المحرر موضوع: روبين بيث شموئيل يتتبع المدارس الاثورية الخاصة في العراق ويبين مراجعها ومواقعها  (زيارة 671 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37772
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

روبين بيث شموئيل يتتبع المدارس الاثورية الخاصة في العراق ويبين مراجعها ومواقعها

عنكاوا كوم –خاص
 برزت ظاهرة الاهتمام بالتعليم لدى الطوائف المسيحية في العراق حيث كانوا من اوائل المكونات التي اولت اهتماما غير مسبوق بالتعليم والمباشرة بفتح المدارس الخاصة التي قامت بتهيئة النخب والكوادر من خلال تعليمها للغات الام  او غيرها من اللغات واعداد اجيال متعبمة متنورة للانطلاق بمجالات خدمة اوطانها  وبلدانها التي استقرت فيها  ولاشك في ان المدن العراقية من خلال اغلبها  كانت فيها المدارس الطائفية التي تم افتتاحها فيها  تبرز تاريخا رياديا يسبق قريناتها من المدارس التعليمية التي استقطبت  محتلف المكونات او  بالاشارة الى افتتاح دوائر المعارف التي تحولت فيما بعد لمديريات التربية في المدن الرئيسية كالموصل او بغداد او البصرة  وفي هذا الصدد رفد الدكتور روبين بيث شموئيل   المكتبات باحدث اصدارته والتي تتبع من خلالها المدارس  الاثورية الخاصة  في العراق  وذلك في القرن العشرين حيث من هذا العنوان انطلق بيث شموئيل  مقتفيا اثر المدارس التي فتحت ابوابها لاستقطاب التلاميذ مبرزا في هذا الصدد جهود المعلمين ممن كانوا وراء افتتاح تلك الدور المعرفية التي انعكست بالايجاب على مهمة الحفاظ على اللغة وصونها من اللغات الدخيلة  التي برزت فيما بعد .. الكتاب الذي نشر عن مركز ديانا الثقافي  بدعم من تيار  شلاما  لشؤون المسيحيين  كان في الاصل رسالة الماجستير التي نال من خلالها  الطالب روبين بيث شموئيل  شهادة الماجستير  في اداب اللغة السريانية  من مجلس كلية  الدراسات  الدينية –قسم المسيحية  في جامعة لايدن في هولندا مطلع سنة 2008 ونشر الكتاب في العام الماضي  عن منشورات دار لولو في الولايات المتحدة باللغة الانكليزية  حيث ارتاى المؤلف وفي سياق  التوطئة لترجمته للغة العربية لاتاحته لاكبر شريحة  مع اضافة فصل جديد في الطبعة العربية  ضم سير ذاتية  لحياة بعض مؤسسي المدارس الاثورية الخاصة  وعينة من الادباء ممن درسوا فيها  وممن كانت لهم بصماتهم  الابداعية في المنجز الادبي فيما بعد ..

أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية