المحرر موضوع: الكاتب بدري نوئيل يوسف يصدر ست روايات وكتاب  (زيارة 828 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 37766
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الكاتب بدري نوئيل يوسف يصدر ست روايات وكتاب
عنكاوا كوم –خاص
 اصدر الكاتب بدري نوئيل يوسف  مؤخرانحو ست  روايات وكتاب يضم حكايات الجدة بجزئه الثاني  حيث صدرت تلك الروايات عن دار همسة للنشر في القاهرة،وتصميم الغلاف للمصممة مريم الحصري، وقد ضمت تلك الروايات احداث ومحطات  بعضها تاريخي والاخر مستقى من واقعنا المعاش وفيما يلي يضع الكاتب خلاصة لاصدارته الجديدة ليطلع عليها القراء ومحبي الروايات  والكتب التاريخية .
رواية المهاجرة والقارب
ينال المهاجرين الغير شرعيين حصتهم من الغرق، كما نالها ركاب السفينة الشهيرة التيتانيك، عشرات القوارب القديمة المتهالكة، والزوارق الخشبية المشؤومة، المكدسة على حافة الشواطئ، التي شكلت للفقراء جسر عبور الى القارة الأسترالية، أو الدول الأوربية قبل أن يبلعهم البحر، ويترك وراءهم مآسي تدمي القلوب لها.
عشرات آلاف المهاجرين يقومون سنويا برحلة محفوفة بالمخاطر ، والانضمام الى رحلة قد تكون نهايتها الموت عبر البحار، يراودهم الأمل في الوصول الى سواحل الدول المانحة للجوء، هربا من الفقر والحروب والاضطهاد، يحلمون بالخلاص من شبح البطالة والحروب والتفرقة، يبحثون عن السلام والأمان، حالمين بالسفر إلى شاطئ الثراء علي الجانب الآخر من البحر، بحثا عن وطن جديد وهوية جديدة، تمنحهم حياة كريمة، يستمعون الى عزف العيش الرغيد وحلم الثراء من الاتجار بالبشر، وعصابات الهجرة الغير الشرعية، لاجتذابهم بأعداد كبيرة من الراغبين بالهجرة، يدفعون ثمن تذكرة الموت الحتمي وسط الأمواج.
 في هذه الرواية تحدت المهاجرة تاجر البشر، الذي استغل الظروف المعاشية واجبر المهاجرين على بيع أجسادهم، واستطاعت النجاة منه وركبت القارب مع عشرات المهاجرين، وكان البحر يتهادى موجه برقة على قلب المتعبين، لكن البحر غدار، ويخفي أسرار، أنه أناني وجبار، ثار البحر وتلاطمت الأمواج، وتكالبت الغيوم السوداء فوق القارب، وهبت العاصفة، كانت لحظات لنهاية عشرات المهاجرين الذين يصارعون الأمواج التي تبلعهم، وغرق من غرق ونجا من نجا ولكن للمهاجرة حديث أخر.
ادم الصغير: رواية خرافية موجه للأطفال واليافعين (12 – 16 سنة).
رواية تنتمي إلى عالم الوهم، وتروى على لسان الإنسان والحيوان والطيور، تجمع بين طبيعة الحيوان في غرائزه وميزاته وبين طبيعة الإنسان في سجاياه وميوله، بالإضافة إلى شخصيات خيالية بما يخالف الطبيعة وتصوير العالم غير الواقعي، حكاية جاءت من وحي الخيال بحيث صعبة الحدوث، وسميت بالخرافية كلمة متداولة بين الناس عن الشيء الخيالي والذي لا يصدقه العقل، جاءت التسمية لرجل يدعى "خرافة من بني عذرة".
يقال إن خرافة غاب عن أهله لفترة، عندما عاد إلى أهله أخبرهم أن الجن قد اختطفوه، روى لهم حكايات عجيبة من عالم الجن، فلم يصدقوه وقال إنه كاذب وكانوا كلما سمعوا حديثًا خارج عن المعقول يقولوا” أكذب من خرافة” في هذه الرواية تعرض المبادئ الأخلاقية بصورة رمزية، بهدف تعليم الحكمة وتوجيه حياة الأطفال، وادم الصغير بطل الرواية طفل خطفه الذئب، وعاش بالغابة معه، وتعرف ادم على الساحرة الشريرة التي كانت تسكن الغابة وتلقى منها المصائب والأهوال لكن الخير دائما موجود.
