المحرر موضوع: ومن نكد الدنيا على الحر ان يرى عدوا ما من صداقته بدُ  (زيارة 427 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صادق الهاشمي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 803
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
ومن نكد الدنيا على الحر ان يرى عدوا ما من صداقته بدُ
بقلم:صادق الهاشمي
بعد كرب ومأساة تسعينيات القرن العشرين واجتياح الكويت وانهيار العراق ومنظومته السياسية والعسكرية والاقتصادية إلى حد كبير وكبير جدآ .بات العراق بحاجة قبل كل شيء الى استعادة التماسك ولسوء الحظ لم يستلم صدام وزمرته الفاسدة الدرس والعبرة لاحترام الشعب العراقي…لم تمهله زمر وعملاء وخونة العراق من اللصوص من سكن ايران وتربى على دينها وديدنها إلا عشرة سنوات حيث أُكلت المهمة الجديدة غزو العراق وهي مهمة غير مسبوقة الى (بريمر) امريكي وزاني لم يكن له الخبرة للمهمة التي طال انتظارها.  بريمر ولصوص عراقيين اصطحبهم من شوارع طهران ودمشق وعواصم الغرب بدون علم أو شهادات علمية وجميعهم من عوائل الدعارة. ولهذا السبب بدؤوا بتدمير ماتبقى من مؤسسات الدولة وانخرط معهم في المتاهات السياسية وبدأ يعمل بريمر دون ان يتحرر من الانشغال بجماعات الضغط الدينية الشيعية وجماعات العلاقات العامة والخاصة الصهيوماسونية أمثال الفرس المجوس والكويتيين وهم دخلوا على الخط حقدا وثارا وكانوا طرفا في لجنة الدفاع والاستخبارات الصهيوماسونية التي من خلالها استطاعوا تفكيك ماتبقى من مؤسسات مدنية وعسكرية ومصافي ومصانع ومعامل. تمثلت خدمة الامريكان والاسرائيليين والفرس في عصابات غجر بغداد وجميعهم ولادات غير شرعية باتساع هفوة الانقسامات الاجتماعية والعقائدية حيث أطلقت مرجعية السيستاني حركة دبلوماسية هادئة لتحقيق حكم الاكثرية الشيعية المتخلفة تماما.متعاونة مع مرجعية العتبة البريطانية محمد سعيد الحكيم واولاد اخيه محسن الحكيم أمثال عبد العزير مرتدي قطعة قماش خضراء على عنقة مع عصابات المرجعية الدينية بالنجف وقم (نعم نعم للدستور مال برايمر //انتخابات انتخابات// على الراس على الراس سيد علي السيستاني)هذا ماسمعنا ورأينا في شوارع النجف وقلنا من أجل ماذا خرجتم يا (عبد العزيز الحكيم ) قال من أجل تطبيق الديمقراطية في بلدكم والشروع بهدم نظام العراق الاجتماعي والعقائدي والسياسي والاقتصادي وهذا ما دعا إليه السيستاني. فقلت مع نفسي سيصبح هذا اليوم اول يوم تدمير وتقسيم العراق وتفتيته ومحو شعبه حقدا على العراقيين والعرب بعد ان جمعوا زناة العالم وأصحاب  الثأر بالعراق والعراقيين أمثال الفرس والكويت واسرائيل وامريكا واوربا وبريطانيا العجوز…….