المحرر موضوع: العُظَماء لا يموتون  (زيارة 2005 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
العُظَماء لا يموتون
« في: 20:28 06/12/2021 »
العُظَماء لا يموتون

لِأَنَّنَا  نَعْلَمُ  أَنَّهُ  إِنْ  نُقِضَ  بَيْتُ  خَيْمَتِنَا  ٱلْأَرْضِيُّ ،  فَلَنَا  فِي  ٱلسَّمَاوَاتِ  بِنَاءٌ  مِنَ ٱللهِ ، بَيْتٌ  غَيْرُ  مَصْنُوعٍ  بِيَدٍ ،  أَبَدِيٌّ  (  كورنثوس الثانية  5 : 1 )  .

تستمر وسائل التواصل الأجتماعي ، وبعض القنوات التلفزيونية  منذ منتصف نهار السبت الماضي في نَعي والحديث عن إنتقال المغفور له " الأب ألبير أبونا " الى الحياة الخالدة ، وجميعها تتفق حول أمر معيّن ، هو الخسارة العظيمة التي حلّت على الكنيسة الكلدانية بفقدانها  أبنها البار الذي خدمها لأكثر من " ثمانون عاماً " ليس فقط عن طريق ممارسة واجبه الكهنوتي دون كلل ، بل أضاف اليها ما قدّمه للكنيسة وشعبها من كنوز ثقافية في التاريخ الكنسي ، وفي اللغة الكلدانية " اللهجة الشرقية للغة الآرامية " فضلا عن ترجمات الكثير من الكتب الأيمانية التي تعزّز وتنشر الأيمان المسيحي ، ولعلّ :  هناك العديد من آباء الكنيسة الكلدانية ، والأخوة الشمامسة والكُتّاب من هم أفضل مني في التعبير عن ذكر تلك الكنوز التي تركها المغفور له الأب " البير أبونا " ولكني سوف أتكلّم بأيجاز عن مراحل مهمة عن مسيرته الحياتية حسب ذكرياتي عنه بحكم معرفتي الشخصية به .

عرفت المغفور له وأنا في حوالي العاشرة من عمري ( الصف الثالث الإبتدائي ) في قرية فيشخابور وهو لا يزال تلميذا قبل رسامته الكهنوتية بثلاث سنوات في " معهد مار يوحنا الحبيب " ، حينما كان يأتي في العطلة الصيفية الى بيته في القرية ، وكان ظاهراً عليه النشاط الأيماني منذ ذلك الحين ، حيث كان مع صديقه : المغفور له القس ( لاحقا ) عمانوئيل خوشابا ( الذي كان يدرس في سمنير البطريركية في الموصل ) كانا في كل سنة (( أثناء العطلة الصيفية ))  يقومان بنشاط ثقافي ، إجتماعي ، أيماني لأهل القرية ، ففي عام (1947 ) قاما بتأليف وإخراج عمل مسرحي عن  ( يوسف الصدّيق ) ، وجرى عرض المسرحية لأهل القرية في باحة كنيسة القرية ( حافظة الزروع ) ، وكنتُ أقوم بدَور يوسف الصدّيق في طفولته ، أما في شبابه فقام بدوره أحد شباب القرية ، وحسب ذاكرتي كان ( المرحوم – يوسف ياقو جَبّايا ) .

حين رسامته  الكهنوتية ، كنتُ قد أنتقلت الى بغداد ، وأنقطعت لقاءاتي به الى بداية السبعينات حينما كان يدرّس في معهد مار يوحنا الحبيب في الموصل ، وأنا كنت في قاطع الشمال ، وكنت أزوره بين فترة وأخرى ، إما في بيته بالقرب من المعهد ، أو في مكتبه في المعهد ، وكان في كل مرّة يزودني بمجموعة من  نتاجاته  التي ألّفها أو ترجمها ، وحينما كان كاهن كنيسة الوردية المقدّسة في الكرادة ، كنت أيضا أزوره في إجازاتي الدورية ، وكان أيضا يزودني بآخر نتاجاته ، وكنت أيضا معه في " مستشفى وليد الخَيّال " حينما أجرى فيها العمليّة .

