المحرر موضوع: غبطة البطريرك عذرا سركيس اغاجان ليس ظاهرة... بل قضية باكملها  (زيارة 2134 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل كوهر يوحنان عوديش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 460
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
غبطة البطريرك عذرا سركيس اغاجان ليس ظاهرة... بل قضية باكملها

توضيح
البطريرك مار لويس ساكو شخص غني عن التعريف، ومعروف بمواقفه الشجاعة وطروحاته الجريئة لذلك اكن له كل الاحترام والتقدير، لكن هذا لا يعني انني اوافقه في كل طروحاته بصورة عمياء، فقد اوافقه في البعض منها واختلف معه في البعض الاخر، لذلك اتمنى ان لا يكون مقالي هذا فرصة للبعض للتشهير به وتقليل الاحترام لغبطته وفي نفس الوقت فرصة لاتهامي بالمتلون والباحث عن المنافع كما حدث معي عندما كتبت عن سيادة البطريرك ومواقفه الشجاعة في الدفاع عن حقوق المسيحيين ككل، حيث جائتني عدة رسائل تتهمني بمجاملة غبطته لتحقيق مصلحة ما !!!، لان اختلافي معه ليس كرها ولا حقدا ولا لفشلي في كسب رضاه للحصول على منصب ما او تحقيق مصلحة شخصية!!!، وما اختلافي معه في بعض طروحاته الا وسيلة وافضل طريقة لوضع النقاط على الحروف ومحاولة لتصحيح المسار ومناقشة الاراء والافكار وتوضيح الحقائق خدمة لقضية شعبنا.
في كلمة غبطة البطريرك مار لويس ساكو عن الحضور المسيحي في العراق خلال 100 عام في الجامعة الكاثوليكية باربيل، يقول غبطته ان المسيحيين العراقيين عانوا الكثير ويشعرون بالخوف والقلق حول وجودهم ومستقبلهم كونهم اقلية عددية خصوصا بعد تهجيرهم من قبل عناصر داعش!!!، سيدي الجليل المسيحيين لم يكونوا يعيشون في الجنة قبل هذا الحدث الاليم، فقبل داعش فجرت كنائسهم وقتل الكثير منهم وهجروا من بغداد والبصرة وموصل وغيرها من المدن والمحافظات العراقية علنا دون متابعة او محاسبة او محاكمة، حتى ممثلينا في الحكومة والبرلمان لم ينطقوا بكلمة بل سكتوا وقايضوا وتاجروا بدمائنا ومعاناتنا.
اتفق كليا مع غبطة البطريرك في ان اسباب ضعف الحضور المسيحي يعود الى الدولة، والى المسيحيين انفسهم، والى الكنيسة، لكن اهم الاسباب حسب اعتقادي يعود الى المسيحيين انفسهم لانهم رغم كل المعاناة والويلات التي تعرضوا لها لم يستطيعوا توحيد جهودهم وتاسيس مرجعية سياسية – علمانية – دينية تكون ممثلهم الشرعي وصوتهم الحقيقي، وبدلا من ذلك تسابقوا في فتح محلات تجارية سموها احزاب من قبل تجار ومصاصي دماء سموا انفسهم سياسيين!!!.
اختلف كليا مع غبطة البطريرك بتسمية السيد سركيس اغاجان ب ( ظاهرة ) لان الظاهرة تحدث مرة واحد فقط او قد تتكرر خلال فترة زمنية محدودة او غير محدودة مرات اخرى، بل يمكن اعتباره شخصية لن تتكرر في تاريخ المسيحيين قط، واعماله وانجازاته ستبقى شامخة ابدا، فهو الوحيد الذي كرس حياته لخدمة ابناء شعبه وسخر ووظف كل امكانياته المادية والحزبية والسياسية لتحسين اوضاع شعبه ومستقبلهم واستقرارهم في وطنهم.
اما اعتبار طرحه لمشروع منطقة حكم ذاتي لشعبنا ب ( امر خيالي )، فنقول كل الابتكارات والانجازات الكبيرة والعظيمة تبدو خيالية في البداية ولكن مع التضحية والنضال والعمل الدؤوب تتحول الى حقيقة راسخة وواقعية، فمن كان يصدق او حتى يتصور ان الانسان سيهبط على القمر وسيغزو الفضاء ويبعث بالاقمار الصناعية والروبوتات الى المريخ والكواكب الاخرى لاكتشافها ودراستها قبل مائة عام من الان؟ كذلك الحكم الذاتي يبدو خياليا في البداية لكن مع مرور الزمن والعمل الجماعي الدؤوب وتسخير كل الامكانيات من اجل ذلك كان سيتحول الى حقيقة نعيشها نحن ويتهنأ بها اولادنا واحفادنا ( فرصة ضيعناها لانها كانت تتعارض مع مصالح بعض المنتفعين من الوضع الحالي )، واكبر دليل واحسن مثال على صحة رأينا هذا هو اقليم كوردستان الذي يشيد به غبطة البطريرك حيث يقول عنه ( لو لم يكن اقليم كوردستان اقليما يتمتع بحكم ذاتي لكان مصيره مثل مصير بقية المدن العراقية! )، وهنا نسأل هل قدم هذا الحكم الذاتي لشعب كوردستان هدية على طبق من ذهب ام جاء نتيجة نضال طويل لعقود طويلة وتضحيات كبيرة وكثيرة وجسيمة؟ ولماذا نعطي هذا الحق للاخرين في اقامة كيانهم وحكمهم الذاتي ونسلبه من انفسنا ونعتبره خياليا؟؟؟.
اما من حيث امكانية خلق بنى تحتية وانشاء مشاريع ومعامل لتشغيل سكانها ( يقصد سكان سهل نينوى ) بدلا من توزيع المال هبات على رجال الكنيسة واخرين!، فهذا امر يجب التوقف عليه كثيرا وكثيرا، صحيح ان لكل انسان ايجابيات وسلبيات وينجح في بعض النواحي ويخفق في اخرى، والسيد سركيس اغاجان بشر مثلنا له ايجابيات وله سلبيات وينجح في بعض النواحي ويخفق في اخرى لكن بصورة عامة، بل ومطلقة، لم يكن له سلبيات ومواقف تضر قضية شعبنا وتزيد معاناته معاناة كما يفعل المتاجرين بقضيتنا واسمنا، واخفاقه في بعض الطروحات لم يكن بسببه هو شخصيا بل كان بسبب الانتهازيين والقراد التي تعتاش على دماء شعبنا سواء من المحيطين به او من منافسيه، كما علينا ان لا ننسى ان السيد سركيس اغاجان قائد سياسي يفكر بالحاضر ويخطط للمستقبل وليس تاجرا او رجل اعمال حتى يقوم بانشاء المصانع والمعامل ويفتح مشاريع يعتاش منها ويكدس الاموال من ورائها، اما من ناحية توزيع الاموال على رجال الكنيسة واخرين فما ذنب انسان يؤمن بتعاليم المسيح ويطبقها اذا كان رجال الكنيسة والاخرين سلكوا طريق الكذب والسرقة والاحتيال للوصول الى مبتغاهم؟ لان مساعدات السيد سركيس اغاجان لم تكن شخصية بقدر ما كانت عامة لمساعدة الفقراء وترميم الكنائس واعمار القرى، ولا زالت اعماله في هذا المجال شاخصة امام اعيننا وليس هناك من داع لذكرها واحدا واحدا.
يعتبر البطريرك مار ساكو التسمية التي اطلقها السيد سركيس اغاجان على شعبنا لغرض توحيده ( ويقصد بها الكلداني السرياني الاشوري ) تسمية مركبة وغير منطقية يرفضها الكلدان وهم الغالبية في البلد!!!، وفي موضع اخر يدعو المسيحيين الى تحمل مسؤليتهم ويخرجوا من العقلية الطائفية والمشاحنات غير المبررة ويحتضنوا بعضهم كمكون متحد في الخطاب والمواقف...، لكن لم يوضح لنا غبطته سبب رفض الكلدان لهذه التسمية؟ وما هو الظلم والغبن الواقع على الكلدان من هذه التسمية؟ خصوصا وان هذه التسمية جاءت كافضل حل ووسيلة لتوحيد شعبنا واخراجه من دوامة التسمية التي يدور فيها منذ قرون، فاذا كنتم تعارضونها تستطيعون طرح تسمية جامعة اخرى يتفق عليها الجميع لتثبيتها دستوريا وتوحيدنا سياسيا خصوصا وان شخصكم الكريم من دعاة الوحدة والمؤمنين بها وتعملون من اجلها ونوهتم الى ذلك في ذات الكلمة التي القيتموها في الجامعة الكاثوليكية، وهنا لا بد من تكرار ما قلناه سابقا، ان توحيد الخطاب والمواقف يحتاج الى ارادة ونيات صادقة لا زلنا نفتقدها كشعب وتفتقدها قيادتنا السياسية والدينية، والدليل على ذلك فرض الذات والتعامل بمبدأ الاكثرية والاقلية مع بعضنا البعض، فاذا كان تعاملنا لبعضنا البعض هكذا فكيف لنا ان نطلب من الاخرين احترام خصوصيتنا والتعامل معنا بمبدأ الوطن والمواطنة وليس بمبدأ الاكثرية والاقلية، با لهذا التناقض!.
همسة: العظمة لا تأتي بطعن الاخر وتحجيم انجازاته بل بتقديم الافضل وانجاز الاكثر.
كوهر يوحنان عوديش
gawher75@yahoo.com

