المحرر موضوع: ملاحظات حول ملاحظات البطريرك ساكو " الجزء الأول – المقدمة "  (زيارة 1736 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1086
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

خرج علينا البطريرك ساكو مرة جديدة بملاحظات قديمة مستهلكة يجتر فيها خطابه بكلمات باتت لا معنى ولا مغزى ولا مضمون فيها يمارس ذات اللعبة التي اعلنها من الكابيلا في الفيديو الذي اطلقنا عليه ( الفيديو المصيبة ) وكشفناها مذ زمن وهي ( تحريض الأخوة بعضهم على بعض مستغلاً خضوع وخنوع ذاك البعض وبجهل مدقع لقداسات مؤسساتية لا تمت إلى الله بصلة ) هذا البعض يستغلّه ( المؤسساتيين  الفاسدين نؤكد على كلمة " الفاسدين " ) من اجل حماية مصالحهم وديمومة استعمارهم لعقول رعاياهم وتكبيلهم بداعي الوكالة الإلهية المقدسة في خلق مجتمع عفى عليه الزمن بوجود ( التقنية الرقمية ) التي يتكلم بها البطريرك في ملاحظاته الجديدة القديمة ( عقلية قديمة متخلّفة ولسان يحاول مواكبة التطوّر ) وخلاصته مجتمع ( سادة وعبيد ) انه مجتمع طبقي لا انساني لا يتناسب وفكر الرب يسوع المسيح ( الأمس واليوم وغداً ) المحرر العظيم من استعمار ( الفكر والجسد بالمشيئة وغيرها ... أي بالجهل اوالمعرفة ) ... يحاول البطريرك من خلال ملاحظاته تلك ان ينسى وينسينا القانون الأساس لنيوتن ( طيّب الله ثراه واسكنه ملكوت السماوات وجنات تجري من تحتها الأنهار ) ( لكل فعل رد فعل يساويه في المقدار ويعاكسه في الاتجاه " وبإضافتنا له " وربما يفوقه تأثيراً " أي رد الفعل " ) .
غبطة البطريرك هذه الأيام ( عاطل عن العمل أي خالي شغل ) حاله حال جميع السياسيين المستفيدين من الفوضى العارمة التي وضعنا فيها الإستعمار بمشيئته وليست مشيئة الشعب مرحلة التوّقف هذه بسبب صراعات الفاسدين على المواقع القيادية في البلد بعملية العد والفرز للأصوات ليجدوا مخرجاً لعملية اخراجهم من اللعبة السياسية وتحجيم سرقاتهم لقوت الشعب مما يؤدي إلى فتح ملفات فسادهم جميعاً من ( رجال السياسة او الدين ) .. ونشاط البطرك هنا يعود بنا لمرحلة الأستقرار النسبي بقيادات هزيلة لا تتمتع بمسؤولية التخصص في شأن الدولة ( دولة كل من ايدو ألو .. أي دولة الفالتون دولة اللا قانون ) فنرى نشاطات وتحركات غير مسؤولة ولا تتبع لدولة يقودها القانون ... فنرى رجل الدين يقوم بأدوار مختلفة ( رئاسة وزراء رئيس برلمان وزير خارجية وزير داخلية سفير فوق العادة إلى عضو برلمان شرفي إلى قائد ديني إلى وكالة إلهية إلى قائد سياسي محنّك " قائد ضرورة " ) كل هذه المهام قام بها البطريرك ساكو وبدون منازع ولا حسيب ولا رقيب ساعده فيها الفاسدين والمفسدين لغاية أساسية هي استخدامه لأجل شرعنة حكمهم عالمياً وهذا الدور ايضاً قام به عن طريق ( اقناع البابا فرنسيس بزيارة العراق ) والتي استغلها مرتزقة النظام وسراق البلد من اجل تحسين صورتهم امام العالم لإطالة فترة تدميرهم للعراق وتجويع شعبه واذلاله ، وهذه واحدة من الأجندات التي وظّف بها البطريرك لحماية نظام اللصوص ... مقابل تقديم حصانة ( الحماية من اية مسائلة قانونية لعمليات الفساد المالي وغيرها التي يقوم بها بالإضافة إلى حمايته الشخصية دون مؤسسته !! ) تطبيقاً لنظرية ميكافلي ( فيد واستفيد ) .
 ان تشتيت القوى واحدة من اجندات المستعمر .. وهذه نظرية قديمة تصلح في كل زمان ومكان خلاصتها ( فرّق تسد ) لأنها تتيح للمستعمر السيطرة على فعاليات مستعمرته ، ان تشتت قوّة الدولة تؤدي إلى تشتت وحدة الشعب في جميع فعالياته مما تجعله في حالة صراع دائم ... هذا هو حالنا اليوم وحال جميع الدول المستعمرة ، ان إضفاء واذكاء النعرات الدينية والسياسية والعشائرية والقبلية هي واحدة من مهمات بقاء المستعمر وادامة وجوده ، ولكل واحدة من هذه وتلك ( ابطالها ومنفذيها ولكل واحدة منها قائدها الملهم بل وقادتها العظام ) ان جميع ما ورد في ملاحظات البطريك ساكو يدخل في باب الأستفزاز والتخبط في طرح الحقيقة بل تحريفها وتجريدها من مصداقيتها وسنثبت ذلك من جديد في اجزاء ملاحظاتنا على ملاحظات غبطته ... يا عزيزي الغبطة حضرتك اردتها فهل لك ان تحاورها معنا بعقلانية ام تريد فرضها علينا بدكتاتورية القداسة المؤسساتية ، ام هكذا تعودنا من غبطتك تطلق الشتائم والسباب والتحريض بدون ان تواجه كلمات الشجاعة بشجاعة لقد عرفتنا وذكّرناك بنا مذ كنت كاهناً في كنيسة ام المعونة في الموصل وكما حاورناك في المانيا حين زرتنا في كنيسة مار اداي وماري في مدينة اسن واعتقد انك عرفت ان حاجز القداسة بيننا قد انتهى مفعوله فالمقدس هو من يستطيع ان يواجه الحقيقة بشجاعة لأنه يكون قد تجاوز شهواته وارتقى على انانيته .
الجزء الثاني : بين الفساد والإيمان المسيحي في فكر البطريرك ساكو
  تحياتي  الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
   اخوكم  الخادم  حسام سامي  21 / 11 / 2021



