المحرر موضوع: هل نالت اللغة العربية حصتها من التأوين؟  (زيارة 1409 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحية وإحترام:

في مقاله الأخير تحت عنوان (الـتأوين- التحديث Up-Dating في المجال الكنسي) قال غبطة البطريرك لويس ساكو: (الـتأوين، ويرادفه بالانكليزية up-to-date وبالايطالية aggiornamento مصطلح دخل في المجال الكنسي خاصة أثناء وأعقاب المجمع الفاتيكاني الثاني للكنيسة الكاثوليكية. يشير المصطلح الى إجراء إصلاحات وتغييرات تجلب تحسيناً جديداً متميزاً للمؤمنين الحاليين في مجال لاهوت الكنيسة وتعليمها وطقوسها وأحكامها ليتناسب مع عقلية المؤمنين وثقافتهم ومتطلبات ظروفهم في الزمن الحاضر، ليفهموا معانيها ويلتزموا بها.) كلام جميل ومعلومات قيمة لكنها لم تُعرف (من التعريف) مصدر الكلمة باللغة العربية وهو ما أشرت اليه سابقا بموضوعي (التأوين! لطفاً ما هو تعريفكم له غبطتكم؟.) حيث أستفسرت فيه عن الكلمة وقلت: (وبهذه المناسبة السعيدة أحب أن أتوقف عند كلمة (التأوين) ومعناها التي يستخدمها غبطته كثيراً حيثُ قمتُ ببحث بسيط في العم (كوكل) عن معنى هذه الكلمة فلم أجد لها أي ربط بمعنى الحداثة والتجدد!! أي بالمعنى الذي يريده غبطة البطريرك في أستخدامها!! وهنا أتمنى من غبطته أن يجد فسحة في وقته الثمين ليشرح لنا كأتباع الكنيسة الكلدانية معنى كلمة (تأوين) في اللغة العربية ومن أين جاء بها؟.) أي أنني أعلم جيدا أن غبطته يُريد بها الحداثة والتجديد لكن ما هو مصدر الكلمة باللغة العربية؟ فعلى سبيل المثال كلمة (تجديد): مصدرها جدَّد, ومثال عليها (تَجْدِيدُ رُوحٍ الشَّبَابِ : تَوَقُّدُهَا وَإِعَادَةُ النَّشَاطِ وَالحَيَوِيَّةِ إِلَيْهَا), ومثال آخر كلمة تَحديث: مصدرها حَدَّثَ, ومثال عليها (تَحْدِيثُ الْمُجْتَمَعِ : تَجْدِيدُهُ وَتَطْوِيرُهُ), فماذا عن كلمة تأوين التي يستخدمها غبطته؟ لماذا لم يشر الى مصدرها في اللغة العربية وأعطاء مثال على استخدامها بالتجديد والتحديث؟؟.

بعدها نشر الموقع الرسمي للبطريركية الكلدانية بساعات مقال تحت عنوان (تعليق الاستاذ عامر نجمان( استراليا ) على التأوين) تطرق فيه السيد كاتب المقال الى الثناء على نقطة التأوين قائلاً (اثني على هذه النقطة التي لم تعد مجرد خطوة كمالية، بل ضرورية للاستمرار نحو الامام وتثبيت الايمان.) كلام ممتاز وانا معه أيضا أُثني على التجديد والتطوير والتحديث, لكن يا حبذا لو يسعفنا السيد عامر نجمان ويدلنا على مصدر كلمة التأوين في اللغة العربيه ويعطي مثالاً أنها تستخدم للحداثة والتجديد شاكرين له تعبه و وقته الثمين مقدماً.

 وتلاها بساعات قلال نشر الموقع الرسمي للبطريركية الكلدانية مقال آخر لسيادة المطران عمانوئيل شليطا تحت عنوان: (تعليق المطران عمانوئيل شليطا على موضوع التأوين ومتطلبات كنائس المهجر) قائلاً (التأوين ضروري جدا في الكنيسة لكي تواجه التغييرات السياسية والاقتصادية والثقافية والدينية في المجتمع السائر باستمرار نحو التغيير.) وأكرر وأقول كلام ممتاز وانا معه أيضا أُثني على التجديد والتطوير والتحديث, لكن يا حبذا لو يسعفنا سيادة المطران عمانوئيل شليطا ويدلنا على مصدر كلمة التأوين في اللغة العربيه ويعطي مثالاً أنها تستخدم للحداثة والتجديد شاكرين له تعبه و وقته الثمين مقدماً.

واليوم 10\01\2022 نشر الموقع البطريركي خبر تحت عنوان (تعليقات على موضوع التأوين والتحديث في الكنيسة) فيه آراء عدد من الأخوة والأساتذة الكرام بشأن التأوين وفعاليته!! لكن للأسف لم يتطرق أي منهم الى مصدر الكلمة باللغة العربية وعلاقها بالحداثة والتجدد!!.

ومن خلال ردودي على مداخلات الأخوة المعلقين اليوم على المواضيع التي نشرتها بشأن التأوين وغيرها لفت أنتباهي موضوع جديد منشور على المنبر الحر تحت عنوان [معنى التأوين في سياق النصوص الادبية ( وجهة نظر شخصية) ] للسيد أثير شمعون, جاء فيه:
معنى التأوين في سياق النصوص الادبية
اول مرة قرأت كلمة تأوين وسمعت بها كانت اثناء دراستي الجامعية، وهي كلمة علمية ليست عربية (اظن محورة من كلمة الانكليزيه ION) حيث كانت تشير في سياقها العلمي الى معنى تحفيز، اثاره، شحن ... الخ.
وايضا في بعض الأحيان يجد النقاد هذه الكلمة مناسبة لوصف القرائ الذين تعتمد عليهم الروايات الادبية التي تتعمد تأوين القارئ داخلها اي تجعله يشارك في احداث الرواية ( تحفيزه ، اثارته ، شحنه ، تأوينه...)
بالطبع عن نفسي اجد ان هذا التفسير لمصدر كلمة التأوين هو الأقرب للمنطق ولو بنسبة 30% ! لماذا أقول هذا الكلام؟ لأنه لو لاحظتم معي فأن غبطة البطريرك ساكو أعتمد على اللغتين الأنكليزية والايطالية بشرح معنى الكلمة ولم يتطرق لا من قريب أو بعيد الى مصدر الكلمة في اللغة العربية!! وهنا تيقنت أكثر من المعلومات التي قمت بأجراءها سابقاً بالبحث في موقع (المعاني الالكتروني) عن معنى كلمة تأوين في اللغات الأخرى وأخترت منها اللغة الأنكليزية وكانت النتيجة ما يلي: (آراء\ تقدمية\ سابقة لعصرها آو لأوانها), أي بما معناه من الممكن جداً أن لا يكون هناك مصدر باللغة العربية لهذه الكلمة بمعنى التجدد والحداثة!وإنما هي أعجمية المصدر على الأغلب.

 وبهذا هل يحق لنا أن نسأل (هل نالت اللغة العربية حصتها من التأوين؟) على أعتبار كون غبطة البطريرك ساكو قد أدخل مصطلح عربي جديد للتداول فى اللغة العربية ليس له مصدر فيها! بل مصدره الأساس أغلب الظن من اللغة الأنكليزية أو أحدى اللغات الأجنبية مع أنه لا زال الضباب يغطي المشهد عموماً,  هذا الأستنتاج يتعلق بما يخص مصدر كلمة (التأوين) ويحتمل الصواب والخطأ وغبطته أعلم بهذا الشئ ومن أين أستقى هذه الكلمة, لكن بشأن تطبيقها على أرض الواقع والشأن الكنسي فلكل حادث حديث.

في الختام جزيل الشكر لكل من ساهم بالموضوع وللمطلعين الكرام أجمل تحية وسلام.

                                          ظافر شَنو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.


غير متصل جورج اوراها

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 298
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
استاذ يوسف
البترك فشل في تفسير لفظة التاؤين واصلها باللغة العربية ..
اقترح ان تحذف هذه الكلمة لانها غير مفهومة وتخلق
تشويش  ويتم الاستعاضة عنها بكلمة تجديد او تحديث
البترك يسلم عليك شنو انت ابو يوسف طرا البترك مو طالب عندك
(مقالي عن التأوين والتحديث، الذي نشر على موقع البطريركية قبل بضعة أيام، جاء تلبية لطلب شخص مستمر في نقد كلِّ ما أكتبه، وكأني طالب عنده! )

واحد من طابور البترك ناشر مقال خوش يضربون لبخ ويصبغون
قول الحق ولو على نفسك ... قول الحق ولو كان مرا

غير متصل ATHEER SHAMAON

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 101
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ الاستاذ يوسف ابو يوسف المحترم
اردت التعليق على موضوعكم ولكني لم افلح, واليوم استطعت الدخول على موضوعك هذا وقرأته وأرتأيت مشاركتك بأحد المصادر التي بنيت عليها رأيي الذي دونته في موضوع اخر والمصدر ادناه وشكرا.
https://www.aleqt.com/2009/05/01/article_107898.html
ملاحظة اخيرة , مقاصد غبطة ابينا البطريرك كما اراها هي التجديد لغرض تحفيز المؤمنين لمشاركة فعالة في الطقوس والذين بدورهم سيشاركون الكاهن في تاوين خبز القربان وتقديسه وشكرا

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحية أخي جورج:

بداية شكرا لمرورك وشكرا لغبطة البطريرك ولوقته الثمين, وعن نفسي فأن مستواي التعليمي لا يرتقي الى الدرجات العلمية المتقدمة ليكون لي طلبة, لكن الحياة والتجارب علمتني الكثير ومن هذه الخبرة وتعليم الحياة أستطيع أن أُميز بين الأمور, ويحق لنا أن نسأل راعي كنيستنا عن الأمور الغامضة أو الصعبة, ومن المفترض كجزء من خدمته للرعية في حال توفر له الوقت الكافي أن يجيب على أسئلة الشعب والمؤمنين سواء أن كنتُ أنا أو غيري, وبصراحة لا أعلم ما هو الصعب في سؤالي أو غير المفهوم في طلب مصدر كلمة (تأوين) وربطها بالحداثة والتجديد! فإلى هذه اللحظة لم أستلم الجواب المقنع على هذا السؤال مما حدى بي للقول أن مصدر الكلمة هو أعجمي! ولا مصدر لها باللغة العربية بمعنى الحداثة والتجديد!, وبالمناسبة لا ضير من أستخدام هذه الكلمة بالمعنى الذي يريده غبطته, لكن من المفترض أن يكون هناك جواب مُقنع لو سُئل عن مصدر الكلمة بمعنى التجديد والتحديث.

أما جماعة (يمه حاجاني الشيخ) الفارغون قلباً وقالباً الباحثون عن كلمة عفرم! فهؤلاء تجاهلهم هو الراحة بعينها, لأنك لن تنال منهم لا حق ولا باطل وكل يوم تجدهم في حال ومجرد ذكرهم فيه تكبير لرؤسهم الخاوية! فماذا تترجى من كتاباتهم غير التملق و (اللواكة)!!!.

شكرا مرة أخرى أخي الكريم وتقبل تحياتي.

                                         
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحية أخ أثير وشكرا لمرورك وتعليقك,

لا أخفيك سرا أن الدخول الى موقع عنكاوا أصبح فيه مشكلة هذه الأيام وشكرا لك لأنك أكدت الأمر لأنني كنت أتوقع أن الأمر مقتصر علي فقط.

وشكرا أيضا لمشاركة الرابط الذي يتكلم عن كلمة (التأوين) وماذا يُراد بها, وهذا هو لب الموضوع الذي نحن بصدده, لكن أسمح لي أن أعبر عن رأي بهذا الصدد, فالرابط يُشير الى العنوان التالي: (تأوين القارئ في الرواية) وبعد قرائتي للمقال أجد حسب فهمي البسيط أن المقصود هنا بالتأوين هو دمج (من الأندماج) القارئ مع القصة وعيش أحداثها خلال القراءة, بما معناه كلمة تأوين هنا جاءت من كلمة (إيواء) ومصدرها (أوى) وبهذا يكون المقصود منها أيواء القارئ داخل القصة وعيشها من الداخل من خلال قراءة السطور وليس الحداثة والتجديد, قد أكون مخطئ بتفسيري هذا لكن هذا ما بدى لي من خلال نص المقال شاكرا لك مشاركته معنا مرة أخرى, أما عن تفسيرك لكلمة (ION) فأجدها أكثر قرباً للمعنى الذي يريده غبطة البطريرك لأنه على الاقل (يتفاعل) مع ما يحيط به من المكونات الأخرى القابلة للتفاعل, وهو مصطلح أعجمي وعليه عن نفسي أضم صوتي لصوت غبطة البطريرك اذا كان ما يريده بالتأوين هو الصالح العام والخير للكنيسة وشعبها وكل ما يتعلق بهم عن طريق زيادة (التفاعل) بين جميع هذه المكونات أي:  الكنيسة والأكليروس والشعب والطقوس, لكن إذا كان التأوين هو لغايات أخرى تسئ الى أي طرف من هذه الأطراف! هنا من حق الجميع أن يضع علامة أستفهام كبيرة جداً جداً ويتسائل عن الغرض من هذا التأوين؟.

أما عن قولك عزيزي: (ملاحظة اخيرة , مقاصد غبطة ابينا البطريرك كما اراها هي التجديد لغرض تحفيز المؤمنين لمشاركة فعالة في الطقوس والذين بدورهم سيشاركون الكاهن في تاوين خبز القربان وتقديسه وشكرا) فهذه تحتاج الى موضوع منفصل لأنه فيها كلام كبير يحتاج الى وقفة تأمل.

