المحرر موضوع: طروحات اعلام الرابطة الكلدانية/ عناوين بلا مضامين  (زيارة 5042 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                                   طروحات اعلام الرابطة الكلدانية
                                      عناوين بلا مضامين


  د. عبدالله مرقس رابي

                         ظهر مؤخراً في وسائل التواصل الاجتماعي رد من قبل اعلام الرابطة الكلدانية بخصوص المقابلة التي اجراها الإعلامي (هيثم ملوكا) معي، وما يخص السؤال الذي أراد الوقوف على وجهة نظري في أداء الرابطة وعوامل الإخفاق ومستقبلها. ومن حقي طالما انتمي الى الشعب الكلداني ان اطرح آرائي تجاه مؤسساته المدنية والروحية وفق منظور اختصاصي المعرفي وكباحث اجتماعي يدرس الظاهرة الاجتماعية التي تختلف في مضامينها وخصائصها عن الظواهر الطبيعية، حيث يقول علماء الاجتماع ومنهم عالم الاجتماع الوردي، ان لا يتقولب بفكرة ثابتة وينطلق من مبدا اما معنا او علينا او يتأثر بأيديولوجيات فكرية او دينية او مذهبية او جغرافية معينة، هذا لا يجوز بل على الباحث ان يتابع المتغيرات المستجدة ويربطها ببعضها ليكون موضوعياً، ولا يوجد شيء عند الباحثين يسمونه ثابت، ذلك يدخل في اطار الفكر العاطفي الساذج، وهذا ينطبق على المثقف اذا يحسب نفسه في خانة المثقفين، والا لثبتت العلوم على حالها دون ان تتقدم. ومن هذا المنطلق أني على مئة وجه وليس وجهين.
 من قراءتي لبيانهم او ردهم استخلصت ما يأتي:

اولاً: الاعلام الناجح يتوخى الدقة عن مصدر المعلومة، وهنا اعلام الرابطة أخفق حين ذكر (المقابلة التي اجرتها مجلة بابليون معه) مجلة بابليون لا علاقة لها بالموضوع، بل الإعلامي المستقل هيثم ملوكا هو الذي أجرى الحوار دون ارتباطه بأية جهة. ولم يقدم نفسه مندوباً عن المجلة المذكورة.

ثانياً: لغة البيان عبارة عن بيان سياسي انشائي تسقيطي يخلو من الرد المنطقي، ولم يعتمد على ابسط قواعد واسس الرد العلمي والفكري، كانت واضحة جداً فيه آلية الدفاع النفسية التي تؤكد عليها المدرسة التحليلية في علم النفس "الاسقاط الشخصي" وهي ظاهرة نفسية يلجأ اليها الفرد في ردة فعله تجاه المواقف الاجتماعية التي يتعرض لها بأسلوب لا شعوري بسبب الفشل والإحباط الذي يُصيبه ولا يملك منفذاً طبيعياً للخروج من مازقه او التخفيف من احباطه وقلقه، لذا يحاول وضع اللوم في اخفاقه على الاخرين واستخدام مظاهر سلوكية او لفظية لإسقاطها على الشخص الاخر، ليظهر ان الحقيقة معه، او ليثير انتباه الاخرين بدلا ان توجه الأنظار اليه يغيرها نحو الاخر، ومن تلك المظاهر، الانفعال، والغضب والصياح والفاظ الإساءة، وتُهم غير واقعية وغير مدعومة ببراهين، وعلى اثرها يشعر بالارتياح والانشراح النفسي. تنطبق هذه الحالة على محرري بيان الرابطة، في المقابل ليس من شيمتي ومكانتي ان اهبط الى نفس المستوى اعلامياً في الرد لثقتي بالنفس وثقتي في القراء والمتابعين الأعزاء وبمن يعرفني من قريبٍ او بعيد. 

 مما يدل بوضوح ان اعلام الرابطة بعيد كل البعد عن الأسس التي تتعامل مع غيرها منظمات المجتمع المدنية حتى وان اختلفوا معها، بل هكذا خطاب يطلقه السياسيون للنيل من غيرهم. وهذا أحد البراهين لما جاء في حواري بأنهم غير مؤهلين للإدارة، كما انهم يعانون من الارباك وعدم الوضوح في عملهم ما بين السياسة والعمل في منظمات المجتمع المدنية.

كما يحتوي البيان او الرد طروحات ذات عناوين بلا مضامين، أي لا معنى وتفسير لها ولا تستند الى البراهين والأدلة، بل حشو وسرد وتوجيه الاتهامات، فلا فائدة منها طالما لا تفسر المعنى فكرياً وعلمياً، ولم تختلف عن خطابات الأحزاب والتكتلات السياسية المحتوية على عبارات مثل، تقدم وإصلاح وعزم وغيرها، بيد في مضمونها لا تحمل سواء الفشل والويلات والمآسي، وهي عناوين تختفي في باطنها إخفاقات وترهلات كما سيتضح من النقاط اللاحقة.
 
ثالثاً: تعريفهم الرابطة انها منظمة مجتمع مدنية، خطأ كبير، اذ لا توجد اية دلالات، بل كل المؤشرات تدل انها حزب سياسي او ما يشبه، فمن مقارنة طبيعة عمل اية منظمة مجتمع مدنية معها نلاحظ: من حيث الهيكلية، هناك فرق شاسع، فمنظمات مجتمع مدنية ليس لها قيادة عليا او هيئة عليا، وقيادات فرعية، بل مجلس اداري محدد بعدد قليل من الأشخاص، وقد يكون لبعضها فروع ولكن ليس بالصيغة المعروفة في الرابطة وغالبيتهم من ذوي الاختصاصات الإنسانية والاجتماعية كي تعتمد على الدراسة في التخطيط لتحقيق أهدافها، كما انها لا تحمل تسمية قومية اثنية، لأنها تعمل من اجل الإنسانية بشكل عام وليس لجهة محددة، ان كانت لفئة اجتماعية معينة، لكن دون ان تركز على قومية او مذهب او دين ما، ليس لديها سياسة كسب الأشخاص ودفع الاشتراكات، لا تفكر بان تشارك في سياسة البلد، ولا ترتبط في اية جهة سياسية او دينية، بل أحيانا قسم منها تدعم جهات معينة عندما ترى انها تحقق الأهداف التي تسعى اليها المنظمة، تسعى دائما لجمع الأموال لتمويل برامج انسانية لخدمة المجتمع المحلي في المجالات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والبيئية. عند تطبيق هذه الخصائص على الرابطة الكلدانية، سوف نستنتج انها تفتقدها ميدانياً، ونظرياً في نظامها هناك إشارات اليها مع بقائها حبر على الورق.

رابعاً: لا يُلاحظ القارئ اية إنجازات مذكورة، بل مجرد ادعاء، فلا شيء قد ذُكر عن التساؤلات التي وضعتها امام القارئ في الحوار، سوى التنسيق الفاشل مع الأحزاب الأخرى، وهذا اعتراف ذاتي لعدم توفر الامكانية لإقناع الاخر، او الطرف الاخر لا يقر أهمية لدعوتهم، اما علاقتهم مع الأحزاب الكلدانية، سببها ضعف تلك الأحزاب ميدانياً وسياسياً وتوقعاً منهم ان الرابطة التي يدعمها البطريرك الكاردينال ساكو سوف تحقق آمالهم وطموحاتهم الشخصية، ولكن لم ينالوا غير الإحباط في الآونة الأخيرة.

خامساً: الرابطة لا تقبل النقد سوى الإيجابي الذي يغض النظر عن اخفاقاتها، التخطيط والنجاح لا يتحققان الا عن طريق الكشف عن الأخطاء كي تتجاوزها المؤسسة، ولم اذكر في الحوار سوى الإشارة الى بعض الإخفاقات دون ان اتهجم او استخدم مفردات سوقية كما في ردهم.

سادساً: مغالطة واضحة، متى نكرت عدم وجود مسودات أخرى للنظام الداخلي، نعم هناك مسودات عديدة وشاركت ايضاً في مناقشة بعضها، مثل تلك التي نوقشت في ديترويت برعاية المطران القدير مار إبراهيم إبراهيم، ولكن أصر ان المسودة الأولى التي تلقاها غبطة البطريرك ساكو هي التي وضعتها، (بحسب رسالته وهي محفوظة). وان ملاحظاتي وتحليلي هو ما نتج عن المؤتمر التأسيسي واللاحق من النظام الداخلي الذي استوجب مراجعته من قبل مختص في القانون لتجاوز تناقضاته، وقد اشرت اليها في مقال خاص منشور (ابحثوا عنه).

سابعاً: لم يكن يوما ما اسلوبي متعالياً هذا من خيالكم واسقاطكم، الكل كانوا على اتصال معي في الهيئة العليا ورؤساء الفروع لمناقشة العديد من الأمور دون ان يذكر أحدهم إني متعالي، كنت اطرح وجهة نظري دون الإشارة الى أي فرض ودائما أقول في النهاية هذا رأيي وأنتم احرار. لو كنت ذلك لما طلب غبطة البطريرك مني شخصياً وبدليل موثوق ان أكون ناطقاً رسمياً للرابطة، ولما كثرت اتصالاتكم معي هاتفياً ونصياً كتابةً، ولكن رفضت طلب غبطته لسببين هما ما كنت منتسباً للرابطة، اذ شخصيا لا اريد ان اتقيد وارتبط بأية مؤسسة لكي لا اقيد فكرياً، وثانياً الناطق الرسمي، لابد ان يكون قريباً لرئيس المؤسسة ومتابعاً لأعماله وتصريحاته او يكون متواجداً في اجتماعات الرابطة وهذا لا اقدر عليه. ولَمّا تابعت الرابطة عملية طبع كتابي الأخير في العراق بواقع (1000) نسخة ايضاً. بمعنى ان وجودي مع الرابطة كان مرغوب به وليس متعالياً.

 ومغالطتكم الكبرى هي اتهامي البدء بالتهجم والإساءة كتابياً الى رئيس الرابطة، كل أعضاء الكروب الفيبري يعرفون ذلك، ولا يزال يؤكدون ان من اعتدى الأول هم ثلاثة اشخاص في هيئة اركان القيادة! واحدهم رئيسها، وذلك بعد ان كرر الأخ (اديب) مسؤول فرع المانيا وأعضاء اخرون تساؤلهم عن عدم استجابة القيادة لمقترحاتهم، فنفذ صبري وكتبت، ماذا تترجى من القيادة الفاشلة ان تجاوب عن استفساراتكم ومقترحاتكم، طبعاً نعتُّ القيادة بالفاشلة ولا زلت على رايي بعد مرور فترة زمنية لتراكم الإخفاقات تلو الإخفاقات وتراجع نشاط الفروع دون اتخاذ أي إجراءات وتذمر مسؤولي الفروع منهم ولم يحركوا ساكنا، بدليل واضح ان مسؤولي الفروع الداخلية والخارجية هم في وادي والهيئة العليا في وادي آخر لحد الان وبالأخص الداخلية في العراق من السنة الاولى، باستثناء اثنين منهما لتوافق مصالحهم واهدافهم معهم ولهذا سأسميها مجموعة ( 5+2)، ولم يكن أي اتصال بينكم الا في الأشهر الأخيرة بعد فشل الرئيس في الانتخابات البرلمانية، فبدا التشاور من اجل اجراء مؤتمر انتخابي لانتهاء دورتكم من زمن بعيد وهذه تعد مخالفة للنظام الداخلي.
 وايضاً بعد ان بدا غبطة البطريرك ساكو نعت قيادة الرابطة بوجود بينهم غير مؤهلين وفاشلين في عدة مناسبات سواء في المقابلات الاعلامية او في لقاءات معينة ولست متأكدا ان ظهر ذلك في كتاباته (ابحثوا عنها) ولما كتبت ذلك وجه احدهم نار غضبه يصفني بكلمات سيئة وبذيئة جداً، واستغربت من هكذا كلمات من شخص قيادي وسبق كان يتصل معي هاتفياً ونشارك المناقشة من حين لآخر وبيننا الاحترام المتبادل، وجاء الثاني كتب ونعتني اكثر منها سوءاً، علماً كنت اكن له كل الاحترام وفي نفس الوقت كتبت للادمن اخراجي من الكروب عدة مرات، ولم اكن اعرف بحسب خبرتي ممكن ان اخرج دون اللجوء اليه، وجاء دور القائد الأعلى ليختم اساءاتهم بكلمات اترفع من ذكرها هنا احتراماً للقارئ الكريم، كلمات لا تُليق بمن لهم مناصب متقدمة وعلى راس الرابطة الكلدانية، فهل من المعقول وانا بشرٌ مثلهم ان تبقى اعصابي باردة تجاههم؟ صحيح ان عبارة الفاشلة واتركوا المجال لغيركم ثقيلة على مسامع الانسان، لكن كان الاجدر بهم ان تكون كلماتهم بالمثل ويشاركونني بالفشل ايضاً لا بكلمات لا اخلاقية.
 هكذا هي قيادة الرابطة التي تعد نفسها منظمة مجتمع مدنية إنسانية، فأي انسان بارد الاعصاب يقف مكتوف الايدي امام هكذا موقف دون ان لا يقابلهم بالمثل؟ ولمجرد كتبت قيادة فاشلة واتركوا المجال لغيركم، وليس من استنتاجي فقط كما ذكرت، بل ما توصل اليه غبطة البطريرك ومعظم مسؤولي الفروع والأعضاء الاخرين ايضاً.
واما انكم قدمتم الاحترام لي في البدء بسبب كبر العمر بحسب رأيكم إني تماديت لعدة مرات، أقول بصددها: من منكم عمره اقل من ستين سنة، بل اكثركم أكبر مني عمراً، ومن جهة هل يعقلها عاقل، النقاشات العلمية او الإدارية تتأثر بفارق العمر بين اعضاء فريق العمل، لو كان ذلك ممكن، بمعنى لم يصل أحد للنتيجة ولم يحصل التقدم لأننا لابد ان نحترم الاخر لفارق العمر حتى وان كان رايه خاطئاً، هذا الشعور لا يوحي نفسياً لشيء، الا إذا انكم تشعرون أنتم شباب يافعون لا خبرة لكم وعليه لم تعترضوا على الاخر لكبر سنه.

