المحرر موضوع: الســــــــــــــــــــــؤال الأهم  (زيارة 484 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سلام الراوي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 639
    • مشاهدة الملف الشخصي
الســـــــــــــــؤال المهم، ان لم يكن الأهم!!.
ماذا تكون علامة حضورك واختتام نظام الاشياء؟ متّى ٢٤: ٣.
:
بما أن محور رسالة الرب يسوع الخلاصية، كانت البشارة عن ملكوت\ حكومة الله القادمة، كي يسود الامن والسلام على الارض. تذكر الآية في ميخا ٤:‏٤‏:‏ -(يجلسون كل واحد تحت كرمته وتحت تينته،‏ ولا يكون من يرعد).‏ ففي الارض الفردوسية،‏ لن يعيش احد في خوف مما سيجلبه الغد من اعمال ارهابية.‏ فهل يمكن ان تثق بهذا الوعد؟‏ نعم، ‏لأنه يُكمِل الآية:- (لأن فم يهوه الجنود قد تكلم).‏ فالله قادر على كل شيء.‏ تحدّث الرب يسوع، مع تلاميذه عن نهاية النظام العالمي الشرير الذي نعيشه اليوم بكل وضوح. فسؤال التلاميذ عن مجيء الملك يسوع، كان مهما للتلاميذ ولنا اليوم جميعا. مع اننا يجب ان نكون دائما على استعداد لقدوم الملك والعريس يسوع. ولكن تلميح يسوع لعلامات نهاية النظام العالمي الشرير، يجعلنا دائما في ترقب لما يجري في المعمورة وان نكون اكثر استعدادا لليوم الاخير!. فالعلامات التي تحدث عنها يسوع في انجيل متّى الاصحاح ( ٢٤ )، تثير السؤال ( متى ينزل يسوع من السماء، وينفذ أوامر ابيه يهوه القدوس؟). فقد لمسنا الكثير من هذه العلامات تتم اليوم، ولمسناها لمس اليد. الاوبئة، الحروب، المجاعات، الزلازل في بلدان غير متوقع الحدوث فيها!. وابرز نبوة تحدث اليوم، اعتقال وتعذيب تلاميذ يسوع في روسيا اليوم. كونهم يبشرون بملكوت\حكومة الله. ذكر الرب يسوع:-( ‏سَيُسَلِّمُونَكُمْ إِلَى ٱلْمَحَاكِمِ ٱلْمَحَلِّيَّةِ،‏ وَتُضْرَبُونَ فِي ٱلْمَجَامِعِ،‏ وَتَمْثُلُونَ أَمَامَ حُكَّامٍ وَمُلُوكٍ مِنْ أَجْلِي،‏ شَهَادَةً لَهُمْ.‏‏ مرقس ١٣:‏٩).
طوال آلاف السنين،‏ يحاول البشر حل مشاكلهم السياسية والدينية والاجتماعية بالاعتماد على انفسهم.‏ لكنّ جهودهم كلها باءت بالفشل.‏ فكما يقول الكتاب المقدس:-‏(عرفتُ يا يهوه انه ليس للبشر طريقهم.‏ ليس لإنسان يمشي ان يوجه خطواته.‏ ‏ارميا ١٠:‏٢٣‏). ‏فالبشر لا يوفون بوعودهم. وأكّدها معلمنا الكبير يسوع:‏-(الحكمة تتبرر بأعمالها،‏ او نتائجها.‏ ‏متى ١١:‏١٩‏)‏ ويدل هذان المبدأان،‏ اذا طبقا على نطاق اوسع،‏ ان الترهيب امل مزيف.‏ كما حدث في ( افغانستان والعراق ) للحصر. فالارهاب لم يؤدِّ يوما الى الحرية والسعادة،‏ بل الى الموت والشقاء والدمار.‏ وهذه النتائج الرديئة اكتسحت القرن العشرين، وبدأت تُغرق ايضا القرن الواحد والعشرين.‏ حتى ان عديدين يقولون ان الارهاب هو " المشكلة " لا الحل.‏خصوصا الارهاب الدولي لبعض الدول المستبدة. والتي تعتد بقوة سلاحها وجيوشها، لتدمير الاوطان وتهجيرالشعوب من ديارهم. تصنع الاسلحة الفتاكة ثم تدعوا الى نزع اسلحة الدمار الشامل!!. نعم إنّهم منافقون. فكم من المهم ان ننتبه الى اقوالنا واعمالنا؟. ثم نسأل انفسنا: هل يقبل الله بها، أم يُبغضها؟. فعمّا قريب سنرى تطبيق كلمات القدوس يهوه الله، والتي تقول بكل شدّة:-(بعد قليل لا يكون الشرير،‏ تلتفت الى مكانه فلا يكون‏. ‏اما الحلماء فيرثون الارض،‏ ويتلذَّذون في كثرة السلام.‏ ‏مزمور ٣٧:‏​١٠،‏ ١١‏). ولكن ‏كلنا اليوم معرَّضون ان نمرض ونموت.‏ لكنَّ هذا الوضع لن يدوم طويلا.‏ فقريبا، سيُنعم اللّٰه علينا. وستاتي الاخبار بما هو مفرح. ويطبّق فوائد فدية ابنه يسوع الفادي ( لكيلا يهلك كل مَن يمارس الايمان به،‏ بل تكون له حياة ابدية.‏ ‏يوحنا ٣:‏١٦‏)‏ .
+ فالامراض ستنتهي.‏(لا يقول ساكن:‏ انا مريض.‏ الشعب الساكن فيها يُعفى عنه الذنب.‏‏ اشعيا ٣٣:‏٢٤‏).‏
+ الموت لن يهدِّد البشر.‏( يبتلع الموت الى الابد،‏ ويمسح السيد الرب يهوه الدموع عن كل الوجوه.‏ اشعيا ٢٥:‏٨)‏.‏
+ الناس سيعيشون الى الابد.‏ (اما عطية اللّٰه فهي حياة ابدية بالمسيح يسوع ربنا.‏ روما ٦:‏٢٣‏).‏
+ الاموات سيُقامون الى الحياة.‏ (سوف تكون قيامة للابرار والاثمة. ‏اعمال ٢٤:‏١٥‏)‏.
‏ فلنصلِّ بحرارة لأتيان مملكة الله على الارض ولتكن مشيئة القدوس يهوه كما في السماء كذلك على الارض، باسم فادينا ومخلصنا الملك القادم يسوع المسيح آمين.
المصادر.
الكتاب المقدس.
مكتبة برج المراقبة الالكترونية\ شهود يهوه.