غير متصل al8oshi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 311
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ حسام سامي المحترم
رائع ما قمت بتشخيصه، فغبطته ومنذ اليوم الأول أستخدم هذه السياسة "فرّق تسد"
وما زال يستخدمها لكي يصل غلى أهدافه، لكن الشجعان الكلدان بنباهتهم أفشلوا
المخطط، أراد أن يضع الشخص غير المناسب في المكان المهم ليقود الكلدان
لكنه لم ينجح
أحسنتم فيما ذهبتم إليه
تحياتي ونحن بإنتظار الحلقات المقبلة
أخوكم نزار ملاخا

غير متصل الشماس الأنجيلي قيس سيبي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 234
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ العزيز حسام سامي الجزيل الاحترام:
 
 
ان يتفق جميع أعضاء السنهادوس على القـرارات التي تُتَّخذ في الاجتماعات الخاصة أمر ممكن الحصول ربما من خلال المناقشات او الاقناع بوسيلة او باُخرى. ولكن لم نسمع او نقرأ بان أحد الأساقفة او الكهنة سأل او اِستفسر عن فقرة من الفقرات المستفزة التي يطرحها غبطة البطرك ساكو بين فترة وأخرى وكلها تتداخل في ايماننا الكنسي الكاثوليكي وتحتاج الى تفسير وتوضيح ، لأنها قد تقود ضعفاء الايمان منّا (أطفال في ايمانهم) الى الالحاد او الانتماء الى كنائس أخرى التي تميل اليها تلك الفقرات.
السؤال هل نحن قاصرون في فهمها على انها تتضارب مع تعاليمنا الكاثوليكية الموروثة لألفي سنة؟؟؟  ام ان سيادة الأساقفة والكهنة الافاضل لهم نفس فهمنا ولكن لا يحاولون الاستفسار لأسباب قد نجهلها (او نعرفها ولا نريد الإفصاح عنها نيابةً عنهم)؟؟؟

فهل القراء ليسوا بالاهمية ان يصرف أحدهم بعض الوقت للاستفسار وتنويرهم بما يخص ايمانهم؟
أليس الأساقفة - حافظي ايماننا
؟؟؟
 
سؤال عسى ان يرد عليه أصحاب الشأن وليس الموالون.




غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1086
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
  الأخ العزيز د . نزار ملاخا المحترم
 شكراً لتواصلكم معنا واهتمامكم بما ننشر
 هذه هي مأساتنا لا يكفينا تعدد احزابنا مع خلو اغلبيتهم من ايديولوجية تعبر عن طموحات الشعب بل اصرارهم على تشتيت ما تبقى مع هذا الشعب فجائنا غبطته بحزب آخر ووضع عليه من ليس له اي خلفية سياسية او غيرها ليقود مرحلة في حياة شعبنا ... والمشكلة انه تناسى ان ابنه المطيع حد النخاع لم يقدم حتى كلمة منذ ان عيّنه وكيلاً في رئاسة الوزراء ... أوليست هذه مهزلة واستخفاف في عقلية شعب اصيل قدم للعالم ابجديات التطوّر المجتمعي والعلمي ..
  شكراً لوجودكم معنا الرب يبارك حياتك واهل بيتك
    اخوكم الخادم    حسام سامي  23 / 11 / 2021

   