الغشيم
قديما قالت العرب: "شر البرية ما يضحك"، أحداث الرواية شاب منحوس هو أسوأ ما ابتلى به بطل الرواية، من حظ وطالع سيئان، وحلمه أن تأتي الفرصة وتقرع بابه حتى يسرع ويتلقفها، وينطبق عليه المثل الشعبي، "المنحوس منحوس ولو وضعوا فوق رأسه فانوس".
سيء الطالع امتاز بعلاقة حب ورغبة بالزواج، من شريكة حياته التي تحبه وتعشقه، والمصيبة عندما تعترض الأم، وخاصة حماة المستقبل، التي حاولت وخططت أفكار جهنمية، ومقالب كثيرة تحولت إلى حدث كوميدي، لمنعه من التقدم لخطوبة حبيبته والزواج منها، وكل مقلب يقع فيه سيء الحظ، غايته إنهاء هذه العلاقة المتينة، كان الإصرار والتفاؤل والأمل المتمثل بالحب، اقوى من المقالب التي خططتها له الحماة ونفذها أصدقاء لها، وأخيرا فشلت وانتصر الحب، وتزوج سيء الطالع من عروسته، لكن لم ينجو من حماته حتى بعد الزواج.
في النهاية أقول للقارئ جرب قراءة هذه الرواية، وأكد أنك لم تندم، وسوف تتعرف على واقع حياة لمجتمع فيه عادات وتقاليد، في زمن الأم التي تعتقد أنه يوجد الفتاة الأفضل لابنها، والتي ترى كنتها غير مناسبة دائما، وألام التي ترى ابنتها كأنها جوهرة ثمينة، وليس بوسع أي شاب يفوز بها، والحماة الشريرة التي تظهر محبتها لزوج بنتها، وفي الحقيقة تبطن الشر له، والحماة الانتقادية والمزعجة في التعامل، وألام التي تبحث عن القريب والغني بماله، ولا تفكر بعلمه وثقافته، ولا بالحب الذي يجمع المحبين في قفص صغير والعيش بسعادة ورفاه، "على البساطة يتغديان جبن وزيتون ويتعشيان بطاطا"، بعيدا عن سطوة الأم والحماة المتسلطة.
زمن الرجال (رواية تاريخية)
أحداث الرواية وقعت في الماضي القريب، الجزء الأول من الرواية يحكي صفحة من تاريخ الكُرد، تزامنت وقائعها خلال النفوذ العثماني وسيطرته على كردستان الجنوبية، حكاية تاجر هاجر من قريته وسكن المدينة، كان تاجرا محترفا أمينا صادقا محبا للخير، مثال الشهامة والكرم والصدق والأمانة، عمل تاجرا بين المدينة والمدن المجاورة، وتاجرا مع الدول المجاورة لكردستان في ظل النفوذ العثماني، كانت الحياة الاجتماعية بسيطة وغير معقدة في المدينة، اشتهرت بعض العوائل بالفتنة والحسد، وكانت الغيرة منتشرة ببعض العوائل من مختلف الطوائف الدينية، مما أدى إلى وجود خلافات اجتماعية وتجارية بينهم، وفضول النساء يثير المشاكل والخلافات بين الرجال، وينعكس عليهم سلبيا أثناء عملهم في الأسواق، في نفس الوقت كانت معظم العوائل تسودها المحبة والألفة والصداقة والمصاهرة، وجدير بالذكر أن الديانات السماوية الثلاث الإسلامية والمسيحية واليهودية منتشرة بين أبناء المدينة، وكل طرف يمارس طقوسه الدينية بحرية، هذه الرواية تحكي العادات والتقاليد السائدة في تلك الفترة من زواج وختان وولادة.
أن أحداث الرواية تكشف حياة المجتمع الكردي ضمن مجموعة قصص متداخلة مع بعضها لعوائل عاصرت تلك الفترة ولشخصيات اجتماعية وثقافية ودينية، لتحكي سنوات ستظل ذكرى خالدة في تاريخ شعب عظيم، له تراثه وعاداته الشعبية وتقاليده الاجتماعية، التي ستبقى على مر العصور تنير الطريق للأجيال.