ثامناً: الكل يعرف الغريب قبل القريب ان الرابطة مرتبطة مباشرة في مواقفها بمواقف غبطة البطريرك ساكو ولا تحتاج الى برهان، اكتفي بهذه الأمثلة، وبصمتٍ أقول لكم، من وجهكم على تأجيل المؤتمر المزمع عقده بعد انتهاء دورتكم الحالية عبر الزوم؟ من وجهكم للانضمام الى أطراف أخرى لأجل الانتخابات البرلمانية؟ من متابعتي للأحداث، لم تكن الرابطة بإمكانها ان تعبر عن موقفها من الحدث الا بعد اعلان غبطته عن موقفه والكل يعرف ذلك، ليس غبطته هو السبب ابداً، بل الإدارة غير المؤهلة لاتخاذ القرارات وتحديد المواقف واتكاليتها وعدم وضوح العلاقة والارباك وافتقارهم لسرعة البديهية والتجاوب لمعرفة ما الذي يفضله البطريرك دون الانتظار او الطلب منه التدخل، كثيرا ما أكد غبطته ان تعتمدوا على أنفسكم ولكن دون جدوى.
 وماذا عن تبعيتكم في الفروع ايضاً، كم من المشاكل حدثت بين قيادات الفروع والأساقفة والكهنة لعدم تمكن من السير في العمل دون اللجوء الى الكنيسة؟ ولحلحلة بعض من تلك المشاكل تدخلت شخصياً بتوصية من رئيس الرابطة الكلدانية. وتؤكدون ان علاقتكم مع الكنيسة جيدة، ماذا عن علاقتكم أنتم القياديين مع أساقفة الابرشيات في العراق؟

تاسعاً: مغالطة أخرى، اين ذكرت في الحوار ان الرابطة قدمت دعوات للمشاركة في المؤتمر التأسيسي؟ ما ذكرته ان أحد أسباب الإخفاق هو عدم توجيه دعوة لبعض الناشطين الكلدان المعروفين ولهم باع طويل في متابعة شؤون الكلدان، أولئك الذين كانت لهم ولا يزال مواقف مختلفة في موقف الكنيسة وغبطة البطريرك من القضية الكلدانية. اعرف جيدا لا توجد اية دعوة تحريرية، وان وجدت فحدثت هاتفياً بشكل واخر وليست من قبلكم لان ذلك لم يخصكم ولا من مسؤوليتكم.

عاشراً: مغالطة أخرى، افتراء في قولكم المقصود عدم سماعكم لذوي الخبرة، (ويقصد هنا نفسه طبعاً)، لم اذكر لكم سوى امثلة بسيطة، هل استمعتم الى خبرة المرحوم (دكتور جيرالد بيداويذ)؟ تلك الخبرة التي امتلكها في العلاقات الدولية وفي منظمات المجتمع المدنية، وأردتم فصله، ولكن انسحب هو تلقائياً وهل يوما نظرتم في مقترح أحد أعضاء الرابطة الفاعلين وذو خبرة تخطيطية (فوزي دلي) عندما وضع عدة مقترحات عن تامين الأموال، وأنتم نكرتم ذلك في ردكم. عدة مرات قدم (الدكتور نوري بركة) مقترحات لتطوير الرابطة، ومثله رئيس فرع بغداد الإعلامي والقانوني المعروف (ظافر نوح) والمفكر الذي لا يهدأ له بال لحرصه على الرابطة وشعبنا (يوحنا بيداويذ) والاخ (اديب) مسؤول مكتب المانيا والاخ (منير هرمز) مسؤول فرع كندا، ومداخلات (بسام السناطي)، ولا تزال معظمها مكتوبة في نقاشات الكروب، وعلى ما اعتقد قدم (قيس ساكو) و (سمير يوسف) صاحب الخبرة الاكاديمية في إدارة المؤسسات من أعضاء الهيئة العليا مقترحات، وأين مقترحات الدراسة التي أجرتها اللجنة من ثمان أعضاء قبل أكثر من سنة كما ذكر في رده (يوحنا بيداويذ) هل تُركت على الرفوف، كل هذه المقترحات لم تلق آذاناً صاغية. (في الإمكان الاتصال بهم، باستثناء المرحوم جيرالد). لماذا تلكأ كل رؤساء الفروع باستثناء اثنين عن العمل، أ ليس السبب عدم تقبلكم اية مقترحات منهم وهم أصحاب خبرة أكثر منكم في العمل المؤسساتي؟ ام اثنان منهم فقط هما الحريصان على الرابطة؟!! إضافة الى العديد من المتابعين والمهتمين غير المنتمين الى الرابطة طرحوا أفكارهم ومقترحاتهم في الصحافة. هذا ما كنت اقصده لم تسمعوا أصحاب الخبرة وليس عن نفسي كما يحلو لكم لأجل التسقيط.

 أحد عشر: افتراء ومغالطة أخرى ربطتم موقفي بالرابطة من حيث ان يكون ايجابياً او سلبياً في طبيعة علاقتي مع غبطة البطريرك ساكو، مغالطة واضحة وضوح الشمس، منذ ان تسلم غبطته السدة البطريركية علاقتي معه جيدة جداً وخلالها كنت انقد الرابطة في سلبياتها وايجابياتها، ومنها عندما حدثت تلك المناقشات الفايبرية المؤلمة، واثناء قطع علاقتي مع الرابطة، واثناء كتابتي اعلامياً عن بعض الظواهر السلبية لدى الاكليروس او إدارة الكنيسة ايضاً. ظلت علاقتي قائمة مع غبطته وليس لي مع غبطته أي موقف شخصي، بل كل ما موجود هو الاختلاف في الآراء عن مواضيع علمية تخص إدارة الكنيسة مثل رأيي حول مسالة تغيير عنوان البطريركية برفع (بابل) ودائماً أكن له كل الاحترام، ومن حقه ان يقبل الفكرة او يرفضها وهذا شيء طبيعي في المناقشات. فإذن ما ذكرتم بهذا الخصوص باطل.

 ثاني عشر: ادعاء ومغالطة تسقيطية أخرى، عن اتهامي بتسويق خطاب الكراهية، في حين كل متابعي كتاباتي من الاخوة الاشوريين والسريان والكلدان يؤكدون على ما اتمتع به من التوافقية والهدوء والرزانة في الردود، ولم يشك أحد، انه يوما ما تعرض للإساءة من قبلي. وهل تعتقدون ان تأييد آراء عضو في الرابطة والاختلاف مع غيره هي بث الكراهية؟ كيف تفهمون المناقشة والاختلاف في الراي!! ومن المضحك جداً ان ابحث عن الشهرة في الكتابة عن الرابطة او الكنيسة او مواقع التواصل الاجتماعي، شهرتي واشكر الرب بدأت منذ عام 1985 في بلدي، وأنتم لحد الان لم يسمع بكم الا نفر ضئيل، وبل بعضكم لا أحد يعرفهم، شهرتي في كتبي وبحوثي العلمية وتدريسي الجامعي وعملي الميداني خارج الجامعة، شهرتي عند الاف الطلبة النجباء الذين اليوم يقلدون ادواراً ومراكز علمية ووظيفية بأرقى المستويات، ومع علاقتي الطيبة مع اعداد من الأساقفة والكهنة من كل الطوائف، إضافة لقراء نتاجاتي الفكرية في الصحافة الالكترونية. يبدو انكم قلقون من عدد الكبير من الاخوة القراء الذين يتابعون ما اكتبه، انهم يتابعون ما اكتبه في مختلف المجالات وليس فقط حين اكتب عن الرابطة، أ ليس هذا تسقيط بعينه لفشلكم في الرد بأجوبة مقنعة.

 ثالث عشر: انا لم اتدخل لأحدد من يقود ومن لا يقود، شخصيا جاوبت على سؤال الاعلامي عن الحلول، فذكرت رأيي كما هو مطروح في الحوار، ومن حق كل شخص ان يبين رايه في كل مجالات الحياة.
 في الحوار هناك أسئلة واجوبة، ولا مجال لدراسة اكاديمية، وقد نشرت مقالاً عن النظام الداخلي ممكن مراجعته. عجيب هل أنتم تقبلون ما يُكتب بأخوة؟ طبعاً تقبلون المدح والتمجيد، اما إذا طرح أحد رايه بسلبيات الرابطة، فذلك عندكم يعرقل مسيرة الشعب، لا بل المدح يعرقل المسيرة ويجعل الممدوح واثقاً من نفسه ولا يتجاوز اخطائه، الشعوب والمؤسسات تتقدم عندما تكشف اخطائها وتتأخر عندما تتستر عليها.
 
