المحرر موضوع: البحرين تعين أول سفير لها في سوريا منذ عشر سنوات  (زيارة 458 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31425
    • مشاهدة الملف الشخصي
البحرين تعين أول سفير لها في سوريا منذ عشر سنوات
الملك حمد بن عيسى آل خليفة أصدر مرسوما قضى بتعيين السفير وحيد مبارك سيار رئيسًا للبعثة الدبلوماسية لمملكة البحرين لدى الجمهورية العربية السورية بلقب سفير فوق العادة مفوّض.
MEO

الاسد بدا يفك عزلته عربيا
المنامة - أعلنت مملكة البحرين الخميس تعيين أول سفير لها في سوريا منذ نحو عقد، في وقت تعمل دول خليجية على إعادة العلاقات مع دمشق بعد قطعها قبل حوالى عشر سنوات على خلفية اندلاع النزاع.
وقالت وكالة أنباء البحرين إنّ الملك حمد بن عيسى آل خليفة أصدر مرسوما قضى بتعيين "السفير وحيد مبارك سيار رئيسًا للبعثة الدبلوماسية لمملكة البحرين لدى الجمهورية العربية السورية بلقب سفير فوق العادة مفوّض".
وكانت سلطنة عمان عيّنت سفيرا في دمشق العام الماضي، فيما ان الإمارات ممثلة بقائم أعمال.
وزار وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان دمشق الشهر الماضي والتقى الرئيس السوري بشار الأسد، في أول زيارة لمسؤول إماراتي رفيع منذ قطع دول خليجية عدة علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق.
وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان نقل إلى نظيره الإماراتي، ترحيب طهران بزيارته إلى دمشق واعتبارها "خطوة ايجابية"، وذلك خلال اتصال هاتفي بينهما ، وفق وزارة الخارجية الإيرانية.
وفي نهاية العام 2018، استأنفت الإمارات العمل في سفارتها لدى دمشق مع بدء مؤشرات انفتاح خليجي.
وعلى غرار دول غربية وخليجية عدة، قطعت البحرين علاقتها الدبلوماسية مع دمشق بعد اندلاع احتجاجات شعبية سلمية في 2011 واجهتها قوات الأمن بالقمع، وسرعان ما تحولت نزاعاً مسلحاً.
وقدّمت دول خليجية أبرزها السعودية وقطر دعماً مالياً وعسكرياً لفصائل المعارضة السورية قبل أن يتراجع الدعم تدريجياً خلال السنوات الماضية لكي تتحول تركيا الى الداعم الأبرز للفصائل المعارضة.
وعبر النظام السوري عن ارتياحه لعودة العلاقات مع عدد من الدول العربية والخليجية.
تأخذ دول خليجية وعربية على الأسد تحالفه الوثيق مع إيران التي تتهمها بـ"التدخل" في شؤون دول المنطقة ودعم أطراف مسلحة في لبنان والعراق واليمن.
وتعد طهران أبرز الحلفاء الإقليميين للأسد وقدمت دعما سياسيا واقتصاديا وعسكريا لسوريا على مدى الأعوام الماضية.