الاخ العزيز يوحنا بيداويد
عيد الميلاد مجيد و سنة مباركة ملؤها الصحة و الافراح لكم و لعائلتكم و لكل فرد ساهم بالعمل في الخيمة الكلدانية .
استاذي العزيز: كان هناك برنامج يومي شيق يذاع الساعة الرابعة بعد الظهر من راديو الكويت " و عند جهينة الخبر اليقين " و يسرد خبر و جهينة تتولى باعطاء المعلومات الدقيقة عنه ,و اليوم بمقالك هذا اجبرتني لاقول لك بفخر " وعند الاستاذ يوحنا بيداويد الخبر اليقين " لما قدمت من حقائق , الموثقة, عن الرابطة الكلدانية و حوارك كما دابت دائما و باسلوب حضاري موزون مع الدكتور العزيز عبدالله رابي و بحق و حقيقة كل واحد منكم قامة من قامات شعبنا و انا اعتبر الرابطة الكلدانية خيمة لكل الكلدان في العالم و انتم من اعمدتها الاساسايين من بعد عمودها الاساسي الاول غبطة ابينا البطريرك الكاردينال مار لويس ساكو , نعم انها خيمة لكل الكلدان وفيها عدة وورش الواجب على كل كلداني اليوم المساهمة في انشطتها العديدة , و كل واحد له دوره للانظمام في لجانها العديدة , لجنة النشاط الاجتماعي , لجنة الشباب و لجنة السيدات و المفروض ان تكون ضمن هذه الخيمة لكل لجنة رابطة خاصة رابطة المراة للسيدات فللمراة دور مهم ثم للشباب رابطة الشباب الكلدانية و للعلم فقد سبقكم الشباب الكلدان في لبنان من زمن بعيد عام 1962 كان في لبنان رابطة الشباب الكلدانية و كان المثلث الرحمة المطران جبرائيل كني مرشد الرابطة ثم من بعده المثلث الرحمة المطران انذاك روفائيل بيداويد و كان لها نشاط اجتماعي و ثقافي و ديني اي احياء الناسبات الكنسية و عملت من اجل رفع اسم الكلدان في جميع المحافل اللبنانية
تم نصب الخيمة و رفع علم الكلدان عليها و شكرا لمن ارسى اوتادها ولا يساورني ادنى شك عن دور الكنيسة في دعمها المستمر و الامر بقي بيد الشعب الكلداني في كل بقعة من بقاع العالم للبدء العمل الدؤوب فاجتماعهم في هذه الخيمة تتولد افكار و تطرح اراء لمناقشتها بروح اخوية و كرابطة حديثة لابد من وجود ثغرات هفو ات و نواقص و اليوم الاستاذ يوحنا بيداويد بكل جراة قدم تقريره الوافي الشافي مبينا السلبيات و الايجابايت و باسلوب حضاري نثمن ذلك باعتزاز و لنكن منصفين و نحكم بنزاهة لما قدمته الرابطة فالحقيقة انجاز رائع يشكر عليه و كما ذكرت لم يقم به اي من الاحزاب الكلدانية ثم لا نقدر نلوم الكنيسة و رجالاتها لتقصيرهم في المجال القومي فالكنيسة لم تمنع احد من مثل هذا النشاط فالمجال القومي متروك للعلمانيين و يجب ان يلعبوا دورهم و هذا يومهم و بسواعدهم و عقولهم تدعم الهوية الكلدانية .
مع خالص الحب و التقدير لكل المخلصين و المضحين طوعيا و بدون مقابل من اجل ادامة اجواء الخيمة الكلدانية في كل بقاع العالم لينعم بها كل الكلدان, امـــــــــــــــــــــــــــــين.
غانم كني - دبي