المحرر موضوع: اجتماع الخركة الاشورية الديمقراطية و حركة بابليون ( شيخ ريان الكلداني ) كيف ؟ ولماذا ؟!  (زيارة 1451 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سنحاريــــــــــــــب

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 1
    • مشاهدة الملف الشخصي

 بقلم /  سنحاريب 

كلمة ضرورية
لا يختلف اثنان على ما قدمته الحركة الديموقراطية الاشورية ( زوعا ) من شهداء وماتعرض  له رفاقها ومؤازريها من  اضطهادات عديدة ومن ملاحقات وأعتقالات  ،  وخاصةالمناضلين منهم ، وما كان لها من دور في الحصول على المنجزات  لشعبنا  وخاصة عندماكانت نشطة  في اقليم كردستان / العراق   ، حيث كانت هذه الحركة تتمتع  بمكانة رفيعة.  في  قلوب شعبنا ولا زالت تحتل تلك المكانة رغم ضعف قيادتها الحالية ، حد الهزالة  في العملالسياسي بحيث وصلت الى درجة لا يمكن الصمت والتجاهل ازاء ما تقترفه هذه القيادةمن اخطاء قاتلة وما نورده هنا  احداها


اجتماع قيادة زوعا بالشيخ ريان 
في بيان مقتضب  صدر عن موقع زوعا دوت اورغ  حول زيارة  ومحادثات بين وفد زوعا  المتألف  من رابي يونادم  كنا سكرتير الحركة الديموقراطية الاشورية  والسيد عماد يوخنا  عضو المكتب السياسي وبين قيادة حركة بابليون التي يترأسها
( الشيخ ريان الكلداني ) في مقر اقامة هذا الاخير ، وصف هذا الموقع   نقلا عن اعلام زوعا  طبعا ،( هذه   الزيارة بانها تمت  على  إثر قرار  قيادة الحشد الشعبي  بخصوص     MPU (وحدات حماية سهل نينوى ) فوجي 13و 74   حيث جرت المحادثات خلال اللقاء بما يخدم الصالح العام والملف الامني في منطقة سهل نينوى  ) وقد استقبل وفد الحركة  كل من ريان الكلداني  رئيس حركة بابليون ومسؤول لواء 50  الحشد الشعبي وشقيقه السيد اسوان كلداني  وكريم النوري  وكيل وزير الهجرة والمهجرين   الخبر الى هنا منقول عن  اعلام الحركة الاشورية    ، رغم انه لم يشر الى ماذا جرى  في هذا الاجتماع سوى ما جاء باشارة ضعيفة حول اجراءات وقرارات متعلقة بالقوة المشار اليها وهذا الاجتماع اثار ردود متباينة خاصة في اوساط كتابنا وفي اوساط شعبنا وراحت تتباين الاراء بين مؤيد ومناهض لهذا الاجتماع وهذه الزيارة  ، لقد اعتدنا على الاطلاع على مثيل هذه الزيارات وتبادلها بين  قيادي احزاب    او مسؤولي  احزاب العراق او احزاب شعبنا او بين اطراف سبق وبينهما علاقات  طبيعية  ، فاذا كانت من طبيعة ما وصفناها ، لكان من السهل تمريرها وعدم البحث عن ما جرى فيها خلف الكواليس او وراء  ما يطلق من تصريحات واعلام ، اما هذه الزيارة فانها تحتاج لاكثر من وقفة ،  وخاصة ان اعلام  حركة بابليون يقول غير ذلك حيث يشير ان الوفد  قد جاء شانه شأن من جاء ليهنأ حركة بابليون ( الكلدانية ) بفوزها الباهر في انتخابات العراق    وهذه المحادثات  التي جرت بين الطرفين خلال الزيارة  كانت جيدة ، اذا لو كانت قد تمت بينهما في ظل  العلاقة  الطبيعية بين الطرفين  ولم تكن  بينهما تلك الاتهامات التي صدعوا رؤوسنا  بها منذ ظهور ، تلك الظاهرة التي تدعى  (ريان
الكلداني ) او شيخ ريان على المسرح السياسي لشعبنا، يبدوا ان هذه الزيارة وهذا اللقاء قد تم على مضض من الحركة اذا نظرنا اليه من جانب ما صدر عن زوعا في بيانها هذا .
زيارة وفد زوعا .. كيف ولماذا ؟

 ولكن للنَظُر  اليه من زاوية اخرى ، فقبل هذه الزيارة يبدوا انه كان هناك  نية أو لا فقط نية انما كان قد صدر امر من قيادة الحشد الشعبي   لدمج  MPU التابعة للحركة  والمرتبطة اصلا بقيادة الحشد الشعبي  من حيث الرواتب والتجهيزات ،  بلواء 50 حشد الشعبي  التابع   لريان الكلداني المرتبط  ايضا بقيادة الحشد الشعبي  ، أي  ان تتجمع هذه القوات تحت امرة واحدة  وان تكون تحت امرة  الشيخ ريان الكلداني  ، فهذا ما لا ترضى  به طبعا قيادة الحركة ، فاضافة الى ما تتمتع به هذه القوة او هذا الفوج من مرتبات واليات وتسليح من قيادة   
الحشد الشعبي فهي خير وسيلة من وسائل  جمع التبرعات والهبات من الموسسات وجاليات شعبنا في الشتات ، فكيف يرضى رابي يونادم على دمجها بقوات  ( الشيخ ريان ) لذلك كان الاولى بوفد الحركة الاجتماع  أولا مع قيادة الحشد الشعبي ووزارة الدفاع والقيادة العامة للقوات المسلحة العراقية ، بغية  إقناعها بالعدول عن هذا الامر   ، قبل الاجتماع مع السيد ريان الكلداني ، وبرأي  لو كان رابي يونادم قد افلح في مسعاه مع هذه الجهات العليا في الحشد لما سعى وبكل الوسائل للاجتماع مع قيادة بابليون  بتاريخ 6/11/2021
والذي سنأتي على حيثياته وكيفية عقده ليس كما وردنا في  البيان المقتضب للحركة ولا كالبيان الذي صدر عن حركة بابليون وانما بموجب ما وصلنا من مصادر خاصة قريبة جدا من حقيقة ما حدث وحسب تسريبات  يعتد بها  ،

تسريبات موثوقة عن الزيارة

 يبدوا ان حقيقة  ما  حدث  ليست كما تطرق اليها اعلام زوعا ولا كما اوردها الناطق الاعلامي لحركة بابليون  ، وانما تغير ولاء  قوة ام پي يو  وقيادتها المرتبطة بالحركة الاشورية والغائها بضمها 
إلى  حشد ريان الكلداني ، يبدو ايضا وبموجب  التسريبات  أيضا بعد ان عجز رابي يونادم من محاولات الغاء هذا القرار من  قبل قيادة  الحشد الشعبي في بغداد لم يبق له سوى التوجه للقاء الكلداني وضرورة اقناعه بالابقاء على ارتباط هذين الفوجين بقيادة الحركة ، ولكن بعد ان عرف الشيخ  الكلداني بهذه النية  من زيارة الرابي ،  رفض لقائه  رغم دعواته المتكررة فما كان من الرابي الا  الاستعانة بالضغط   الايراني  والتدخل  بهذا الشأن  ، اي قبل هذه الزيارة ، حيث توجه الى بغداد    عضو البرلمان الايراني الممثل الاشوري السيد شارلي انويه    لاقناع
 السيد ريان الكلداني ضاغطا عليه بلقاء رابي يونادم كنا  وهكذا تحت هذا الضغط  تم اللقاء بتاريخ
6 /11/2021

لقاء رابي يونادم والشيخ ريان 

وجاء رابي يونادم  كنا السكرتير العام للحركة الديموقراطية الاشورية  يصحبه  رابي عماد يوخنا نائب السكرتير العام ليقابلا السيد ريان كلداني
فاستقبلهم  عند الباب السيد  اسوان كلداني شقيق السيد ريان وكان مرتديا شورت وتيشيرت وينتعل نعال جلدي ( لا ادري لماذا ؟ ) هلا فسرتموه انتم لنا
؟  ،فانا اجهل بهكذا بروتوكولات  وكيف يتم استقبال  وتوديع الوفود وخاصة اذا كانت من اهل البيت . 

ماذا عرض رابي على الشيخ ؟
اثناء الاجتماع عرض رابي يونادم على ريان إن لا ضيقبل الاخير الحاق فوجي الحركة بلواء 50 حشد شعبي وان تبقى هذه القوة التابعة للحركة   
مستقلة  كما كانت قبل صدور الحاقها بحشد ريان الكلداني  ، لم يقبل السيد ريان بهذا المقترح حيث رفضه مشيرا ان تعليمات قيادة الحشد الشعبي واضحة ويجب ان تُنَفذ ، بعد ذلك اقترح رابي يونادم  اقتراحا غريبا وعجيباً  ، وهو ان يتم الحاق  وهو : ان يتم ربط قوة (إم پي يو )   بالحشد الشبكي ( تصوروا معي هذا التصرف ) اي ان تكون بامرة الحشد الشبكي الذي يهدد سهل نينوى  بالتغير الديموغرافي والاستيطان   الا ان شيخ ريان ولكونه صاحب معرفة بما يحدث ، طلب من  رابي يونادم ان يكتب ويقدم له طلب رسمي  بهذا الطلب اي ضم قوة ام پي يو 
الى الحشد الشبكي ، ولكن رابي العزيز لم يقبل  بان يحرر طلب  رسمي بهذا الخصوص  ، ولكنه اقترح ان يساعد شيخ ريان في انتخابات برلمان كردستان  ، الا ان شيخ ريان ،  أظهر رفضه ان يشارك في الانتخابات القادمة في  الاقليم  ، ثم ومن خلال  ما تسرب عن الاجتماع  قام رابي يونادم بالتهجم على  المجلس الكلداني وعلى التحالف القومي ،     
واشار على ان يقوم يونادم بكتابة الطلب ان يكتب رسميا  ما يريده اليه والى  قيادة الحشد الشعبي ، وانفض الاجتماع بدون التوصل الى اية نتيجة . 
بعدها قامت  قوة من الحشد بابليون بمحاصرة قوات MPU ووضعوا  لها قيادة جديدة لهذه القوات و انفكت قيادتها  من  تحت سيطرة الحركة الاشورية وبهذه الحال تم تسليم 450  مقاتلا من شبابنا المسيحي   المنضمون الى MPU  الى قوة الحشد التابعة ريان  الكلداني الذي كان لا يملك في حشده حتى عشرة مقاتلين مسيحين شباب لكن رابي يونادم  بحكمته وبلمحة بصر  أهدى ريان الكلداني ( الشيخ )  هذا العدد من المسيحيين المقاتلين  (450) شاب والذي كان يغرف  الكثير  من مساعدات  من ابناء شعبنا في شيكاغو وغيرها  بواسطة هذه القوة وبحجة تسليح وادامة عمل هذه القوات في سهل نينوى .


غير متصل David Barno

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 44
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد سنحاريب:إن السياقات العسكرية الصحيحة دائمآ تتطلب أن تكون الوحدات الصغيرة في القاطع ويعني (منطقة سهل نينوى) ضيفيتها من الناحية اللوجستية مثل (الرواتب، والتجهيزات، والشؤون الأدارية،والأمنية)على الوحدات الكبيرة مثلآ أفواج P.M.U يجب أن تلحق بلواء 50 العائد الى شيخ ريان، أو لواء 30 العائد الى الشبك لأنهم في نفس القاطع، وهذه أمور عسكرية أمنية لا علاقة لها بالسياسة،وأن الأستاذ يونادم كنا أو غيره ليس مقصرآ بهذا الموقف، لأنه لا يستطيع أبدآ أن يغير من القرارات الصادرة من القيادات العسكرية العليا بموجب القوانين والأوامر والسياقات المعمول بها في القوات المسلحة  ،إنها سياقات عسكرية ثابتة لا تتعلق بنظام الحكم أو بمن هو القائد، على كل حال إن مهمة هذه القوات تقتصر على حماية منطقة سهل نينوى من الأرهابيين فقط وليست مهمتهم سياسية .