, فأن استملاك الأراضي بقرارات الاستملاك الجائرة وتسجيل العقارات بأسم الدولة دون سند قانوني سليم مثل قانون الإصلاح الزراعي للحكومات المنحلة التي تم حل اغلب قراراتها ما عدا ما يخدم اجندات السياسيين الجدد. ولم يسلم من ذلك حتى الأملاك التي في حيازة بعض مالكيها سندات تمليك عثمانية أو مداولات كتابية غير رسمية وشهود وتطمينات من مخاتير واختيارية تلك المناطق. وفي هذا الصدد نذكر مثالاً ، مصادرة آلاف الدونمات مقابل تعويضات رمزية مخجلة لأصحابها بدواعي إنشاء ما يسمى اسكان عوائل شهداء قادسية صدام وتوزيعها على أبناء مكونات لا تنتمي الى أبناء بلدات شعبنا أحدثت أيضا نوعاً من تغيير التركيبة الديموغرافية لتلك المناطق

المرحلة الحرجة أي ما بعد عام 2003
على الرغم من عدم وجود إحصائية دقيقة لأعداد المهاجرين من أبناء شعبنا منذ عام 2003 إلا أن بعض الأرقام التي ذكرتها بعض المنظمات المدنية و الحقوقية أشارت إلى أنّ نسبتهم تجاوزت المليون فرد .وكانت غالبية تلك النسبة من الفئة العمرية الفتيّة و الشابة التي تعتبر ركيزة البناء الاجتماعي والسكاني، ذلك الإنتقال الذي كان لأسباب واعتبارات مختلفة أهمّها البحث عن العمل ومصادر الرزق وواقع معيشي و خدمي و تعليمي أفضل ، كما لا تخلو تلك الأسباب من الدوافع السياسية والفكرية.
هذه المرحلة التي تتكشّف بعض معالمها و مجرياتها بمرور الأيام تعدّ ربما المرحلة الأخطر والأكثر حساسيةً في تاريخ شعبنا ككل عبر العصور ، مع وجود دلائل واضحة وفاضحة لعمليات تغيير ديموغرافي ممنهجة تعتبرها القوانين والاتفاقيات الدولية جرائم تستدعي المنع و العقاب .
فلا يقتصر ذلك التغيير الديموغرافي على عمليات إسكان الغير، و لا على منع عودة النازحين وخلق إشكالات ومضايقات في وجه عودتهم والتي تعتبر جرائم تطهير و حرب و إبادة ضد الانسانية ، بل هناك جرائم أخرى  كثيرة ضحاياها و أهدافها ابناء شعبنا، لعل أبرزها هو ما حدث من عمليات نهب و سلب و تخريب وحرق في المناطق المحررة لأملاك ودور وعقارات شعبنا مضافا إليها اعتقالات و تعذيب و انتهاكات فردية و جماعية مختلفة بغية بث حالة من الذعر والهلع المقصود لإرغامه قسريّاً على الهجرة وترك منازلهم وأملاكهم و إيصال رسالة واضحة في ذات الوقت لمن نزحوا جرّاء الاشتباكات وأثناء عمليات طرد عصابات داعش إلى خارجها و ينوون العودة .
الحالة والصورة تلك من الجرائم تجري كلّها بوضوحٍ تام امام انظار الحكومة التي تدعي أنها عاجزة على منعها وذلك ليس عذرا مقبولا مما يجعل مجالا للشك في نوايا الحكومة والقائمين على العملية السياسية في العراق.

ففي الوصف القانوني  يتناول القانون الدولي مسألة التغيير الديموغرافي تحت مسمّيات التهجير أو الإخلاء أو النقل القسري و يدرجها ضمن جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية, حيث يعرّف التهجير القسري : (الإخلاء القسري وغير القانوني لمجموعة من الأفراد والسكان من الأرض التي يقيمون عليها ، و هي ممارسة مرتبطة بالتطهير و إجراء تقوم به الحكومات أو المجموعات المتعصّبة تجاه مجموعة عرقية أو دينية معيّنة و أحياناً ضدّ مجموعات عديدة بهدف إخلاء أراضٍ معينة لجهة بديلة أو فئةٍ أخرى )

كذلك فأن نظام روما لعام 1998 يعتبر التهجير القسري جريمة حرب ( إن إبعاد السكان أو النقل القسري متى أُرتكب في إطار هجوم واسع النطاق أو منهجي موجّه ضدّ أي مجموعة بشرية من السكان المدنيين يُشكّل جريمة ضدّ الإنسانية ) .

اضافة الى ذلك, فإن اتفاقية الأمم المتحدة ( إتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية - 1948)  اعتبرت الأفعال الآتي ذكرها اذا ارتكبت بقصد التدمير الكلّي او الجزئي لجماعة قومية أو إثنية أو عنصرية أو دينية بمثابة إبادة جماعيّة ( ٣- إخضاع الجماعة عمداً لظروف معيشية يراد بها تدميرها المادي كليّاً أو جزئيّاً )


وما العمل:
في الوقت الذي يتحمل السياسيين ووجهاء الشعب مسؤولية العمل على ايقاف التغيير الديمغرافي ومنعه و(مكافحته) لأن لديهم من الوسائل والامكانات المادية والمعنوية وعليهم توجيهها بهذا الاتجاه إلا أن الواقع يقول انهم لا يجيدون سوى صرف الكلام والذي يقع في باب النحيب وهذا لا يعالج المشكلة. بل ليس من العقل القاء كامل المسؤولية عليهم ونترك الشعب أيضا يتهرب من مسؤوليته في هذا الأمر إذ على الشعب أن يتحمل مسؤولية تنمية الشعور الانتمائي والضغط على السياسيين واجبارهم بترجمة اقوالهم الى افعال والتفكير بالشكل الصحيح في كشف الوسائل والطرق والأساليب التي يتبعها القائمين على عملية التغيير الديمغرافي ودراسة أسبابها والعوامل التي تساعدهم على هذا الفعل وإيجاد الحلول لمقاومتها بل ووضع الحلول لكل الاحتمالات التي قد تكون في صالحهم مع مواكبة التطورات على أرض الواقع.



