المحرر موضوع: الكلام الممنوع / القسم السادس .. البديل القومي وخارطة الطريق لتجاوز واقعنا الراهن  (زيارة 1197 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل فاروق.كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 462
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الكلام الممنوع / القسم السادس
 البديل القومي وخارطة الطريق لتجاوز واقعنا الراهن  ..
بدايةً ، علينا أن نعترف وأن نكون صريحين مع أنفسنا ومع أبناء شعبنا ...  من أن هناك العديد  من الأسباب والمطبات ،   تقف حائلاً دون نجاح  فكرة البديل القومي و خارطة الطريق التي نطرحها مهما كانت واقعية وعقلانية وقادرة على وضع مسيرة العمل القومي في طريقها الصحيح  ..
أولا ـ أن توزع الآشوريين في العالم وفي ما يقارب أكثر من عشرين دولة ، أجبر الآشوريين على الخضوع لقوانين وأنظمة تلك الدول من ناحية الالتزام  بالمواطنة والواجبات تجاه تلك الدول ..
ثانيا ـ وعلى هذا الأساس ، فأننا لا نملك أي سلطة أو قانون  خاص بنا يملك صفة الإلزامية  يمكنه  فرض أي نوع الواجبات أو الالتزامات  على الآشوري تجاه  شعبه وأمته .
ثالثا ـ وطبعا نحن هنا  عندما نذكر ( الواجبات والالتزامات ) فأننا لا نتحدث عن فرض  افكار ومبادئ معينة  .. لأن لكل اشوري  الحق والحرية في اعتناق المبادئ والأفكار التي يؤمن بها  خصوصا تلك التي تصب في خدمة قضيتنا الاشورية .
رابعا ـ  رغم أن هذا الحق والحرية  في اختيار الأفكار والمبادئ قد تحول ( ومع الأسف الشديد ) الى أصطفافات وتخندقات تحت مسميات مختلفة   بعد رجحان كفة الولاءات الحزبية والسياسية والعشائرية والمناطقية والكنسية  على كفة الولاء للامة الواحدة .. مع تداخل تلك المسميات مع بعضها في الكثير من الأحيان .
خامسا ـ ولتوضيح قصدنا من ذلك ، فأننا لا نستطيع حمل كل الاشوريين على تمويل أي بديل قومي أو خارطة طريق حتى وأن حظيت بنسبة  ثلاثين بالمئة من القبول والاجماع .. أي أن ما نريد قوله اصبح اكثر وضوحا ،  ففي معظم دول العالم التي تتمتع بالديمقراطية ، هناك أحزاب وتحالفات تفوز في الانتخابات حتى وأن كانت نسبة المشاركة بحدود 40 الى 50 بالمئة من المشاركين ،  لكن مع ذلك فأن الحكومة التي تشكلها هذه الأحزاب تقوم باستثمار ميزانية الدولة ومؤسسات الدولة لتنفيذ البرامج والوعود التي قطعتها على الشعب ، وهنا سنجد أن كل أبناء الشعب ملزمين بدفع مستحقاتهم الضريبية والرسومات المختلفة حتى وان لم يشاركوا في الانتخابات ، وحتى ان لم يكونوا منضمين للأحزاب الحاكمة الفائزة في الانتخابات .. أي أن ما نريد قوله ، أنه حتى لو حظيت  خارطة الطريق التي نطرحها بنسبة معقولة من التأييد ، فأننا سوف لن نملك المستلزمات المادية والمالية لتنفيذها ، اذ سيقتصر التمويل على مؤيدي خارطة الطريق تلك .

سادسا ـ استسلام المثقفين والناشطين الآشوريين الحقيقيين للأمر الواقع وترك الساحة القومية الآشورية لكل أولئك الذين انتهزوا الفرص ونصبوا من انفسهم مرشدين وقادة لهذه الامة  من أصحاب التخندقات  والاصطفافات التي ذكرناها .
سابعا ـ لذلك يمكننا القول ان ساحتنا الآشورية باتت تفتقر اليوم الى أي أطار قومي ولو بحده الأدنى قادر على وضع مسيرة العمل القومي في نصابها الصحيح .
وعلى هذا الأساس فأن  البديل القومي  وخارطة الطريق  التي نطرحها أدناه ، ستبقى ( حبراً على ورق )  حتى وأن كانت واقعية وللأسباب التي  ذكرناها .