زرته حينما كان في السويد في إحدى سفراتي ، وكان يعيش في غرفة من إحدى غُرَفْ شقّة أبن أخته " هاني " حيث كانت مكتبه وكنيسته الذي يقيم القدّاس فيها يوميا ، عدا أيام الآحاد ، وأعتقد أنه تيقّن أن كهنوته لم يُكَلَّفْ به ليقضيه في هذه الغرفة ، فعاد الى العراق – وعنكاوة بالذات حيث توفّر له كل مستلزمات ممارسة رسالته الكهنوتية ، وظلّ  هناك الى أن أراده الرب يسوع أن يكون في كنيسته السماويّة ، حيث لا إضطهاد ولا ألم ، بل تسبيح وإنشاد دوماً  بحضور العرش الإلهي .
(( لِأَنَّنَا  نَعْلَمُ  أَنَّهُ  إِنْ  نُقِضَ  بَيْتُ  خَيْمَتِنَا  ٱلْأَرْضِيُّ ،  فَلَنَا  فِي  ٱلسَّمَاوَاتِ  بِنَاءٌ  مِنَ ٱللهِ ، بَيْتٌ  غَيْرُ  مَصْنُوعٍ  بِيَدٍ ،  أَبَدِيٌّ  (  كورنثوس الثانية  5 : 1 )) .

وقبل أن أختم هذا الموضوع ، أود أن أنوّه أن علاقتي ومحبتي للمغفور له " ألبير أبونا – يوسف ميناس " لم تكُنْ بسبب كونه شخصية  كنسيّة متمَيِّزة فقط ، بل مُضافاً اليها أيضا " علاقة القُربى بيننا " حيث كانت المرحومة أمه " كاترينة " أبنة عمّتي – شقيقة والدي ، وكانت تنادي والدي ب " خالـــو " .
لتحلّ علينا وعلى كافة أبناء كنيسته الكلدانية التي خدمها بكل جدّ و محبة و إخلاص ، صلواته وشفاعته لدى الرب يسوع المسيح .......... آمين



غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: العُظَماء لا يموتون
« رد #1 في: 23:39 06/12/2021 »
الشماس بطرس ادم المحترم

ونِعمَ العنوان: العظماء لا يموتون.

نعم، الاب البير ابونا حيّ بيننا: باعماله وخدماته الجليلة، بمؤلفاته الوفيرة والواسعة والمتشعبة، بمقالاته القيّمة، بمحاضراته الزاخرة، والأهم من كل ذلك، بتواضعه ودماثة خلقه.

نم قرير العينين يا أبانا، واشفع لنا من السماء العلياء. تلاميذك لن يدّخروا جهدا، الا واستخدموه للتعريف بمزاياك وبمؤلفاتك وبسيرتك.

سامي ديشو - استراليا
احد تلامذة الفقيد-معهد مار يوحنا الحبيب 


غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: العُظَماء لا يموتون
« رد #2 في: 00:17 07/12/2021 »
صدقـت أخي الشماس بطرس
فـهـتـلـر لم يمت... موسوليني لم يمت ... ستالين لم يمت ...
 بـدليل  ذكـراهم لا تـزال تملأ الكـتب
مثـلما شـيـخـو لم يمت ... ومانـديلّا لم يمت ... وغانـدي لم يمت
ولكـن حـين نموت أنا وأنت ( بعـد عـمر طـويل لحـضرتـك ) لا تفكـر ان الحياة الابدية هي حـياة سـتـعـود إلى جـثـتـك المتـفسخة ( مع إحـتـرامي للخالـق )... بمعـنى أن القـيامة أصبحـت مسألة معـنـوية غامضة لا يفـقـهـها إلّا المتبحـرون في اللاهـوت الغامض .

غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20786
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
رد: العُظَماء لا يموتون
« رد #3 في: 01:19 07/12/2021 »
حضرة الشماس المؤقر بطرس أدم
تحية ومحبة

صدق من قال " أن العظماء لا يموتون بل يخلدهم التاريخ بأحرف من نور بسيرتهم وأعمالهم وأفعالهم وهكذا هم العظماء حضورهم فاعل ومؤثر ، وفقدهم موجع ومؤلم و لئيم  حتّى لو كان حقّاً أو قدراً، يخطف منّا أعزّاء وأحبّاء وهاماتٍ وقامات،


may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1834
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: العُظَماء لا يموتون
« رد #4 في: 02:30 07/12/2021 »
حضرة الشماس بطرس آدم المحترم

ܐܲܠܵܗܵܐ ܡܲܢܝܚܠܹܗ ܘܗܵܘܹܐ ܓܘ ܢܘܗܪܵܐ ܕܡܲܠܟܘܬܵܐ 
حقاً إنه خسارة كبيرة للجميع هذا الرمز المنير النبيل
تقبلوا مؤاساتنا  حقاً .

