المحرر موضوع: هل انت سعيد في عيد الميلاد؟  (زيارة 476 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سلام الراوي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 639
    • مشاهدة الملف الشخصي
من فضلكم لا تتفاجأوا:
تعرَّفوا على یوم ٢٥\١٢-- ومن كان يحتفل، به بنفس التاريخ، قبل المسيح.!!.
هل هوعيد ميلاد المخلص يسوع، أم عيد ميلاد الاوثان وعابديها؟!!.
:
قال الرب يسوع لتلاميذه الامناء واليوم:‏ «‏لكم قد أُعطي ان تعرفوا اسرار ملكوت الله.‏» (‏لوقا ٨:‏١٠‏)‏
الكتاب المقدس لا يعلم أبداً أن يسوع ولد في ٢٥ كانون الأول، لأنه كان عيد وثني وكان عيد زحل لأله الشمس عند الرومان. تقول دائرة المعارف الكاثوليكية لم يكن عيد الميلاد بين الأعياد الأولى للكنيسة والدليل الأول يرجع إِلى مصر.  دائرة المعارف الكاثوليكية  لسنة ١٩٠٨ المجلد ٣ الصفحة ٧٢٤ وتاريخ ٢٥ كانون الأول يرجع إِلى الأحتفال بمولد زحل, وكانوا الرومان يحتفلون في عيد مولد الشمس، وأختارت الكنيسة هذا العيد، لأن شعب روما أحتفل فيه أول مرة احتفلت  الكنيسة ألكاثوليكية في سنة ٣٥٤ ميلادية.
السؤال، لماذا ١٢/٢٥، وليس١/١؟ . أليست سنة ميلادية وباسم يسوع؟.
السؤال الآخر واللأهم، لماذا لم يحتفل الرسل والتلاميذ والمسيحيون الاوئل بالعيد؟. لانهم كانوا يعلمون انه عيد وثني!!. وبما إِنه عيد الميلاد وثني إِذاً غالبية ألممارسات أَيضا هي وثنية. وتخبرنا أيضا دائرة المعارف الدينية والأدبية وكل الممارسات التي تجري في العيد ليست عادات مسيحية أَصيلة، ولكنها عادات وثنية حفظتها الكنيسة في القرن الرابع بعد الميلاد. وهي ليست بتاتاً  مدونة في الكتاب المقدس. تحملتها الكنيسة الكثوليكية!.  وتعترف دائرة المعارف الأمريكية أنه بين عادات عيد الميلاد، وهو تقديم الهدايا. دائرة المعارف الأمريكية سنة ١٩٥٦ المجلد ٦ الصفحة ٦٢٢. واليوم يحتفل غالبية العالم المسيحي وغيرهم، في عيد الميلاد في ٢٥ كانون الأول!. وأَيضا تخبرنا دائرة المعارف الأميركية تقول أن السبب لتأسيس ٢٥ كانون الأول كعيد لميلاد المسيح هو نوعا ما مبهم!, ولكن يعتقد الكثيرون، أن اليوم، أُختير كعيد للميلاد، كي يطابق الأعياد الوثنية التي تجري حوالي وقت أنقلاب الشمس الشتوي عندما النهار يطول. للاحتفال بمولد الشمس من جديد وعيد زحل هو مكرس لزحل, إِله الزراعة وللقوة المتجددة للشمس.  