المحرر موضوع: تعقيب على اراء د عبد الله رابي في مقابلته الاخيرة بخصوص الرابطة الكلدانية  (زيارة 2511 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2496
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

تعقيب على اراء د عبد الله رابي في مقابلته الاخيرة بخصوص الرابطة الكلدانية
بقلم يوحنا بيداويد
ملبورن استراليا
 كانون الثاني

 اجرى الصديق العزيز الكاتب هيثم ملوكا مقابلة طويلة ومفصلة مع المفكر الاكاديمي  والباحث العراقي الدكتور عبد الله مرقس رابي  تحت عنوان :
" حوار مع المفكر والباحث العراقي الكلداني في علم الاجتماع الدكتور عبد الله مرقس رابي"  على  الرابط
https://ankawa.com/forum/index.php?topic=1028225.0
تطرق فيها عن مسيرته الاكاديمية وابحاثه والمواقع التي شغلها اثناء وظيفته كاستاذ في جامعة الموصل، كما تطرق الى الشؤون القومية والاجتماعية ومستقبل مجتمعنا المسيحي في الشرق الاوسط من الكلدان والسريان والاشوريين، ومن خلال السؤال السابع والثامن تطرق بصورة مركزة على الرابطة الكلدانية ومستقبلها.

في البداية اشكر الصديق العزيز القديم هيثم ملوكا لهذا التوجه الجديد الذي اتخذه، اجراء المقابلات مع الشخصيات المهمة في مجتمعنا واتمنى له كل التوفيق. اود ان اعقب فقط ما جاء في ارائه بخصوص افكار واراء الباحث والعالم الاجتماعي د. عبد الله رابي عن الرابطة والاحزاب القومية الكلدانية اكثر من بقية المواضيع التي تحدث عنها.

كما يعلم الجميع قامت صداقة كبيرة بيني وبين الدكتور عبد الله من خلال الحوار والنقاش وتبادل الاراء من خلال التلفون والانترنيت، انا شخصيا اعتبره قامة نادرة في مجتمعنا الكلداني والمسيحي. في هذه المقالبلة اتفق معه بعض الفقرات تماما و في نفس الوقت لا اتفق معه في بعض الجزئيات لان لم يطلع على كل مجريات الامور.لكن انا احترم رايه اي كانت، ومن واجب اعضاء الرابطة اثبات للقراء موقفهم ان كانت عكس ارائه او وضع توضيح لما اتى في اقواله كما سافعل هنا.
ملاحظتان مهمتان:
- اود ان اؤكد ان هذه الملاحظات والاراء التي اكتبها هي ارائي الشخصية التي ليس لها بالموقف الرسمي للرابطة  فارجو الانتباه الى ذلك.
-  كما اود ان اؤكد انني هنا ساكتب للتاريخ بكل صدق وامانة وعن ما اؤمن به، وعن ما اعرفه، وما كنت ارغب بتحقيقه من خلال مشاركتي وعملي في الرابطة ككاتب وكناشط كلداني شارك في تاسيس الرابطة الكلدانية العالمية وغيرها من المؤسسات الكلدانية والمسيحية.


ساضع تعقيبي على شكل نقاط لتسهيل الامر على القاريء:
- ان قضية تمثيل الكلدان على مستوى الدولة العراقية بعد عام 2003، اي بعد مجيء الحكومات الطائفية او القومية او المكوناتية ( مكونات) لم تكن لصالح الكلدان ابدا. لاسباب  يعرفها الجميع، ان الكلدان كانوا دائما وطنيين اكثر ما قوميين او طائفيين، لهذا في ظل الحكومات الطائفية كان لهم مصاعب جمة وكادوا يفقدون ذكر هويتهم في الدستور! 

- الاحزاب الكلدانية والمؤسسات الكلدانية التي تاسست بعد 2003 والمهجر في الوطن لم تستطيع تمثيل الكلدان او تاخذ مكانة لها بين الاحزاب والكتل الطائفية الكبيرة في العراق ولا الحصول على شيء ملموس من حقوقهم من الحكومات المتعاقبة لاسباب كثيرة ليست موضوعنا الان.

- اما فكرة تاسيس مظلة كلدانية عالمية كانت موجودة لدى اغلب نشطاء الكلدان والدليل حصول مؤتمرين للكلدان في امريكا  قبل تاسيسها لتوحيد الصف الكلداني لكن هيهات لاسباب تحدثنا مرارا عنها وهي نفسها التي اعاقت مسيرة الرابطة.