ملاحظة: هذا الرد غيض من فيض، ولكن جاء ردي ليس لأهمية ما كتبتم او يهمني ما تكتبون، بل لأبين للقراء الافاضل مدى مستواكم وامكاناتكم، وطبيعة اسلوبكم ولبيان ان ردكم ليس الا للتسقيط ومغالطات، بالضبط مثل ما نشر رئيس الرابطة مقالته التهجمية على النشطاء والكتاب الكلدان قبل بضعة أشهر، ولا تزال كلماته البذيئة التي فقدت كل الاحترام في ذاكرة الجميع، فهل يُعقل ادارة منظمة مجتمع مدنية التي لابد منها ان تعترف بالحقوق الفكرية وابداء الراي ان يكون ردها هكذا أسلوب؟ كما يبدو من بينكم أطباء نفسيين ومحللين اجتماعيين وقانونيين وصفوا بها شخصيتي!.

غير متصل نزار ملاخا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 855
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي الدكتور عبدالله رابي المحترم
تحية وتقدير، أنت عَلَم وراية خفاقة، أديت واجبك بكل أمانة وإخلاص، شخصيتك مستقلة عن أي إنتماء، تعمل وتكتب وتحلل وتنشر وفق منطق علمي رائع، لا تجامل ولا تحابي على حساب الحق، مطلقاً، عرفتك منذ أمد بعيد وأنت الصادق في تعاملك مع الآخرين، الرابطة وما أدراك ما الرابطة، ولدت من رحم مؤسسة دينية، ثم ارادوها شبه سياسية، وحاولوا زجها في الكوتا المسيحية ثم أعمالها كلها ترفيهية إجتماعية، السبب أن قادتها لا علاقة لهم بعملها، ثم هي تحت سلطة الكنيسة، الرابطة أخفقت في كل أعمالها لم تنجز ولا جزء مما كان مخطط لها أو مرسوم لها، جنابك حر في طرح آرائك ووجهات نظرك ، أما هم يريدون أن يسير الجميع وفق أهوائهم ورغباتهم، فهذا مُحال، قلناها مراراً وتكراراً الرابطة ولدت ميتة،
أستاذنا الغالي البروفسور عبدالله رابي، ردّك كان واضحاً جداً وشفافاً، أعتقد أن من الواجب أن يقدموا الإعتذار لشخصكم الكريم، وأن لا ينساقوا وفق رغبات شخصية وتمنيات لا أصل لها على أرض الواقع
لقد كان رداً شافياً وافياً وضعت فيه النقاط على الحروف بلغة العلم والمنطق، بارك الله فيك أستاذنا الكبير
تحياتي وتقديري
أخوكم نزار عيسى ملاخا

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأستاذ الدكتور عبدالله رابي المحترم
بداية أقدم لكم وللعائلة الكريمة تهانينا الفكرية بمناسبة العام الجديد، متمنين لكم ولعموم الناس التقدم والتطور خدمة للأنسان والأنسانية جمعاء.
حقيقة وبثقة كاملة ودون أي تحيز الى جانبكم بموجب طرحكم المهم والمسؤول تجاه شعبنا من أجل تطور العمل المستقبلي للأنسان عامة وقضيتنا الكلدانية المهمشة والمغيبة بشكل واضح ودقيق للغاية، أو الى الجانب الآخر في قيادة الرابطة التي تدعي المدنية وخدمة العلاقات الأجتماعية بموجب الفكر القومي، ولكن بكل صراحة ومن خلال متابعاتنا الفكرية للطروحات والعمل الواقعي على الأرض، انهم يعانون التخبط الفكري بين ما هو سياسي واضح المعالم وديني معلوم واجتماعي مشخص دون شك ابداً، والدليل هو دخولم في المنافسات البرلمانية عام 2018 وفي 10 تشرين الأول عام 2021، بالتنسيق المباشر والتحالف القائم مع الحزبين الكلدانيين (الأتحاد الديمقراطي الكلداني، والمجلس القومي الكلداني) فاز في الأنتخابات عام 2018 الأخ والأستاذ هوشيار قرداغ عجمايا مرشح الرابطة تحديداً، دون أن نسمع له موقف معين لا قومياً ولا كنسياً ولا وطنياً ولا أنسانياً، وعليه أخفق في أدائه البرلماني بشكل واضح للعيان لا لبس بذلك مطلقاً، وهذا عكس سلباً على الرابطة ليأتي أخفاق مرشح الرابطة وقائدها الأوحد الأستاذ صفاء هندي في الأنتخابات الأخيرة 2021، كما وأخفقت الرابطة حتى في دعمها لكنيستها التي دعمتها بآلاف الدولارات وفي المقدمة من الأكليروس غبطة الكاردينال ساكو الأول. كما والصراعات القائمة بين المركز والفروع وفي داخل الفروع نفسها وبين أعضائها ايضاً.
أود أن أوضح وأؤكد بأعتباري مدير تحرير مجلة بابلون فهي لسيت كما ذكرتم أو ذكروا فسموها (مجلة بابليون)، فهناك فرق شاسع بين التسميتين(بابلون، بابليون)، والمجلة دخلت في عامها السابع كمجلة فصلية تصدر كل 3 أشهر باكتفاء ذاتي دون دعمها من قبل اية جهة كانت، ونحن في أتحاد الكتاب والأدباء الكلدان بأعتبارنا منظمة مستقلة أجتماعية مدنية ثقافية أدبية، نتحمل وحدنا مفرداتها ومواضيعها وكلفتها ذاتياً، وفي ملبورن أستراليا تحديداً، وهنا لا ننكر بأن الأخ صفاء أرسلنا دعمه البسيط والمتواضع جداً لأحد الأعداد عام 2017 ولمرة واحدة فقط، ومع هذا نقدم شكرنا وتقديرنا له وللرابطة.
ثبت علمياً وفي جميع المجالات الأجتماعية والسياسية والأقتصادية، ليس هناك تطور في أي عمل مهما كان صغيراً أم كبيراً من دون النقد والقبول به وأحترامه وتقييمه، وعلى القائمين بأي مشروع كان، مراجعة الوضع عن كثب بين فترة وأخرى، لتشخيص الخلل والخطأ بغية معالتجه، وهذا هو العمل المنتج والصالح والمتطور والمتقدم، وفي غياب النقد وأي نقد كان ليس هناك تطور يذكر آنياً ولا مستقبلياً..
مرة أخرى علينا النزول الى مستوى الحدث ومستوى الشعب وخاصة الشعب المتواجد في الشارع، نتعلم جميعاً من بسطاء الناس والمتابعين والمحتاجين والكادحين والمظلومين والفقراء، لمعالجة ما يمكن معالجته ولو بالكلمة الطيبة، وهذا درس تاريخي لينيني (تعلم من الجماهير قبل أن تعلمها).. النرجسية والفردية والأنفرادية والأنعزالية والتقوقع الذاتي والتكبر المشين في الرأي هي كارثة أنسانية دفعت الشعوب ثمنها الباهض، علينا جميعاً مراجعة أنفسنا بين الحين والآخر لمعالجة ما يمكن معالجته بحكمة ودراية موضوعية. فكيف بمنظمات عالمية كالرابطة؟!.
تقبل والقاريء الكريم شكرنا وتقديرنا العالي.
15\01\2022
 

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي العـزيز عـبـدالله رابي الموقـر
أعـزائي ناصر ونـزار المحـتـرمون
إستـمـتـعـوا بـقـراءة ما يلي ، ولـن تخـسروا شيئاً

https://kaldany.ahlamontada.com/t6679-topic


انا اطلب من كل القراء ان يدخلوا الى هذا المواقع في الرابط الذي وضعه مايكل سبي والذي هو اداري فيه. وعلى القراء ان ينتقلوا من شريط الى شريط ليتفرجوا على نوعية السب والشتم المستخدمة فيه. وانا هنا اضع امام القراء التحدي التالي: اذا استطاع احدكم ان يجد موقع اخر في هذا العالم يستخدمون فيه هكذا نوعية هابطة من الشتائم فاني اقسم للقراء باني ساترك المنتدى واعترف باني لا اعرف اي شئ.