دائرة المعارف الأميركية. المجلد ٦ سنة ١٩٧٧. حتى دائرة المعارف الكاثوليكية الجديدة، تقول عن تاريخ ميلاد المسيح ليس معروفا. والأناجيل لا تشير إِلى اليوم ولا إِلى شهر محدد. ولكن نحن كشهود يهوه وتلاميذ الرب المسيح،  نعرف من بعض البراهين المدونة الموجودة في الكتاب المقدس. مثلاً الكتاب المقدس يخبرنا إِن زكريا كان من فرقة أَبيا وكانت فرقة أبيا الفرقة الثامنة وأن يوحنا المعمدان كان أَكبر من يسوع المسيح بـِ ٦ أَشهر. وإن كانت السنة العبرية بدايتها، في شهر نيسان نقرأ:-(كَانَ فِي أَيَّامِ هِيرُودُسَ،‏ مَلِكِ ٱلْيَهُودِيَّةِ،‏ كَاهِنٌ ٱسْمُهُ زَكَرِيَّا مِنْ فِرْقَةِ أَبِيَّا،‏ وَزَوْجَتُهُ مِنْ بَنَاتِ هَارُونَ،‏ وَٱسْمُهَا أَلِيصَابَاتُ. لوقا ٥:١ ).‏ وكانت هناك ٢٤ فرقة في السنة. وكل شهر فرقتين وكل فرقة كانت تخدم أسبوعين في السنة وكل فرقة كانوا كاهنين، وكانوا يلقون قرعة أي من الكاهنين يخدم في قرعته. يقول.( ٱلسَّابِعَةُ لِهَقُّوصَ،‏ ٱلثَّامِنَةُ لِأَبِيَّا... ١ اخ ١٠:٢٤ )،‏ وفي الشهر كانت فرقتين يخدمون في الهيكل، إِذا كانت الفرقة الثامنة، كم شهر مر من السنة؟. هي ٤ أشهر مرت من السنة عندما دخل زكريا إِلى الهيكل في أُورشليم لكي يقوم بخدمته. كما هو مذكور:-( وَبَيْنَمَا كَانَ يَقُومُ بِٱلْخِدْمَةِ ٱلْكَهَنُوتِيَّةِ فِي دَوْرِ فِرْقَتِهِ أَمَامَ ٱللّٰهِ،‏ ٩ جَاءَ دَوْرُهُ،‏ حَسَبَ عُرْفِ ٱلْكَهَنُوتِ،‏ لِيُقَرِّبَ بَخُورًا عِنْدَ دُخُولِهِ مَقْدِسَ يَهْوَهَ. ‏لوقا ١ : ٩،٨). بعد خدمته ذهب إِلى بيته وحبلت اليصابات. ثم يقول:-( وَلَمَّا تَمَّتْ أَيَّامُ خِدْمَتِهِ  مَضَى إِلَى بَيْتِهِ.‏ ٢٤ وَبَعْدَ تِلْكَ ٱلْأَيَّامِ حَمَلَتْ أَلِيصَابَاتُ زَوْجَتُهُ،‏ وَعَزَلَتْ نَفْسَهَا خَمْسَةَ أَشْهُرٍ،‏ قَائِلَةً:‏ ٢٥«هٰكَذَا صَنَعَ إِلَيَّ يَهْوَهُ فِي ٱلْأَيَّامِ ٱلَّتِي فِيهَا ٱلْتَفَتَ إِلَيَّ لِيَنْزِعَ عَارِي بَيْنَ ٱلنَّاسِ».‏ ٢٦ وَفِي شَهْرِهَا ٱلسَّادِسِ أُرْسِلَ ٱلْمَلَاكُ جِبْرَائِيلُ مِنَ ٱللّٰهِ إِلَى مَدِينَةٍ فِي ٱلْجَلِيلِ ٱسْمُهَا ٱلنَّاصِرَةُ. لوقا ١: ٢٣-٢٦ ). وعندما دخل زكريا في نوبة خدمته كانت مرت ٤ أشهر من السنة ويخبرنا لوقا في الشهر ٦ من حبل اليصابات جاء ملاك جبرائيل وبشر مريم بولادة يسوع. نحسب الشهور( ٤ +٦=١٠ اشهر).  نصل شهر نيسان هو أَول اشهر السنة العبرية وولادة يوحنا المعمدان. حيث يؤكد :-(وفي السَّنَةِ آلْثَّانِيَةِ لِلمَلِكِ أَحْشَوِيرُوش،‏ في الشَّهرِ الأوَّل،‏ شَهرِ نِيسَان القَمَرِيّ،‏ أُلقِيَتِ الفُور (أيِ القُرعَة)‏ أمامَ هَامَان لِتَحديدِ اليَومِ والشَّهر.