المحرر موضوع: ملاحظات عن الأجواء السائدة اليوم في قداديسنا وطقوسنا المشرقية  (زيارة 2914 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نبيل جميل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 258
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
ملاحظات عن الأجواء السائدة اليوم في قداديسنا وطقوسنا المشرقية

إلى كل المهتمين في الشأن الكنسي
 
سأوجه ملاحظات قد يوافقني البعض أو قد أتلقى إعتراضاً قوياً عليها…!
كما نعلم بأن هناك إختلاف ما بين الطقس الشرقي عنه في الطقس الغربي، إن كان في إختيار وترتيب الصلوات أو في أداء المقامات اللحنية. وما أختبرته طيلة فترة تواجدي (7 سنوات) في كندا وخاصة أثناء تزامن حضوري لبعض المناسبات لقداديس في الكنيسة اللاتينية بأن هناك:
1- هدوء مطبق طيلة فترة القداس من قبل جميع الحضور
2- الصلاة التي يرفعها ويلقيها الكاهن تكون هادئة وتدخل القلب وتسكن الروح.
3- ترديد الجوقة المرافقة لصلوات الكاهن تمتاز أيضاً بهدوء وتصاحبها موسيقى خفيفة وبسيطة على آلة الگيتار والأكورديون.
وهنا تحس نفسك بأنك في أجواء ملائكية تنعش الروح وتغذي النفس.

والآن نأتي إلى أجواء الطقس الشرقي وما يصاحبه من ملاحظات:
1- للأسف الشديد لا تخلو أجواء القداس من الحركة، إن كانت هذه الحركة من الشعب المؤمن أو من الشمامسة أو من أعضاء الخدمة.
2- غالباً ما يمتاز الكاهن الشرقي بصوته الجهوري وميله إلى الصلاة بطبقة عالية، وبالتالي يجابهه الشماس بالجواب بطبقة أعلى من طبقة الكاهن ثم ليستلم الكاهن قراراً بطبقة أعلى وهكذا تستمر الأصوات في تصاعد متواتر وكأننا في مواجهة ومبارزة في عرض تنافسي ولسنا في أجواء قدسية وروحية.
3-    نأتي الآن إلى دور الجوقة في مشاركتها بالتراتيل أو في بعض الصلوات والتي لا تقل شأناً عما ذكرناه في الفقرة 2 من صوت الموسيقى (الأورك عادةً) العالي لتواجهه أصوات أعضاء الجوقة بطبقة أعلى لكي تستطيع أن تغطي صوت الموسيقى، وهنا أيضاً يحتدم الصراع فيما بينهما.
4- وهنا تراودني ملاحظة أخرى برزت مؤخراً، ألا وهي مصاحبة الموسيقى لصلوات الكاهن أو لصلوات الشمامسة مع إعلاء مكبرات الصوت مما يؤدي إلى خلق أجواء مزعجة وكأننا في قاعة احتفالات.

جميع الشعب المؤمن متعطش لحضور قداس يوم الأحد بشغف شديد ليتلقى كلمة الرب بهدوء وسكينة وراحة، ولا نحتاج لكل هذا الصخب..!!!

أتمنى من الجميع إبداء الرأي بالنقد والتحليل لأنني قد أكون خاطئاً بملاحظاتي هذه .. لذا أرجو المعذرة لصراحتي.

تقبلوا محبتي وأحترامي
 
اخوكم/ نبيل جميل سليمان


غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20793
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
ميقرا رأبي  نبيل جميل
تحية ومحبة
بصراحة انا اتفق معك في كل ما طرحته االطقس الغربي مختلف بامور كثيرة عن الطقس الشرقي لا نريد ان ندخل الى جوانبه لكن ما جئت به صحيح وحتى الكنائس الغربية في شيكاغو عندما تكون حاضراً في القداس تحس في الوهلة الاولى بانك في اجواء ايمانية حقيقية الهدوء وكل شيء مرتب بكل احترام ووقار عكس بعض كنائسنا التي فيها ان الكاهن قبل بداية القداس لم يقوم بترتيب الامور والتي هي من واجبه فنسمع صوت الكاهن مرتفعاً ويصاحبه الشمامسة باصوات غير متناسقة واما عن الجوقة فهم في هذا معذورين والاهم هناك البعض يحضرون الى القداس وهواتفهم مفتوحة ويستعملوها قبل بداء القداس وهم داخل الكنيسة امور كثيرة تحدث والسبب الرئيسي في هذه الفوضه هو كاهن الرعية
تقبل احترامي
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ

غير متصل نبيل جميل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 258
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
شلامي وإيقاري رابي أوديشو يوخنا أزيزا
كل الحب والتقدير لرأيك السليم وملاحظتك السديدة

