المحرر موضوع: أكذوبة المخبر يوناذم (أبو يوسف كنو) بحق السيد بنخاس خوشابا وأخيه توما. الجزء الثاني..  (زيارة 726 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Kashira.Ashur

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 73
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
أكذوبة المخبر يوناذم (أبو يوسف كنو) بحق السيد بنخاس خوشابا وأخيه توما...
((أذا سبّني نذل تزايَدتُ رفعة)) الشافعي           
الجزء الثاني:

من أجل تنشيط ذاكرة القراء والمتابعين الذين يفتشون عن الحقيقة التي يعمل اليوم على طمسها وتغييبها المناضلين المزيفين سماسرة القضية الآشورية ودماء شهداها البررة وقتلتها. نعيد الى الأذهان ما كان قد كتبه المناضل الآشوري بنخاس القس خوشابا القس هرمز (عضوم مكتب سياسي سابق)  المعروف بأسمه الحركي ( شمعون) في أواسط عام 2007  من حقائق على موقع عنكاوا ولم تزل موجودة لمن ينوي العودة أليها وعلى الرابط  أسفل الموضوع, ردا على أكاذيب (المحرر السياسي) هذا العنوان الذي كان يتخفى خلفه يوناذم يوسف كنا لنشر أكاذيبه في جريدة بهرا, الذي أصيب بالخرس في حينها ولم يكن بأمكانه التفوه ولو بكلمة أمام حقائق السيد بنخاس التي أبكمته وأصمته وكشفت عوراته. وبعد مرور اربعة عشر ومن دون وجل حيث يصحوا ثانية الفاشل يوناذم يوسف كنا ليعيد الكرّة وكعادته الجبانة لكن هذه المرة متخفيا وراء خلفية قرقوز ومن مقامه اسمه عدنان ادم المقفّر فكرا والمعدوم ثقافة والقاصر وعيا وشيمة الذي رضى على نفسه ان يكون حاوية لسيده المخابراتي يوناذم (أبو يوسف كنو!!) كي يفرغ فيه قمامته وقاذوراته عبر موقعه على الفيسبوك متطاولا  فيها  على التاريخ النضالي للسيد بنخاس خوشابا وأخيه توما. بينما العكس هو الصحيح حيث كل العيوب والقاذورات تراها فيهم ابتداءا من يوناذم وتعاونه المذل مع الحنّانة  البارزانية ناهيكم عن ارتباطاته بدوائر المخابرات الصدامية وبقية أفراد بيته وعلاقات أخته المدللة لدى ضباط المخابرات في بغداد التي كانت تتردد الى أربيل منذ  بدايات التسعينات من القرن الماضي وأمام مرئ ومسمع النظام, هذا أذا ما تطرقنا الى ما أقترفه أبن أخته سركون صليوا المالكي من فضائح قبل أن يولي هاربا الى غير رجعة...الخ من الأمور. ونحن لسنا هنا بصدد الدفاع عن السيد بنخاس خوشابا أو أخيه بقدر ما هي تبيان الحقائق التي ينوي الضالين طمسها.
لكم وبالنص ما نشره أخيرا المترنح يوناذم يوسف كنا والمحصورة بين قوسين من تلفيقات مزيفة بحق السيد بنخاس وأخيه توما من على الفيسبوك الخاص بجاريته عدنان آدم ما بين 21 الى 30 تشرين الأول 2021 قائلا:
((شقيق توما خوشابا هو پنخس الذي كان على أساس هارباً من الخدمة العسكرية وتواجد في قرية بكرماني ، عندما علم البارتي بوجوده هناك ارسل البشمركة لألقاء القبض عليه لكن تم تهريب پنخس عن طريق طائرة السمتية ويقال عن طريق العميد ايشا لأنه احد الاقرباء، السؤال الذي يطرح نفسه هل كان بأمكان شخص هارب من الخدمة العسكرية ينقل بطائرة ثم يعيش عيشه عادية في بغداد ومدن أخرى؟ وما هو الثمن لذلك، الله يعلم ما الإفادة التي اعطها پنخس ليعش عادي بعد هروبه من الخدمة العسكرية ؟ المعروف ان توما خوشابا كان ينقل كل شاردة وواردة من قرارات في اللجنة المركزية الى شقيقه پنخس ، الا يحق لنا ان نشك على ان توما خوشابا كان الطابور الخامس في الحركة ولا سيما انه نفسه من تحدث على ان صوته في انتخابات الحركة قد أعطاها الى يونادم كنا في التصويت لسكرتارية وتوما كان منافس يونادم كنا , بعدما اكتشف توما ان سكرتيره له ارتباطات بالمخابرات اعطى صوته له وهو منافسه فماذا تعني ذلك ؟ ففي كلا الحالتين فان توما خوشابا تقع عليه تهمة جاسوس في الحركة الحالة الأولى ان توما وكما يدعي انه يملك وثيقة على ان يونادم كنا عميل مخابراتي ، وبما ان توما اعطى صوته الى يونادم ففي هذه الحاله انه عميل أيضا ، الحالة الثانية ان يكون هو بعينه وبمساعدة شقيقه من الفى هذه الرواية وعن طريق المخابرات كان في محور شك لأنه قد تم تهريبه من قرية بيكرمان لأنه على أساس كان هارب من الخدمة العسكرية ولكن تمت كشفه بتعاونه مع مخابرات صدام من قبل البشمركة التي حاولت القبض عليه لولا ان پنخس قد هرب بالطائرة السمتية من قبل العميد ايشا أقرباء پنخس ، فكيف برجل هارب من الخدمة يعود الى بغداد ويعيش حياة طبيعية ؟ الله يعلم ما الافادات التي أعطاها ليكون حر طليق.)
طبعا نفس هذا الزيف كان قد نشره يوناذم يوسف كنو تحت أسم المحرر السياسي لجريدة بهرا في عام 2007 وبمساعدة أحد الفاسدين الموالين له بحق المناضل بنخاس خوشابا, لكن اليوم تم أضافة أسم أخيه توما خوشابا الذي كان قد كشف للملأ حقيقة تعاون يوناذم مع دوائر مخابرات صدام.. يا ترى هل سيتنصل يوناذم كما في السابق قائلا بأنه لا علم له بالذي ينشر اليوم هذه الأكاذيب من على الفيسبوك التي يزودها بالمعلومات؟

