المحرر موضوع: علاقة كنيسة المسيح بما قبلها الجزء الثاني والاخير.  (زيارة 1060 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سـامي البـازي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 147
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
علاقة كنيسة المسيح بما قبلها الجزء الثاني والاخير.

أضف الى معلوماتك بأن اليهود لم يكونوا قد عرفوا الإله (يهووه) الإ بعد عودتهم من السبي الاَشوري، لانه إبراهيم واسحاق ويعقوب حسب التورات لم يكونوا في القديم عارفين للاله (يهووه) وتوراتك.
تثبت ذلك [ الخروج 2:6 ثم كلم الله موسى وقال له أنا الرب (يهووه) وأنا ظهرت لإبراهيم واسحاق ويعقوب بأني الاله القادر على كل شئ (إيل شداي) وأنما بأسمي (يهووه) فلم أعرف عندهم.]
 
إن الاَشوريون هم أول من عرفوا الإله (يهووه) وتعني بالأشورية العاطي- الواهب- الذي يعطي، وأن رمزه (ي ه ...) موجود فقط في كنائسنا الاَشورية وقد ادخلناه في كنائسنا عندما قبلنا المسيحية في بداياتها الأولى، لأننا كنا مؤمنون بالثالوث الاَشوري المقدس ( أنو الأب - إيا الأبن - أنليل الروح ) فعندما ولد المسيح كان أسمه حسب إيشايا النبي (عمانوئيل) وتم تغيره لاحقا الى يشوع وقد تم تعريفه للوفد الذي زار المسيح
 والمرسل من قبل الملك ( أبكَر أوكاما) بأن اسمه (عمانوئيل) ما يعني بانه مع أله السماء أنو (عمانوئيل (عم أنو ئيل)) وقد عرفه الاَشوريون على انه (إيا) أبن الاله أنو ويعمل العجائب بروح الاله (أنليل) وهكذا إيمان لم يكن غريباَ لدى الاَشوريون أبدآ لذلك فهم أول مملكة وشعب يؤمنون به، وقد استخدموا رمز (ي ه ...) والذي يعني الحرفين الأولى من أسم (يهووه) (ي ه ) والثالوث الاَشوري المقدس (ثلاثة نقاط فوق) والاله الواحد (نقطة تحت). ومن توراتك ساثبت لك ذلك عندما حاصر الملك سنحاريب أورشليم في زمن حزقيا الملك وماذا قال ( ربشاقة) للملك حزقيا عن الملك سنحاريب [ ايشايا 10:36 وألان هل بدون الرب (يهووه) صعدت على هذه الارض لأخربها ؟ الرب (يهووه) قال لي: اصعد الى هذه الارض واخربها.].

لاسألك حول ( لماسو – الثور المجنح ) هل هو صنم من الاصنام التي تتهمنا بها بالوثنية. لأن الاَشورين كانوا يضعونها أمام أبواب كنائسهم وقصور ملوكهم وذلك لطرد الارواح الشريرة ومنعها من الدخول الى تلك الأماكن؟
أنا واثق إنك تعتقد ذلك، إذهب الى توراتك ( المقدسة) التي كتبت في مدة 1600 عام وسترى الكثير عن هذا ( الصنم لاماسو) في خزقيال ورؤية يوخنا [خزقيال 14:10 الى 15، ولكل واحد أربعة أوجه، الوجه الأول كروب الوجه الثاني وجه أنسان والثالث وجه أسد والرابع وجه نسر، هذا هو الحيوان الذي رأيته عند نهر الخابور] فكر قليلآ بتوراتك وقل لنا ما هو الحيوان الذي رأه خزقيال عند نهر الخابور باربعة اوجه، ألم يكن لماسو؟
[رؤية يوخنا 6:4 وقدام العرش بحر زجاج شبه البلور وفي وسط العرش وحول العرش أربعة حيوانات مملوئه عيونآ من قدام ومن وراء، والحيوان الأول شبه أسد والحيوان الثاني شبه عجل، والحيوان الثالث له وجه إنسان والحيوان الرابع شبه النسر طائر وألاربعة حيوانات لكل واحد منها ستة أجنحة حولها، ومن داخل مملوءة عيونآ ولا تزال نهارآ وليلآ قائلة (( قدوس، قدوس، قدوس، الرب الإله القادر على كل شئ  الذي كان والكائن والذي يأتي))]