أحداث لا تنسى الجزء الأول
حصلت هذه الرواية (الجزء الأول) المرتبة الثالثة في مسابقة اتحاد الكتاب العرب والمثقفين ـ باريس لعام 2020روايتي أحداث واقعية، حدثت في بيئة فيها مشاكل اجتماعية، وسياسية حقيقية، ممزوجة بقليل من الرومانسية وبضعه بصمات من استغلال الواقع السياسي.  في البداية يتوقع القارئ أن جهات مسلحة دينية، أو أحزاب تدعم الأحداث، لكن في الحقيقة المنفذين الحقيقيين لهذه الأحداث، هم أفراد مستغلين الأمن الهش في تلك الفترة وساندتهم علاقاتهم الشخصية. لا تخلو الرواية طباع الحزن والاستغراب، واستغلال أصدقاء المناصب، وأكد بأنهم بشر وغير معصومين عن الخطأ، ولكن الظرف الأمني شجعهم على الجرأة للقيام بأعمالهم.
في النهاية أقول للقارئ جرب قراءة هذه الرواية، وأكد أنك لم تندم، وسوف تتعرف على واقع حياة لمجتمع، يعيش فترة الانفلات الأمني، الذي اجبر الكثير من أبنائه ومثقفيه مغادرة الوطن، والوقوع في مجهول الغربة، والتي هي مأساة ابتلت بها شعوب كثيرة.
أحداث لا تنسى الجزء الثاني
حصل الجزء الأول المرتبة الثالثة في مسابقة اتحاد الكتاب والمثقفين العرب لعام 2020.
أحداث كل جزء من الأجزاء الأربعة منفصلة عن بعضها. على سبيل المثال أحداث الشخصيات المتواجدة في الجزء الأول، تختلف أحداث الشخصيات في الجزء الثاني وليس لها علاقة في الجزء الذي سبقه، وهكذا.
الرواية أحداثها واقعية، حدثت في بيئة فيها مشاكل اجتماعية، وسياسية حقيقية، ممزوجة بقليل من الرومانسية وبضعه بصمات من استغلال الواقع السياسي.
 في البداية يتوقع القارئ أن جهات مسلحة دينية، أو أحزاب تدعم الأحداث، لكن في الحقيقة المنفذين الحقيقيين لهذه الأحداث، هم أفراد مستغلين الأمن الهش في تلك الفترة وساندتهم علاقاتهم الشخصية.  لا تخلو الرواية طباع الحزن والاستغراب، واستغلال أصدقاء المناصب، وأكد بأنهم بشر وغير معصومين عن الخطأ، ولكن الظرف الأمني شجعهم على الجرأة للقيام بأعمالهم.
في النهاية أقول للقارئ جرب قراءة هذه الرواية، وأكد أنك لم تندم، وسوف تتعرف على واقع حياة لمجتمع، يعيش فترة الانفلات الأمني، الذي اجبر الكثير من أبنائه ومثقفيه مغادرة الوطن، والوقوع في مجهول الغربة، والتي هي مأساة ابتلت بها شعوب كثيرة. وفي ختام هذه التوطئة أقدم "أحداث لا تنسى"
من حكايات جدتي الجزء الثاني
في الذاكرة تبقى للحكايات الشعبية ذكريات لا تمحى، اتخذت لنفسها موقع الصدارة لأنها مستقرة في الأعماق، تبوأت منذ نعومة أظفارنا حيث يصعب إزاحتها عن المكان الذي أخذته الذاكرة، تلك الحكايات جعلتنا ندخل شيئاً فشيئاً في عالم الخيال، فمنذ أن بدأنا في نطق أولى الكلمات، أو فهم أولى العبارات من الذين يتولون تربيتنا وإعدادنا للحياة المقبلة، أو من المقربين منا فكنا نسقط الخيال على الواقع وعلى البيئة التي فتحنا أعيننا عليها. هذه الحكايات تحكيها الجدات كحوادث خرافية زمنها الماضي غير المحدد (في قديم الزمان) مكانها من نسج الخيال وشخصياتها بشرية خرافية، ويسمح للحيوان والأشياء الأخرى بأن تظهر وتعمل وتشارك الإنسان في الأعمال والنوايا، وتحمل هذه الحكاية في ثناياها، وعظاً، وتوجيهاً، ومغزى أخلاقيا ترمز الى أن الناس والمخلوقات الأخرى متعلقة بعضها
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية