المحرر موضوع: رسالة قصيرة لسماحة السيد مقتدى الصدر!.  (زيارة 1295 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
رسالة قصيرة لسماحة السيد مقتدى الصدر!.
 في وطن الفوضى عندما يجتمع الفقر والفساد فان هذا لا يمثل فقط انحرافا اخلاقيا يمارسه، بل انه يغدو عاهةً مرضية سياسية واخلاقية وقانونية لا تقتصر عواقبها على المال المنهوب بل انه يساهم في توسيع دائرة الفقر المتسعة اصلا وفي تخريب الاقتصاد المخرب مسبقا وفي تدمير القيم المدمرة قبلا. بالتالي عندما تغيب الرقابة ويضعف مستوى التعاطي مع القانون وتتراجع الفضيلة يكون من السهل على الفاسدين والمفسدين ممارسة هوايتهم، لذلك ثقة الشعب بقدرتك على الاضطلاع بدور وطني يعول على نهوضكم به باخلاص ومسؤولية في هذه المرحلة، الذي يتطلب منكم العمل الدؤوب لما فيه صالح الوطن والشعب. بالتالي الشعب يطالب اليوم من سماحتكم بارساء المبادىء العليا التي ترفع هيبة الوطن، كالعدالة والمساواة وسيادة القانون، اضافة الى مكافحة الفساد والشفافية والمساءلة، والتي هي ركائز جوهرية للحكومة القادمة التي تشكلونها، لانها هي القاعدة الاساسية والمنطلق الثابت لمسيرتكم الاصلاحية التي لن تصل الى مداها المنشود الا عبر بناء شراكة وطنية حقيقية ومتوازنة وفاعلة بين مؤسسات منظومة النزاهة لتاطير التعاون البناء المرتكز على رؤية واضحة واسس موضوعية. سماحة السيد بعد فوزكم باغلبية مقاعد مجلس النواب حان الوقت عليكم ترجمة مخرجات عملية التغيير والاصلاح الشامل بابعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية بكل واقعية ومسؤولية.ختاما الشعب العراقي بكل مكوناته واطياف يتطلع الى سرعة في الاستجابة والتنفيذ متمنين لكم التوفيق في مهمتكم القادمة لما فيها خير لوطننا الغالي المنكوب وشعبنا الوفي الاصيل المقموع.



غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي هنري سركيس
شلاما
نشارككم الامال في  امكانية.فتح صفحة سياسية جديدة تستند وتبني عل  مبادي حضارية لنهوض الانسان والمجتمع. العراقي
بسيادة القانون  فوق كل الاعتبارات الاخرى  سواء كانت  قومية  او مذهبية  او عنصرية وغيرها  بحيث يتساوي كل العراقيين
وفق الدستور
كما نأمل ان تتم مناشدة الاشوريين باسمهم القومي  كبقية القوميات العراقية المحترمة الاخري
وان  تنتهي عملية الاشارة اليهم تحت اسم المسيح مع اعتزازنا.  بايماننا.  المسيحي  واعتقد ان كل المكونات الاخرى تحب ان تسمع الاشارة. باسمها القومي
تقبل تحياتي
 

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
استاذ القدير اربي اخيقر المحترم. شكراعلى اضافات القيمة واني متفق معك ولكن هذه هي الحقيقة لابد وان نقولها واقع الامة الاشورية المر لم تختاره هي، ولكن سوء التفكير والتخطيط والتصرف من متطفلين الحزبية، حمقى والسياسة، وانتهازيين الجيوب هم الذين اوصلوا حال القضية القومية وتسميتها الاشورية  في الوطن الى الحضيض. مع محبتي لشخصك الكريم