علما ان هذا المنتدى يديره ايضا كاهن مطرود وايضا مطران يعتبره مايكل سبي بانه كان يفضل البقاء خلف الكواليس.

انا ارجو الابقاء على المداخلة فهي ليست خارج الموضوع، فالموضوع الاصلي يدور عن الاسلوب الذي يتم استخدامه في الكتابة، والسيد مايكل سبي وضع شريط الذي من الافضل اجراء مقارنة بينه وبين ما تم ذكره، فالسيد مايكل سبي يؤكد بان من يستعمل هكذا اساليب هي متعة كتابية ويقول بانه  لن يخسر اي شئ.

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5208
    • مشاهدة الملف الشخصي
إدارة المنبر الحـر .... تقصف الحـرية
وتحـذف الردود الـبـتارة
فـهـنيئا للإدارة

غير متصل هيثـم ملوكا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 199
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ القدير  د.عبدالله رابي المحترم.
 قرأت مقالك الذي كان ردا على تصريحات أعلام الرابطة حول الحوار الذي أجريته معك.
وقد كنت حقاً موفقاً في ردودك وبتحليلاتك المنطقيةوالعلمية
والتي لم تقصد بها الأساءة الى شخص أو مؤسسة .
ولكن للأسف لازال هناك البعض من هم في موقع المسؤولية،
 لايميزون بين النقد البناء لجهة أو مؤسسة ما،
 وبين من يستخدمون اسلوب التسقيط والهدم.
وللأسف يعتبرون أي نقد هو بمثابة تسقيط لرأس المؤسسة وادارتها
 حتى أن كان هذا الناقد باحث او أكاديمي أو مثقف ومطلع .وهنا تكمن المشكلة وتتعقد الأمور.
في الحقيقة دكتور عبدالله في حواري معك وأجاباتك على تساؤلاتي .
لاحظت من خلالها، أستنادُك على الدلائل والحقائق وضمن مجال أختصاصك العلمي في بعض الردود.
 ،وأنا متأكد بأنه كان عندك الكثير لتقوله ولكن لم اكن ارغب بأطالة حوارنا لكي لايصبح طويلا على القراء.
ماذكرته بخصوص الحوار فعلا أنا أقوم منذ زمن بأجراء الحوارات مع شخصيات معروفة،
 تحت عنوان ((حوار بدون رتوش )).
ولا علاقة لمجلة بابلون التي نصدرها في استراليا/ملبورن والذي اشغل منصب نائب رئيس التحرير فيها. لاعلاقة لها بهذا الحوار الذي أجريه بأستقلالية تامة. كما أنت وضحت ذلك د.عبدالله رابي مشكورا. اود ايضاً اعادة توضيح ما ذكرهُ زميلي الأستاذ ناصر عجمايا ،المجلة اسمها بابلون(babylon ) وليست بابليون (bablyoon).
محبتي وتقديري
 

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور نزار ملاخا المحترم
تحية
وتقدير
 شكرا على مشاركتكم الراي فيما كتبت عن حال الرابطة الكلدانية التي كما تفضلت ولدت ميتة، وتخبطت بين السياسة والدين، ولم نجد شيئا ملموساً على ارض الواقع عن ترجمة اهدافها ولن نجد. هذا ما توقعته من القيادة منذ الاعلان عنها، وكنت متريثاً قد تسلك الدرب الصحيح لكن بالعكس تبين انها قيادة غير مؤهلة ولا تحمل البديهية والرؤية التخطيطية غير التصريحات التمجيدية والخطابات الفارغة السياسية، تخبط لعدم ادراك مسؤليتهم وفشل واضح لا يحتاج الى دراسات، اذ لا وجود جماهيري لها ولا هي معروفة عند الراي العام، وأحد الادلة تلك الرسائل الشخصية التي وصلتني هذه الايام المتضمنة استفسارات اصحابها عن الرابطة وقولهم من هم هؤلاء لم نسمع بهم وبرابطتهم.
شكرا لتفهمكم وموقفكم الذي عبرتم عنه منطلقاً من خبرة طويلة في الاهتمام بالشأن الكلداني ومؤسساتهم واحزابهم.
تقبل محبتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ ناصر عجمايا المحترم
تحية
 شكرا على مداخلتك التي وضحت فيها عن اخفاق الرابطة الكلدانية في اداء مهامها، الكل يدرك ان سبب تخبطهم هو عدم التمييز بين العمل في مؤسسة مجتمع مدنية والعمل ضمن صفوف حزب معين، كما ان النظام الداخلي الذي وضعه المجتمعون لم يكن مدروساً في فقراته مما ظهر التناقض الواضح الذي اوقعهم وحيرهم، فجمدت نشاطات الرابطة، بعض فروعها منذ البدء، اذ لم نسمع شيء عن فروع الرابطة داخل العراق، وبعضها الاخر تراجعت نشاطاتها تدريجيا الى ان وصلت اليوم الى الصفر، ويرتبط هذا التراجع بوجود فجوة كبيرة بين الفروع والهيئة العليا باستثناء مسؤلين لفرعين فقط لتوافق مصالحهما الشخصية واهدافهما مع الهيئة العليا، الى الفترة الاخيرة كما ذكرت في المقال بعد فشل رئيسها في انتخابات البرلمان فيحاولون لاجراء انتخابات الفروع وثم الهيئة العليا.
اما عن عنوان المجلة فاعتذر جداً اذ اوقعني بيانهم السياسي الحشوي بالخطأ، ما العمل حتى هذه لم يدبروها، فهل تعتقد انهم قادرون على تحقيق اهداف الرابطة؟ ولا يغركم ان البيان كان مذيلا ب (اعلام الرابطة) فلا اعلام ولا هم يحزنون، كاتبه شخص واحد ولا توجد لجنة اعلامية ولم يعرف عن بيانهم غير سبعة اشخاص فقط اي مجموعة 5+2 وهم يعرفون انفسهم، ولا يمثل راي اعضاء الرابطة سواء رؤساء الفروع او البقية.
نعم هناك فرق بين بابلون كاسم منطقة جغرافية حضارية (بابل) اعزازا وفخرا لانتمائنا اليها سميت اسم مجلتكم بابلون، اما بابليون فهي جمع اسم بابلي، هذا توضيح كي لا يقعوا بنفس الخطا ثانية ويورطوا الاخرين معهم. علما لم يقدم الاعلامي هيثم ملوكا نفسه مندوباً عنها.
تقبل محبتي