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5252
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي حسام .... قـلمك غـني عـن البـيان
وتحـليلاتـك رائعة .... سنـرى ماذا يردّ الفارغـون المدافـعـون عـن الزيغان

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1086
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل الشماس الأنجيلي قيس سيبي المحترم
 سأعطيك معلومة بسيطة من داخل السينودس الأخير واكتفي
 بعد ان شعر الأساقفة المحترمون ان اعداد السينودس كان قد انتهيّ منه وان الجميع موجودين فقط للتوقيع ... عرفوا انهم سقطوا في فخ ( تكتل ) طالما نوّهنا عنه وبيّناه وهو ( تكتل اساقفة بغداد ) كبديل للتكتل القديم الذي انشأه البطريرك ساكو والذي وصل به إلى غايته وهو الحصول على كرسي البطريركية فلم يعد التكتل القديم يواكب طموحاته لذلك قرر ان ينهيه ويشكل بدلاً عنه تكتل موالي له لكن المفاجأة الصاعقة انه وجد في التكتل القديم من هو ( ادهى منه واقوى ) ... وعندما سنطرق هذا الموضوع سندخل في تفاصيل أدق فانتظرونا بمشيئة الرب .. لقد كان هذا الموضوع في فكر البطريرك منذ اعتلى كرسي المؤسسة ... ولو تلاحظ تضارب ما تم تصريحه عن السينودس الماضي فساعة يعلنون ان ( القرارات تمت المصادقة عليها بنسبة 100 % ) وتارةً اخرى وعلى نفس الموقع ( موقع البطريركية ) ان القرارات تمت المصادقة عليها بالأغلبيّة .. ( والأغلبية هي تكتل مطارنة بغداد ) الذين انعم عليهم غبطته بالأسقفية والتي ذكرها في ( ملاحظاته الأخيرة 11 اسقفاً ) ويا ويل اي واحد منهم ان يختلف معه لأنه سيكون من ( المغضوب عليهم والظالين ) . فهل تعتقد ان هناك مناقشات او محاورات في موضوع القرارات ... ما جرى في السينودس لا يخص ايماننا المسيحي بل قرارات تخص الضغط على الفاتيكان لتمرير مطلب جديد لغبطته للمصادقة عليه ... وكان المفتاح لذلك ( رفع اسم بابل من المؤسسة الكلدانية ) ليثبت غبطته انه المسيطر الأول والأخير على المؤسسة فيجب ان لا يتجاهلوه ... هذه ليست المرّة الأولى في استخدام تلك الوسيلة انما سبقتها اخريات ومنها ( محاولته زج الفاتيكان في موضوع الترشيح لجائزة نوبل للسلام ) وقد كتبنا عنها ( 6 ) حلقات وترجمت لكيّ تصل إلى حاضرة الفاتيكان ... لكنهم ارضوه بدرجة ( الكاردينالية ) التي حاول تمجيد ذاته بها ... وبعد ان كتبنا عن موضوع الدرجة الكاردينالية هدأت الدعاية لها وانتهت كما انتهى موضوع ( جائزة نوبل للسلام ) ... ولا يعتقد شخصكم الكريم ان هذا الأسلوب جاء بعد جلوس غبطته على الكرسي بل كان منذ ان كان سيادته ( كاهناً ) في كنيسة ام المعونه في الموصل عندما رشّح نفسه كعضو في مجلس بلدية الموصل بدون استشارة اسقفه بل تجاوزه غروراً وكبرياء مما حدا بنا ونحن اعضاء مجالس خورنات الموصل ان نعترض عليه وبدلاً من معاقبته تم نقله إلى كركوك بعد شغول منصب المطران فيها ( هكذا يتعامل المؤسساتيون مع المتمردين عليهم ) لقد فهم غبطته نقطة الضعف هذه وبدأ باستغلالها لصالح مصالحه .. تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك
  اخوكم الخادم   حسام سامي   24 / 11 / 2021

 

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1086
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل مايكل سيبي المحترم
 شكراً لقرائتكم مقالنا ... ولتقييمكم لنا .. لقد دفعونا مرغمين لهذا ولم نكن راغبين في خوض ذلك لكن غيرتنا على سيدنا يسوع المسيح ما جعلنا ننتفض ... اما الذين لا يتمتعون بأية غيرة عليه فهؤلاء كسيدهم لا غيرة لهم على بيوتهم وعائلاتهم ... انتظر مقالاتنا القادمة التي ستكشف كثيراً من المستور وسنعلنه بمشيئة الرب وعونه لنا في ان نكشف كل فاسد وعميل وجبان وكل من اراد بالكلدان شراً ... لقد دخلنا عش الدبابير وهيّجناهم لنكشف معدنهم الرخيص امام المخدوعين من شعبنا ... تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك
    اخوكم الخادم    حسام سامي   25 / 11 / 2021