- فكرة الرابطة الكلدانية ايضا طرحت على غبطة البطريركة بعد ان تخمرت عند المسؤولين والنشطاء الكلدان، بكلمة اخرى حينما وصلت الحاجة لها، فهي ليست تماما من بناة افكار غبطته لوحده حقيقة كما اشار د عبد الله،  لان الرجل لم يكن لا قومي ولا سياسي ولا ناشط كلداني وانما كاهن، ثم اسقف، ثم انتخب الى السدة البطريركية، و ان اهتماماته ومسؤولياته لا زالت روحية بصورة رسمية. لكن الفكرة نقلت اليه من قبل بضع نشطاء قلائل له، على ان تقوم الكنيسة الكلدانية بدعم تاسيس مظلمة كلدانية عالمية وتدافع عن حقوقهم، تركز في اولوياتها على الدفاع عن الهوية الكلدانية، لانها ( اي الكنيسة ) كانت ولا زالت هي الام الشرعية لهذا الشعب، ولا يوجد من يوحد بين الفرقاء من الكلدان في مثل هذه الظروف حول مباديء موحدة سوى الكنيسة لانها المؤسسة الوحيدة يتعبها ابناء شعبنا، ولها المكانة والمصدقية والامكانية وكلامها مسموع من الكلدان، هكذا  مثل طرحت مثل هذه الافكار على غبطته من عدة اطراف عن كيفية اقامت المؤتمر والتحضيرات والدعوات وتحمل المصاريف.


- فعلا قامت الكنيسة بالتحضير للمؤتمر التاسيسي، الذي انعقد في1-3 تموز 2015 في مدينة عنكاوا، حضرة غبطة البطريرك مع سبعة اساقفة من العالم والوطن وعدد من الكهنة والمسؤولين والناشطين من العراق ومن اوروبا وامريكا واستراليا  وقدموا كل واحد غبطته والسادة الاساقفة دعم ملموس للرابطة،  كما ان المؤتمر تمت ادارته من قبل غبطته مع المطران باسليوس .

- لهذا كعضو مشارك في مرحلة تاسيس الرابطة وعضو مشارك في المؤتمر التاسيسي وكعضو في المؤتمر الاول وكرئيس فرع ملبورن لمدة ستة سنوات تقريبا وكذلك مسؤول الهيئة الاعلامية للرابطة في فترة ما، اود ان اقول ان غبطة البطريرك والسادة الاساقفة لهم فضل في تاسيس هذه المظلة المهة التي تمثل الكلدان وتهدف حماية هويتها والدفاع عنها. بدليل تحملت الكنيسة والسادة الاساقفة في تكاليف المؤتمر التاسيسي وكذلك المؤتمر الاول. هذه المواقف الايجابية للكنيسة ولغبطته لا يمكن نكرانها اوالتغاضي عنها.

 
لكـــــــــــــــــن بالمقابل يجب ان نقول بكل وضوح وبكل جراة وصراحة حصلت بعض السلبيات في العلاقة بين الرابطة والكنيسة  كما يلي
- ان فكرة الكنيسة يبدو لحد الان غير دقيقة عن مفهوم القومية، ان الكنيسة كانت تعامل مع الرابطة كاخوية كلدانية عالمية يجب ان تكون قريبة من بطانتها وقراراتها في بعض الاحيان وهذا امر غير صحيح دائما.

- ان ابائنا رجال الدين بصورة عامة يجهلون مفهوم القومية ومقوماته حسب منظور علم الاجتماع وعلم النفس، انه غريزي الى الاعماق مثلما تكون حاجة الجائع او العطشان الى الطعام والماء. وان تاثير الشعور بالعرق (الشعور القومي)، يختصرونه كله بالشعور الديني او الايمان بالمباديء وتعاليم الدينيةز هذا صحيح لنسبة معينة من الناس منهم قسم من الكلدان لان لم يعيشوا تاثير الشعور القومي عليهم ومثلهم العرب الشيعة حاليا، لكن في هذا العصر الشعوب بدات ترجع الى جذورها خوفا من الضياع في الفيضان المعرفي الذي انتجته وسائل التواصل التكنولوجي.
 
- لكن الحقيقة ليست كذلك عند الاغلبية. هناك شواهد قديمة وحديثة وحية  تعطي دلالات ان تاثير الشعور القومي او  الحاجة للهوية او  الافتخار بالجنيسة (مفهوم جديد) هو اقوى من المشاعر والوجدان لاي شيء اخر، لا تسيما نحن نعيش عصر مادي وعلماني بحت، حيث ان الشعور القومي يعتمد على عدة عوامل منها البيئة او التربية والنزعات الشخصية الاخرى
 ( يمكن قراءة المزيد عن تاثير النزعات على المقالالتالي:
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1026357.0.html )
 لكن في النهاية التمسك والرغبة في الدفاع عن العرق او الذات الكبيرة( الهوية القومية) كبير لا سيما عند الجهلة.

- كما نوهت شخصيا ونوه غيرى من الكتاب والمثقفين والاكادمين والباحثيين الافاضل ان حالتنا (وضعنا) الكلدان او السريان اوة الاشوريين او الارمن او المارونيين هي حالة مختلفة عن حالة الشعوب والامم الكبيرة التي لها عشرات الملايين من النسمة، وان خيار الحفاظ على الهوية و اللغة يقوي من الشعور الديني وبقائه، لان لكلاهما علاقة بالحياة الاجتماعية.