المطلوب من هذا الموضوع:
اولا: على المؤسسات السياسية ومنظمات المجتمع المدني المعنية بشؤون المسيحيين في العراق تثبيت الوقائع والأرقام ان امكن في  (العدد ، الكثافة ، التوزيع ،  النمو ، الحجم ، الهيكلية ، التنمية ، التعليم ، التغذية ، الثروات ، الولادات ، الوفيّات ، الدخل) في مناطق تلكيف وبرطلة والمناطق الأخرى التي حدثت فيها عمليات التغيير الديمغرافي والمناطق التي تجري فيها حاليا هذه العمليات في الأزمنة الحديثة و بأعتقادي يمكن الحصول على الكثير من المعلومات من مستندات الكنائس و دوائر النفوس والبلدية القديمة والحديثة وعمل المقارنة ثم الطلب من القانونيين عمل دراسة قانونية وتقديمها الى الحكومات المحلية والمنظمات الدولية ومراكز التأثير على  القرار السياسي العالمي.
ثانيا: وفي نفس الوقت, على الشعب الضغط على الحكومات المحلية والمؤسسات السياسية والمنظمات الإنسانية والكنيسة (حيث هذه الجهات هي القابضة على الإمكانات المادية المتوفرة) لتوجيهها نحو القيام بنهضة اقتصادية بغية الاستمكان الاقتصادي والمالي والاجتماعي والمعنوي لأبناء شعبنا - لدينا من الدليل والبرهان ان منطقة بغديدا ذات الموقع الاقتصادي القوي قد استطاعت أن تطبق مبدأ (عدم السماح لغير المسيحيين من شراء أملاك المسيحيين وقد ألزمت مكاتب العقارات في المنطقة بهذا المبدأ - واعتقد حتى دوائر التسجيل العقاري ايضا) في حين المناطق التي جرى ويجري فيها عمليات التغيير الديمغرافي هي شبه فاقدة للقدرة الاقتصادية لذلك فإن أملاك المسيحيين يكون من السهل الحيازة عليها من قبل الآخرين.
ورغم ثقتنا بوعي وثقافة ابناء شعبنا وسلوكهم الأخلاقي العالي إلا أنه يجب مراقبة من تسول له نفسه او يتم شراء ذمته ليلعب دور سماسرة الارض, لذلك يجب ان لاتغفل لنا عين على ذلك.
وفي الختام, وبالنظر إلى الوضع العام في المنطقة نلاحظ هنالك نوايا خفية لدى القوى الكبرى من أجل تغيير ملامح الخارطة السكانية بما يلامس كافة شرائح المجتمع وغالبا باعتماد الطريقة العسكرية ولكن المسيحيين فهم خارج موازين القوى العسكرية حيث لا يمتلكون سوى وحدات عسكرية بسيطة تقوم بمهام الحراسة على بعض مناطق تواجدهم هذا من ناحية ومن ناحية اخرى حبهم للمشاركة ضمن القوات العسكرية النظامية بما يؤمن مساواتهم مع الآخرين ضمن القوى الوطنية.

ملاحظة: كان من الأفضل أن يكتب هذا الموضوع بصيغة بحث ويقدم الى الجهات المعنية ولكن لضيق الوقت لم اتمكن من ذلك ولأهميته كتبت هذه الورقة المختصرة لتكون في متناول من يريد أن يبحث الأمر بشكل تفصيلي أكثر. مع الاحترام والتقدير


غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ الفاضل الأستاذ ندار عناي المحترم

عودتنا على طرح مواضيع تهم حاضر ومستقبل أبناء شعبنا المسيحي من المتبقين في الوطن.
موضوعكم اليوم في غاية الأهمية والخطورة أيضا، وتداعياته تنذر بمستقبل مجهول لأبناء شعبنا في مناطق تواجدهم وخاصة في مدن وقرى وقضبات سهل نينوى حيث الزخم السكاني والجغرافي لهم بعد تهجيرهم من بيوتهم في بغداد والموصل، بالإضافة الى الكثير من القرى والقصبات والنواحي في شمال العراق وخاصة مناطق دهوك حيث التجاوز الجغرافي وخطط التغيير الديموغرافي التي تمارسه جهات وأشخاص كردية متنفذة وتحت أنظار الحكومة ومنذ سنوات عديدة ولا زالت قضاياها في المحاكم دون حسم.

مع الأسف فأن الحكومات المحلية المتعاقبة في كل من سهل نينوى وأقليم الكورد ساكتة عما يجري وغير مستعدة لكشف الجهات المتورطة في تنفيذ هذه التجاوزات كون هذه الحكومات مشتركة في المؤامرة المحاكة ضد أبناء شعبنا المسيحي، حيث تعرف هذه الحكومات المحلية  جيدا بأن أبناء شعبنا مسالمين ولا يشكلون تهديدا يقلقهم.

كما إن الساسة والنواب الذين يدعون تمثيل أبناء شعبنا في السلطات التشريعية ( النواب ) والتنفيذية ( الوزراء ) غير مهتمين لهذه القضية الخطرة وكأن الأمر لا يعنيهم، ودورهم لا يتعدى عن إطلاق بيانات ضعيفة هنا وهناك وهم يعرفون مسبقا بأن أحدا لا يسمعهم أو يعيرهم أهمية كون دورهم لا يتعدى بيادق الشطرنج، وهم أيضا غير مستعدين بخسارة كراسيهم ومناصبهم وإمتيازاتهم المادية.

إن قضية أبناء شعبنا هذه تحتاج للتدويل واللجوء الى المحاكم الدولية من خلال تكوين لوبي من أبناء شعبنا المخلصين في خارج الوطن والقيام بمظاهرات تفضح سلوك القائمين على التغيير الديموغرافي وتفضح مخططاتهم، ويأخذون على عاتقهم الإتصال بالمنظمات الدولية التي تدافع عن حقوق الإنسان، ومنظمات قانونية تأخذ دور الدفاع عن قضية أبناء شعبنا في المحاكم الدولية، والمتهم هي الدولة العراقية كونها مقصرة في حماية مكون أصيل وأساسي من أبناء الشعب العراقي.

ولحين الوصول لهكذا خطوة مهمة يتوجب على كتابنا المخلصين وكما يفعل حضرتكم أن يفضحوا هذه الممارسات غير القانونية والمجاميع التي تقف ورائها لجلب نظر السلطات المختصة والحكومة وحتى المجتمع الدولي على التحرك لتطبيق القانون  وإرجاع الحقوق المغتصبة الى أصحابه الشرعيين الذين هم مواطنين أصلاء حالهم حال العرب والكرد والتركمان والشبك وغيرهم.

شكرا وتقبل إحترامي
 

غير متصل Adris Jajjoka

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 633
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاْخ نذار عناي المحترم 
     

في منشورك الذي بعنوان " هل, وهل, وهل….... يا احزاب مسيحيي الشرق الاوسط " في « في: 20:01 18/04/2021 » كما في الرابط ادناه كتبت لك الاتي :                     

" الاْخ  نذار عناي المحترم

واضح  ان حضرتك مهتم و حريص  جدا و متابع لمصير شعبنا.

{اولا}  لا تتوقع شئ من سياسيي شعبنا  ... انهم ك معظم سياسيي العراق الاخرين " تجار سياسة " همهم الوحيد هو المكاسب الشخصية ... حيث الفساد مستشري كما يفضحه الاعلام المخلص مما  ادئ الئ ثورة الشباب و شعارهم  هو " نريد استرجاع الوطن" ... !!!!!!!!!!!!

 {ثانيا}  خسرنا كل اراضينا بعد ان كنا امبراطورية واسعة تشمل الاراضي من جنوب شرقي تركيا علئ الحدود الارمنية و سوريا الحالية و لبنان و فلسطين بضمنها الاردن و  العراق  حيث لم يبقئ لنا من كل ذلك سوئ  " سهل الموصل "  كجزء و لو انه بسيط ، لكن يمكن  ان يتحول  علئ الاْقل الئ اقليم او محافظة يمكن الثبات فيه و الاحتفاظ بالاراضي المتبقية التي نملكها مع الاحتفاظ ب اسم شعبنا الذي يجمعنا.

{ثالثا} لقد حاولت جهات خائنة لشعبنا بالتاااااامر عليه ... لكنها فشلت ... و لم يبقئ لنا الان سوئ همة  بطاركتنا  حيث يمكن ان يشمروا عن سواعدهم و يبداءوا  بتشكيل لوبي مخلص فاعل  بكتلة واحدة ب اسم شعبنا و العمل من اجل تحقيق شئ ما مما اشرنا اليه في {ثانيا} اعلاه !