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ ألأستاذ نبيل جميل
سلام المحبة
ألإختلاف بين الأجواء خلال القداس في كنيستنا الكلدانية وأجواء القداس في الكنيسة اللاتينية ينبع من كون رواد الكنائس اللاتينية هم جلّهم من المؤمنين عن قناعة برسالة الإيمان, وحضور القداس بالنسبة لهم يمثل جزءً من حياتهم الإيمانية. أما في كنيستنا الكلدانية فإن دوافع حضور القداس متعددة وليست بالضرورة أن تكون إيمانية النزعة. ولا شك بأن ذلك ينعكس على إداء المعنيين في كل كنيسة.
ما أود أن أسأله تعقيباً على مقالك هو هل سبق وأن لاحظت تصفيق الحضور خلال القداس الغربي؟ وخاصة خلال الموعظة عندما يرحب أو يشيد الكاهن براع أخر أو بمجوعة خدمية معينة؟. مثل هذه الممارسة شائعة اليوم في الكنيسة الكلدانية, رغم معلوماتي أنها غير مستحبة بل غير مقبولة حسب التعليم الكاثوليكي. مع العلم أن الكنيسة الكلدانية كانت  بالأمس من الرافضين لكل ما يعكر قدسية القداس كالتصفيق مثلاً, وأتذكر ذلك جيداً في المرحلة الشبابية من عمري حيث كان الكاهن يشير على الحضور بالتوقف عن التصفيق لأي سبب.
ما اقصده هنا هو التصفيق أو الهلاهل أوالزغردات وما شاكل خلال القداس لا قبل القداس أو بعده. أي ما معناه لابأس أن تظهر الرعية ابتهاجها بقدوم غبطة البطريرك أو سيادة المطران لزيارة كنيستها بالهلاهل أو التصفيق قبل بدء القداس أو بعد الإنتهاء منه. لكن خلال القداس يستوجب التقيد بدقة بمراحل سير الطقس والمحافظة على قدسية الإداء بدون أي تداخل لا علاقة له بمراسيمه ومنها التصفيق خلال الموعظة. عسى أن ينتبه الإكليروس لذلك ويتم توجيه الرعية للتقيد به.
ألتصفيق هو تمجيد أرضي, والمفروض أن يكون الإكليروس في غنى عنه. هنالك العديد من البابوات ممن أشار لمثل تلك الظاهرة وأوصى بالإقلاع عنها.
تحياتي 


غير متصل نبيل جميل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 258
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
أستاذنا الفاضل والأخ الحبيب صباح قيا المحترم
أتفق معك جملةً وتفصيلاً بما طرحته من إضافة بالغة الأهمية، وأضم صوتي بما طلبته من إنتباه من قبل الأكليروس بضرورة التوقف عند هذه النقطة والتوجيه بما يخدم الرعية.

تقبل عظيم محبتي وفائق أحترامي
أخوكم / نبيل جميل سليمان

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد نبيل جميل : صادقاً منذ اكثر من شهر ارغب في الكتابة في هذا الموضوع والفرق بين الطقسين او الإداء او التعبير او التصرفات وووووو الخ ولكن يصيبني الملل في اوقات كثيرة فتأخر الموضوع ! سوف لا اضيف الى كلامك الحقيقي وكلام السادة المعلقين المؤيدين بشيء جديد ولكن سأطرح نقطة واحدة مهمة جداً جداً ( بالنسبة لرأي الشخصي ) وهذه النقطة كانت محور حديثي عن الموضوع ولكن لا بأس أن تكون هناك على صفحتك والتي بدأتها حضرتك ! سيدي الكريم هناك سر كبير في كل الفروقات التي ذكرتها وغيرها وهذا السر لم يتطرق إليه احد واليوم سأخصك به وبشكل مختصر !
انا ايضاً احضر القداسين بين الحين والآخر ولكن وبصراحة عندما احضر قداسنا تنفلق عندي المرارة بينما اخرج من القداس اللاتيني وانا مسرور ومنتعش لماذا ! هذا هو السر !
اشعر وبيقين بأن الكاهن الشرقي يعتبر كل الحاضرين جهلة ومتخلفين فيقوم بترعيبهم بصوته وحكاياته والنار والجهنم والشيطان وووووو الخ وهو لا يعلم او لا يرغب ان يعلم بأن اغلب الحاضرين يعون حقيقة تلك القصص الخرافية فيملون من هذا النفاق والكذب والترعيب وووووو الخ ! بينما اللاتيني يحترم عقول الحاضرين ويخاطبهم بطبقة خفيفة لا خوف ولا ترعيب ولا تهديد ووووو الخ ، بل يتحدث عن امور الحاضر بشكل مختصر وعن الجو والطقس والتطرق الى بعض الاحداث العالمية الحالية وكأنك في محاضرة خفيفة ! بينما الجماعة يعتقدون بأنهم في قداديس وشعوب القرون الوسطى بالضبط .
شخصياً وصادقاً وحسب رأي الشخصي هذا هو سبب الاول في التباعد والتنافر ! كل رجل دين اشعر بأنه لا يحترم عقلي ويضحك علي لا احترمه ولا احترم ما يقوله وهذا الذي يحصل في ايامنا هذا للكثيرون ! ولكن لا يتجرأون الحديث عنه !
تحية وتقدير

غير متصل نبيل جميل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 258
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز والأستاذ الفاضل نيسان سمو الهوزي المحترم
أقف عاجزاً لما تفضلت به من طرح هذه النقطة المهمة والتي أضفت للموضوع المطروح تكاملاً لما نعانيه اليوم من حقيقة مؤلمة نعيشها ولكن دون أن نعيد النظر في مجمل ما يحدث اليوم في كنائسنا وتحديداً أثناء القداس الإلهي من أمور باتت دخيلة..!!! ولهذا مطلوب اليوم من الأكليروس في إعادة النظر والتوجيه لإزالة كل ماهو ليس ضمن الإطار الروحي والجو القدّسي ليكون منعشاً للإيمان ومجدداً لإصالة من أستلمناه من الكنيسة الأولى.