-   لهذا من الضروري ان يكون هناك تعاون بين القادة القوميين( السياسيين والنشطاء والكتاب والفنانين...........الخ) لحماية الهوية (اللغة والعادت والتقاليد والقيم) الامر يساعد على التمسك بالهوية الروحية (الديانة المسيحية). في النتيجة لهما مهمة واحدة هي الحفاظ على هذه القلة القليلة الباقية من ابناء شعبنا في المهجر والوطن.

- فمهمة الرابطة كما هو موجود في اولوياتها هي حماية الهوية الكلدانية كقومية وليس كما حاول البعض او يحاول تصغيرها او تضعيفها او جعلها غامضة.
الان ساتطرق على ايجابيات وسلبيات مسيرة الرابطة بصورة مختصرة لان كنت من اللجنة التحضيرية التي شكلت للدراسة عنها.

- كما قلت سابقا وساقولها الان والى الابد لن نجد فكرة او نظام اخر او مؤسسة اخرى افضل من فكرة الرابطة الكلدانية، ولن يكن هناك مؤسسة تستطيع العمل طريقة موسعة وشاملة حول العالم اسهل من الرابطة، في حالة التزام كوادرها العمل  بالموضوعية وبمبادئها التي اثبت بالفعل والقول بعض الانجازات التي تحققها اكثر اي من الاحزاب الكلدانية الذي كان ولا زال تمويل من الحكومة الكردية والمركزية.

- الرابطة فتحت ابواب العمل فيها، لكل نشطاء الكلدان في العالم، البعض وليس الكل وقف موقف المتفرج لحين يعرف مدى نجاحها، والبعض الاخر كان يبحث عن الالقاب والمناصب الامر الذي لم يكن من مشاريع الرابطة، والبعض الاخر زعل لان لم يتم دعوته شخصيا!.

- الرابطة لم تقف  اي موقف معادي لاي حزب او مؤسسة او جميعة او جهة ان تقوم بنشاطات او خدمة للكلدان فمن يتهم اعضاء الرابطة يجب ان يكون منصف.

- ان جميع اعضائها خلال ستة سنوات لم يحصولوا على منصب او راتب او دعم من اي جهة هذا دليل اخلاصهم حسب درجات مختلفة، وعلى الرغم الاختلافات الموجودة بين قادة الفروع ومواقفهم ورؤيتهم للعمل، باستثناء السيد صفاء هندي الذي عين مستشارا لرئيس الوزراء لشؤون المسيحين.

- الجدير بالذكر ان الوزيرة ايفان ياقو صعدت الى وزارة على اكتاف الرابطة ثم قطعت علاقتها مع الرابطة. اذا كان قادتنا من الاحزاب والنشاط مثل هذه النماذج كيف نحقق شيئا لابناء شعبنا؟!

اما عن السلبيات الرابطة التي ذكرها الباحث الدكتور عبد الله ساكون صريحا جدا  مرة اخرى


- لقد شكلت الرابطة الكلدانية قبل سنة لجنة من ثمان اشخاص لدراسة السلبيات والايجابيات الرابطة منذ تاسيها لحد قبل سنة،  وبعد عدة اجتماعات قدمت اللجنة اربع تقارير شملت دراسة كل النواحي من مسيرة الرابطة، ستطرح للمناقشه قبل انعقاد المؤتمر المتوقع من اقامته خلال اشهر القادمة. هذه التقارير كانت موضوعية جدا في تشخيص السلبيات وكذلك الايجابيات  والعلاقة مع الكنيسة وتصحيح النظام الداخلي وهيكلية عملها  وتمويلها.

- نعم لدى هيئة الرئاسة والهيئة العليا (رؤساء الفروع) تقصير في عملهم وهم يعرفون موقفي ومواقفي غيري وتم مناقشة هذا الامر في الاجتماع الاخير بكل صراحة وقدم رئيس الرابطة السيد صفاء هندي توضيحاته وتبريراته.

- العلاقة مع الكنيسة علاقة عضوية ومصيرية، لكن اتفق مع د عبد الله يجب ان يتحمل مسؤولي الرابطة وقيادتها مسؤولية القرار والاستقلالية كما هو حال واقع جميع المؤسسات سواء كانت دينية او مدنية  خاصة التي على شاكلة الرابطة

- نعم بعض الفروع لم يقدموا شيء من النشاطات والخدمات لحماية الهوية الكلدانية كما اتى في تقرير اللجنة المذكورة.

- نعم لم تترجم كل اهداف الرابطة على الواقع لكن املنا يلتحق بالرابطة نشاطاء جدد ويحتلون مناصب الرابطة ويترجمون جميع الاهداف ويحققون على ارض الواقع في الدورة القادمة .

- قضية التمويل كانت موضوع احدى اللجان المشكلة لمناقشة مسيرة الرابطة وهي قضية شائكة و صعبة جدا حقيقة!