مع اخلص تحياتي ! "

~  رابط المنشور المشار اليه :
                                                               https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1015146.0.html?fbclid=IwAR3mWKIO8Vs4sIRKlZ_Eo65DejtG-abfNCN7uWYQThrLH-Mv9j9bKEYy64s

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الاخ العزيز الاستاذ كوركيس اوراها منصور المحترم. تحية عطرة
شكرا لقراءتك باهتمام لهذا الموضوع المهم واضافتك الثرة التي اغنت الفكرة وخاصة بقولك
"إن قضية أبناء شعبنا هذه تحتاج للتدويل واللجوء إلى المحاكم الدولية من خلال تكوين لوبي من أبناء شعبنا المخلصين في خارج الوطن والقيام بمظاهرات تفضح سلوك القائمين على التغيير الديموغرافي وتفضح مخططاتهم، ويأخذون على عاتقهم الإتصال بالمنظمات الدولية التي تدافع عن حقوق الإنسان، ومنظمات قانونية تأخذ دور الدفاع عن قضية أبناء شعبنا في المحاكم الدولية، والمتهم هي الدولة العراقية كونها مقصرة في حماية مكون أصيل وأساسي من أبناء الشعب العراقي."
بالضبط استاذي العزيز هذا ما يجب أن يحصل: ولكن أين هي القضية إذا لم تكن موثقة بالأرقام والأحداث والإحصاءات وغيرها من الوثائق لكي يتمكن القانونيين والباحثين من كتابة خلاصات موضوعية تنال القبول والاستحسان والتبني من قبل الجهات التي تعرض عليهم؟؟؟
مسألة التوثيق لا تبدو بتلك الاهمية للعامة ولكن القائمين على العملية السياسية والمنظمات الإنسانية ومنظمات المجتمع المدني والكنائس يعرفون جيدا أهميتها. التوثيق يجب أن يشمل كل شاردة وواردة فيما يخص الأحداث التي تمس حقوق البشر - لأعطي لك مثالا: اثناء غياب القانون والأمن ابان سقوط النظام عام 2003, منعنا الجيش الأمريكي من الاستمرار في شارع امام الكلية العسكرية في الرستمية-بغداد بحجة وجود جثث لثلاثة شباب عراقيين قائلين علينا اخذهم (كان واضحا أنهم من قتلهم) طلبت من سائق بيك أب أن يأخذهم إلى جامع قريب واشترطت على الجندي الامريكي ان يعطيني قلم واوراق بيضاء. كتبت كل ما رأيناه وما طلب منا الامريكان بالوقت والتاريخ والتفاصيل وكتبت اسمي واسماء اثنان من الحاضرين ووقعنا شهود واعطيتها للسائق ان يسلمها الى شيخ الجامع (قلت له هؤلاء بشر ولهم حقوق, صحيح لا يوجد دولة اليوم ولكن سوف يحدث غدا)
من المؤسف أن كل  الأحداث والمآسي التي مرت على شعبنا وخسرنا فيها أرواح ودماء زكية وحقوق وأملاك ووجود كيان اصيل لم يتم توثيقها فأصبحت على شكل روايات وهذه ليس لها سند قانوني لجعلها قضية أمام الجهات الدولية.
يحاول مسؤولينا التهرب من هذه المهمة ولكن على الشعب -حين يعي اهمية التوثيق- الضغط عليهم في هذا الأمر الخطير الذي يهدد الوجود والذي لا يشمل أبناء شعبنا في الداخل فقط وإنما الجميع بما فيهم من في ا لخارج لأن عيون الجميع هي على ارض الاجداد ولايوجد احد من ابناء شعبنا وحتى الأطفال منهم ليس لهم أحلام في ذلك التراب (لا اذكر تفاصيل القصة التي كانت تروى لنا التي يختمها لنا رجل في أمريكا في لحظات تسليمه الروح كان يقول - اوووووف على تراب تلكيف!!!) هؤلاء هم ابناء شعبنا ولا تغرنا اصوات نشاز تتهم هذا وذاك بعدم الشعور بالانتماء الى ارض الاجداد

من اجل العمل الجاد لمعالجة هذا الأمر الخطير, على جهة ما أن تقوم بتوثيق كافة المعلومات المطلوبة ووضعها أمام المعنيين لدراستها والشروع بكتابة قضية متكاملة من النواحي القانونية والسياسية مدعومة بالوثائق والإحصاءات وغيرها.
شكرا مرة اخرى لمرورك وتفاعلك مع الموضوع
مع المحبة والاحترام


غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لاخ الاستاذ ادريس ججوكا المحترم, تحية واحترام
شكرا لمرورك الطيب والعودة على النقاش الذي دار بيننا سابقا والذي يخص امورا ذات اهمية لحاضر ومستقبل شعبنا.
واستطرادا لما تحدثنا بخصوص النقطة اولا والتي تعني ما تعنيه ان احزاب شعبنا اخفقوا او فشلوا: بالإضافة الى ماقلت سابقا بأننا لا يمكن ان نكون بدون تمثيل سياسي في البلاد. إنما تمثيلنا السياسي هو ليس لتحقيق انتصارات ونجاحات! وانما فقط ليكون في حالة الدفاع - لاحظ إننا سياسيا لانبحث عن انتصارات وانما فقط محاولة الحفاظ على ما نحن عليه.
لأعطي لحضرتك مثالا: تشكيل قوات الحرس من قبل المجلس الشعبي ووحدات حماية سهل نينوى من قبل زوعا لم يكن لتحقيق انتصارات عسكرية أو تحقيق نجاحات سياسية وإنما للدفاع (كما قلت اي في موقف الدفاع) عن ما لدينا في مناطق تواجد هذه القوات - لأننا عسكريا لسنا ذوات موقع قوي ضمن معادلة القوى العسكرية في  البلاد. فعندما كان من المتوقع زيارة رئيس الوزراء الفرنسي للعراق كان من المفروض ان يزور بغديدا لذلك ضاعفت قوات الحرس من مهامها تحضيرا للزيارة ونشرت قوات وحدات الحماية أفرادها في كل الأماكن العامة بشكل سلمي ومناسب لأن هؤلاء الافراد هم من ابناء المنطقة وكان الناس يقدمون لهم الطعام والشراب بكل احترام. ويومها دخل الجيش العراقي وآخرين ولكن عندما رأوا ان التحضيرات الامنية جاهزة مروا في المنطقة وغادروا على الفور. الآن وبعد فوز قائمة بابليون قاموا بدمج هذه الوحدات تحت الامرة المباشرة للحشد الشعبي وهذه خسارة سياسية كبيرة لشعبنا فبدلا من قوات تتولى أوامرها من أحزاب وسياسي شعبنا اصبحت الان بأوامر وتوجيهات (مركزية) وسوف نرى باستمرار آليات الحشد وراياتهم في المنطقة تصول وتجول. هذه احدى الحالات التي يعتبرها الناس فشل سياسي, ماذا تعتبرها حضرتك؟ وماذا ترى على احزابنا ان تفعل؟؟ اذا كان لديك اجابة او لدى احد من منتقدي الأحزاب اقتراح أو رأي فليقدم النصيحة!!!
نعم حالهم حال السياسيين الآخرين في البلد كما قلت حضرتك هم يبحثوا عن المصالح الشخصية, وهل تعتقد هنالك سياسي زاهد مثل المهاتما غاندي؟ ولكن يجب أن يكون ذلك بسياق نسبي.