تقبل محبتي وأحترامي
أخوكم / نبيل جميل سليمان

غير متصل الشماس الأنجيلي قيس سيبي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 232
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الاخوة المتحاورون الكرام

ان مسالة الاذواق (ويعجبني وما يعجبني) طبيعية وموجودة في كل عمل فني (هنا فني ديني) .
فقد تختلف رؤيتنا للوحة فنية بكونها رائعة او بدون معنى حسب تفاعل العين والعقل والخبرة وامور أخرى ، ولا يمكن اشباع كل الاذواق في أي عمل فني مهما ابدع الفنان في إنجازه ، لذلك لا نستبعد اختلاف تفاعلنا مع القداس الإلهي ان كان قداس كنيستنا الجديد المؤون او القداس القديم الذي تمكن من الاحتفاظ بايماننا الى اليوم .
والسبب هو ما يدفعنا للذهاب الى الكنيسة اولاً وما نعرفه من محتويات القداس الإلهي من نصوص ومعانٍ ايمانية وفلسفية ثانياً وخلفيتنا الثقافية بشكل عام ثالثاً. طبعاً يوجد عوامل أخرى تؤثر على استمتاعنا بالقداس او شعورنا بالملل .

ان الاعمال الفنية التي تقدمها الفرق الموسيقية اليوم خلال القداس الالهي امتصت من روحانية القداس الكثير رغم رقيَّها فنياً , فقد كان للكاهن والشماس دور في إضفاء جو ايماني وروحاني لمجريات القداس بالإضافة الى الممارسات الليتورجية التي اُلغيت من قداسنا بالتأوين مثل فتح الستارة والبخور والمزامير قبل بدئ القداس والاجراس والصنوج ناهيك عن النصوص الاصيلة المكتوبة من قبل مؤمن متخصص باللغة والليتوجية التي افتقدناها هي الأخرى بعكس التراتيل المستجدة الركيكة لغوياً .

لذا اصبح من السهل الميل الى القداس الذي تقدمه كنائس أخرى بل نفضل الكنائس الأخرى على كنائسنا كما تفضلتم في معظم تعليقاتكم ، لقد ضعفت عندنا مشاعر الانتماء الى كنيستنا التي لم يحلم أي مؤمن في السنين السابقة ان ينتقدها او يفكر في تفضيل غيرها عليها. فاليوم بكل سهولة نذهب الى كنائس غير كنيستنا ونقارن ونطلب التقليد متناسين تراكم الاعمال الفنية والليتورجية ومعانيها في كنيستنا الاصلية.

قد اختلف مع جميكم في الحكم على قداسنا الأصيل وليس المؤون ، حيث كنا نخرج من الكنيسة في السابق ونحن ملؤنا الحب والراحة النفسية والسعادة بعكس من التوتر الذي يصيبنا خلال وبعد القداس في هذه الأيام، وقد يكون السبب غير ما ذكرتموه او ذكرناه في هذا المقال.
عسى ان يتحفنا بالتفاصيل احد الروحانيين او المحللين النفسيين.

تحياتي

ولكن يبقى الأصيل الصادق الأفضل دائماً.   

                                                                 

غير متصل نبيل جميل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 258
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
حضرة الأخ العزيز والشماس الإنجيلي قيس سيبي المحترم
تحية حب وتقدير
أود أن أشكرك على ملاحظاتك وكلامك الموزون والدقيق وأتفق معك بما ذهبت إليه من تشخيص وتوضيح
نتمنى من كل رعية أن تقف متأملة بعمق لما يدور في القداس من جميع الجوانب، ووضع ضوابط وتنظيم دقيق طول فترة حضور المؤمنين للقداس ليكون منهلاً روحياً يليق بالقربان المقدس (دم وجسد المسيح) الحاضر فينا وفي الكنيسة جمعاء.

