عقد وعام على رحيل حارس الذاكرة المسيحية في العراق الاب بطرس حداد
عنكاوا كوم –سامر الياس سعيدتحل اليوم ( الجمعة) الذكرى الحادية عشر على رحيل الاب الدكتور بطرس حداد الذي وصفه الكاتب الاكاديمي سعد سلوم بكونه حارس الذاكرة المسيحية وبالتحديد الكلدانية نظرا لما اسهم به الراحل من اغناء للمكتبة بالعديد من المصادر والمراجع المسيحية المهمة .. وفي خضم ذكرى الرحيل استذكره عدد من المؤرخين ابرزهم المؤرخ الموصلي المعروف ابراهيم العلاف حيث اشار في سياق استذكاراته التي نشرها بموقعه التواصلي ( الفيس بوك ) بان كثيرا ما كان يلتقيه عند الاب الدكتور يوسف حبي رئيس تحرير مجلة (بين النهرين) في الموصل مضيفا بان من الاخبار الجيدة بان اعماله التي تربو على ال(40) كتابا اعيد طبعها وصدرت في العاصمة العراقية ( بغداد )سنة 2017 .وقد عُني بجمعها واعادة تنظيمها ونشرها وبواقع ( 712) صفحة الاب البير هشام نعوم ، والدكتورة وسن حسين محيميد واضاف العلاف في سياق استذكاراته بان حداد كان من الكتاب المواظبين على نشر مقالاتهم في مجلات ( بين النهرين) ، و( الفكر المسيحي) و( نجم المشرق) ، وله العديد من الكتب والمؤلفات في مجال التاريخ ، والتاريخ المسيحي على مر العصور والأجيال.وقد خدم في الكثير من الكنائس بالموصل ، وبغداد وأبرزها كنيسة مار بثيون ، وكنيسة سلطانة الوردية وكان أيضا أمين سر البطريركية الكلدانية لعدة سنوات.
كما حظيت سيرة الاب الراحل بموقع في موسوعة اعلام وعلماء العراق التي كان قد اصدرها الموسوعي العراقي المعروف الراحل حميد المطبعي في عام 2012حيث اشار الاخير الى سيرة الاب بطرس حداد بالقول انه كهنوتي ، وخبير في الادب والتاريخ عمل منذ سنة 1968 في الارشيف البطريركي في السنك ببغداد وفي سنة 1989 عين مديرا للديوان البطريركي ، وسكرتيرا للبطريارك مار روفائيل بيداويد بطريك بابل على الكلدان .