النقطة الثانية: خسرنا اراضي ولم يبقى لدينا سوى سهل نينوى…….. هذا هو موضوع مقالي هذا وقد قدمت بعض المعالجات بحسب فهمي المتواضع. اتمنى ان اسمع رأي حضرتك ان كانت هذه الحلول والمتطلبات تنفع لكي تنتشر بين ابناء شعبنا أم لا.

النقطة الثالثة: حضرتك تصر على أن الحلول بيد قادتنا الدينيين, انا لا اعترض على ذلك, ولكن اعتقد اننا ناقشنا هذا الأمر في المقال السابق الذي حضرتك ارفقت الرابط له ولا اود ان اعيد سوى ماقل (ان يتبرع احد بطاركتنا بدعوة المفكرين والمثقفين والباحثين لعقد مؤتمر عام للتباحث في الأمور العامة وأهمها تحديد الأهداف الرئيسية التي تصب في إنقاذ واقع شعبنا ورسم ملامح مستقبله) وهذه حتى لا ندخل نحن ورجال الدين في قضية تدخل رجال الدين في السياسة وتأثيرها على مسار العملية السياسية.
شكرا مرة اخرى وتقبل مودتي

غير متصل Adris Jajjoka

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 633
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاْخ نذار عناي المحترم ،

باختصار شديد :

1 ~ الميليشيات تخدم مشروع خارجي كما هو معروف لاْبناء شعبنا ... !!!!!!!!!!!!

2 ~ و الاحزاب السياسية التي تحمل اسماء قومية و تزعم باْنها تخدم ابناء شعبنا {اهلنا} فهي كاذبة و نحن نراقبها لسنين و لم تحاول ان تنجز اي شئ لاْهلنا. بل علئ العكس فقد فرقته بشعارات فئوية مقيتة و حتئ لا تمت بصلة الئ حقيقة تاريخ شعبنا.

ف العمل من اجل " الحفاظ على ما نحن عليه كما ترئ انت " يتطلب " وجود شخصيات ذات كارزمة قوية بثقافة عالية + جهد + مال " تجاهد من اجل تحقيق هذا الهدف.  و هذا غير متوفر حاليا الا في جهة واحدة  بمقدورها تهيئة كل ذلك و هي " الكنائس. " و هذا يتوقف علئ همة " بطاركتنا. " و لا وسيلة اخرئ غيرها.

المطلوب اذن اقناع بطاركتنا بعمل " لوبي " ك اللوبي الارمني ~ الذي حقق ما كان يصبو اليه الشعب الارمني ~ يجاهد في الداخل اولا من اجل " تكوين اقليم او محافظة " خاصة بسهل الموصل حيث يكون بمقدور اهلنا حينئذ ادارة شوْونهم بنفسهم و توفير الحماية المطلوبة.  و المادة 25 من الدستور تسمح بذلك و فيما يلي نصها :

" المادة 125 من الدستور نصت على ( يضمن هذا الدستور الحقوق الادارية والسياسية والثقافية والتعليمية للقوميات المختلفة كالتركمان ، والكلدان والاشوريين ، وسائر المكونات الاخرى وينظم ذلك بقانون ) "

و اذا لم يفلحوا عن طريق الداخل بمقدورهم الاتصال بالخارج و طلب دعم اممي للغاية نفسها.

انا من جهتي ناشدت احد بطاركتنا و كذلك ناشدت بطريرك اخر من خلال احد المطارنة ... لكن ، يقراءون المناشدة  دون تعقيب ... !!!!!!!!!!!!

و بهذه المناسبة لابد من الاشارة الئ " كيفية ادخال كلمتي كلدان و اشوريين في مسودة الدستور " و استبعاد " الاراميون السريان "  الهوية الحقيقية لشعبنا عند اعداد المسودة المذكورة  و التي تمت المصادقة عليها لاحقا ليكون هذا واضحا لمن لم يطلع علئ هذه الحقيقة من ابناء شعبنا.  و انا كتبت منشور بهذا الخصوص في مواقع شعبنا ~ كما في الرابط ادناه ~ فضحت فيه من كانوا وراء ذلك حيث هم كانوا شلة تمثل  الاحزاب البائسة التي اشرت اليها في {2} اعلاه  و " لم يكونوا يمثلون شعبنا. " 

~  الرابط المشار اليه :   
                     
http://baretly.net/index.php?topic=80253.0

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ القدير ادريس ججوكا المحترم
شكرا لعودتك الثانية على الموضوع
ما طرحته حضرتك جدير بالاحترام, ولكن سوف أعرج على نقطتين متصلتان بما عرضته حضرتك:
اولا: كثيرين من أبناء شعبنا ايضا مثل حضرتك ومثلي يتمنون تحقيق النجاح لشعبنا ولذلك عندما يرون عكس ذلك يصابون ب(الاحباط). هكذا اذ ان اعتبار حضرتك فشل مؤسساتنا السياسية في تحقيق اي نجاح او كما ذكرت بالعكس تسببت في مشاكل فرقت ابناء شعبنا هو دليل على اهتمامك وامنياتك أن تحقق هذه المؤسسات نجاحات ولكن عندما تشعر العكس يكون من حقك أن تلقي باللائمة عليهم وتتمنى إلغاء وجودهم. والسبب في كل ذلك هو عدم الإلمام أو الاقتداء بأبسط أسس علم الادارة وهي اعتماد البدائل الأخرى عند البحث عن الحلول (راجع الدراسات بخصوص Problem Solving). نعم, حضرتك طرحت البديل وهو التمسك بشباك البطاركة وايضا حضرتك تؤكد أنه رغم محاولتك مناشدتهم وهذا عمل رائع من قبل حضرتك وهو خطوة جديرة بالتقدير وبالتأكيد هنالك آخرون قاموا بمناشدتهم ومازالوا, ولكن لم تلمس حضرتك منهم تجاوب ولربما يصيبك منهم نفس الإحباط الذي تولد من عمل المؤسسات السياسية مستقبلا, اتمنى ان لا يحدث ذلك.
انما من البدائل الاخرى هي الاقتصاد الذي اؤكد انا عليه وذلك لأن الاقتصاد لايتأثر بالانتماءات السياسية والكنسية واللتان هما العاملان الذي يتسببان في ضياع الجهود والامكانات حين تعمل كل جهة حسب انتمائها.