واذا أنت بالفعل يا (مار) عوديشو مؤمن بالله والمسيح فعليك أن تعرف اولآ بأن الاَشوريين هم أباء الإيمان بالله من خلال ( إينوما إليش) وغيرها من المعتقدات، وقد أدخلوا الكثير من معتقداتهم القديمة في المسيحية التي أمنوا بها منذ ظهورها، ومنها حركاتك على المذبح، وانظر الى معنى ( هللويا) التي لامعنى لها بجميع اللغات إلا الاَشورية كونها كتابة آشورية وهي ( هلل لإيا ) واذهب الى قاموس توما أودو فسترى بأن (هلل) تعني أفرح أو إشارة فرح و (إيا ) ابن إله السماء ( أنو) في الثالوث الاَشوري المقدس. وقد وضعها الاَشوريين في بداية المسيحية في صلواتهم عندما أمنو بان المسيح هو (إيا ) أبن إله السماء ( أنو) ويذكرونها لمرات عديدة في المواقع التي تدعوا الى التكبير للمسيح ( هلل لإيا ) واتحداك أن تجد أي معنى أخر لها في جميع اللغات العالمية.

وأخيرآ لا تخجل من نفسك عندما تساوي موسى بالمسيح وتقول الله ارسل موسى لانقاذ بني إسرائيل وأرسل المسيح لانقاذ الانسانية، محاولآ بذلك إقناع عامة الناس المؤمنه بالمسيح المرسل من الله لكي تؤمن أيضآ بموسى، ولاعلآقة أبدآ للاثنين ببعضهما لا في التورات ولا في الانجيل. إن رسالة المسيح معروفة لدى الجميع ، ونحن جميعآ كمسيحيين نؤمن بها ونحاول ممارستها قدر الإمكان، أما رسالة موسى في توراتك تقول [ العدد 1:31 الى 18 وكلم الرب موسى قائلآ إنتقم نقمة لبني إسرائيل من الميديانيين ..... فتجندوا على مديان كما أمر الرب وقتلوا كل ذكر وملوك مديان قتلوهم فوق قتلاهم، أولي و راقم و صور و حور و رابع، خمسة ملوك مديان وبلعام بن بعور قتلوه بالسيف..... (وقال موسى) فالأن اقتلوا كل ذكر من الأطفال وكل امرأه عرفت رجلآ بمضاجعة ذكر إقتلوها، ولكن جميع  الأطفال من النساء اللواتي لم يعرف بمضاجعة ذكر إبقوهن لكم حيات (حيات تعني عبيدات)].

بالله عليكم أليست هذه ممارسة داعشية، ألا تخجل من مساواة رسالة هكذا رجل برسالة المسيح؟ أليست معاكسة لها تمامآ؟ أستطيع نقدك من توراتك أضعاف ما كتبته، واعتقد بأن هذا يكفي على الاقل ليعرف الناس سخافتك الدينية، حيث إنك لا تصلح لأن تكون ساعور في الكنيسة الشرقية الاَشورية لانك لست مسيحيآ ولا أشوريآ، وكان عليك عدم الخوض في هكذا تصريحات مذلة لابناء جلدتك وكنيستك وكان عليك مساعدة البطريرك الجديد في مهامه الصعبة لاعتبارك أسقف في الكنيسة وكان عليك أن تكون له عون وليس فرعون وعثره في طريق تقدم كنيستنا التي حوربت وما زالت من أطراف عديدة.
إن إنسان غير مثقف مثلك سيسبب مشاكل كثيره داخل الكنيسة وحتى بين اعضاء مجمع السنهادوس، لأنك لا تعرف القيمة الحقيقية لامكانياتك التي تعتقدها عظيمة وانما في الحقيقة فهي لا تؤهلك لإستلام أي مسؤولية حتى وإن كانت صغيرة جدآ.

ليكن المسيح في عوننا ومن الله التوفيق.
 
سامي البازي
2022/1/11

علاقة كنيسة المسيح بما قبلها الجزء الاول:
https://www.facebook.com/Bassam.Adwar/