المحرر موضوع: الاتحاد السرياني وزع المساعدات المادية الشهرية، مراد نحن أبناء المقاومة المسيحية التي أركعت الاحتلالات  (زيارة 568 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل حزب الاتحاد السرياني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 438
    • مشاهدة الملف الشخصي

الاتحاد السرياني وزع المساعدات المادية الشهرية، مراد نحن أبناء المقاومة المسيحية التي أركعت الاحتلالات

وزع حزب الاتحاد السرياني مساء الجمعة في مقره العام في سد البوشرية، المساعدات المالية الشهرية على 300 عائلة من أبناء ساحل المتن الشمالي، و”التي يقدمها باستمرار إلى العائلات الأكثر حاجة، ضمن مشروع التوأمة بدعم من مجلس بيت نهرين القومي الذي ينضوي الحزب تحت لوائه، وبخاصة عبر منظمتي الصليب السرياني وشلومو في أوروبا". 

ووصف رئيس الحزب، إبراهيم مراد، في هذه المناسبة، "السلطة الحاكمة في لبنان بالخائنة والمجرمة بحق الشعب والوطن والتي تنتهج نهج السلطنة العثمانية نفسه حيث “سرقت وأفقرت تلك السلطنة الشعوب وجوعتهم ومن ثم إرتكبت مجازر جماعية بحقهم”.

وقال “ما أشبه اليوم بالأمس حيث تقوم الطغمة الحاكمة بالقضاء على لبنان الحضارة والكيان وكأنها تنتقم من بلد وشعب وتاريخ وثقافة جاعلة منه بؤرة معزولة عن العالم محاولة تحطيم إرادة وكرامة شعب جبار خدمة للمشروع الإيراني وميليشياته الإرهابية"، مؤكداً "إننا لن نستسلم لأن خيارنا البقاء في وطننا الذي افتديناه بدماء الاف الشهداء كي يبقى شامخاً وحراً ابياً".

وأضاف مراد "نحن أبناء المقاومة المسيحية اللبنانية التي لم ولن تركع، بل هي من اركعت الإحتلالات والخونة والعملاء لأجل كرامة الأنسان والوطن".

واعتبر أن الحساب مع هذه الطغمة لن يتأخر مهما جار ظلمها وخيانتها فمحور أسيادها سيبيعها على طاولة المفاوضات الدولية قريباً، والشعب مهما تمهل حتماً سينتقم لكرامته وعزته وعنفوانه ويسحل تلك الطغمة العميلة في شوارع بيروت الجريحة.

وأكد أن “الحزب عبر مؤسساته الخيرية وبدعم من شعبنا ومؤسساته المنتشرة في دول الاغتراب مستمر برسالته الإنسانية النضالية في دعم صمود شعبنا في هذه الظروف العصيبة عبر توزيع المساعدات المالية الشهرية إضافة إلى المواد الغذائية والطبية وقد أطلق مؤخراً من مدينة زحلة الأبية مشروع المنح المدرسية لأن العلم والتقدم هو من مقدساتنا ولن نسمح بأن تصبح الأجيال الصاعدة من دون علم وثقافة فالعلم هو سلاح وثروة الشعوب للتقدم والازدهار.
خاتماً بأن جهنم التي وضعتنا في قعرها الطغمة المجرمة حتماً سنطفأ نارها وفجر ميلاد الحرية اَت لا محالة .