‏ فوَقَعَتِ القُرعَةُ على الشَّهرِ الـ‍ ١٢،‏ أي شَهرِ أَذَار القَمَرِيّ. استير ٧:٣ ). إِذا حسبنا من الشهر الاول(شهر نيسان ---- كانون الثاني )، تسعة اشهر. ونقرأ:-( وَفِي شَهْرِهَا ٱلسَّادِسِ أُرْسِلَ ٱلْمَلَاكُ جِبْرَائِيلُ مِنَ ٱللّٰهِ إِلَى مَدِينَةٍ فِي ٱلْجَلِيلِ ٱسْمُهَا ٱلنَّاصِرَةُ،‏ ٢٧ إِلَى عَذْرَاءَ مَخْطُوبَةٍ لِرَجُلٍ ٱسْمُهُ يُوسُفُ مِنْ بَيْتِ دَاوُدَ،‏ وَٱسْمُ ٱلْعَذْرَاءِ مَرْيَمُ.‏ لوقا ٢٦:١ ). إذاً لنحسب من شهر كانون الثاني نعد ٩ أشهر ( من  شباط ١ ---  تشرين الأول ٩، شهر ولادة الرب يسوع ). وعندما ولد يسوع  كان آنذاك الرعاة يحرسون مواشيهم، في الخلاء أنذاك. يقول:-( وَكَانَ فِي تِلْكَ ٱلْكُورَةِ عَيْنِهَا رُعَاةٌ يَعِيشُونَ فِي ٱلْعَرَاءِ وَيَسْهَرُونَ فِي هُزُعِ ٱللَّيْلِ عَلَى رَعِيَّتِهِمْ.‏ ٩ وَإِذَا مَلَاكُ يَهْوَهَ وَقَفَ بِهِمْ،‏ وَمَجْدُ يَهْوَهَ أَضَاءَ حَوْلَهُمْ،‏ فَخَافُوا جِدًّا‏ ١٠ فَقَالَ لَهُمُ ٱلْمَلَاكُ:‏ «لَا تَخَافُوا،‏ فَهَا أَنَا أُبَشِّرُكُمْ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ يَكُونُ لِجَمِيعِ ٱلشَّعْبِ،‏ ١١ لِأَنَّهُ وُلِدَ لَكُمُ ٱلْيَوْمَ مُخَلِّصٌ،‏ هُوَ ٱلْمَسِيحُ ٱلرَّبُّ،‏ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ.‏ ١٢ وَهٰذِهِ عَلَامَةٌ لَكُمْ:‏ تَجِدُونَ طِفْلًا مُقَمَّطًا وَمُضْجَعًا فِي مِذْوَدٍ».‏ ١٣ وَٱنْضَمَّ فَجْأَةً إِلَى ٱلْمَلَاكِ جُمْهُورٌ مِنَ ٱلْجُنْدِ ٱلسَّمَاوِيِّ،‏ يُسَبِّحُونَ ٱللّٰهَ وَيَقُولُونَ: ١٤ ‏«اَلْمَجْدُ  لِلّٰهِ فِي ٱلْأَعَالِي،‏ وَعَلَى ٱلْأَرْضِ ٱلسَّلَامُ بَيْنَ أُنَاسِ ٱلرِّضَى. لوقا ٢: ٨- ١٤ »).‏ ويقول كتاب الحياة اليومية من زمن يسوع.إن القطعان تقضي في الشتاء مخبأة, ومن هذا وحده يمكن أن يرى أن التاريخ التقليدي لعيد الميلاد. في فصل الشتاء لا يحتمل أن يكون صحيحا. لأن انجيل لوقا ٢٨:٢  يقول. وَكَانَ فِي تِلْكَ ٱلْكُورَةِ عَيْنِهَا رُعَاةٌ يَعِيشُونَ فِي ٱلْعَرَاءِ وَيَسْهَرُونَ فِي هُزُعِ ٱللَّيْلِ عَلَى رَعِيَّتِهِمْ.‏ وتخبرنا أيضاً دائرة المعارف الأميركية أن سبب لتأسيس ٢٥ كانون الأول كعيد للميلاد، هو نوعاً ما غير صحيح وهو مبهم أَي غير معروف أبدا.
نعم اخواني واخواتي، انتم المدعوّون باسم الرب يسوع المسيح، فهل تحتفلون بهكذا عيد، بعدما عرفتم اصل وتاريخ عيد الميلاد؟.
القدوس يهوه الله يعطي الحكمة والمعرفة الدقيقتين، باسم يسوع فادينا آمين.
المصادر..
١- الكتاب المقدس.
٢- مكتبة برج المراقبة الالكترونية\شهود يهوه.