ثانيا: الدستور وادخال اسم السريان الذي يؤكد الكثيرين عليه. ماذا حصل عليه الكلدان والاشوريين من إدخال أسمائهم في الدستور؟؟؟؟؟
كتب النظام السابق دستور اعتبر (مؤقتا) لاقناع الشعب بأنه سوف يتم الاستمرار في دراسته وتحديثه وتطويره, وفي الاخير (بجرة قلم من لدن القائد الأوحد - في زمن القادسية!) تم رفع كلمة (المؤقت) واصبح دستورا دائميا, أين أصبح ذلك الدستور؟ بعد عام 2003 تم الغاءه وكتابة آخر (ومن أجل استغلال فرصة الدعم الدولي حينها لم يعتبر مؤقتا بل دائما !!!) هذا الدستور لا تقتنع به غالبية الشعب ولذلك تعلو الأصوات بأستمرار تطالب بتغييره وسوف يحدث ذلك لأن الشعب العراقي (مازال يغني ويرقص في مهرجان بابل فوق رؤوس المعممين)

السريانية هي الوعاء الوحيد الذي يجمع ابناء شعبنا على مختلف انتماءاتهم الكنسية وال(قومية) وهي القدر الذي يشبع رغباتنا الروحية والنفسية والفكرية بالثقافة واللغة والإرث العظيم - هذه العوامل التي تميزنا كشعب حي وهي مصدر فخرنا لأننا نمتلك شيئا لا يملكه الآخرين بل تعلمت واقتديت به شعوب المنطقة الذين أصبحوا أكثر عددا وقوة من شعبنا. انا اخشى ان إدخالها في دستور معاق قد يزيد الطين بلة ويحدث شرخا آخر بين ابناء شعبنا - هذا مجرد رأي

غير متصل Adris Jajjoka

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 633
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ  نذار عناي المحترم

يقولون بالعامية  : " ما سوينا شئ " و يعني لم ننجز اْي شئ لحد الان !!!!!!

نحن نكتب لتحقيق هدف معين.

التغيير الديموغرافي ماشي  و اراضينا تقضم {ضمة علئ التاء} تدريجيا و الاطماع بها كثيرة ... ف يجب عمل شئ لنحقق ما نصت عليه المادة 25 من الدستور التي اشرنا اليها بغية " الحفاظ على ما نحن عليه الان. "

و لا سبيل الئ ذلك في الوقت الحاضر الا  ب ايقاظ " بطاركتنا " النعسانين للتحرك من اجل ما تحدثنا به و هو " قيام اقليم او محافظة في سهل الموصل " عن طريق تشكيل " لوبي " يجاهد من اجل ذلك و يحاولون ان يضم هذا  اللوبي  بطريرك  لبنان  ايضا لاْن فيه نفس مشكلة التغيير الديموغرافي كما حصل في سوريا ايضا.

فيما يخص غبطة الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو ف انه يعترف " باْن التغيير الديموغرافي جار علئ قدم و ساق " في " سهل الموصل " ،  و لكن لا يرئ بضرورة قيام اقليم او محافظة فيه  و ذلك في مقابلة له في برنامج " لعبة الكراسي " في قناة الشرقية " كما في الدقيقة 46 من هذا الفيديو :

https://www.youtube.com/watch?v=BpbWtB8DD7I

و هنا الكاردينال قد " اعطئ راْيه " بما يراه  و هو غير ملزم ل احد ... في حين علئ العكس من هذا نحن نلمس باْن ابناء شعبنا { من اهلنا } الذين نتواصل معهم بمختلف الطرق هم يرون بضرورة قيام كيان اداري يرعئ مصالحهم و العيش ب امان في ظله.

و اذا لا يتحقق الهدف المطلوب ف اننا معرضين الئ فقدان اراضينا في سهل الموصل التي ورثناها عن اباءنا و اجدادنا !

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
"و هنا الكاردينال قد " اعطئ راْيه " بما يراه  و هو غير ملزم ل احد ... في حين علئ العكس من هذا نحن نلمس باْن ابناء شعبنا { من اهلنا } الذين نتواصل معهم بمختلف الطرق هم يرون بضرورة قيام كيان اداري يرعئ مصالحهم و العيش ب امان في ظله." 

الاخ الاستاذ ادريس ججوكا المحترم, تحية
الفقرة في الأعلى هي مقتبس من تعقيبك الثالث
موضوع مقالنا هو عن التغيير الديمغرافي تحديدا ولكن حضرتك كأي إنسان نبيل ويهتم بأمور شعبنا تطرقت إلى أمور (ذات صلة) ولكنها في الحقيقة تحتاج إلى حوار مستقل, ولكن لا بأس فليس هناك ضير من تبادل وجهات النظر علنا نستفيد. في التعقيب الثاني تحدثت عن إدراج اسم السريان في الدستور العراقي وطرحت لك رأيي في ذلك الخصوص, والآن نتحدث عن موضوع (محافظة او اقليم) لذلك سوف ابدي رأيي بوضوح:
يتحتم الأسلوب الأدبي للخطاب السياسي (لغة السياسيين) ان تتحلى بالغموض النسبي مثلها مثل اطلب مئة لعلك تحصل على عشرين! . عبارة (المطالبة بمحافظة او اقليم) لم يعطي اي سياسي نطق بها أية تفاصيل في كيف واين ومتى يمكن أن يحصل ذلك لكي يقتنع المقابل بأن هذا ممكن تحقيقه, سوى أن الدستور قد أجاز ذلك. المحافظة هي وحدة لها استقلال إداري (جزئي) بتبعية مباشرة للسلطة المركزية أما الإقليم فله استقلال سياسي (جزئي) واستقلال اداري كامل. الآن ماذا يريد سياسيينا وكما تقول (اهلنا) محافظة أم إقليم؟ إن قلنا محافظة ولنفرض جدلا اقضية الحمدانية وتلكيف فإن عدد المسيحيين في هذه الأقضية أصبح في يومنا هذا اقل من عدد غيرهم وخاصة الشبك ولذلك سوف (حسب الديمقراطية العددية) يتيه شعبنا في هكذا اجراء ولن نحصل على شيء.
إذا قلنا إقليم فهذا شيء مستحيل لأن أهم الركائز هي الجغرافيا والاقتصاد والنظام  السياسي والاجتماعي.
انا كنت قد شرحت بالتفصيل في مكان آخر بأن أهم العوامل التي يجب أن نوجه جهودنا إليها هي الاقتصاد وأنه علينا خلق بؤرة اقتصادية في مناطق سهل نينوى مسيطر عليها كليا من قبل ابناء شعبنا وثم توسيعها شيئا فشيئا واحاطتها بالامور الامنية والمستلزمات الاجتماعية الاخرى وحينها يمكن ان نحصل على منطقة جغرافية مسيطر عليها من قبل شعبنا.
لماذا أركز على الاقتصاد؟ انظر تجربة كردستان, تسير بالاتجاه الصحيح ولكن بسرع متفاوتة في كل المجالات ولكنها متلكئة في  الناحية الاقتصادية, فلو تمكنت من ضم كركوك سوف تنسى المناطق المتنازع عليها ولن تعبر الزاب او تقول ان (الايزديين شعب كردي - متى كانت اول مرة سمعت ان الايزديين هم قومية كردية؟) وكانت اعلنت الاستقلال بدون استفتاء أو حتى بيان رأي في اول يوم تكون كركوك تابعة رسميا الى الاقليم
ارجوا ان لايكون هنالك من يطالب ب(محمية للمسيحيين) مثل ما موجود للهنود الحمر في أمريكا