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1072
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 
  الأخ الفاضل د . عبد الله رابي المحترم
 لقد تابعت لقائكم الجميل مع الأستاذ هيثم ملوكا المحترم ... لقد نجح الأخ هيثم في ادارة اللقاء وخاصة في تعريف الأخوة قراء الموقع على سيرتكم الذاتية نعم هي خطوة جريئة ناجحة لتعريف القراء على كوادرنا الكلدانية المميّزة ( هنيئاً لكم ) لقد اكتشفنا الكثير مما كان غائباً عنّا وعن كثيرين ... صدقاً قلت في نفسي : لن ينجوا هذا اللقاء ... !! بعدها قرأت للسيد يوحنا بيداويد شهادته على اللقاء ... لقد كان فيها ما اتفقت به معه وكأنني بهذا المقال وقعت على ما كنت قد كتبته وقتها من مقالات عديدة حول الرابطة والغاية من تأسيسها وباسناد دور ( القائد الروحي لها ) وكأنها في معزل عن فكر المؤسسة بصورة عامة وربطها مباشرةً بشخص البطريرك ساكو في محاولة لفصلها عن الكنائس التي تعمل فيها والتي يفترض ان يكون كل كاهن منسّب لكنيسة ما هو ( أبو الشعب الروحي وقائده ) فقد كانت واحدة من اهدافها تحجيم دور مجالس الخورنة وتحديد دور الكهنة بل وحتى مراقبتهم . فأنظر عزيزي مستوى التخبط حتى وصل إلى اهم نشاط وتجمع للعلمانيين الكلدان والذي يفترض ايضاً ان يكون موافقاً لفكر المؤسسة وليس لشخص فيها كون الرابطة ستبقى تمثل جميع الكلدان وفي كل عصور قادتها يعني ( الند بالند الأكليروس مع العلمانيين لكون الرابطة هي المنفذ الوحيد لهكذا ائتلاف ) ولا يفترض تحجيمها بفكر أي كان من يقودها ... سررت بأن الكلدان اليوم ربحوا شخصيّة مميّزة كحضرتكم ... وهنا انا لا اتكلّم من منطلق تحزبي " هذا لنا وذاك علينا " انما انطلق من مفهوم رفع القيود في حرّية الأداء " قولاً وعملاً " وهنا سيكون الإنتاج بجودة اكبر وارقى الحريّة تصنع التميّز ( عندما تترك الرقابة الروتينية المقيّدة والمحددة للمصنّع ان كان حريصاً ستكسب منتوج عالي الجودة هكذا تعلّمنا ) وهنا لا بد لنا من كلمة مع السيد يوحنا بيداويد في مقاله الداعم : بما ان حضرتكم وجدت كل تلك السلبيات فلا توجد مبررات للبقاء في المسؤولية فالأفضل ان تترك بهدوء وخاصة انك تعرف ان يداً تسيّر هؤلاء وسيكون من الصعب جداً ان تكمل المشوار معهم لكونك تختلف مع أفكارهم وغاياتهم ، الطموح للتقدم لن يحصل لكون الغاية التي أنشأت عليها كانت محددة لصالح ( تأسيس حزب بديل للذين اخفقوا من السياسيين ) فكان هذا الحزب تكملة لما افرزه  السياسيون فقط بتبديل القيادة  لذلك ستخفق في تقديم أي جديد فكان الأفضل الانسحاب وهكذا ستكون مصداقيتك اكبر وموقفك اشجع وقد لا حظنا ان هناك من اكتشف تلك الحقيقة فتصرّف بمقتضاها ...
اخي العزيز د . رابي هنيئاً لك تلك المقابلة التي ممكن ان نطلق عليها ( الفاصلة ) وهنيئاً للأستاذ هيثم لكونها فصّلت ما كان يجب ... انها السبب في كل هذا الهجوم لأنها كشفت اقنعة مزيّفة فاسدة مرائية اقنعة خلفها افواه لا تعرف للأخلاق مستقر .. فعندما تكون معها تمجدك وعندما تكون عليها في كشف الحقيقة تنهشك ... عندما يحتاجون إليك يهرولون بل يتسابقون لكسبك وعندما يعتقدون ان مرحلتك انتهت يا ويل من عضّاتهم المسمومة ...
 تحياتي الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
  اخوكم الخادم     حسام سامي            19 / 1 / 2022

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ مايك سيبي المحترم
تحية
 شكرا على قرائتك للموضوع المطروح، واود الاشارة الى انك حرٌ في الكتابة والتحليل عن اي حدث وظاهرة تخص مؤسسات شعبنا الكلداني بمختلف مستوياتها وانواعها، مثلما لغيرك الحرية في الكتابة وكما لنا حقوقنا في ابداء آرائنا في مختلف المجالات الحياتية لمختلف المجتمعات دون تقييد، واتمنى ان يكون هناك وعيٌ حضاري لادراك اهمية الاختلاف في الراي واحترام الراي الاخر، فالمتابع يكتب لعله قد يستفيد المعنيون، وعدم تقبل بعضهم لكتاباتك ولا تروق لهم، في رأيي لسببين، اولهما، مدى الرؤية الثاقبة والهادفة التي تمتلكها في تشخيص الخلل، والثاني، هو المشكلة في عقل الانسان الشرقي والاخص الزعيم والمسؤل ومن هو في اعلى الهرم لاي مؤسسة لا يتقبل تشخيص الخلل عنده ويعد نفسه مركز الكون واذرعه تمتد لكل الاتجاهات.
نعم اخي مايك ان توقعاتك وتوقعات غيرك من الكتاب وتشخيصكم للخلل منذ البدء عن الرابطة الكلدانية كان في مكانه، وكنت متابعاً لما تكتبون عن الموضوع، بينما شخصياً لم اتسرع وكنت متأنياً واعتمدت على الحوار المباشر لتشخيص الاخفاقات وتعليل عواملها لايماني انه يوما ما سوف يدركون اهمية تقييم وتقويم الذات والاصلاح ولكن لم يحدث.
تقبل محبتي

متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20754
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
شكر وتقدير للأخ ألمشرف ألعام ..؟؟
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ

غير متصل غانم كني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 248
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز الدكتور عبد الله رابي 
اامل ان تكون  مع العائلة باتم الصحة و العافية  متحملا قساوة ظروف الاجواء الثلجية.
اعتذر عن تاخير الرد  لاسباب خارجة عن ارادتي. و من المؤسف ان تاخذ الامور هذا المنحني  و هذا لا يسر كل مخلص لكلدانيته و محب لرجالاتها و انت احدهم و اامل ان يزال كل ما عكر خاطرك, استبشرت خيرا بعد المقال الرد الذي انفرد به  الاستاذ يوحنا بيداويذ  لما ورد بردكم في المقابلة مع الاستاذ هيثم ملوكا عن الرابطة الكلدانية  و ما جاء في نقاشاتكم  يعكس صفحة حضارية  لاسلوب النقاش من اجل الفائدة , و ذكرت انا  الخبر اليقين عند الاستاذ  يوحنا بيداويذ لوجوده في منصب  متقدم  اكثر من ست سنوات  و يملك جعبة مليئة بالمعلومات  القيمة عن الرابطة  و تعتبر حقا مصدر ثقة يؤخذ عليها  و يعتمد على مصداقيتها و لا يشك في نزاهتها و خاصة ما ذكره عن تاسيس الرابطة فالرابطة تاسست استجابة لطلب  العديد من الشخصيات الكلدانية من غبطة البطريرك الكاردينال مار لويس ساكو  و فعلا قدم لها كل الدعم   الرابطة هي اذن , هي ربطة الكلدان و ليست ربطة البترك ساكو و الرابطة تعتبر صرح كلداني فبعد تاسيسها و تسليمها للشعب الكلداني  بقيت مسؤولية ادامة مسيرتها متروك على هذا الشعب  , كلا الرابطة لم تولد ميتة صحيح حدثت اخطاء  لكن من الانصاف ايضا ذكر الانجازات  مع الشكر و التقدير  لكل من عمل و لا زال يعمل باصرار من اجل انجاحها و الامل ان يتم تصحيح الاخطاء و خاصة انتخاب ادارة جديدة تستفيد من اخطاء الماضي  . طيب اذا هي ولدت ميتة  ما هو البديل هل قدم البديل الحي ؟  الميدان مفتوح لكل من له شعور , شعور نحو ماسي شعبنا .
مع التحيات
غانم كني  - دبي       