- شخصيا انا ادافع عن الرابطة وسابقى ان ادافع عنها سواء بقيت فيها في الدورة القادمة ام لم ابقى، هذا لا يعني انني ادافع عن شخوص الذين يديرون الرابطة، ولكنني كما قلت لن يكن هناك مؤسسة اخرى تستطيع تنتشر وتعمل حول العالم بهذه الطريقة او افضل منها.
في الختام اود ان اختصر مقال بالفكرة التالية

 تبقى فكرة الرابطة الكلدانية العالمية كمظلة عالمية للكلدان افضل مؤسسة للعمل في حماية الهوية الكلدانية، لكن بدون تسيسها او التركيز على المناصب والاحزاب، وانما التركيز على  احياء الوعي القومي لدى الشعب الكلدانية من خلال تعليم اللغة واحياء التراث والثقافة والتراث وتوثيق تاريخنا واقامة المؤتمرات والمحافل الرياضية الشعبية.

الرابطة لم ولن (حسب ما اظن)  كانت او ستكون حجر عثرة امام اي مؤسسة او حزب او  اي جهة تقوم بنشاطات او المطالبة بحقوق الكلدان في المحافل الدولية ولن تزاحمهم بل تفرح وتثني على جهود اي مؤسسة اخرى تخدمهم.

العلاقة مع الكنيسة مثل علاقة الام  مع بنتها، لكن على الام ايضا تعرف حدود تدخلها في قرار بنتها، معقول جدا ان تعلمها او ترشدها لكن الا تقرر لها ، يجب ان يتحمل  قادة الرابطة المسؤولية التي يديرونها بحسب النظام الداخلي ويتحملون مسؤولية قراراتهم امام الشعب لا ان تبقى في ظل الكنيسة او تتكيء عليها في كل قراراتها وخطواتها.

كما قلت نتمنى من الذي يرغب في خدمة الكلدان الانضمام الى مسيرة الرابطة بالانتماء والدخول في الانتخابات لان ستجري قريبا في كل الفروع حول العالم ومن احتلال المناصب والمسؤليات.

اخيرا اتفق تماما مع الدكتور عبد رابي ان حذف اسم كلمة "بابل" من عنوان الكنيسة كانت خطوة خاطئة،  اتمنى اعادة النظر فيها لا سيما اعضاء السينودس، واقترح تشكيل لجنة من الباحثين والمختصين والمؤرخين والذي لهم دراية كافية بالموضوع،  لان كما قلنا لم تكن هذه القضية ليست قضية عقائدية ولا روحية وليس لها علاقة باسرار الكنيسة، وانما هو لقب لكنيسة اغلب شعبها من الكلدان كما نوه غبطته بذلك بنفسه مرارا.

اتمنى ان اكون قد وفقت في توضيح بعض النقاط المهمة المخفية من مسيرة الرابطة والعلاقة مع الكنيسة.





غير متصل غانم كني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 248
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز يوحنا بيداويد
عيد الميلاد مجيد و سنة مباركة  ملؤها الصحة و الافراح لكم و لعائلتكم و لكل فرد ساهم بالعمل في الخيمة الكلدانية . 
استاذي العزيز: كان هناك برنامج يومي شيق يذاع الساعة الرابعة بعد الظهر من راديو الكويت " و عند جهينة الخبر اليقين " و يسرد خبر و جهينة تتولى باعطاء المعلومات الدقيقة عنه ,و اليوم بمقالك هذا اجبرتني لاقول لك بفخر " وعند الاستاذ يوحنا بيداويد  الخبر اليقين " لما قدمت من حقائق , الموثقة, عن الرابطة الكلدانية  و حوارك كما دابت دائما و باسلوب حضاري موزون مع الدكتور العزيز عبدالله رابي و بحق و حقيقة كل واحد منكم قامة من قامات شعبنا و انا اعتبر الرابطة الكلدانية خيمة لكل الكلدان في العالم   و انتم  من اعمدتها الاساسايين من بعد عمودها الاساسي الاول غبطة ابينا البطريرك الكاردينال مار لويس ساكو , نعم انها خيمة لكل الكلدان وفيها عدة وورش  الواجب على كل كلداني اليوم المساهمة في انشطتها العديدة , و كل واحد له دوره للانظمام في لجانها العديدة , لجنة النشاط الاجتماعي , لجنة الشباب  و لجنة السيدات و المفروض ان تكون ضمن هذه الخيمة لكل لجنة رابطة خاصة رابطة المراة للسيدات فللمراة دور مهم ثم للشباب  رابطة الشباب الكلدانية و للعلم فقد سبقكم الشباب الكلدان في لبنان من زمن بعيد عام 1962  كان في لبنان رابطة الشباب الكلدانية  و كان المثلث الرحمة المطران جبرائيل كني مرشد الرابطة ثم من بعده المثلث الرحمة المطران انذاك روفائيل بيداويد و كان لها نشاط اجتماعي و ثقافي و ديني  اي احياء الناسبات الكنسية و عملت من اجل رفع اسم الكلدان في جميع المحافل اللبنانية
تم نصب الخيمة و رفع علم الكلدان عليها و شكرا لمن ارسى اوتادها ولا يساورني ادنى شك عن دور الكنيسة  في دعمها المستمر  و الامر بقي بيد الشعب الكلداني  في كل بقعة من بقاع العالم للبدء العمل الدؤوب   فاجتماعهم في هذه الخيمة تتولد افكار و تطرح اراء  لمناقشتها بروح اخوية و كرابطة حديثة  لابد من  وجود ثغرات  هفو ات  و نواقص  و اليوم الاستاذ يوحنا بيداويد  بكل جراة قدم تقريره الوافي الشافي  مبينا السلبيات و الايجابايت و باسلوب حضاري نثمن ذلك باعتزاز و لنكن منصفين و نحكم بنزاهة  لما قدمته الرابطة  فالحقيقة انجاز  رائع يشكر عليه و كما ذكرت لم يقم به اي من الاحزاب الكلدانية  ثم  لا نقدر نلوم الكنيسة و رجالاتها  لتقصيرهم في المجال القومي فالكنيسة  لم  تمنع احد من مثل هذا النشاط  فالمجال القومي متروك للعلمانيين و يجب ان يلعبوا  دورهم و هذا يومهم و بسواعدهم و عقولهم تدعم الهوية الكلدانية .
مع خالص الحب و التقدير لكل المخلصين و المضحين طوعيا و بدون مقابل من اجل ادامة اجواء الخيمة الكلدانية في كل بقاع العالم لينعم بها كل الكلدان, امـــــــــــــــــــــــــــــين.
 غانم كني - دبي


غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2496
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز غانم كني المحترم
تحية
اشكركم على مروركم وقراءتكم مقالي وتقيمكم له
اخي العزيز الموضوعية والمصدقية في الكتابة ركن اساسي في مسيرة اي كاتب او باحث او مفكر او فيسلوف او قائد.
مشكلتنا نحن الشرقيين غارقين في العواطف حتى اغمص القدمين، حتى المجرم نقيم له العزاء ونلطم عليه.
هنا لا بد ان اذكر مقولة المصلح الصيني الكبير كنفوشيوس التي نقرت في ذهني منذ اكثر من اربعين سنة:
" لا اعرف مصير الانسان الذي يعرف الحق ولا يتخذ جانبه"
على اية حال اتمنى اكون امينا في ما نقلته عن مسيرة الرابطة التي لم يتم توثيقها بصورة مفصلة لحد الان
تحياتي
يوحنا بيداويد

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز يوحنا بيداويد المحترم
منذ أن أعلن عن فكرة تأسيس الرابطة الكلدانية العالمية وأنا مقتنع كلياً بأنها المشروع الوحيد الذي به سيكون للكلدان ما يجمعهم قومياً، وإن فشل هذا المشروع، فلن تقوم قائمة لنا
ومع تلك القناعة، لدي قناعة أكبر بأن غالبية المحسوبين على القوميين الكلدان سيعملوا المستحيل لقتل هذا المشروع المهم والأهم
منذ اعلان مشروع تأسيس الرابطة وبعض المحسوبين على الكلدان حاربوه
إنخرط بعض الكتاب في الرابطة وخرجوا منها لأسباب، فكتبوا عنها بالسوء
أختلف البعض من شخص في الرابطة، فقاموا بمحاربتها وما زالوا
اختلف البعض مع غبطة أبينا الربطريرك، وكانت ردة فعلهم محاربة الرابطة
وليس بعيد، سيأتي من يختلف مع اهل بيته فنراه ينتقم من الرابطة
وكل من حارب الرابطة هم وللأسف الشديد محسوبين على القوميون الكلدان
والأغرب من كل شيء، المحسوبين على القوميون الكلدان وبسبب مواقفهم ضد الرابطة، نراهم يسيئون للكنيسة والباطريرك
اخي العزيز
ليس الخلل في الرابطة ولا في الكنيسة ...الخلل في تركيبة القوميون الكلدان، فنحن اصعب شريحة في العالم ومختلفين في كل شيء، ولدينا الأستعداد الكامل لمحاربة كل ما يخدم الكلدان
وإيانا أن نثق بأنفسنا
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ القدير والمفكر يوحنا بيداويذ المحترم
تحية
 اسف على التاخير في التعقيب على تعقيبك المستقل عن الحوار الذي اجراه معي الاخ الاعلامي هيثم ملوكا، ولا سيما تلك الفقرة التي تخص رايي في الرابطة جواباً على سوال الاعلامي.
ارى التحليل الذي قدمته موضوعياً وذلك لبيان وجهة نظرك في ما طرحت من ملاحظات، او تلك الامور الاخرى التي وضحتها في التعقيب عن مسيرة الرابطة، واتفق معك ان الرابطة هي املنا نحن الكلدان من اليوم الاول لتاسيسها، كما اتفق على ما قدمته الكنيسة من جهد في مرحلة التاسيس وكون العاملين فيها متطوعون لكن هناك البعض لهم رغبات التسلق وتحقيق طموحات شخصية من خلال وجودهم في الرابطة، وعليه عندما نقدم تحليلنا وملاحظاتنا ليست موجهة للرابطة كمؤسسة، بل الى اداء بعض الاشخاص الذين على ادارتها، فاخفقت الرابطة في تحقيق اهدافها، وليس لهم اية مبررات مقنعة بل يستخدمون دائما لغة التسقيط والتهجم كما فعلوا في ردهم مؤخراً على ما طرحته في وسائل الاتصال الاجتماعي، وهناك ملاحظات اخرى مشتركة مع تعقيب الاخ زيد.
 
 بعد الاستئذان من الاخ يوحنا
الاخ العزيز زيد ميشو المحترم
تحية
 استغربت من ملاحظاتم عن وضع تحليل اداء الرابطة كيف ولماذا؟
 نحن كلنا كما ذكرت للاخ يوحنا لنا امل قوي بالرابطة وبشرنا خيراً واخصها لاعلان تاسيسها ودعمها من الكنيسة ومن قبل غبطة البطريرك ساكو مباشرة وكلنا قدمنا ما باستطاعتنا وبحسب قدراتنا، ولهذا اتفق معك في هذه النقطة اما النقاط الاخرى فاسمح لي اني اختلف معك، لماذا؟
 عندما نحلل ونكتب ملاحظتنا ليس عن الرابطة بل عن اداء اشخاص اداريين تبوؤا ادواراً قيادية في الرابطة واخفقوا في تحقيق اهداف الرابطة، فالقيادة مهمة لادارة شؤنها، كما ان التحليل يكمن ايضا في ربط هذا الاخفاق بطبيعة النظام الداخلي الذي احتوى على تناقضات، مما اربك عملهم، ولهذا من جهة نعطي الحق لهم في الارباك، واخص بالذكر ما يتعلق بعلاقة الرابطة بالكنيسة بشكل عام، ومع غبطة البطريرك ساكو من جهة اخرى، اي عدم وجود وضوح في النظام الداخلي، هل الرابطة في علاقتها مع الكنيسة تابعة ام علاقة تعاون؟ هنا حدث الارباك على مستوى القيادة وعلى مستوى الفروع، وليس هذا فقط بل ايضاً عدم التمييز الواضح هل ان الرابطة لها دور سياسي ام هي منظمة مجتمع مدني، من خلال الاداء للسنوات الاولى تبين لا هي سياسية ولا هي منظمة مجتمع مدني، وهذا عامل ارباك اخر وهناك المزيد.
فعندما نكتب ليس الا لتصحيح المسار للرابطة التي كنا نحلم بها يوما.
اما وجود اشخاص كانوا في الرابطة وخرجوا منها وبدؤا الكتابة ضدها هذا تاويل سياسي وليس علمي، مثلا شخصيا لم اكن في الربطة بل داعما لها واختلفت مع ادارتها فكتبت بعد ان شاهدت طبيعة الاداء واسباب الاخفاق، وبل عندما كنت معهم كنت اكتب لهم داخليا ولكن دون فرض رايي كما يحلو لهم بل من باب التعاون.
اما قولك من اختلف مع البطريرك بدا يختلف مع الرابطة، فهذا غير صحيح ايضا بالنسبة لي شخصيا لان علاقتي مع الرابطة انقطعت منذ اكثر من ثلاث سنوات بينما كانت علاقتي مع البطريرك ساكو جيدة جدا الى يوم نشر ارائي حول تغيير تسمية عنوان البطريركية وطبعا من جهته لعدم تفهمه وجود لنا مساحة من الحرية باداء ارائنا في كنيستنا. وفي تلك الفترة كنت اكتب ملاحظاتي عن الرابطة وكتبت مقالا مفصلا عن الاخفاقات ووضعت المقترحات.
 كما ان قولك القوميون هم الذين يقضون على الرابطة فاسمح لي القول ان التفسير الاحادي لاي مشكلة غير صحيح فهناك الكثير من العوامل الذاتية المرتبطة باداء اعضاء الرابطة والنظام الداخلي وغيرها.
كتبت هذا وارجو ان لا تحسب ان ما طرحت شعرت اني المقصود، لا، بل لانك عممت ولم تخصص بمعنى انا ايضا اكتب فمشمول بما تفضلت به، وثانياً لان تعقيب اخ يوحنا يخص الحوار الذي اجري معي وشكرا.
تقبلا محبتي

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ زيد ميشو المحترم
بعد اذن الاخ يوحنا بيداويذ المحترم

مقتبس من ردك:
ليس الخلل في الرابطة ولا في الكنيسة ...الخلل في تركيبة القوميون الكلدان، فنحن اصعب شريحة في العالم ومختلفين في كل شيء، ولدينا الأستعداد الكامل لمحاربة كل ما يخدم الكلدان.

وهذا هو لب الموضوع وبيت القصيد، وواضح وضوح الشمس. فالذي يريد خير الكلدان، كنيستهم ومؤسساتهم، عليه التجرد من عقدة الانا والاستعلاء، والإيمان باهداف تلك المؤسسات الكلدانية والعمل من اجلها، وليس الانتقادات المبطنة بسبب اختلاف مع الشخص الفلاني والعلاني في الرابطة، هذا شعور بالنقص وجهل. وعلى جميع أعضاء الرابطة وخصوصا المسؤولين، ان يكونوا واضحين في هذه النقطة وان لا يكونوا ضبابيين، وان لا يدَعوا مجالا لمن يريد التفرقة بين أعضائها للكسب الرخيص، فالرابطة تشق طريقها بخطى ثابتة وبتأنّي، حافلة بانجازات ملموسة لخير الكلدان وابناء شعبنا، وليس كما يدعي البعض، كما هو الحال في انجازات فروع سدني وملبورن وويندزور وسانتياغو واوربا اضافة للوطن الام.
اخي زيد: لقد أصاب قلمك الاهداف بدقة عالية، وعبثا يحاول المعنيون لملمة جروحهم والتستر عليها، والقاء اللوم على العاملين والمسؤولين في الرابطة. تحياتي... 

سامي ديشو - استراليا

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2496
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي العزيزالكاتب زيد مشو المحترم
تحية
من حيث المبدا انا لا ارى اي اختلاف جوهري بين ارائنا جميعا( الاخ غانم والاخ الكبير د. عبد الله، والاخ الشماس سامي وانت)
كلنا كما ارى متفقين على مايلي:
1- الكلدان كان ولازالهم  لهم ضعف في  الوعي القومي، بسبب الخلط بين الهوية  القومية والهوية الدينية والظروف السياسية التي حكمت الوطن منذ ظهور الاسلام وحكمه المنطقة.
2- تاسيس الرابطة وبدعم ومشاركة بدائية من قبل الكنيسة الكلدانية للرابطة كانت خطوة متقدمة جدا بالنسبة للكلدان وستبقى افضل مؤسسة من بعد الكنيسة تحمل الامل لهم.
3- كل من يعمل يخطىء، ودائما هناك نقص او عدم اكتمال اي عمل نقوم به او مهمة ممن يكون المنظم لها، بسبب الخبرة والمزاج النفسي للقائمين بها ولاهدافهم الشخصية والاهداف الموضوعية التي تاسست لاجلها.
4- الرابطة لم تنجز ما خطط لها ولكنها كان لها ثمار جيدة على الساحة السياسية والقومية العراقية بالاخص في المهجر.
5- الجميع اقصد كتابنا والعاملين في الرابطة او غير الرابطة يتمنى الخير للكلدان وللمسيحيين عموما وللعراق ونتمنى عودة الامان والسلام اليه.
6- فقداننا بوصلة العمل، او اطار العمل او الهدف، او بكلمة اخرى قائد او مرجعية، هذه مصائبنا جاءت من اثار الخضوع للاخر وعدم التفكير الجماعي لخلق انا شاملة لحد الان. من العيوب الكبيرة فينا ايضا هي اننا لا نميز او نفرق بين رائي العالم او مختص او شخص له خبرة ومشاركة طويلة في العمل القومي وبين رائي شخص عادي جالس في بيته لم يحضر محاضرة، او بين رائي شخص مسؤول قضى سنوات في العمل في حقل ما و رائي شخص مستقل ليس له علاقة بالموضوع.
7- قلة عددنا يجعل الاحتكاك بيننا مؤذي وجارح احيانا مع الاسف.

ان الاختلاف الموجود في ارائنا هي في طريقة تفسيرنا للنقص او المسببات لحصول هذا النقص، في التنظيم المفروض لا نهتم به وانما نملء الثغرات ان وجدت.
في النهاية نقول
ما فات مات، لنتعلم من اخطائنا جميعا ، وليس هناك انسان لا يخطيء او لم يخطا، لتكون هذه مسلمة في كل خطوة  نقوم بها او فكرة او مقالة نكتبها. انا من الانسان وكغيري او مثلكم اعترف كان لي بعض اراء غير مقبولة (عند البعض) بسبب حماسي وحرصي وتدخل وتصريحاتي وهذا قد يحصل عند اي واحد مهما كان موقعه او مرتبته، لكن في نفس الوقت ننسى ان الذي لا يكتب ولا يفكر ولا يشارك لم يكن له مثلي اعداء! هل يعني عطائه او موقفهم افضل مني؟ كلا  هذا خارج منطق العمل والعقلانية. وهذا خطا كبير يقع فيه الكلدان جميعا.
كنت اتمنى ان نبدا العام الجديد بروحية ومزاج ورغبة اكثر مريحة للعمل الجماعي من التشنج ولكن على اية حال لننظر الى الاخر دائما بروح ايجابية كي نلتقي وكل عام انتم بالخير .

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بعد الإذن من الأخ يوحنا بيداويد
الدكتور العزيز عبدالله رابي
إن أختلفنا في وجهات النظر فهذا لا يعني بأني أقصدك
رأيي الذي شعرت به بأنه مسك هو نفسه منذ سنوات، وبالغالب أستعمل نفس الكلمات عندما أذكر الأسباب التي تجعل المحسوبين على القوميون الكلداني ينتقدون الرابطة وابينا الباطريرك، وأذكرها مراراً وركراراً عن قناعة كاملة لا تقبل الجدل او المساومة
ولا تنسى
 أبداً، أنت من الأشخاص المميزين عندي، ولو اردت ان اختلف معك، فلن أضعك حاشاك مع المسيئين أبداً، بل سيكون نقاشي معك مباشر.
(اما وجود اشخاص كانوا في الرابطة وخرجوا منها وبدؤا الكتابة ضدها هذا تاويل سياسي وليس علمي، مثلا شخصيا لم اكن في الربطة) ...إنتهى الأقتباس
اعرف جيداً بأنك لم تكن يوماً في الرابطة، ولا أنا، وكلانا يعرف ذلك
وهذا دليل على إن الأسباب التي ذكرتها ليست معنونة لك
أحترامي

مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2496
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 اخي د عبد الله رابي المحترم
بلا شك انت لك مكانة معروفة وخاصة في المجتمع الكلداني، بدليل كان لك موقف مشرف في المؤتمر الاول  والثاني للكدان في امريكا قبل تاسيس الرابطة. وكان لك مشاركة في مسيرة الرابطة سواء في مرحلة تاسيسها او عملها. وكان لك مقالات واراء مسموعة عند الجميع وتواصل شخصي مع غبطة البطريرك من خلال اعطاء افكار واراء بشان القومي.

وكاد الخلاف الذي تطور بينكم وبين رئيس الرابطة  يحل قبل اشهر من خلال تواصلي معكما .
الخلاف في الراي امر عادي، لا سيما  ان لم يكن هناك شخصنة وعداء وكراهية مقصودة. بحسب رائيك  كان هناك تقصير في اداء الهيئة العليا، هذا رايئك ككاتب وباحث وعالم اجتماع تدرس الظواهر وتشخص الاخفاقات من خلال الربط بين النتائج والمواقف والنشاطات المهم هنا ان يكون هدف جميعنا للبناء والتصحيح والعطاء .
انا شخضيا احترم رائيكم ورائي اي شخص اخر اي كان، اذا كان للبناء والتصحيح كما قلت بنفسك، ربما الكثير مثلك كتبوا بلغة ادبية وارسلوا رسائل لغبطة البطريرك وقيادتها ينقلون افكارهم ويقيمون نشاطات الرابطة او غيرها من المؤسسات.

اتمنى  من الجميــــــــــــــع بدون استثناء ان نحافظ على اخوتنا ومحبتنا واحد للاخر وان لا تكون الكتابة سببا للمقاطعة وان نقول دائما من اجل المصلحة العامة وبروح موضوعية بعيدة عن الاعتناء بالانا الذاتية اعتقد الكاتب الجيد والقيادي الجيد والقومي الجيد او الباحث الجيد لن يخالفني بهذا الرائي.

بهذه المناسبة اطلب منك اخي د عبد الله كباحث مقتدر ان تضع لنا دراسة " عن كيفية تنشيط الرابطة عملها في المهجر بعد ان اصبح اكثر من 75% من ابناء شعبنا المسيحي في المهجر؟ كيف يمكن ان نحافظ على هويتنا الروحية (مسيحيتنا الشرقية) والانسانية( القومية) لا بهدف الانغلاق وانما بهدف صد الانصهار الفوضوي الذي يحصل  للاقليات في المجتمع الغربي.

واتمنى لكم ولكل القراء ولرواد الموقع عاما سعيدا مملء من العطاء والبركة.
يوحنا بيداويد

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2496
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي العزيز الشماس الانجيلي سامي ديشو المحترم
تحية
اتمنى ان نكون جميعا على قدر المسؤولية في قول الحقيقة الموضوعية.
كما قلت في ردي للاخ زيد مشو انا لا اجد اختلاف كبير في  ارائكم او موقفكم جميعا.
الكنيسة كان لها دور ايجابي وهذا لا ينكر، ويجب ان يكون لها دور دائما،  لانها هي الام الحقيقية لهذا ابشعب اليتيم. ولكن يجب ايضا ان تعلم اولادها ان يقرروا ويفكروا ويخططوا ويتحملوا مسؤوليتهم الا يبقوا دائما متكلين عليها.

الوعي القومي الكلداني ضعيف هذا قدرنا/ نعم قدرنت كلنا ولدنا  معاقين من هذه الناحية واليوم شر لا بد ان نواجهه، بخلاف ذلك حتى الكنيسة والمجتمع الكلداني  كله يكون في خطر!!( من هذا المنطلق انا اركز على حماية اللغة والتراثية والقيم والعادات"
ارجو ان تكون انتقاداتنا نحو البناء وكل واحد من جانيه يفكر بالطريقة التي يساعد الاخرين على فهم المشكلة ويشترك في حلها. في النهاية انا شخصيا ارى مسؤولية قيادة المجتمع الكلداني ليست ملقاة على اكتاف القوميين او على الكنيسة بل النخبة الواعية، اي هي على عاتق المثقفين والمفكرين والنشطاء والشعراء والفنانين زالرياضين  وكل النخبة المتميزة  لهم مسؤولية اخلاقية  في حماية هذا المجتمع بخلاف ذلك سيسقط البيت بل سيكون سقوطه عظيما.
اما نقضي وقتنا بالانتقادات فهذا عمل ليس مجدي بل مضيعة للوقت.
تحياتي لكم وكل عام انتم بالخير
يوحنا بيداويد