تقبل محبتي وأحترامي

اخوكم / نبيل جميل سليمان 

غير متصل غانم كني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 248
    • مشاهدة الملف الشخصي
القداس اللاتيني و القداس الكلداني
معرفتي  و ملازمتي  لكلا الطقسين منذ الطفولة و كل قداس له طعمه الخاص , الصلوات و القداس  متشابه في محتوياته و حتى في سيرة و ترتيب القداس ,  لكن هناك من يتاثر بالنغم الموسيقي  فالقداس هو  هو  لكن  هناك من يتاثر  بصوت الكاهن و الشماس  و يفضل صوت كاهن على اخر  و مثلا شخصيا دائما بالسيارة  لدي قداس المثلث الرحمة عمي المطران جبرائيل كني  او المرحوم الاب يوحنا جولاغ.
القداس اللاتيني : منذ اول دخولي كلية بغداد عام 1952 تعلمت خدمة القداس و كان باللغة اللاتينية  و ما كنت افهم شيء منه . حتى الفاتيكان الثاني عندما قرر ان يكون القداس بلغة شعب كل بلد  لزيادة مشاركة الشعب القداس .   عام 1965 حصلت عمل في الكويت و لم يكن لنا كنيسة كلدانية هناك  فكنت احضر الكنيسة الكاثوليكية  و حسب ظروف العمل  احيانا  القداس بالعربي  و ايام بالاكليزي.  و كل جالية لها جوقتها  و ترانيمها . و الطقس اللاتيني  بغض النظر عن اللغة التي يقام القداس  هو نفسه و حتى القراءات  واحدة .  والقرات – االرسالة و المزامبر و الانجيل -  هناك ثلاث نماذج من القرات  A B C  – لكل يوم من السنة الطقسية  الثلاثة , قرات واحدة   عام 2022 يتبع قرات لسنة C   .  و الان  هنا في كندا تقريبا يوميا اسمع  القداس  من احدى قنوات التلفزيون . و من تجربتي احيانا  اتحول  لقناة ثانية , حسب  الكاهن و الشماس. اول وصولي كندا  كان بفرب سكني كنيسة للاباء الفرنسيسكان و كنت احضر القداس  كلما تتاح لي الفرصة نعم هناك تصفيق  غندما يشير الكاهن لامر  مهم او لعمل شخص و خاصة في نهاية القداس  كتثمين لاداء الجوقة و من حضوري للعديد من المناسبات  كان دائما  تراتيل جديدة وللمناسبة.
الان ناتي للطقس الكلداني  منذ الطفولة كان الحضور اليومي للقداس فرض  من المرسة و الاهل و حضور صلاة الرمش وهنا الان في مونتريال كندا الايام الاحاد من الظروري و طبعا حضور القداس الكلداني في كنيستنا   و بكل صراحة  الان القداس الحالي بصيغته الجديدة  غني بالصلوات الروحية  و فيه مشاركة اكثر من الشعب  و لنا جوقة منظمة  و هذا ما الاحظه هذه الايام  اصبح من السهل متابعة القداديس من عدة  كنائس كلدانية و من كل انحاء العالم  و معظمها لها جوقتها الرائعة  و من المفيد هناك قداديس بالكلداني  و بالعربي و بالانكليزي او بالفرنسي  و جميعها نصوص الطقس الكلداني بالاضافة هناك لوحة الكترونية  تحمل الترجمات الثلاث  لمتابع الحاضرين  لسير القداس باللغة التي يجيدونها  و هذهه هي فائدة القداس .
نسمع كثيرا  و مللنا من من يستمر بالتردد التاوين  او القداس الساكوي و اولا التغير هذا كونت لجنة و عقدت عدة اجتماعات  و حتى كان اجتماع في ساندياكو  و هذه اللجنة هي التي صاغت كلمات هذا القداس  و نعم ما اختارت  لو تمعنا بما تحمل من الروحانيات   و طبعا لاصداره لابد من موافقة الرئاسة الكنسية كائن من كان جالس على  الرئاسة الكنسية و الان غبطة ابينا  البطريرك ساكو  لابد ان يوافق و يوقع عليه ,
الجوقات . الحمد الله , ما يقدمونه مفخرة  و يشكرون عليه,
سؤال – نعم نحن الكلدان و نفتخر بكلدانيتنا – لنقف بباب الكنيسة و نسال الحاضرين   عند خروجهم من القداس بعض الكلمات الكلدانية  و معناها ؟ لنرى كم واحد يفتهمها  حتى وان كان يتكلم السورث.
موضوع يحتاج بحث اطول و شكرا لطرحه .
غانم كني - دبي


غير متصل الشماس الأنجيلي قيس سيبي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 232
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

بعـد الإعـتـذار من الأخ نبيل جميل

أقـول للسيد غانم ﮔـني المحـترم


أنا أتـفـق مع معـظم ما أتيتَ به ، ولـدينا تجـربة مماثـلة ، إنْ كان في فـتـرة الطفـولة حـين كان معـلم الدين يخصص أحـد الطلاب ليسجل أسماء الـذين حضروا الـقـداس ( يومياً وليس الأحـد فـقـط ) وكـذلك صلاة الرمش ... أو في اليونان حـيث كـنا نحـضر الـقـداس باللغة الإنـﮔـليزية حـتى تم تخـصيص ( الكاهـن الراهـب مكاريوس) وهـو من الطقس الـبـيـزنـطي ــ كاثـوليكي ــ وافق أن نُـدخِـل صلواتـنا الأساسية في الـقـداس مثل : لاخـو مارا ، قـديشا آلاها ، قـدّيش ، مارَن إيشوع عـنـد الخـتام ، مع آوُن د وَشميّا  ، بالإضافة إلى التراتيل كـلها بلغـتـنا الكلدانية . وهـنا في أميركا لا نمانع من حـضور الـقـداس الإلهي في أيّ مكان قـريب حسب الظروف. 

