سيد نيسان سمو صديقي العزيز
القانون الذي ساعد الدول المتقدمة لوضع قانون يحترم الحريات والأنسان، كان له أرضية كنسية، ولم يأتي اعتباطاً.
مهما حكى التاريخ عن كهنة واساقفة يستغلون سلطتهم، إلا أن التعاليم المسيحية هي السباقة بأحترام حرية الأنسان.
اما عندما يكون التوجه في الدول يسري بطريقة أبتعاد الأنسان عن الله، فهذه سياسة تفرض عليك اختيار اللادين وعلى عدم الأيمان بلعبة الحرية والأختيار الحر
عندما يلقن الطفل على جعل المادة الدينية مجرد ثقافة عامة، فمعنى هذا بأنه موجه شاء ام أبى إلى اللا إيمان، كونه يقرأ الأديان كمن يقرأ تاريخ الفلسفة، خصوصاً وأن الفلسفة هي الباب للأديان
صحيح نحن المهاجرين نعيش في دول تحترم الأنسان، لكن المواطنون فيها يعيشون كالروبوت، قلق دائم في كل شيء
ومع ذلك، لا يوجد مقارنة بين هذه الدول ودول الشرق السعيد اللتي لا قيمة للأنسان فيها، وحقيقة هي دول تحتقر الله نفسه في تعاملها مع البشر