الاقتباس الخامس:
وفي الحقيقة كان هذا أصعب موقف أصادفه في حياتي وأصعب قرار أتخذه , فحاول شقيقي الأكبر والذي كان معي في منطقة الحركات منعي الا انني تذكرت قول السيد المسيح له المجد حينما قال أن أكبر الحب حينما يفدي الأنسان بنفسه من أجل غيره فكيف اذا كان الأمر يتعلق بأعز الناس عندي وبهذا قدمت استقالتي من الحركة بعد خيبة الأمل التي منيت بها من جراء الانشقاق الحاصل فيها وحملت صليبي على كتفي لأن لا ذنب لوالدتي ولشقيقتي والأخرين فلا يجوز تعذيبهم بسببي, وفي أحد الليالي الحالكة في الظلام اتفقت مع زوجتي فأركبت الصغيرتين ( بناتي) مع أمهما على الحصان وأخذت سلاحي وعتادي معي وودعت جبل كاره الشامخ وبعد أكثر من سبعة ساعات وصلت الى قرية ( جمي ربتكي ) وسلمت سلاحي والحصان الى أحد الرفاق ثم قمنا مع اخي وعائلته بتسليم انفسنا فكانت (حوامة أو هليكوبتر  يوناذم كنا بانتظارنا) بحسب كذبة يوناذم والتي بالحقيقة كانتا سيارتان تنتظرنا بالقرب من قرية باكرمان احداهما مدنية والأخرى جيب عسكرية ففصلوا الرجال من العوائل ووثقوا يدي وانتقلنا عن طريق (حوامة الدجال يوناذم!!) الى سجن رقم واحد في بغداد ثم الى الشعبة الرابعة وسجن الحارثية ( الطهارة أنظف منها ) في معسكر الرشيد.

الاقتباس السادس:
في 12/1/1985 تم القاء القبض علي من قبل عناصر البارتي  الحزب الديموقراطي الكردي (حدك) بعملية تحايليه بعد أن جردوني من سلاحي وهنا بدأت مطرقة التعذيب يوميا بالعصي والسلاسل وضرب تحت الاقدام ( الفلقة ) الى ان كانت تنزف دما  وتورمت أرجلي بحيث لم اكن استطيع الوقوف عليها, ثم يبدأ التعذيب مرة بالماء البارد وأخرى بدفني عريانا في الثلج وعندما كنت اودع في زنزانتي يتم حشو ملابسي بالثلج طيلة الليل لكي يذوب على جسمي وحرمت من  نور الشمس طيلة فصلي الشتاء والربيع . ( تخيل عزيزي القارئ هذا كله على جبل كارا الشاهق والبارد ولن ترى سوى قبة السماء والظلام الدامس ..هذا من اجل عراق ديمقراطي حر والاقرار بالوجود القومي الأشوري. ليتبين السبب الحقيقي الذي كان وراء كل هذا التعذيب هو انني تمكنت  من تنظيم الكثير من الشباب الأشوري في منطقة نهلا بالحركة الديمقراطية الآشورية التي كان يعتبرها البارتي أحدى معاقله.

الاقتباس السابع:
لقد كتب المحرر السياسي الكذاب نقلا عن المرحوم المناضل توما توماس ( الذي كنت أنا بنخس خوشابا اقرب رفاق الحركة اليه والى اليوم الذي واراه الثرى ودفن جثمانه في مقبرة دهوك) .. فتكذب يا يوناذم وتقول ( ومن المؤسف ان ما خبرناه لاحقا من المرحوم توما توماس بأن سجن السيد بنخس جاء بسبب مراسلات بينه ومديرية أمن نينوى والتي كشفتها مفارز البارتي منقولة عبر الرفيقة ( فوزية؟؟ ) ... حيث طلبت اجهزة الأمن منه تنفيذ عمليات واغتيال رفاق شيوعيون لقاء دعم ومساعدة له ) وهذه الفبركة معكوسة تماما من صنع يونادم ونسيبه وسأوضح الحقيقة كاملة ويمكن التأكد منها ببساطة ... ولكن ربما سائل يسأل ما هي علاقة رفيقتكم (فوزية) هذه مع الأمن ؟ هل كانت ضمن تنظيمات داخلية للسيد يوناذم و نينوس ومع الأمن ؟  ولكن كما قال السيد المسيح له المجد لا يبقى سرا الا وينكشف.

فسؤالنا هو لماذا لا تحترمون نضالنا ونضال الأخرين من أبناء شعبنا من أجل قضيتنا.
https://ankawa.com/forum/index.php?action=profile;u=5026;area=showposts
 
لقد قيل والعهدة على القائل:
(كان الكذب رذيلة يهوي بقدر وشرف صاحبه. حتى بدل أسمه للحنكة والدبلوماسية وسياسة المصالح فصار فخرا لهم.)
أعزاءنا القراء، نلتقيكم والجزء الثالث والأخير:
كشيرا آشورايا (الناشط الآشوري)
٢٠٢١-١١-٢٧