وكلامك صحـيح ، أن محـتوى الـقـداس هو نفسه في كل الطقـوس واللغات ، ولكـن يـبـقى ما يُـمـيّـز هـذا عـن ذاك ، وإلّا لَـما تواجـدت الطوائـف المخـتـلـفة التي تحـدد هـوية منـتسبـيها .

من الناحية الروحـية إن حـضور أيّ قـداس وبأية لغة لا يخـتـلـف لأن الأهم في الـقـداس هـو تحـويل الخـبز والخمر إلى جسد ودم فادينا مخلصنا يسوع المسيح ، وما عـدا ذلك فـكـله يأتي في الـدرجة الثانية . ولكن أليس واجـب عـلينا الإهـتمام بما يُمـيّـزنا ؟ ألا ترى بأنـنا سـنـذوب في الطـقـوس الأخـرى حـين نـدعم ما ليس طقسنا ؟. أليس لنا غـيرة عـلى وجـودنا ؟ ( وهـنا لستُ أتكـلم من الناحـية الروحـية) ؟

أستاذنا العـزيز غانم / هـل حـقا تـقـول ( لا يوجـد مَن يفهم لغـتـنا ) ؟ وهل وصل الأمر بنا إلى درجة من الإحباط لـنـتـنازل عـن كل إعـتـزازنا ووجـودنا الكـلداني بحجة وجـود مَن لا يفهم لغـتـنا ؟؟ هـل نركع أمام تـقـصيرنا في تعَـلـّـم لغـتـنا ولغة أجـدادنا ؟؟؟

ولأهمية لغـتـنا أودّ أن أسرد موقـفاً متميزاً : 

في الكـنيسة التي أتـردد إليها عـنـدما لا أتمكـن من حـضور الـقـداس في كـنيستـنا ( بسبب المسافة و كسل السياقة ) جـرت العادة في يوم خميس الـفـصح ان نـشـترك في الـقـداس كل الطوائف التي تخـدم في الكـنيسة وهي : الإنـﮔـليزية والمكسيكـية والكـورية بالإضافة إلى لغـتـنا الكلدانية (حـيث لنا إرسالية في هـذه الكـنيسة) وخلال الخـدمة نـقـرأ الإنجـيل المقـدس بلغـتـنا الأصلية ، وهكـذا يقـدمني الكاهن فـيـقـول : والآن يُـقـرأ لكم الإنجـيل بلغة المسيح !! وهـو يقـصدني أنا كـقارئ ، فأتـقـدم وأطلب منه البركة وأقـرأ الإنجـيل بلغـتـنا الكلدانية . 

تأكـد يا أستاذ ، عـنـدما نخـتم الـقـداس ونخـرج إلى ساحة الكـنيسة ، الكـثيرون  مِمّـن يتمكـن من التكـلم معي ، يُـقـبّـل ثيابي ويقـول ( أنت مبارك ) لأنـك تـتكـلم لغة المسيح . هل تـرى غِـنى وثمن وأهـمية لغـتـنا الكـلدانية ؟ كـيف نـتـنازل عـنها بكل سهـولة دون أن نـبـذل أيّ جهـد في الحـفاظ عـليها ؟

أما من ناحـية الطقس المؤوّن ، أرجـو أن لا نـدعم الـقـيادة عـمياوياً لكـونه ( القائـد ) أو لأن له ــ درجة وظيـفـية ــ مع كل إحـترامنا للمناصب والألقاب ، وحـضرتـك ذكـرتَ :

((( أولاً الـتغـير هـذا ، كـوّنت لجـنة وعـقـدت عـدة إجـتماعات وحـتى كان إجـتماع في سانـديـيـﮔـو ،  وهـذه اللجـنة هي التي صاغـت كلمات هـذا الـقـداس ))) ! .

في الحـقـيقة لم نسمع بذلك الإجـتماع ! هـذا أولاً ... وثانياً ، هل ممكـن أن تُـعـلِـمَـنا بأسماء أعـضاء تلك اللجـنة ؟ ومَن الـذي أسّسها ومتى تأسّسَـت وماذا قـدمَت ؟ 

آسـف عـلى الـقـول أنّ هـذه الـتـظليلات الغـير واقعـية ، لا تـقـدّم ولا تـؤخّـر لأن المتابع يعـلم بـبُعـدِها عـن الواقع . وحـضرتك رجـل محـترم ، لم أتوقع أن تُـدخِـل نفسك في موقـف كـهـذا.