الآن وبعد هذا الشرح البسيط, هل تريد ان يقع البطريرك مار ساكو في حبال السياسيين ويقول نريد محافظة او اقليم؟ لو كان بأمكان اي سياسي ان يقنع الشعب ومنهم رجال الدين بأنه هناك امكانية تحقيق (محافظة او اقليم) لما تردد الاخرين ومنهم البطاركة في معاضدة هكذا مطلب وما كانوا (نعسانين) كما وصفتهم حضرتك
عزيزي الاستاذ ادريس, انا اعرف انني احاور انسان مثقف و متحرر فكريا وليس مقيد بقيود ايديولوجية حزبية او سياسية, وان هذا الكلام لم يعجبك او لنقل لم يتطابق مع فكرك ولكن ارجوا ان تحاول تقبله على أنه رأي مختلف, أو اسأل من يقول نريد محافظة او اقليم كيف وأين ومتى وغيرها من اسئلة المنطق الاحتجاجي - شوية تفاصيل…….
شكرا مع المودة والاحترام

غير متصل Adris Jajjoka

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 633
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ  نذار عناي المحترم


انا قصدت ب " سهل الموصل " من شمال القوش حتئ جنوب بخديدا { قرة قوش } ... و الخريطة في الرابط تضم 3 اقضية :

https://www.facebook.com/photo/?fbid=4748407551882584&set=gm.4658672420860024

غير متصل Adris Jajjoka

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 633
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ  نذار عناي المحترم

اشارة الئ تعقيبك الاخير.

يقولون بالعامية : " العراقي يلككفها  و هي طايرة " !

حضرتك ذكي و يفترض ان تلككفها من خلال الكلمات التي استعملتها.

 كل كلامي ينصب حول " التغيير الديموغرافي " و المطالبة ب اقليم او محافظة هو ل ايقاف هذا التغيير في " سهل الموصل " الذي يضم 3 اقضية كما تراها في الرابط الذي هو امامك في تعقيبي السابق لينعم ابناءه بالعيش الكريم علئ اراضيهم في امان دائم قبل ان يفقدوها الئ الاْبد باْشكال مختلفة كما فقدنا اراضينا في الشرق الاوسط بعد ان كانت جغرافيته كلها لنا في ظل امبراطورية واسعة.

ليس فقط الدستور يسمح بتكوين الوحدة الادارية التي نتحدث عنها بل يوجد ايضا  قرار من مجلس الوزراء ايام الدكتور حيدر العبادي تناول هذا الموضوع و لكن لم يطبق لعدم وجود من يهتتتتتتتتتتتتتتم بهذا الاْمر.

حضرتك تتحدث عن الاقتصاد ... ف اذا انت فقدت اراضيك ... اين تقييييييييييييييييييييييم النشاط الاقتصادي ... ؟!!!!!!!!!!!!

اما بخصوص البطاركة النعسانين :

1 ~ نحن نتابع كيف يتحرك الكاردينال لويس ساكو الئ درجة انه ركب التك تك في ساحة التحرير ... كما نتابع ايضا كيف يتحرك البطريرك اللبناني في لبنان بشاْن مستقبل المسيحيين اللبنانيين.

2 ~ لكن لم نلاحظ اْي تحرك من جانب بطاركة السريان لا في لبنان و لا في سوريا رغم كل المااااااااااااااسي التي يتعرض لها شعبنا المسيحي في البلدين المذكورين كما لا دور لهم بشاْن رعيتهم في العراق ايضا ... !!!!!!!!!!!!

امل ان يكون كل ذلك واضحا !

مع المودة  و الاحترام !

غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20712
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
ألمحترم الأستاد ألفاضل  نذار عناي
تحية ومحبة
لأ يسعني الأ أن أقول بارك ألرب فيك يعطيك ألصحة وألعافية
تقبل أحترامــــــــي
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ ادريس ججوكا المحترم, تحية طيبة

اذا صدقنا بأنه من الممكن ان نحصل على منطقة ذات سيادة ادارية او سياسية بالدعاء والمطالبة والمناشدة وحتى قرارات حكومية مهما كانت فذلك من السذاجة. عندما اعترض أهل بغديدا على بناء جامع في منطقتهم كان الرد بما ان بغديدا مركز قضاء اذا يجب ان يكون فيها جامع! خذ مثالا اخر, عندما تقترح حكومة اربيل ان تصبح ناحية عنكاوة قضاء فلذلك ابعاد سوف يعرف اهل عنكاوا نتائجها لاحقا. ثق بأن كل القرارات الحكومية سوف يكون لها ابعاد ل(مكائد) لاحقا وذلك لأن السياسيين العراقيين لهم اجندات غير بريئة وهم كاذبين عندما يدعون (دعم المسيحيين)
طريق المليون خطوة يبدأ بخطوة واحدة و الحقوق تؤخذ بالقوة, كذلك منطقة تكون تحت سيطرة وتحكم ابناء شعبنا لن تمنح لنا كهبة وإنما علينا الحصول عليها بالقوة. ليس هناك سبيل سوى خلق بؤرة اقتصادية يديرها أبناء شعبنا وتقويهم على الاستمكان والتوسع حتى تشمل اغلب مناطق شعبنا حينها يكون المطالبة بالسيادة مفروضة على الدولة والمنطقة برمتها. في مكان اخر تحدثت عن الناحية العملية والتطبيقية لهذا المشروع (الحلم)

أما لماذا البطاركة السريان لا يقدمون شيئا لاهلنا في العراق؟ اتمنى ان يجيب على هذا التساؤل من له اطلاع في شؤونهم.
مع الاحترام والمحبة

غير متصل Adris Jajjoka

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 633
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الحق لن يضيع ... اذا وراءه مطالب قوي سواءا في الداخل او الخارج ان لزم الاْمر ... و الاحلام لن تصنع شئ ... !

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1814
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ نذار عناي المحترم
ܚܲܕܒܫܲܒܵܐ ܒܪܝܼܟܼܵܐ ܥܲܠ ܟܠܘܼܟܼܘܼܢ

مقالتك ومحاضراتك في هذا الموضوع ذات قيمة كبيرة ومهمة ونحن نتفق معكم في الكثير تأخرت بالرد لاسباب العمل والسفر 
 نقطة واحدة اود الحديث عنها
وهي الامن المجتمعي
فعندما يشعر الفرد او الإنسان انه في منطقة أمينه ومحمية عندها  يبني ويعمل  ويجتهد

والامن المجتمعي 
ان تواجد  ونحن من الداعين له ينشأ  منه افراد ومجتمعات قوية وسانده وصامدة
متماسكة
كنت في السويد  عام 1991  وعندما قرر العالم انشاء منطقة محمية رايت وشاهدت  الكثير من الكورد يعودون  الى شمال العراق واعرف الكثير منهم  ولازالوا هنالك
فلو عملنا وانا لي كتابات ومناشدات  لابناء أمتي وغيرهم ومنذ السقوط  صدق ومنذ السقوط على بناء منطقة محمية حيث كانت الفرصة مواتية والاحوال  مختلفة وابناء شعبنا كان  لازال راكز  في مناطقنا التاريخية لتغيرت الامور
لكن  اقول واكرر اعطيني منطقة محمية وعندها نبني أقتصاد سليم ومجتمع سليم وثقافة سليمة  وووو 
وتحافظ على ما تبقى لنا 
المسالة لها  حلول ولكن دون  العمل عليها معاً من جمعيات واحزاب وقوميات وكنائس وككل والجلوس والحوار الشريف الأمين
لبناء منطقة محمية اقتصادياً واجتماعيا ً وجغرافياً  وووو 
ولكن دون  الأمان لمجتمعنا وأبناءه وأفراده
           لا قيمة ولا قيامه ولا نهضه وعوده لنا

اقولها  والتاريخ  شاهد وانا المسؤول عن كلامي .
أنا  أحمل  المسؤولية على الجميع بكل اشكالهم ومعتقداتهم  كنت ولا زلت  احمل جميع الأحزاب والجمعيات والكنائس وافراد المجتمع   عدم العمل على إيجاد هذا المنطقة المحمية الأمنه  ومنذ السقوط اي كان أمامنا 18 عام لنبني 
لكن أخترنا القال والقيل  وانا الكل وانت الجزء
انا الأكبر وانت الاصغر انا كلداني وذاك سرياني وانت اشوري .

