الشماس سامي ديشو وأحياء الآمال في لغتنا الجميلة
ܬܘܪܨ ܡܡܠܐ ܕܠܫܢܐ ܐܪܡܝܐ
قواعد اللغة الارامية
باللغتين الارامية والعربية
المؤلف : سامي ديشوعندما أبلغني ألشماس والصديق سامي ديشو بنبأ أكتمال كتابه (قواعد أللغة الأرامية) (ܬܘܪ݃ܨܡܲܡܠܠܐ ܕܠܹܫ݃ܢ݃ܐ ܐ݃ܪ݃ܡ݃ܝ݃ܐ) وباللغتين الآرامية وألعربية أخذني ألتفاؤل بعيداً فرأيتُ خيط شعاع نورعظيم قادما من بطون مملكة هذه أللغة ألعريقة وحلّقت روحي في فضاء واسع من الأمل ألجميل للمستقبل تطرّزه إبداعات أبناء أمتنا ألغيارى.
جُهد الأستاذ سامي كان محاولة منه لمسح جُدران هذهِ أللغة ألتي قاومت بعزٍ وشموخ دوماً. وكان إضافة مميزة لمن سبقوه وخصوصاً في عصرنا ألحالي وأخص بالذكر الأب ألعلامة ألبير أبونا والذي رحل قبل أيام قليلة وألعلامة ألكبير الأستاذ بنيامين حداد أطال ألله عمره وأنعم عليه بألصحة.
وكم من أيات ألشكر يستحق كل ألذين يعملون لأثراء وتطوير وتحديث وعصرنة أركان هذهِ أللغة ألتي لاينتهي عطاؤها ولا ينطفئ شُعاعُها.
وتثمينا لجهد الشماس سامي فقد أقامت أللجنة ألطقسية في كاتدرائية مار توما ألرسول في سيدني أمسية جميلة لتوقيع ألكتاب عصر ألثلاثاء 7/12/2021 وبحضور راعي الأبرشية مار أميل نونا وألذي أثنى على هذا المجهود ودعا ألحضور ألى رفع مستواهم الأدراكي لهذهِ أللغة ألعريقة كما حضر الحفل مجموعة من ألكهنة الأعزاء وألشمامسة الأفاضل ونخبة طيبة من ألمهتمين. ويذكر بأن المؤلف قد تبرع بريع ألكتاب لتكملة بناء كنيسة مار يوسف ألكلدانية في سدني.
• وُلد سامي يعقوب ديشو في ناحية مانكيش سنة 1958 وأكمل دراسته الأبتدائية منها وهناك في كنيستها تعلّم مبادئ أللغة والطقس والألحان ألكنسية ثم ألتحق بمعهد مار يوحنا ألحبيب ألكهنوتي في ألموصل ودرس فيه ستة سنوات ليلتحق بجامعة بغداد ويحصل على شهادة بكالوريوس هندسة سنة 1981 وبعد وصوله ألى موطنه ألجديد أستراليا عام 1992 أكمل دراسته ألعليا ونال شهادة ألماجستير في ألهندسة ألكيمياوية من جامعة سدني عام 1998 ومنذُ وصولهُ ألى سدني لم يألوا جهداً في تعليم لغة الأم في أماكن كثيرة حيثُ يُطلب منه ذلك.
• رُسم شماساً إنجيلياً في 11 حزيران 2011 يعتبر ألشماس سامي أحد ألقلائل ألذين يتقنون ألحان ألطقس ألكلداني وقد أصبحت كاتدرائية مار توما ألرسول في سدني مدرسة معروفة لغوياً وطقسياً في كنيستنا ألكلدانية حيث يتلقى ألشمامسة دروسهم أللغوية وألطقسية وعلى مدار ألسنة وأصبحت مرجعاً مهماً لكل ألشمامسة ألكلدان في ألعالم.
• تولّى مهمام سكرتير التحرير لمجلة نورالمشرق لمدة خمس سنوات وبمهنية عالية كذلك أعدّ وأشرف على ملف تاريخ كنيسة المشرق فيها .
• درّس أللغة ألسريانية في ألكلية الأشورية في سدني لما يقارب الثلاث سنوات .
• شارك في ندوات ومحافل كثيرة وكتب في ألصحف وألمجلات وألمواقع ولهُ شغف كبير بتاريخ كنيسة ألمشرق.