تقبل تحياتي أخي أثير وشكرا مرة أخرى لمرورك الكريم.

                                                     ظافر شَنو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1081
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز ظافر شانو المحترم
 بصراحة لم انتبه على مفردة التأوين " على انها عربيّة او مؤنة " لكوني اعرفها من خلال نستخدامها العلمي
 الذي اعتدنا عليه فلم نجدها غريبة ... نقتبس من مداخلة السيد اثير شمعون المحترم
 [معنى التأوين في سياق النصوص الادبية ( وجهة نظر شخصية) ] للسيد أثير شمعون, جاء فيه:
معنى التأوين في سياق النصوص الادبية
اول مرة قرأت كلمة تأوين وسمعت بها كانت اثناء دراستي الجامعية، وهي كلمة علمية ليست عربية (اظن محورة من كلمة الانكليزيه ION) حيث كانت تشير في سياقها العلمي الى معنى تحفيز، اثاره، شحن ... الخ.
  انتهى الأقتباس
 نعم نحن نستخدم ذاك المصطلح مأخوذ من علم الفيزياء والكيمياء وما يتعلّق بهما ... فكلمة ( ION آيون ) ليست عربيّة بل مشتقّة من اللغة العلمية الأنكليزية فعندما نجمهها في اللغة العربية نقول ( آيونات ) كما هو حال كلمة ( تاير .. العجلة ) ونجمعها فتكون ( تايرات .. عجلات وجمعها هو تايرس ) هكذا الحال مع ( الآيون ) بينما جمعها يكون (IONS) والتأيين المقصود منه التحفيز ، الشحن لتغيير بعض من صفات المادة ... على الرغم من ان غبطته قصد منه شئ آخر ( التجديد والتحديث ) إلاّ اننا سرنا مع مقاصده للوصول إلى نقاط التقاء معه في المحاورة والنقاش ... كذلك كان في موضوعنا المنشور حالياً في الموقع وكذلك موقع كلدايا ( التأوين في فكر السيد المسيح والبطريرك سلكو ... واشار الجزء الأول إلى مفهوم التحديث والتجديد في فكر السيد المسيح وسيكون الثاني في فكر البطريرك ساكو ) ولو دخلتم الى الموضوع لرأيتم كلما ذكرنا مفردة او مصطلح التأوين نرفق معه ( التجديد والتحديث ) لتوضيح القصد لكيّ لا يختلط على القارئ الفرق اللغوي بين الأثنين ... إذاً كان يهمنا المغزى وليس المعنى ... أجدت اخي ابو يوسف الرب يبارك حياتك واهل بيتك
   اخوكم الخادم    حسام سامي  12 / 1 / 2022 

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5234
    • مشاهدة الملف الشخصي
إسمحـوا لي مع الأخ أثير شمعـون
معـنى التأيّـن ( فـيزياوياً ، كـيمياوياً ) = عـملية تـفـكـيـك الجـزيئة ، أو ممكـن تـسميتها تـجـزئة فـتـتـحـوّل إلى أيونات
ومثال عـلى ذلك ... حامض الهايـدروكـلـويك ورمزه الكـيمياوي  HCl وجـزيئـته متعادلة كـهـربائياً
بمعـنى من حـيث الشحـنات متـوازنة أو متعادلة فلا تـظهـر فـيها أيـونات ( شحـنات )،
وعـنـد تأيّـن جـزيئـتـه أي تـفـكـكـها ، تـتـجـزأ إلى
 +H   أيون الهايـدروجـين 
-Cl   أيـون الكلـور

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحية وإحترام أخي حسام:

شكرا لمرورك وتعليقك على الموضوع, بصراحة عن نفسي مفردة التأوين لم أجد لها مصدر باللغة العربية بمعنى التحديث والتجديد! لهذا طلب المساعدة ممن يعلم أي شئ عن مصدرها في اللغة العربية بمعنى الحداثة والتجديد!! والأقرب للمنطق وجدته رأي الأخ أثير, لهذا قلت عن رأيه (الأقرب للمنطق ولو بنسبة 30% ) على أعتبار أن الأيونات تتفاعل مع غيرها من (العناصر أو الجزيئات) القابلة للتفاعل أو أي مصطلح يستخدمه رجال العلم, وعلى كل حال يبقى القصد من وراء مواضيعنا هذه هو الصالح العام للكنيسة والأكليروس وللمؤمنين ولنا جميعاً, وكلي أمل أن تكون في هذه الحوارات الفائدة لأصحاب الشأن وكل المطلعين الكرام.

تقبل تحياتي واحترامي أخي حسام ربنا يباركك وأهل بيتك.

                                                ظافر شَنو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.