تحياتي يا صديقي
والبقية تأتي

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الشماس الموقر الاخ عوديشو يوخنا, سلام الرب معك
شكرا وانا ايضا اتمنى لك مثلها بل اكثر (الطمأنينة وراحة البال). مع المحبة

شكرا اخي العزيز الاستاذ ادريس ججوكا على مشاركتك في الحوار الإيجابي. نعم ما ضاع حق وراءه من يطالب به…….. ولكن هل تعتقد بأن القوى المسيطرة على القرار في المنطقة (تعترف) فعلا بأن لنا حق الحصول على سيادة من اي نوع؟؟؟؟؟؟



الاخ الطيب الأستاذ جان يلدا المحترم
احد مبارك على الجميع
شكرا على اهتمامك بالموضوع. نعم بكل تأكيد هنالك اهمية كبرى للأمن المجتمعي, ولكن لا يوجد هناك أمن مجتمعي في المنطقة سواء داخل محمية صغيرة أو حتى الشعوب القوية التي خارج المحمية لأن النظام السياسي الحالي يؤثر بشكل سلبي على الاستقرار المجتمعي وسيبقى كذلك لفترة غير قصيرة وحتى ذلك الحين فقد لا يبقى من شعبنا الا القليل.
المحمية التي أوجدتها القوى الكبرى للأكراد لم تكن فقط من نظام صدام وانما حتى من الاتراك والايرانيين. ولكن رغم مرور أكثر من ثلاثين سنة لا يستطيع الاكراد ان يحصلوا على السيادة السياسية الكاملة على أرضهم لأنهم ليسوا متمكنين اقتصاديا.

الكل يحاول الحصول على (الفوز) سواء بحسب قوانين اللعبة أو قواعد الصراع. هل تعتقد يمكننا الحصول على أي شيء باعتماد القوانين والقواعد التقليدية التي يعمل بها الأقوياء في المنطقة؟ لا عسكريا ولا سياسيا نستطيع الحصول على أي شيء, ولكن إن اعتمدنا قوانين وقواعد حديثة غير التي يعتمدها الاقوياء هنا والتي نحن لنا الريادة فيها مثل الاقتصاد والعلوم نستطيع أن نقوي أقدامنا و نستمكن حتى لو في بؤرة صغيرة وثم نوسعها بالعقل والعلم والعمل. انظر الى العولمة, قوى كثيرة وقفت ضدها وعارضتها ومنها شيوخ الاسلام, ولكن اين الكل الآن؟ هل يستطيع أحد أن يقف في وجهها؟ لماذا؟ لأن ركيزتها هو الاقتصاد والذي تبعه انتشار تقارب الرؤى السياسية ومنها على سبيل المثال تقبل مفاهيم الديمقراطية من قبل النظم السياسية الأخرى, وحتى التقارب الاجتماعي بين الشعوب المتباينة اجتماعية بالعادات وأساليب العيش.
اخي جان الورد, مازال الغالبية من أجيالنا الحالية تعتقد بأن المواجهة يجب ان تكون بالأساليب التقليدية معتقدين بأن الحل هو لدى السياسيين. كثيرا ما أقول دعوا السياسيين يعملون ولكن علينا ايضا ان نعمل, وبدلا من ذلك نجلس منتظرين منهم أن يجدوا الحلول وعندما لانحصل على ما نريد تصيبنا الكآبة ونلوم السياسيين. لدى ابناء شعبنا ثقافة اقتصادية رائعة ولكن ليس هناك من يحاول ترجمة قوتها على القرار السياسي.
لاحظ الأخ ادريس ججوكا, يعتقد بأن الحل لدى البطاركة. سبق وان قلت له نحن لا نريد من البطاركة الحلول لأنهم (لن يجدوها) ما نريده هو أن يساعدوا مثقفينا على الحوار المشترك وقد يخرجوا مثقفينا بحلول او توصيات او نصائح تصب في مصلحة الشعب ومستقبله وقد يكون ما يخرجون به منارا لعمل السياسيين أيضا.

يمكننا الاستمرار بهذا الحوار إلى ما شاء……. عذرا للاطالة.

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1814
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


الأخ  نذار عناي العزيز  المحترم
تحية
مثلما يروق  لك الحوار  فأنا من عشاقه 
نتباحث هنا في موضوع  إنشاء منطقة اقتصادية  ونحن نعلم ان الاقتصاد هو مفتاح الطريق 
ولكن
انشاء أقتصاد ناجح يتطلب عوامل كثيرة  ومنطقة وبنية تحتية  ومنافسة وأمان 
انا لست ُ رجل اقتصاد فدراستي هندسية ولكن
منطقة صناعية اقتصادية يجب توفر فيها شروط النجاح ولازلت أؤمن بأن الأمن لمنطقة جغرافية ما  هو الا الطريق لجلب رؤوس الأموال 
اما كيف ننشئ منطقة أمانة محمية فهذا يتطلب جهداً وجهوداً وتعاضد وتضامن كبير بل وكبير جداً بين رجال الاعمال والسياسين والعلمانيين والمهتمين بابناء شعبهم  وجمعيات حقوق الإنسان وغيرهم

 أطالب بمنطقة اقتصادية  محمية محددة جغرافياً  ذات  مقومات لإنجاحها 
والمنطقة المحددة التي تملك على سبيل المثال سكة حديد وشوارع جيده  وكهرباء وانترنت ومياه وفيها خدمات ومرافق  وووو هذه تكون قليلة التكاليف لانها في منطقة واحدة  صغيرة وتكون رخيصة التكاليف للنقل والشحن والتبضع.

علينا ايجاد ارضية خصبة للحوار   وزيادة النقاش الديمقراطي البناء   حول السياسة الاقتصادية وتاثيرها العالي والكبير على المجتمع الذي نصبوا ونعمل على إنقاذ ما تبقى منه 
لكن بدون أمن وأمان مجتمعي  وثقافة عاليه لما نصبوا ونعمل عليه

لا تقدر هذه المنطقة بالوفاء  بتعهداتها الاقتصادية والاجتماعية والخدمية ووووولا نستطيع الوفاء  لمن يضع أمواله وأعماله ومستقبله فيها
 علينا يا صاحبي إقناع رجال الأعمال وفي  شعبنا العشرات  من هو قادر مالياً على انشاء ولوحده عشر مصانع لا بل انشاء مناطق صناعية لكن كيف ؟
 هذا السؤال متروك لمن له المعلومة والدراية في الأبحاث  والدراسات الاقتصادية وانت منهم .
تحية
جاني
والبقية تأتي

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الاخ جان الطيب. اهلا بك للحوار والطرح الموضوعي والمنطقي وشكرا لإعطاء الفرصة للدخول الى بعض التفاصيل.

