المحرر موضوع: مصادر إسرائيلية تكشف للحرة عن تصعيد بحري إسرائيلي- إيراني  (زيارة 493 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20786
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
مصادر إسرائيلية تكشف للحرة عن تصعيد بحري إسرائيلي- إيراني
يحيى قاسم
23 ديسمبر 2021




بات المجال البحري ساحة للمواجهة بين إسرائيل وإيران، حيث أوضح مسؤولون إسرائيليون أن الفترة الأخيرة شهدت تصعيدا بين الجانبين "الأمر الذي تأخذه الأذرع الأمنية على محمل الجد" وفق مراسل قناة الحرة.

وقال مسؤولون إسرائيليون للحرة إنهم يعملون على تأمين حركة الملاحة المدنية والتجارية التي تصل إلى إسرائيل ومنها إلى دول العالم.

وخلال العامين الماضيين، لوحظت بصمات للمواجهة بين إسرائيل وإيران في عرض البحر دون اعترافهما وإنما الاكتفاء بتسريب معلومات.

ويُعد البحر منفذا تجاريا رئيسيا، حيث سجل حجم الاستيراد عبر البحر في عام 2020، حوالي 65  في المئة بمبلغ إجمالي يصل إلى 45.5 مليار دولار، في حين أن حجم التصدير بلغ 38.2  في المئة، ما يوازي 19.2 مليار دولار.

وقد شهدت مناطق مختلفة في الشرق الأوسط، ولا سيما سوريا، هجمات متبادلة من قبل الأذرع الأمنية الإسرائيلية وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني دون إعلان مسؤوليتهما.

وتهدف إسرائيل من خلال هجماتها إلى لجم النفوذ العسكري الإيراني في المنطقة للحيلولة دون تهديد أمنها، ووقف جهود طهران للتحايل على العقوبات الأميركية على صناعتها النفطية.

واعتبارًا من عام 2019، تم الإعلان أن إسرائيل واجهت هذا التحدي بضرب السفن التي تزود سوريا بالوقود الإيراني.

وخلال فبراير ومارس من 2021، رد الإيرانيون بمهاجمة السفن التجارية التي يملكها أو يؤجرها إسرائيليون في الخليج العربي وبحر العرب.

جدير بالذكر أن الرد المنسوب لإيران حدث في مناطق بعيدة عن إسرائيل، ما شكل حافزا لتطوير قدرات لحماية سفنها التي تبحر في أماكن بعيدة عن البلاد، حسب مصادر الحرة، وبشكل خاص تطوير قدرات دفاعية من الاستهداف بالطائرات المسيرة.

وكشف وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، الشهر الماضي، أن الحرس الثوري يشن هجمات على أهداف بحرية عبر طائرات مسيرة مفخخة من قواعد في شبهار (قرب حدود باكستان) وجزيرة قشم (قرب مضيق هرمز).

المخدرات.. جبهة حرب جديدة
ولا يقتصر القلق الإسرائيلي على تأمين حركة الملاحة المدنية وحسب، إذ يتم تركيز الجهود على محاولات تهريب المخدرات أيضا التي تصل من إيران وحزب الله اللبناني، إلى دول عدة في الشرق الأوسط وأوروبا.

وكشفت مصادر لقناة الحرة أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، رصدت شحنة مخدرات وصلت إلى رومانيا قبل حوالي نصف عام، دون أن توضح إذا ما شاطرت هذه المعلومات مع بوخارست أم لا. 

وكانت السلطات الرومانية، أكدت، في شهر مايو الماضي، أنها ضبطت في ميناء كونستانتا 1452 كلغ من الهيروين مهربّة من إيران، في واحدة من أضخم عمليات تهريب المخدّرات التي تم إحباطها في السنوات الأخيرة في دولة عضو في الاتحاد الأوروبي.

وقالت النيابة العامة الرومانية المتخصصة بمكافحة المافيا إن هذه الحمولة كانت مخبّأة في حاوية شحن مليئة بمواد بناء، مشيرة إلى أن الوجهة النهائية لهذه المخدّرات كانت أوروبا الغربية وتصل قيمتها، لو تم بيعها في السوق السوداء بالتجزئة، حوالي 45 مليون يورو حسب تقدير خبراء.

وأكد مسؤول إسرائيلي لمراسل الحرة أن بلاده قامت بتطوير وسائل تكنولوجية وتدابير أخرى. ما يفسح المجال للكشف عن هذه الحمولات المهربة.

وتنظر إسرائيل إلى عمليات تهريب المخدرات بخطورة بالغة، بسبب تداعياتها على المجتمع، وكونها تشكل مصدر دخل إضافي لحزب الله وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

 كما أن عمليات التهريب الناجحة قد تفتح الباب لخطر أمني أوسع من وجهة النظر الإسرائيلية "حيث أن هذا الأمر قد يدفع جهات إرهابية لاستغلال هذه الطرق من أجل تهريب وسائل قتالية وأسلحة وذخيرة".

 وقد كشف المسؤول الإسرائيلي، أنه في شهر ديسمبر من العام الماضي ضُبطت كمية "غير عادية" من السجائر في حاوية سفينة رست في ميناء أشدود، والتي كانت في طريقها إلى قطاع غزة، واتضح لاحقا من التحقيقات أن هذه السفينة وصلت من إيران إلى الهند وتم تغيير شهادات الشحن الثبوتية بغية التمويه.

وأكد المصدر أن الهدف من عملية التهريب هذه، هو جس نبض السلطات الاسرائيلية لفحص إمكانية تهريب وسائل قتالية وأسلحة إلى قطاع غزة لاحقا.

واعتبر ذلك دليلا إضافيا على العلاقات بين طهران وحركة حماس في قطاع غزة، من أجل زعزعة الاستقرار في المنطقة واستهداف مصالح إسرائيلية ما قد يؤدي إلى دوامة عنف إضافية قد تلحق الأضرار أولا بالفلسطينيين في قطاع غزة.

وشرعت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية مؤخرا في تعزيز نشاطها الاستخباري فيما يتعلق بجمع ورصد خطوات مهربي المخدرات مثل، الحاج خليل حرب، الذي كشف الجيش الإسرائيلي عن تورطه، في يوليو الماضي، في عمليات تهريب مخدرات وسلاح عبر الحدود الشمالية.

ويعد حرب من قادة حزب الله البارزين بعد توليه مناصب عدة، كقيادة وحدات خاصة في هذه المنظمة، كما يعتبر أحد المشرفين على عمليات تهريب المخدرات والأسلحة عبر الحدود اللبنانية.
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