جاني 

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: العُظَماء لا يموتون
« رد #5 في: 03:45 07/12/2021 »
الأخ الفاضل الشماس بطرس ادم المحترم

برحيل المؤرخ الكنسي الأب المرحوم ألبير أبونا تكون كنيستنا الكلدانية قد خسرت أحد أعظم رجالاتها المعاصرين، وهو الذي أمد مكتبة الكنيسة بذخائر ثمينة من التاليف والتراجم " الأيمانية والتاريخية واللغوية "، فمثلما كان رجل دين بار ومستقيم ومفعم بقيم الأيمان، كان أيضا أديبا وكاتبا ولغويا ومترجما ومعلما ومؤرخا كبيرا قل نظيره في تاريخ كنيستنا المعاصر.

كرس الأب ألبير أبونا حياته الأيمانية للخدمة ونشر رسالة سيدنا يسوع المسيح، من خلال ترجمة مبادىء المسيحية الى واقع ملموس متمثلة بمسيرة حياته المليئة بالمحطات المثمرة، فعلى أيديه تخرجت أجيالا أصبحوا فيما بعد كهنة ومطارنة وبطاركة وأدباء وكتاب.
الأب الراحل ألبير أبونا وطيلة مسيرة حياته، لم يطمح يوما في اي منصب أداري كنسي أو مؤسساتي كي تسلط عليه الأضواء، حيث كان قد أختار حياة الرهبنة التي تعني الخدمة الأيمانية والعمل بصمت وبعيدا عن الأضواء، بل أنه كان هو من يهيأ الذين يتولون هذه المناصب الكنسية والمؤسساتية الأخرى، ومثلما لم يفكر في الشهرة أو أن تسلط عليه الأضواء يوما ما، ولكن أيمانه وأعماله ومؤلفاته كانت تؤسس لهذه الأضواء، وكان المؤمنون والمثقفون يتوقون لملاقاته أو لأقتناء مؤلفاته أو الأستماع لمحاضراته للحصول على معلومات ثرة وثمينة هم بحاجة أليها.

للأب والمؤرخ الراحل ألبير أبونا الكثير من التاليف والتراجم نذكر منها:

كتاب شهداء المشرق- الطبعة الأولى 1985 والطبعة الثانية 2006، وهو كتاب يتناول سير القديسيين والشهداء الذين عاشوا في القرون الخمسة الأولى من المسيحية.
تاريخ الكنيسة الشرقية - وهو بثلاثة أجزاء وتغطي الفترة من العهد المغولي الى مطلع القرن التاسع - طبع في بغداد 1993.
أدب اللغة الارامية - 1971 وهو بطبعتين، والطبعة الثانية منقحة ومزيدة.
وله ترجمات كثيرة من اللغة السريانية الحديثة - الارامية - والفرنسية الى اللغة العربية، مثل كتاب الاراميون من الفرنسية 1963، وكتاب الرؤساء لتوما المرجي من السريانية 1966، تاريخ الرهاوي المجهول من السريانية 1974.
ألف مناهج تعليم اللغة السريانية لطلاب المدارس من الصف الأول الى السادس الأبتدائي 1981 - 1983.
وله أيضا أكثر من 45 كتاب وكراس مطبوع من تأليفه أو ترجمته من اللغات الأخرى.
 
نصلي نحن الخطاة الى الله الاب من أجل روحه الطاهرة كي يرث الملكوت الأبدي حيث الأبرار والقديسيين وفاعلي الخير.
وشكرا لنشركم هذا المقال ولتسليطكم الضوء على جوانب من حياته الأرضية.

 

غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: العُظَماء لا يموتون
« رد #6 في: 05:22 07/12/2021 »
الأخ الشماس سام ديشو المحترم

شكرا على مداخلتك ، وكما تفضّلت فسوف يبقى الفراغ الذي تركه وقلمه الذي توقف ظاهراً للعيان ، ولكن مؤلفاته وكتاباته سوف تكون حافزا ومرجعاً للباحثين السائرين على خطاه ، ونضمّ صوتنا لصوتك طالبين شفاعته لكنيسته التي خدمها بكل تفانٍ وإخلاص ، والى إخوته رعاة كنيستنا ، وإلى تلاميذه ، وأصدقائه ، ومحبيه .

مع محبتي


غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: العُظَماء لا يموتون
« رد #7 في: 05:23 07/12/2021 »
الأخ الشماس مايكل سيبي

أشكرك على مداخلتك ، وكما تفضّلت جميعنا سائرون في هذا الطريق ، ولكن طوبى لمن يوضع على يمين الرب يوم الدينونة .

تحياتي ومحبتي


غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: العُظَماء لا يموتون
« رد #8 في: 05:25 07/12/2021 »
الأخ الكريم الشماس عوديشو يوخنا

أشكرك كثيرا على كلماتك الرقيقة ، وصحيح أن فقدانهم مؤلم ، ومكانهم سيبقى شاغرا ، ولكن عزاؤنا هو إننا نعلم أين هم الآن ، وكما تفضّلتَ وطلبتَ أن يُدفَع أجره مُكافأة له على خدمته بإخلاص .

تحيتي ومحبتي


غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: العُظَماء لا يموتون
« رد #9 في: 05:26 07/12/2021 »
الأخ الكريم جان يلدا خوشابا

لكم مني كل التقدير والشكر ، على كلماتك الرقيقة ، طالبين لكم ولعائلتكم الكريمة كل الموفقيّة والفرح .

مع تحياتي


غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: العُظَماء لا يموتون
« رد #10 في: 05:28 07/12/2021 »
أخي العزيز كوركيس أوراها منصور

فرحتُ كثيرا بمشاركتك ، وأعلم كم كنتَ على معرفة بالمغفور له ، ومهما كتبنا فسوف نبقى عاجزين عن إيفاء أفضاله علينا نحن أبناء كنيسته التي خدمها بإخلاص وتجرّد ، وأشكرك على الإضافات التي ذكرتها عن مؤلفاته ، ولذلك أعترفتُ بوجود من هو أفضل مني في التعبير عن ذكر كل كنوزه التي تركها لنا  .

أشكرك كثيرا على مشاركتك هذه ، وطالبا لكم ولعائلتكم المحبوبة كل الخير والمحبة والفرح .

مع تحياتي


غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: العُظَماء لا يموتون
« رد #11 في: 09:01 07/12/2021 »

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3062
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: العُظَماء لا يموتون
« رد #12 في: 12:41 07/12/2021 »
عاش قلمك
الله يرحمه كان بارعا ومقكرا ومرموقا وهادئا وانسانا

غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: العُظَماء لا يموتون
« رد #13 في: 19:44 07/12/2021 »
ܐܲܚ̇ܘ̇ܢܵܐ ܡܫܲܡܫܵܢܵܐ ܩܲܫܘ̇ ܢܸܪܘܵܝܵܐ
ܟܘܼܠܵܢܵܐܸܝܼܬ ܐܝܼܩܵܪܵܐ

ܩܘܼܒܵܠܛܲܝܼܒ̇ܘܼܬܵܐ  ܪܲܒ̇ܬܵܐ  ܬܵܐ  ܦܲܪܨܘ̇ܦܘܼܟܼ  ܡܝܼܘܼܩܪܵܐ  ܐܸܠܸܕ  ܬܲܢܵܝܵܬܼܘܼܟܼ  ܡܸܠܝܸ̈ܐ  ܡܚܘܼܒܵܐ  ܘܐܝܼܩܵܪܵܐ  ܬܵܐ  ܡܚܘܼܣܝܵܐ  ܩܵܫܵܐ ((ܐܲܠܒܸ̇ܝܪ  ܐܲܒ̇ܘܼܢܵܐ)) ܕܦܸܫܠܸܐ  ܟܼܣܝܼܪܵܐ  ܡܼܢ  ܥܸܕܬܵܐ  ܕܡܲܕܸܢܚܵܐ  ܘܥܲܡܵܐ  ܡܫܝܼܚܵܝܵܐ  ̇  ܐܸܝܼܬ̇ܠܲܢ  ܣܲܒܼܪܵܐ  ܒܓܵܘ  ܣܢܸܐܓܼܪܘܼܬܵܐ  ܕܸܝܸܗ̇  ܠܘܵܬܼ   ܡܵܪܲܢ  ܘܐܲܠܵܗܵܢ  ܝܑܼܫܘ̇ܥ  ܡܫܝܼܚܵܐ  ،  ܕܗܵܘܸܐ  ܡܣܲܬ̇ܪܵܢܵܐ  ܠܥܸܕܬܸܗ̇  ܘܐ̄ܝܵܠܵܗ̇  ܕܸܦܪܸܫܠܸܐ  ܡܸܢܲܝܼܗܝܼـ 



غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: العُظَماء لا يموتون
« رد #14 في: 21:20 07/12/2021 »
الأخ وليد حنا بيداويد
تحية ومحبة

أشكرك كثيرا على كلماتك الرقيقة النابعة عن المحبة والإحترام .

أكرر تحياتي