سوف ابدا من فوق: يقول الدكتور عبدالحسين العنبكي (مستشار سابق لرئيس الوزراء العراقي) كل السياسيين العراقيين يعرفون عن الاقتصاد أربعة كلمات (ماكو  عدنا  سياسة  اقتصادية) أما كيف فذلك ليس عملهم. أما أنا فأقول لك بأن كل السياسيين يتحدثون عن (تنشيط القطاع الخاص) ولكن كيف؟؟؟؟
وهذا هو ما يسمى الدور الأبوي للدولة ومسؤوليتها تجاه العملية الاقتصادية. وهذا الدور مفقود ولن يكون موجود حتى في المستقبل القريب.
الآن بالعودة على شعبنا. لدينا من الموارد المطلوبة للقيام بنهضة اقتصادية ما يكفي ولو لفترة معينة - لدينا من رأس المال البشري والمالي والطبيعي الكثير والكافي إذا تحدثنا نسبيا ضمن بؤرة اقتصادية - ولو كانت لدينا احصائيات لكننا تحدثنا بالأرقام عن تفاصيل ذلك, ويكفي ما يعرفه الجميع مثل ما ذكرت حضرتك بأن بين ابناء شعبنا من يتمكن من إنشاء عشرة مشاريع ومنهم  من جيرانك في مشيغان من يتمنى ان يستثمر امواله خارج أمريكا لأنها معفاة من الضرائب ويمكن أن يجد الأمان في مشاريع أبناء جلدته في ارض الاجداد. وهنالك من الظروف والبيئة المناسبة في تلك المناطق وخاصة في مناطق سهل نينوى سوق عطشى لنهضة اقتصادية (صناعية وتجارية وزراعية وخدمية) كانت هذه الارضية اكثر ملائمة بعد طرد خلايا داعش ولكن لم نستفد من عامل الوقت ولكن مازال هنالك الكثير القادم.
عدا لو كنا قد قمنا بانشاء معامل مواد انشائية, سوف اذكر لك مثالين جدا بسيطين: في مناطق سهل نينوى هنالك الكثير من الحقول لتربية الدواجن يملكها أبناء شعبنا, ولو كان هنالك ولنفرض في اسفل منطقة عقرة أو شيخ متي مجزرة أو مقابل موقع جامعة الحمدانية مجزرة دواجن -شركة مساهمة ربحية وغير ربحية مملوكة لشعبنا- استملكت اراضي زراعية (اميرية مفوضة بالطابو - قانونيا ملك الدولة وشكليا ملك المواطنين) و تمكنت من تشغيل ما يعادل مئة عائلة من ابناء شعبنا من برطلة وكرمليس وبغديدا وبعشيقة مثلا والذين لن يبيعوا املاكهم واراضيهم وبيوتهم ويفكروا بالهجرة بعد ذلك. وكذلك ما يتوقع العلماء من العالم بعد جائحة كورونا سوف يحتاج الى تنشيط الأمن الغذائي, اوليس الكثير من ابناء شعبنا مزارعين وان دعمهم يقوي الأمل لديهم بأن مشاريعهم لها مستقبل افضل - انا لن ابيع بستاني لأنه بالمستقبل سوف يكون ثمنه اغلى بكثير!!!!.
هكذا مشاريع, نحن لا نتوقع أن تقوم الدولة بها وتحت هذا النظام السياسي ليس بإمكانها القيام بذلك, وايضا ليست مسؤولية مستثمر او رجل اعمال وإنما أن يكون لدى شعبنا تشكيل مؤسساتي (لجنة عليا مثلا) تكون مهمتها توجيه الموارد المالية الداخلة الى المنطقة وتوجيهها لانشاء مشاريع كبرى لأبناء شعبنا وتوجيه القطاع الخاص نحو الوجهة الصحيحة أي تجاه المشاريع التي تخدم ابناء شعبنا وتخدم نجاح استثماراتهم (هناك تفاصيل كثيرة ايضا في هذا الصدد)
ان بدأ مشاريع اقتصادية في مناطق تواجد شعبنا تدار من قبلنا وتستخدم أبناءنا تحتاج إلى الحماية والدعم اللوجستي وهذا الجانب يمكن إلقاء المهام به إلى أبناء الشعوب المتجاورة لمشاريعنا وهذا الأسلوب اتبعته امريكا في العراق (لدي تفاصيل) وتعود هذه المشاريع بالفائدة القصوى لأبناء شعبنا والفائدة النسبية لأبناء الشعوب الاخرى (تفاصيل عن كيفية ادارة هكذا وسائل لا يمكن طرحها في الإعلام لأن الذين يقومون بممارسات التضييق الأمني والاقتصادي على شعبنا لا يعلنون وسائلهم وأساليبهم وكذلك نحن يجب ان يكون لنا خصوصياتنا و أساليبنا و ممارساتنا - خذ مثالا, لو كان هنالك مشاريع صحية كبرى ملك شعبنا وكانت أجور العلاج فيها عالية وقامت الكنيسة مثلا بدعم أبنائها بتوفير الضمان الصحي لكان العلاج لأبناء شعبنا مجانا وغير المسيحيين برسوم وايرادات….. تحول هذه الواردات لدعم مشروع الكنيسة في توفير هذا الضمان الصحي لأبنائها!) ان الاهم من ذلك هو الممارسات الاقتصادية التي تصب في استمكان واستقواء ابناء شعبنا لعدم التفريط بممتلكاتهم بل استعادة حتى ما اخذ منا بأساليب دنيئة اقتصاديا وأمنيا واجتماعيا وتغيير بوصلة التغيير الديمغرافي بالاتجاه المعاكس
انشاء مشاريع ذات ملكية مشتركة تكون عائداتها المالية مستقبلا لانشاء مشاريع اخرى وكذلك فوئضها لتقوية المشاريع الخدمية والعلمية والثقافية وغيرها يزيد من مساحة البؤرة الاقتصادية حتى يصل الى منطقة جغرافية كافية للمطالبة بسيادة ادارية او سياسية عليها..... وكما قلنا طريق المليون خطوة يجب ان بيدأ بخطوة واحدة
واخيرا, بكل تأكيد ان هذه الافكار تحتاج الى دراسة ومناقشة اكثر تعمقا وهي يجب ان تكون عمل جماعي وليس فردي. ولكن المشاريع الاقتصادية تحتاج الى دعم امني وكما اقترحت أن تكون مهمة الشعوب المتجاورة وترافق هذه المشاريع مشاريع خدمية وتقوية البنية التحتية والتي هنالك أسس موجودة في هذا المناطق والتي سوف يكون تطويرها ليس مستحيلا

اخي جان العزيز, في القلب حسرة على ما يحدث من تغيير جغرافي ممنهج لمناطق تواجد شعبنا ونحن نرى ونشاهد ولا نفعل شيئا, وكما قلت في بداية المقال ان كل ما يخسره شعبنا من أملاك سوف يكون نقطة سوداء في سجل أبناء الجيل الذي كان شاهدا على ذلك