وفي العودة إلى كتابه ( قواعد أللغة الأرامية) وكما أسلفنا في ألمقدمة بأن ألشماس سامي درس في معهد مار يوحنا ألحبيب حيث كانت تُدَّرس أللغة الأرامية أكاديمياً ولحسن ألحظ أنه تتلمذ على يد ألعلامة وأللغوي ألكبير ألمرحوم الأب ألبير أبونا وقد تأثر وكما يذكر في مقدمة كتابه بالمنهجية ألعلمية ألتي أستخدمها الأب ألبير أبونا في كتابه (قواعد أللغة الأرامية) حيث أضاف ولأول مرة قواعد وشروحات وتراكيب جديدة لانراها في مؤلفات ألذين سبقوهُ وبطريقة سلسلة ومبسطة بالأمثلة ومقارنة مع شقيقتها ألعربية كونه كان متضلعاً باللغتين.
يضم كتاب (قواعد أللغة الأرامية) (335) صفحة.
وقد صدر ألجزء الأرامي منه قبل سنة أي في 2020 وجاء ألجزء ألعربي ملبياً لطلبات ألكثيرين ألذين يرغبون أن تكون ألفائدة أعم فصدر موحوداً في 28 تشرين الأول 2021 يبدأ ألكتاب بمقدمة ويفتتحها برفع ألشكر لله ألذي مكنّه من إنجاز هذا ألكتاب. ثم يذكر أسماء بعض ألنحويين ألذين ألفوا كتب في قواعد أللغة الأرامية.
محتويات ألكتاب
- يحتوي على (50) فصلاً، ويعرّف ألقواعد بأنها علم ومهارة ويقسمها ألى قسمين:
ألقسم الأول: يتطرق الى ألصرف (أللفظات ألفردية)
ألقسم ألثاني: يتكلم عن ألنحو أو تركيب ألكلام وكما هو متبع في قواعد أللغة ألعربية أيضاً.
ألفصل الأول هو تعريف للحروف الأرامية والحركات ألسبع وعلامة ألجمع، ألمهجّى والمسّرع، والمبطّل وحروف ألتقشية والتليين.
أما ألفصل ألثاني فيضم تحديد الأسم وأقسامه. وطبعاً كل تصريف أو شرح يتبعه مثل أو أمثلة متعددة لكل ما يتعلق بالأسم مثلاً ألتأنيث، والجمع، ألنسبة، ألتصغير، ألجزم، الأضافة، أسماء ألعدد، والضمائر ألمنفصلة وألمتصلة، أسماء الأشارة، أسماء الأستفهام، الأسم ألموصول، ألكنايات ... وكما ذكرنا كل ألشروحات معززة بأمثلة حية.
أما ألفصل ألرابع وألعشرون فهو مخصص للفعل وأقسامهِ وتوابعه.
وفي ألفصول ألتالية يصّرف ألفعل ألسالم وألمضاعف وألنوني والمهموس وألفعل ألمثال والأجوف والناقص ويُظهر تصاريفها في أمثلة وجداول كثيرة وحتى ألافعال ألشاذة وكذلك الأزمنة ألمركبة مع ألفعل ألمساعد(ܗܘܐ) وإتصال ضمائر ألمفعولية بالأزمنة.
ويسرد فصلاً عن ألفاعل وأخر عن نائب ألفاعل وفي ألفصول ألتالية يعّرف ألمبتدأ وألخبر وألمفعول ألمطلق ،الحال، ألتمييز، ألتفضيل، ألتوكيد، ألبدل، ألعطف.
ويختم ألكتاب بجداول تضم المفردات ألشاذة عن ألقاعدة.
أريد أن أسجل أنطباعي أو شهادتي على هذا ألمولود ألجديد وأصفه بأنه كتاب منهجي بأمتياز يتبع ألبساطة والشمولية وهوفعلاً وكما ورد في أهداء ألمؤلف بأنه هدية وعربون ألحب وألتقدير لكل ألناطقين بالأرامية.
شكراً جزيلاً للغوي سامي ديشو وأدعو أبناء شعبنا ومحبي هذهِ أللغة أن يقتنوا هذا ألكتاب لكي يطوروا فهمهم وإدراكهم وللراغبين بأقتناء نسخة خارج أستراليا يمكنهم ألدخول ألى هذا أللنك
https://www.lulu.com وفيه تستطيع أن تحجز عدد ألنسخ ألتي تريدها وستصلك الى عنوانك.
وفي أستراليا ولأي أستفسار أخر من ألمؤلف هذا هو إيميله samdesho@hotmail.com