المحرر موضوع: نائب محافظ دهوك يتحدث لـ (عنكاوا كوم ) عودة النازحين لديارهم اقل من الربع ومازالوا يشكلون ضغطا على الخدمات الاساسية المقدمة للمحافظة  (زيارة 903 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37765
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

نائب محافظ دهوك يتحدث لـ (عنكاوا كوم )
 عودة النازحين لديارهم اقل من الربع ومازالوا يشكلون ضغطا على الخدمات الاساسية المقدمة للمحافظة
عنكاوا كوم-سامر الياس سعيد
اقر نائب محافظ دهوك  بعدم وجودة عودة حقيقية للنازحين لمناطقهم الاصلية  في ظل التقديرات  الرئيسية التي ترد من وزارة الهجرة والمهجرين في الحكومة العراقية الاتحادية  واشار شمعون شليمون  في حديث خاص لموقع (عنكاوا كوم )  ان دعم  وزارة الهجرة و المهجرين في الحكومة الاتحادية  اصبح قليلا  لشرائح النازحين  بعد فرضية عودة الاغلبية لمناطقها لكن  الواقع على الارض  يشير لعكس تلك التقديرات الواردة من الوزارة  حيث قام الكثير من  النازحين باجراءات العودة على الورق لكنهم  بقوا في المخيمات او في دور مستاجرة من قبلهم في محافظة دهوك بوحداتها الإدارية فمن مجموع 39 الف عائلة من النازحين، فقط عادت 9 الف عائلة الى ديارها والباقي مازالوا ضمن حدود محافظة دهوك كما ان هناك اكثر من 88 الف عائلة من اللاجئين من خارج العراق حيث  ابرز  شليمون  ان  تلك الاعداد تشكل ضغطا  ثقيلا  في هذا الجانب ويمكن معرفة التفاصيل الدقيقة من خلال دائرة الهجرة والمهجرين اضافة الى وجود  عودة عكسية من قبل بعض النازحين من ديارهم الى محافظة دهوك بسبب قلة الخدمات والوضع الأمني الغير مستقر في مناطق كثيرة واهمها قضاء سنجارالتي تعاني من الوضع الأمني الغير مستقر والهجمات التركية والصراع السياسي  حيث يرفض معظم اهالي القضاء العودة الى ديارهم  ..
 الى ذلك  ابرز نائب محافظ دهوك تفاصيل عن زيارته الاخيرة  لقرية الداودية  حيث  اشار الى  ان الزيارة كانت في المقام الاول  تفقدية لعوائل المنطقة  اضافة لزيارة ادارة مخيم اللاجئين  ولفت شمعون شليمون  الى  ان معظم القرى والبلدات في محافظة دهوك  بشكل عام تعاني من قلة الخدمات حالها حال كل العراق من اقصى شماله الى اقصى جنوبه لكن المعاناة تتضاعف عند بعض القرى والقصبات التي تتحمل عبء المخيمات ففي مخيم داودية( على سبيل المثال ) ما زال هنالك اكثر من 600 عائلة باقية في المخيم رغم ان  استيعاب المخيم  المذكور تبلغ 800 عائلة اي ان نسبة العودة هي اقل من الربع، رغم أن المنظمات الدولية والحكومة العراقية قاموا بايقاف برامج دعم والمساعدات لهذه المخيمات. وهذا هو ثقل اخر يضاف الى معاناة اهل القرى والقصبات، ويتسبب في شحة الخدمات الأساسية مؤكدا في هذا المحور  الى اعادة نظر وحسابات من قبل وزارة الهجرة والمهجرين العراقية بشان عودة النازحين لمناطقهم ، فبسبب البطاقة التموينية قام العديد من النازحين بتسجيل العودة وفي الواقع هم باقون في المخيمات، وبعضهم عادوا الى مناطقهم لكنهم مالبثوا ان عادوا للاستقرار من جديد في  المخيمات مرة اخرى.
 وحول ما شهدته قرية شيوز من احداث  وصدامات مؤخرا  اشار نائب محافظ دهوك  الى ان  قرية سيجي ومار ياقو لم تخرج منها  مظاهرات لمطالبة بالخدمات،  لكن كان هناك طلب من كلا القريتين لرفع التجاوزات على شبكة الكهرباء والماء من قبل ما يقارب 300 عائلة من النازحين. وتم تقديم الطلب الى قائمقام قضاء سميل وهو بدوره قام بزيارتهم ووعدهم بالنظر الى الوضع الخدماتي في القريتين منها  الاهتمام بتعبيد الشوارع الخارجية المؤدية للقريتين  اضافة لشوارع  القرية الداخلية،كما قام  القائمقام  بايكال  دائرة كهرباء سميل للقيام بحملة لرفع التجاوزات على شبكة الكهرباء، والدائرة بدورها كلفت الشركة المتعهدة بنصب بوردات او القواطع الأوتاماتيكية وعندما بدأت الشركة المعنية بوضع البوردات دون علم اهالي القريتين حيث تفاجئوا بوجود عشرات العمال امام دورهم ويقومون بتلك الاعمال ، الى جانب تخوفهم من ان تسجل ورقة الكهرباء باسماء النازحين فتتحول الى وثيقة تأييد سكن وتغير من ديمغرافيا القرية. ولهذا قاموا بمنع العمال من العمل وحصلت صدامات بينهم وتدخلت قوى الأمن، وكانت طرق معالجة الخلاف ارتجالية غير موفقة في يومها من قبل الإدارة. تم تجاوز الخلاف وهناك وعود وخطوات لتقديم الخدمات، منها فتح شارع جديد يربط سيجي مارياقو عبر منطقة كيفلا بدهوك مباشرة. ولكن القريتين بحاجة الى تضامن مع بعضهم وحل بعض المعضلات من بيع قطع اراضي زراعية بعد تقطيعها على اساس سكنية حيث ان هذا مخالف للقانون، حال دون طلب توسيع حدود القريتين، وتم بيع اراضي بعشوائية وحصلت مخالفات قانونية كثيرة، وما زالت هذه المخالفات دون حل.
بشكل عام حيث  تم التفاهم بين ادارة القضاء واهالي القريتين على آلية تقديم الخدمات وعدم السماح ببيع قطع اراضي لغير المسيحيين من اجل ان تحافظ القريتين على هيتئهما الدينية والثقافية. نحن في متابعة للموضوع ونحاول دائما التواصل مع كل الأطراف لحل اإشكاليات، وتقديم الخدمات
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية