مداخلة كاتبنا المتميز الاسناذ انور دنحا بولص المحترم
... قصيدة ناطقة بصدق ، فيها نبرة مأساوية مع سخرية تمتزج بلهجة غضب تتحول من حالة الهيجان الی حالة التروي و الحكمة ، و الشاعر Afser يحس بعمق ما يتجسد في حياة شعبه و الذي حفر في حياته ممراً عميقاً يَهيمُ فيه خِفيةً ، لذا يحث الشعب علی أن صبرهم المزمن خاضع لإختبار صعب من خلال العنف الفاتن الذي يتحد مع طَرَقات الكلمات و الذي لابد له أن يعبر جدراناً سميكة حجارتها لاتقوی دفعة واحدة من هذه اليد وإن كان الأمل أطرش علی نحوما في ظل جور رؤوس كالبحر لا تتعب من إصطدام بصخب الأمواج غير المجدية و توغلات مترددة لا تتقدم بشيء ، و إنسحابات صاعقة تنتهي أمام الفراغ ، فالإبتلاع المرعب للفراغ ، ومع كل ذلك وفي كل مكان و خلف وجوه متعددة ، الرئيس يُغَرِس حياته المتسلطة مثل المجداف في عائلته الخنوعة ، فيما الواقع يَصر علی طاعة الأمر الأمريكي !!! .
تحيتي