 




غير متصل نبيل جميل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 258
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد غانم كني المحترم
تحية بالرب يسوع
لسنا هنا بصدد السرد عما تلقيناه من إيمان وتعليم روحي من خلال حضورنا للكنيسة طيلة رحلة العمر بقدر ما يهمنا اليوم لما آلت إليه الأمور وإلا لما كتبنا ولا حكينا..!!!
نحن اليوم نستعرض ملاحظات واقعية عما نعيشه من أجواء باتت خالية من الروحانية والقدسية، فنحن نعتز بإرث طقوسنا ونركز على أصالتها والمحافظة عليها بل وصيانتها لتكون خالية من كل الشوائب الدخيلة إليها من هنا وهناك، ومع هذا أود أن أتقدم بخالص شكري وعميق أمتناني لما تطرقت إليه بغيرة مسيحية .. والرب يبارك كل أيام حياتك ويحفظك

مودتي وأعتزازي
أخوكم / نبيل جميل سليمان

غير متصل غانم كني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 248
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد نبيل المحترم
سلام ومحبة ربنا يسوع المسيح
بداية انتهز فرصة حلول الاعياد المبارك ان اهنئكم و العائلة بهذه الاعياد طالبا من الطفل السماوي ان يعيده عليكم بالصحة و ثم بالصحة و السعادة.     
 استاذي الفاضل , شكرا لردك الاخوي و ااسف لتاخيرالرد بسبب  السفر و سفرة طويلة و متعبة  و تاثير اختلاف  الوقت , سرد الماضي لا يمكن نسيان الامور الجميلة و تبقى عالقة باذهاننا , شكرا
 سيد نبيل , ارجو المعذرة  ثانية  للخروج عن الموضوع في ردي هذا  , لكن الشماس الانجيلي قيس , عزيز علينا  و لابد من الاجابة على استفساراته :
اولا - عن لجنة دراسة القداس و الطقس  التي ذكرتها و  اجتماعها في ساندييكو  فقد  علمت انذاك  من الصديق العزيز  المرحوم العلامة المونسينيور بطرس يوسف , الكرمليسي اثناء زيارته ساندييكو , و كانت فرصة لاتحدث معه عند وجوده في دار احد الاقارب و حسب ما ذكر لي ان سبب زيارته  الى ساندييكو هو لحضور اجتماع لجنة الطقس و  القداس  و اعادة كتابة نصوصه  بحضور المطران سرهد جمو باعتباره رئيس لجنة الطقس . اكثر من هذا ليس لدي اي معلومات .اين التضليل شماسنا العزيز , شعبنا واعي و يقدر ان يمييز الصالح من الطالح .
ثانيا : موضوع اللغة , الامر لا يتطلب مزايدات و تعالي, و ليكن كلامي  واضحا  اقصد  باللغة اللغة الكلدانية لغة الطقس و التي فقط الكهنة و الشمامسة  يجيدونها  نعم معظم ابناء شعبنا اذا  يعرف قراءة و  كتابة اللغة الكلدانية لغة التي تتلى بها  الصلوات  الطقسية الكنسية صباحا و ظهرا و الرمشة و  القداس جميعها مكتوب باللغة الكلدانية الفصحى  لكن يجهل معناها و لا يستطيع التكلم بها   فالشعب لا يجيدها و لا يفهمها  فهذه اللغة  لا يجيدها الا  الكهنة و بعض الشمامسة والامر المهم  تعلم اللغة الكلدانية الفصحى تاتي من الرغبة الشخصية و تعليمها يقع على  الكهنة و الشمامسة و لم اسمع  يوما ما احد البطاركة و لا الاساقفة و لا الكهنة طرق باب احد و جوده من يده الى الكنيسة ليتعلم اللغة الكلدانية و يرسمه شماسا .
 اما  لغة السورث التي نستعملها في بلداتنا  وحتى  هذه اللغة شعبنا يتكلمها و يتكلمها فقط و فقط و لا يجيد كتابتها و لا يعرف كتابتها الا  على عدد اصابع اليد   و صحيح لغة السورث هي  لغة الاباء و الاجداد  و نعتز بها و يبقى  تعليم  الابناء هذه مسؤليتنا نحن  و نحن فقط و ليس الكنيسة
ثالثا  : و اخيرا شماسنا الانجيلي العزيزاسمح لي ان اقول لك لا يوجد من تايد  القيادة عمياويا , و هل لاننا نختلف معك  اصبح تاييد  الرئاسة عمياويا ,و تضليل   الوقوف خلف غبطة ابينا البطريرك الكاردينال مار لويس ساكو و رجالات كنيستنا  لمواقفه  الفعلية مع شعبنا , هل سالنا انفسنا ؟  اهذه هموم  و ماسي شعبنا  الوحيدة ؟؟  شعبنا بحاجة لمن يشد من ازره و يقف معه ؟؟ اما كان المفروض من تفجير اول كنيسة  بعد عام 2003 تنبثق لجنة تضم الاخيار من شعبنا  لا علاقة لها بالكنيسة و ما كان احد يقف امامها  و الساحة كانت مفتوحة امام الجميع  للعمل و لو عمل بسيط من اجل الشعب  فالكوارث الي حلت عليه يحتاج لمن يشد من ازره .  نعم هناك من الكتاب لهم مؤلفات قيمة عن الكلدان  لكن جميعهم فشلوا فشلا ذريعا  و حسب راي بامر مهم جدا  لتكوين غرفة الطواريء لدراسة اوضاع شعبنا و همومه  و وضع الخطط الداعمة لشعبنا , رجالاتنا تذبح  و هل ننسى دماء الاب الشهيد رغيد كني و رفاقه الشمامسة و المثلث الرحمة المطران الشهيد فرج رحو  و رفاقه الشمامسة . شهداء كنيسة سيدة النجاة و الاب الشهيد بولس بهنام , شعبنا يضطهد و محاولات لاقتلاعه من  جذوره مستمرة  و حتى قبور اعزائنا لم تسلم  و نحن ملتهين بامور بعيدة كل البعد عن هموم شعبنا الاساسية ؟ لكن  من وقف و يقف مع هذا الشعب  في كل هذه المحن  خاصة  بعد الهروب من داعش  غير الكنيسة و رجالاتها و على راسهم غبطة البطريرك الكاردينال  ساكو الذي استطاع ان يسمع صوت انين شعبه الى المحافل الدولية و  حتى احد رؤساء الدول  حمل نفسه  و زار شعبنا  المهجر  قسرا في  عنكاوة و جلس  معهم .
الحديث طويل و اسف  انني دخلت في نقاش لا نصل الى نتيجة , ان اختلفنا  لكن تبقى اخ عزيز


غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الفاضل الاستاذ غانم كني المحترم

بعد اذن الاستاذ نبيل جميل سليمان المحترم

تحياتي للجميع

اللجنة المكلفة لاعادة النظر في رتبة القداس في حينه والمشار اليها اعلاه كانت قد تشكلت من سيادة المطرانين جاك اسحق وسرهد جمو وقد اعدت اللجنة المذكورة بمعاونة اخرين صيغة محدثة للقداس سنة ٢٠٠٦ ورفعت الى رئاسة الكنيسة الكلدانية ومن ثم الى الفاتيكان ولكن لم تتم المصادقة عليها في حينه وعليه تبقى تلك الصيغة غير معترف بها وبالرغم من ذلك ان المطران سرهد جمو طبقها في ابرشية القديس بطرس في غرب اميركا الى يوم احالته على التقاعد ولا زال بعض مؤيديه يعتبرونها الصيغة الاصلية وما عداها محرفا او محورا.

غير متصل غانم كني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 248
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ الفاضل الاستاذ غانم كني المحترم

بعد اذن الاستاذ نبيل جميل سليمان المحترم

تحياتي للجميع

اللجنة المكلفة لاعادة النظر في رتبة القداس في حينه والمشار اليها اعلاه كانت قد تشكلت من سيادة المطرانين جاك اسحق وسرهد جمو وقد اعدت اللجنة المذكورة بمعاونة اخرين صيغة محدثة للقداس ورفعت الى رئاسة الكنيسة الكلدانية ومن ثم الى الفاتيكان ولكن لم تتم المصادقة عليها في حينه وعليه تبقى تلك الصيغة غير معترف بها بالرغم من ان المطران سرهد جمو طبقها في ابرشية القديس بطرس في غرب اميركا الى يوم احالته على التقاعد ولا زال بعض مؤيديه يعتبرونها الصيغة الاصلية وما عداها محرفا او محورا.

الاخ العزيز الاستاذ عبد الاحد سليمان  :
اولا ننتهز فرصة حلول  عيد ميلاد المخلص و بقية الاعياد لابعث لكم اخلص التهاني و التمنيات لكم و للعائلة الصحة و ثم الصحة و السعادة.
شكرا لتاكيدك الخبر فانت في ساندييكو و مطلع على تفاصيل اكثر من عندي , جزيل الشكر,  فمن غير المعقول ان اختلق مثل هكذا خبر  اذا لم اكن متاكد منه , و احد اعظاء اللجنة كان المرحوم المنسينيور العلامة بطرس يوسف و تحدثت معه  و هو الذي خبرني عن الموضوع .
 تقبل خالص التحيات -
 غانم كني
 دبي

غير متصل الشماس الأنجيلي قيس سيبي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 232
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

بعد الاستئذان من الأخ نبيل جميل
أقول للجميع:


متى نتجاوز مرحلة المؤيدين والحاقدين ويحب هذا ويكره الآخر ونعلن انتمائنا الى الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية وليس الى شخص ، لان الشخص ذاهب لا محالة اما الكنيسة فهي باقية الى مجيء ربنا ومخلصنا يسوع المسيح. لذا ارجو ان لا نعظم اشخاص ولا نؤيدهم بعيون غامضة، بل نناقش الحق بأيمان صادق متجردين من أسماء واهمهم الانا.