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الاستاذ كوهر عوديش المحترم. تحية واحترام
شكرا على اطلالتك وكالعادة بكتابات جادة وموضوعية و(واضحة بلا لف أو دوران)
في مقالك هذا اثرت ثلاث نقاط بينت وجهة نظر غبطة البطريرك مقابل وجهة نظرك وهذا شيء رائع وكما لحضرتك الحق في إبداء رأيك كذلك للآخرين الحق في إبداء رأيهم
اولا: مسألة منطقة الحكم الذاتي لشعبنا, هناك حوار مستمر بيني وبين السيد ادريس جوكا في مقال لي حول التغيير الديموغرافي لمناطق شعبنا (الرابط ادناه) وفيها أيضا ينتقد الاخ ادريس عدم دعم البطاركة ومنهم مار ساكو لقضية المطالبة محافظة او اقليم. اتمنى ان  تضحي بشيء من وقتك الثمين وتقرأ الحوار - بأختصار رأيي هو ان ننظر الى الامر من الناحية العملية ونفكر على ضوء ذلك.
ثانيا: الصرف على مشاريع اقتصادية بدلا من بذخ الأموال هنا وهناك, انا اتفق كليا مع رأي صاحب الغبطة في ذلك (ليس ما صرف المحترم سركيس اغاجان وإنما حتى الدعم الخارجي والإنساني لمناطق تواجد شعبنا) ولي في هذا المجال الكثير للقول. وعادة اؤكد على ان خلق منطقة ذات سيادة مطلقة بسيطرة كاملة من قبل شعبنا عليها يجب أن تكون ذات صفة اقتصادية (بؤرة) ثم تتسع مع الزمن الى ان تصبح جغرافيا شاملة لأغلب مناطق شعبنا لكي تتمكن من الحصول على سلطة إدارية-سياسية مستقبلا. أما المطالبة والمناشدة وغيرها من هذه الأمور فلا تنفع شيئا لأن الحقوق تؤخذ بالقوة ولا تمنح كهبات.
ثالثا: التسمية, تنتقد صاحب الغبطة على انتقاده التسمية الثلاثية وتطلب منه (كداعي إلى الوحدة) انا اعتقد انه قد طرح تسمية جامعة سابقا ولم نرى من يستجيب لها.
اخي الاستاذ كوهر الموقر, واضح للقراء ان حضرتك انسان شهم وتهمك مصلحة شعبنا ولا تحتاج حضرتك الى بأنك لا تجامل او تبحث عن المناصب ولكن لن تخلو الساحة من من يسمعك خلاف ذلك فلا تهتم لهم.

رجائي من حضرتك بالاستمرار بالكتابة عن كل ما تراه يصب في مصلحة شعبنا ورجائي هذا موجه الى كل الاخيار من ابناء شعبنا لكي تبقى قضية شعبنا (حاضره ومستقبله) حية وأكثر نشاطا وتفاعلا بين ابناء شعبنا. ورغم امنيتي ان تعكس الكتابة الناحية العملية والتطبيقية كي لا تصبح الكتابة فقط (قيل وقال) الا ان كل الأفكار الجادة والموضوعية مطلوبة وضرورية في هذا المنحى.
مع كامل المحبة والاحترام
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1027013.0.html

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ كوهر يوحنان عوديش المحترم

تحياتي

قدر تعلق الامر بالاستاذ سركيس اغاجان ، هذا الانسان الطيب الذي قام باعمال حسنة هو مكلف بها لانه لم يكن صاحب الاموال التي تم صرفها تحت اشرافه ولا يزال مصدر تلك الاموال مجهولا .اعمار القرى المسيحية لم يخل من الكثير من التجاوزات من قبل بعض اعضاء اللجان التي تم تكليفها لرعاية شؤون المسيحيين حيث تلاعبوا في توزيع البيوت والاراضي مفضلين انفسهم والمقربين اليهم ومستغلين طيبة الاستاذ سركيس اغاجان وبعده عن الاشراف المباشر على عملية التوزيع.
عليه يبقى دور الاستاذ سركيس اغاجان والعملية بكاملها ظاهرة فريدة من نوعها لا يتوقع حدوثها مرة اخى.

نعم هناك من استغل طيبة الرجل من قبل بعض رجال الدين الذين قاموا بتعليق ،النياشين  على صدره جريا وراء مصالح مادية وقد تنكروا له بعد توقف توزيع الهبات.

التسمية القومية سيستمر الاختلاف حولها الى ما لا نهاية طالما هناك اختلاف طائفي بين المسيحيين العراقيين وطالما استمرت كل طائفة  بعدم الاعتراف بالمقابل والادعاء بانها الاصل والباقين فروع لها.

اما عن منطقة حكم ذاتي للمسيحيين فهذا اقرب الى حلم لان مناطقنا مشتركة مع العرب والاكراد واليزيديين وغيرهم ولا توجد منطقة فيها اكثرية مسيحية عدى بعض القرى والبلدات المتفرقة ولو افترضنا وجود بقعة يمكن ان تصلح لاقامة حكم ذاتي فيها لابناء شعبنا فمن يا ترى سيحكمها ، الكلداني ام السرياني او الاشوري والثلاثة مختلفون على التسمية ذات القيمة الثانوية فكيف سيتفقون على توزيع المراكز الادارية؟

متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1830
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ كوهر يوحنان عوديش
 ܚܲܕܒܫܲܒܵܐ ܒܪܝܼܟܼܵܐ ܥܲܠ ܟܠܘܼܟܼܘܼܢ

ما من  قوم  وأمة قامت قيامتهم  وبقوا  الا وكأن أبناؤها هم من
أمان بها    ودافع وعمل من أجلها  .....
وما من  قوم وأمة رقدت وماتت  الا وكأن أبناؤها  هم من
تخاذلوا  / طعنوا  ونسوا وتخلوا عنها ....
من هذا المنطلق

أتمنى لنا   جميعاً كشعب واحد  الامان والوحده الحقيقية غير المزيفة التي يعمل عليها بعضنا

فهذا ايماني الذي تربيت عليه وأدعمه
وافتخر بمن يكتب من اجل الجميع لا من الجزء  وهذا المطلوب .   
تحياتي
والبقية تأتي

غير متصل كوهر يوحنان عوديش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 460
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الاخ العزيز الاستاذ نذار عناي المحترم
اجمل تحية
شكرا لمرورك الكريم واضافتك الرائعة، وجهة نظري ليست نظرية  قائمة مطلقة الصواب فيمكن ان اصيب ويمكن ان اخطأ وتبادل الاراء بروح رياضية امر ايجايبي يغني الموضوع، وكل فرد له كامل الحق في التعبير عن رأيه وهو مقبول مني شخصيل على العين والراس
بالنسبة لملاحظاتك ساناقشها منحسب تصوري واعتقادي
مسالة الحكم الذاتي ومن ثمن طرح فكرة انشاء منطقة امنة لشعبنا قضية هامة تحتاج الى عمل ونضال وتضحيات كثيرة وكبيرة كما قلت ولا تقدم لنا كشعب على طبق من ذهب وعلى الجميع ان يفهم ذلك، ولا ننسى ان العمل من اجل هذه القضية يجب ان يكون جماعيا وليس فرديا.  اتفق معك ومع غبطة البطريرك في الصرف على المشاريع الاقتصادية بدلا هدر الاموال هنا وهناك!!!! لكن لمن تنشأ مشاريع اقتصادية؟ المشاريع الاقتصادية تقام عندما يكون ارض تملكها وتأتمن عليها وليس عندما تكون ضيفا مؤقتا لا تعرف موعد رحيلك عنها بارادتك احيانا ومكرها احيانا اخرى! فهل من المعقول ان تعمر بيتا باضعاف سعره وانت مستأجر؟ غزوة داعش اكدت لنا ذلك، فلو كان عندنا الاف المعامل والمصانع في المنطقة لكانت من نصيب داعش الذي احتل بلداتنا بثواني!!! علينا نؤمن عيشنا ومكاننا وارضنا حتى نستطيع انشاء واقامة هكذا مشاريع. موضوع التسمية معقد جدا ويحتاج الى ارادة ونيات صادقة لانهائه بصورة نهائية، اذا كان غبطة البطريرك قد طرح تسمية جامعة كما تقول، فعليه ان يعمل من اجله وعدم الاكتفاء بطرحه، لانه شخصية كبيرة ومرموقة  وليس مثلي كاتب بسيط!! فهذا الامور لا تحل بالطرح فقط بل بالعمل الجاد، فكان يستطيع دعوة اقرانه من رجال الدين والسياسيين والمثقفين المخلصين الى اجتماع لمناقشة هذا الامر المهم.
اطلعت على مقالك واتفق معك واتمنى ان تستمر في طرح هكذا مواضيع ومناقشتها عسى ان نصل الى حل ما في يوم ما....
مودتي وشكري لشخصك الكريم
كوهر يوحنان

غير متصل كوهر يوحنان عوديش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 460
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز الاستاذ عبدالاحد سليمان بولص المحترم
تحية طيبة
اتفق معك في كل كلمة من مداخلتك التي اختصرت فيها مئات المقالات، اي كان مصدر الاموال لكن الاستاذ سركيس اغاجان صرفها لخدمة شعبنا بصورة عامة ( وكثيرا ما صرف الاستاذ سركيس اغاجان من ماله الخاص للكنائس ومساعدة الفقراء ويبحث عن حلول لمشاكل ابناء شعبنا قبل ان تضع تحت تصرفه هذه الاموال )، الامر المهم ان هذه التكلفة والاموال كانت لمصلحة ابناء شعبنا فلماذا لم نتحد ونجتمع في انجاح العملية ودعمه في تقديم الاكثر؟ وللحقيقة نقول انه كان اكثر اخلاصا من جميع الموجودين على الساحة والمتحدثين باسمنا ولم يضر قضيتنا او استغنى بها كما فعل الاخرين بل عمل بصمت وتكبر على الاتهامات مسامحا. مقصدي من الكلام وابداء الملاحظات استاذي العزيز هو اظهار الحقيقة وابراز الايجايبات وليس التركيز على السلبيات باستمرار كما يفعل البعض من الانتهازيين الذين حتى انتقادهم ليس ايجايبا بل سلبيا وهداما الهدف منه تحقيق مصالح شخصية.
تحياتي
كوهر يوحنان

غير متصل كوهر يوحنان عوديش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 460
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز الاستاذ جان يلدا خوشابا المحترم
اركز دائما على ان من اوصلنا كشعب الى هذا الحال هو المتاجرين من ابناء شعبنا، رغم وجود عوامل خارجية قوية، باسمنا وقضيتنا لاننا لم نؤمن بالقضية بل كرسناها لخدمة مصالحنا وما كانت القضية سوى وسيلة لتحقيق هذه المصالح، والتاريخ شاهد على قولي هذا.... اتمنى ان نفهم جميعا اننا واحد وما فرقنا سوى مصالح القادة ....
طريق الوحدة طويل جدا وبات يصبح صعبا وشاقا يوما بعد يوم .....
تحياتي اخي العزيز
كوهر يوحنان