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5208
    • مشاهدة الملف الشخصي
مع التحـية للأخ عـبـد الله رابي والكُـتـاب ، أقـول
إن الـبـديل هـو أن تـناط ربطة البتـرك بالبتـرك لـوحـده ــ لا غـيـر ــ فـيتـرأسها ويـؤوّنها حالها حال الليتورجـيا التي أوّنها ، خاصة البنـد في دستـورها الـذي ينـص عـلى أن ممتلكاتها تعـود إلى البتركـية أو الكـنيسة في حال إلغائها ( إذن هي مُـلك البترك ) .... وفي حـينها كـتـبتُ سلسلة من المقالات المنـطـقـية الخاصة بشأنها
 

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ هيثم ملوكا المحترم
تحي
شكرا على توضيحك عن الحوار الذي جرى بيننا قبل فترة، وتاكيداً على ما تفضلت به فان العديد من المهتمين والمتابعين وبل العديد منهم في الرابطة عِبر الرسائل الشخصية اكدوا ايضا على مهنية الاجابة على اسئلتك الدقيقة والتي عبرت عن احداث وظواهر مهمة يمر بها شعنا الكلداني سياسياً وثقافياً، لكن مع الاسف هناك من لا تكون بحوزته حجة منطقية ويكون مربكاً فيحاول بشتى الطرق والصيغ الكلامية ان يوقع بشخصية المقابل اعلامياً.
شكرا على تصحيحك لمصدر الحوار الذي لم يكن له علاقة بمجلة بابلون الغراء.
تقبل محبتي

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2493
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ د. عبد الله رابي
الاخوة المعلقيين جميعا
الاخوة القراء جميعا
تحية لكم


اتمنى ان لا ازعل احدا من ردي ولكن لابد ان اعقب مادام هناك بعض الاخوة عقبوا على مقالي الاخير حول موقفي من مسيرة الرابطة.

مرة اخرى بكل قناعة وصراحة واكثر وضوح اقول  غبطة البطريرك كان يريد يعمل تجمع كلداني يمثلهم، واقتراحاتنا واقتراحات غيرنا اوصلته الى فكرة انشاء رابطة على غرار الرابطة المارونية والسريانية والاتحاد الاشوري العالمي والمؤسسات الارمنية الذين سبقونا في العمل القومي.

ان الهدف من تاسيس كان ولا يزال هدف سامي، وانا شخصيا اود ان اؤكد لا اظن تاتي اي مؤسسة اخرى غير الرابطة تنجح في تمثيل الكلدان على مدى بعيد كما كانت الفكرة لدى مؤسسي الرابطة، مثلا نصف قرن او اكثر وتحمل نفس الاهداف.

مرة اخرى اوضح كل الذين عملوا في الرابطة سواء كانوا مخلصين او غير مخلصين لم يحصدوا اي ثمار منها لحد الان، بل بالعكس عدد كبير منهم وجد نفسه في مسؤولية اكبر مما توقعها، قسم كبير مستعد للعمل والسير للامام رغم كل المصاعب والخلافات، ومنهم انا شخصيا لانني كلداني مؤمن بالقول والفعل والتطبيق و لا اريد ان اكون خائن لفكرة امنت بها ولم اعمل من اجل تحقيقها ان اتفقنا على تصحيح اخطائنا في المرحلة الماضية في المؤتمر القادم.

اما السؤال هل لاعضاء هيئة الرئاسة او الهيئة العليا اخطاء؟
او اهمال؟
او مصالح؟
او هناك اسباب لم يستطيع رئيس الرابطة البوح بها للجميع؟
كلها اسئلة مطروحة ومعقولة وممكنة.

لن احسم الجواب بالنهي او الايجاب ولكن ان الشيء الذي استطيع ان اؤكده مرة اخرى وهي
1- كان هناك امور حدثت من خارج ارادة الرابطة.
2- كان هناك العجز المالي.
3- كان هناك نقص في الخبرة لادارة مؤسسة كبيرة مثل الرابطة التي لها قرابة 20 فرع في العالم.
4- صعوبة التواصل بسبب اختلاف الوقت
5-وكذلك ثقافة الاشخاص وظروف الوطن.
6- انتشار جائحة كرونا.
7- بعض المسؤولين لم يقموا بواجباتهم مثل اي مؤسسة اخرى

مرة اخرى اقول للمنتقدين
1- الرابطة لم ترفض طلب اي شخص للانتماء.
2- الرابطة لم تقف معارضة ولن تزاحم لاي حزب او مؤسسة ارادة تقدم خدمة للكلدان.
3- نتمنى لكل الذين يصفون الرابطة بــ(ربطة البطرك) باستهزاء تاسيس مؤسسة ويقودون الكلدان للخلاص من مشاكلهم وضياعهم، اما ان يستمروا بانتقاداتهم بهذه الطريقة المبتذلة بصراحة نشمئز الرد عليهم.
4- الرابطة قدمت خدمات كثيرة للكلدان حول العالم وان كانت قليلة على مستوى الوطن، مثلا بعض الفروع وصلوا الى طرح قضة "التطهير العرقي للاقليات" في سهل نينيوى في جلسة بلدانهم (سدني وملبورن).
5-ان كان هناك نقص او عجز في عملنا نرجو من الاخرين ان يكتبوا لنا عن انجازات مؤسساتهم ليكونوا القراء على علم بها وليقارن بين انجازاتهم وانجازات الرابطة
 
لن اسرد انجازات الاخوة في سدني وملبورن وكاليفونيا والمانيا وونزر ومكتب زاخو وغيرها من الفروع حاليا.
اتمنى ان اكون اجبت الاخوة الذي طالبوني بالتعقيب بكل امانة واخلاص واحترام.

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ حسام سامي المحترم
تحية
 شكرا على تفضلكم لقراءة الحوار والمقال الحالي الذي هو رد على على الحشو السياسي والانشائي الذي كتبه احدهم باسم اعلام الرابطة الكلدانية .
ملاحظاتك عن الرابطة وتوقعاتك صحيحة، في الوقت الذي كنا جميعا نامل ان تعبر الرابطة عن ما يسعى اليه الكلدان، بدات متحمسة ولكن اخفقت وانكشفت الهيئة التي تقودها لان اساس اختيارها لم يُبنى على الاسس الصحيحة، ولم تتضح علاقة الكنيسة ومدى سلطتها على الرابطة مما خلق ارباك في تعريفها كحزب سياسي ام منظمة مجتمع مدني ام رابطة تابعة للكنيسة.
تقبل محبتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المهندس القدير غانم كني المحترم
 تحية
ارجو ان تكون والعائلة الكريمة في سفرتكم بدوام الصحة والعافية وشكرا على مشاركتك القيمة بالرغم من الصعوبات لاسباب السفر.
 اخي القدير: كان لنا امل كبير في الرابطة جميعاً، نعم تاملنا ان تكون رابطة الكلدان جميعاً، في الحوار والاجابة على سؤال الاخ هيثم ملوكا عن الرابطة، بينت وجهة نظري في اهميتها، وشخصت ايضاً بعض من اسباب اخفاقها بحسب السؤال المطروح وباسلوب مهني دون تجريح، صحيح القول (ان القيادة فاشلة وليتركوا المجال لغيرهم ثقيلة) ولكن كان من المفروض جوابهم او ردة فعلهم في نفس السياق، كأن يكون قولهم انت الفاشل وفَشَلُنا جاء لمشاركتك معنا وهكذا وليس التعبير بكلمات سوقية وجارحة للمشاعر ولا يمكننا ذكرها هنا لبذائتها سواء التي قيلت تجاهي داخلياً اثناء نقاشاتنا او ما جاء في ردهم الاخير عن الحوار اضافة الى ادعاءاتهم الفارغة من المحتوى.
لنقل ان الرابطة لم تولد ميتة، بل في حيوية وحماس، بينما لم تدوم حية فاصبحت بحكم ميتة وفقاً للاسباب التي ذكرتها، او فعلا كانت ميتة لو تفحصنا بدقة نظامها الداخلي الذي تضمن مواد متناقضة اوقعت المسؤلين باخطاء وتلكؤ وتراجع في العمل، تلك المواد التي لم تبين بوضوح هل الرابطة الكلدانية هي حزب سياسي، منظمة مجتمع مدنية، رابطة تابعة للكنيسة! وكثيراً في حينها نبهنا على تلك التناقضات ووجوب معالجتها، هنا حصل الارتباك من قبل الاعضاء والكنيسة معاً فالعديد من الكهنة في الكنائس لم يدركوا ما هيتها وكيف تعمل لدرجة ان بعض الكهنة اعتبروها جهاز مراقبة على اعمالهم ونشاطاتهم، ومن اعتبرها منافسة لنشاط الكنسي الاجتماعي والثقافي وآخرين لا قناعة لهم عنها. علماً في السنة الاولى عُين كاهن مرشد روحي لها، واتذكر تصرف كأنه زعيم روحي وكل ما يقول يجب تنفيذه! وبعدها اعترضوا واقترحنا ان يكون هناك منسق بينها وبين الكنيسة وليس بصفة مرشد روحي لان المرشد الروحي يمنحها صفة كنسية كلياً ولهذا لا يمكنهم التحرك دون استشارته في كل المجالات، هكذا كانت بدايتها في تناقض اخي الكريم.
نعم كل نقد يجب ان يتضمن ذكر الايجابيات والسلبيات، اتفق معك تماماً، لذا اني ذكرت بان بعض الفروع وليس كلها قدمت بعض النشاطات، ولكن تدريجياً تراجعت فعالياتها لاسباب ذكرتها في المقال. علماً لم تكن بعض من تلك الفعاليات والانشطة منسجمة ومتوافقة مع اهداف الرابطة، وكان همهم الوحيد هو ايصال احد من الاشخاص يمثل الكلدان للبرلمان العراقي واما الاهداف الاساسية التي تعبر عن مدنية الرابطة فأُهملت ولم تحقق شيئاً، ولهذا اقول ان ولادتها كمنظمة مجتمع مدنية ميتة. 
 اتمنى ان تستمر الرابطة الكلدانية فهي رابطتنا جميعاً، ولكن بادارة جديدة ونظام داخلي متطور يتجاوز كل التناقضات بين مواده ومشاركة النشطاء  والمثقفين الكلدان في انشطتها دون الاعتماد على مسالة المواقف.
تقبل محبتي
 

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألزميل الدكتور عبد الله رابي
سلام المحبة
للأسف الشديد أن يلجأ البعض من القياديين في الرابطة إلى مثل هذا الأسلوب البعيد كل البعد عن الشفافية ومبدأ قبول الرأي والرأي المقابل.
لقد خبرت أمثال هذا البعض منذ بداية عمل الرابطة التي لم يجني منها الشعب الكلداني غير القنوط والخذلان والتفرقة. أما من يعتقد غير ذلك فله الحرية المطلقة في التمتع بأحلامه.
لو لم يكن غبطة البطريرك صاحب الفكرة ودعامتها الأساسية لكانت الرابطة مجرد حبر على ورق وهذا ما ستؤول إليه عاجلاً أم آجلاً, والزمن بيني وبينها.
رغم كل ذلك فإني لا أزال أدعو إلى الرابطة الكلدانية الرافدينية بدل العالمية.
ألوطن ومن يتعذب داخل جدرانه النازفة أولى من المتنعمين بأجواء الحرية في بلدان الشتات لإعتلاء المناصب بكل درجاتها.
ألمواطن الكلداني في بلاد المهجر يخضع لسيادة القانون وعدالته حاله حال بقية أطياف المجتمع في بلدان التحضر, وليس أسير المليشيات المسلحة أو التنظيمات المرعبة والمتسيدة, فلذلك لا يحتاج من يدافع عنه. كما أن هنالك من المؤسسات والتنظيمات الكلدانية المنتشرة هنا وهنالك من قطعت أشواطاً واسعة في لم الشمل الكلداني, ولن تستطيع الرابطة أن تحقق جزءً محدوداً من ذلك لا اليوم ولا في الغدً وإلى يوم الدين.
تحياتي


غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الزميل الدكتور صباح قيا المحترم
تحية وتقدير
 شكرا على قرائتك للمقال، والاهتمام بما اكتب، اتمنى ان تكون بدوام الصحة والعافية والتوفيق دائماً.
 نعم هذا هو مستوى الفكري والاداري لمن استلم زمام الادارة العليا في الرابطة الكلدانية، فماذا تترجى منهم وكيف لن تبقى الرابطة حبر على ورق طالما هكذا مستويات تقود الرابطة. منذ فترة طويلة الرابطة هي حبر على ورق، ولم يبق اليوم فيها الا 3+2 وهم يعرفون انفسهم.
 يتحججون بالدرجة الاساس بالمال لكي يتمكنوا التحرك، هذه بديهة، اذ كل مؤسسة لا يمكنها العمل دون المال، لا تحتاج المسالة الى تفكير ابدا، ولكن من اين ياتي المال، هل من اتكالهم على الاخرين وانتظار من يتبرع لهم؟ ام بشطارتهم وامكاناتهم الفكرية لوضع برامج تكسبهم الاموال! وُضعت البرامج امامهم كما وضحت في المقال من قبل اشخاص ذوي خبرة، ولكن لا من مُجيب ولا احد حرك ساكناً، استلموا مواقعهم في الرابطة من اليوم الاول كانما انتهت العملية وتحققت الاهداف للرابطة الكلدانية وتوقفوا ولا كلام لهم غير ان الاموال لا تتوفر لكي نعمل. بينما لا يمكنهم ان يروا انفسهم انهم هم السبب في عدم كسبهم وتوفيرهم الاموال لتنفيذ البرامج وان وجدت، طبعا ان وجدت لانه حتى بعض الفروع وانت تعرف جيدا عملت وكانما حققت اهداف الرابطة وجعلت منها مؤسسة مثالية، ولكن لا تعدو نشاطات تلك الفروع الا اقامة حفلة او سفرة واجتماعات مكررة للتمجيد ولا غير ذلك او للتعويض عن مكنونات نفسية.
فالرابطة اخي الدكتور صباح هي حبر على ورق منذ زمان. وان كانت يوماً حية فاعلة، كان ذلك بدعم من غبطة البطريرك ساكو وليس غير ذلك.
تقبل تحياتي