لا اريد الخوض بالقداس ٢٠٠٦ او ٢٠١٤ لان كُتبت عليها عشرات ان لم يكن مئات من المقالات والتعليقات والمحاضرات من مختصين نحن لسنا بالتخصص الذي يؤهلنا ان نرفع او نكبس أي منها.
ولكن باختصار أقول :
أولاً:  قداس ٢٠٠٤ تم تأليف لجنة من المتخصصين في المجال وليس لكونهم مطارنة او كهنة فقط من مثلث الرحمات الباطريرك روفائيل بيداويذ ، وبعد عشر سنين من البحث والتمحيص تم المصادقة عليه من السنهادوس ووقعوا ليُطبق في بداية ٢٠٠٦ في جميع كنائسنا ، ولكن التكتلات الأساقفة ضد أساقفة وقفوا كحجر عثرة ولم ينفذ قرار السنهادوس سوى سيادة المطران سرهد جمو.
ثانيا: لقد تمت الموافقة على نص القداس ٢٠٠٤ من الأساقفة والفاتيكان، وقد وصفه المختصين في الفاتيكان بان (لديكم درة يجب ان تفتخروا وتحافظوا عليها). -حسب ما قيل في وقتهاـ.
ثالثا: الأهم ، من كان اعضاء اللجنة التي صاغت قداس ٢٠١٤ ؟ للاختصار أجاوب كانت مؤلفة من شخص واحد وعرضه على السنهادوس للتصويت عليه وتم التصويت بالاجماع، يعني عمل اللجنة المتخصصة لمدة عشرة سنين ذهبت هباءً وعمل لجنة غير متخصصة مؤلفة من شخص واحد (مع حفظ واحترام الألقاب والمناصب) تم التصويت عليه بالإجماع . هنا أقول لا نؤيد الأشخاص والمناصب بل الحق اعلى منهم جميعاً لنتجرد ونحكم ونحلل.
ثالثاً : لم يكن هنالك اية لجنة او زيارة لجنة الى ساندياكو لغرض مناقشة قداس ٢٠١٤ هذا حسب معلوماتي المتواضعة ، عسى ان يصحح من له غير ذلك.
رابعاً: ان تكتل ودكان أساقفة الشمال يبقى خلل في تاريخ كنيستنا وتاريخ من ناصرها لأنها تدل على انشقاق لا يقبله من يكون مخلصاً لبيته وكنيسته، يستحق ان يعتذر أعضاء ذلك التكتل من الكنيسة ومن التاريخ.
خامساً: النتيجة لحد اليوم – بين فترة وأخرى -  يتم تصحيح واضافة وتقديم وتأخير أجزاء من قداس ٢٠١٤ والسبب في ثالثاً أعلاه.
يقول غبطة الباطريرك روفائيل ساكو هنالك من ينتظر تغيير الباطريرك لأي سبب كان ليعود الكثير من التغييرات التي أحدثها غبطته الى اصلها ، هذا يعني انه يعلم بما غيّره وكيف.

= تحياتي وعيد ميلاد سعيد وسنة مليئة بالايمان والمحبة للجميع
من اخوكم الشماس الانجيلي قيس سيبپي






غير متصل نبيل جميل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 258
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
تقديري وأحترامي للشماس الإنجيلي قيس سيبي لما أبديته من ملاحظات قيّمة

غير متصل نبيل جميل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 258
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
كل الشكر والتقدير للأستاذ عبد الأحد سليمان بولص لما أبديته من تفاصيل مهمة بصدد التعديلات الطقسية التي أجريت في عام 2006 و 2014

تقبل محبتي وأحترامي

غير متصل فاروق.كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 462
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوة المحترمون
تحية طيبة
أنا أيضا حضرت عدد كبير جدا من القداديس في فرنسا ( الفرنسية / اللاتينية ، والكلدانية والاشورية ) وعدد قليل جدا  من ( السريانية واللبنانية ) .. ولهذا ربما سيكون لي رأي آخر مخالف لرأيكم ..
فأنا لا اعتقد أن الموضوع او أن الأختلاف يعود الى أسباب أيمانية ، وأنما اعتقد أن سبب الأختلاف يعود الى الاختلاف الثقافي ودرجة التطور ما بين المجتمعات الغربية والشرقية .. وهذا الاختلاف  لا نجده في القداس و الكنائس فقط ،  وأنما نجده في الأعراس ايضا ، واعياد الميلاد ، والخطوبة ، والعزائم  وغيرها  ..
وللتأكيد على كلامي ، فمثلا حضرت الكثير من القداديس في بعض الكنائس الفرنسية / اللاتينية  التي يكون الكاهن فيها  من أمريكا الوسطى او الجنوبية  ، او أفريقيا  ،، فرغم ان القداس يكون لاتينيا كغيره من القداديس التي وصفتموها بالهدوء .. ولكون فرقة التلاتيل غالبا ما تكون من نفس البلد او جنسية الكاهن ، بالاصافة الى المؤمنين ، وعلى هذا الاساس ، نجد التراتيل والصلوات رغم كونها باللغة الفرنسية  الا انها  تكون مقرونة بالعزف على الطبول  ( مثل الدنبك او اكبر ) و يرافقها التصفيق وبعض الحركات شبيهة بالرقص والاصوات العالية  والخ .. وكل هذا برأيي انعكاس للثقافة والفولكلور  للبلد  الاصلي ، وطبعا الفرنسيون يقابلون ذلك بالاعجاب .
مع الشكر .
BBC