أولا ـ  لقد قمت طيلة السنوات السابقة ، ومن خلال العديد من مقالاتي ومنشوراتي  ، بالإشارة الى الأسس الواقعية للبديل القومي الذي نراه صحيحا والى خارطة الطريق القادرة على تصحيح مسيرتنا القومية ، ولكن للأسف الشديد ، لم تكن تحظى تلك الطروحات بالقبول  والتأييد  .
ثانيا ـ ولعل السبب الرئيسي في عدم قبولها وتأييدها كان يعود الى كونها .. منطقية ، وواقعية ، وعقلانية .. ولكون غالبيتنا اليوم  نحاول  تجاوز المنطق ، والواقع ، والعقلانية .. ونحاول الإبقاء على الواقع الحالي وتكريسه ، رغم أن هذا الواقع ينذر بنتائج كارثية على وجود امتنا واستمرارية هويتنا .
ثالثا ـ فأنا لم أطمح يوما لتأسيس حزب سياسي  على غرار الأحزاب والمؤسسات المنتشرة اليوم على ساحتنا الاشورية ، رغم أنني أمتلك القدرة على وضع  البرنامج السياسي والنظام  الداخلي الذي يحتاجه أي تنظيم  ، ولو كنت توجهت للعمل في الأحزاب السياسية ، لتمكنت من الوصول الى بعض المناصب القيادية ..
رابعا ـ لأن همي الوحيد وهدفي الأساسي كان يتمثل دائماً ببلوغ " إطار قومي عام " قادر على وضع مسيرتنا القومية في مسارها الصحيح من أجل تحقيق العديد من المتطلبات التي تحتاجها امتنا في المرحلة الراهنة . 
خامسا ـ لذلك سنبدأ كالعادة بطرح سؤالنا التقليدي ادناه  على كتابنا ومثقفينا وناشطينا الآشوريين ليكون مدخلاً للبداية بطرح البديل القومي الذي نحن بصدده ..
سادسا ـ فهل نحن  ، حقاً ، مؤمنون بالعمل القومي ؟؟ وهل نريد أن نقدم شيئاً لأمتنا من أجل نهضتها وتغيير الواقع الراهن ؟؟ ونقبل بتحمل المسؤولية القومية من أجل هذا العمل ومن أجل هذه النهضة ؟؟
سابعا ـ من المؤكد أن إجابة الجميع  ستكون إيجابية على أسئلتنا أعلاه ، أذ أننا سوف لن نجد بيننا من لا يؤمن بالعمل القومي ، او لا يرغب بتحمل المسؤولية القومية .
ثامنا ـ لكن المشكلة الأساسية التي تواجهنا في حمل غالبية مثقفينا وناشطينا على التجاوب مع البدي القومي الذي نطرحه ، تكمن في النقاط التالية :
تاسعا ـ أن كل مثقف وناشط آشوري ، بات اليوم ، يجتهد أو يفسر العمل القومي على هواه ، ومن المنظار الذي ينظر من خلاله على واقع الامة ، أو كما نقول ، حسب وجهة نظره .
عاشرا ـ وتبعا لذلك ،  يقوم كل مثقف وكل ناشط بالاجتهاد في تحديد أو تقنين المسؤولية القومية التي يتحملها تجاه امته وشعبه .
حادي عشر ـ  وعلينا أن نعترف بأن الولاءات الحزبية والسياسية  والعشائرية والكنسية والمناطقية قد لعبت دورا كبيرا في بلوغنا هذا الواقع الذي نعيشه اليوم ، مضافا اليها قيام بعض الانتهازيين واللاهثين وراء مصالحهم الشخصية باستغلال ذلك الواقع بالتسابق في طرح بعض المشاريع القومية  المغلفة بالشعارات البراقة والخطب القومية النارية والمتطرفة ، قد أدى الى اختلاط  الأوراق على أبناء شعبنا  فضاعت الحقيقة واصبح صعبا عليه التميز بين الخطأ والصواب .
ثاني عشر ـ لذلك فأن البديل القومي وخارطة الطريق التي نطرحها هنا ،  يعتبر محاولة لتجاوز كل العثرات والمطبات التي وقفت حائلا دون بدايتنا بالخطوة الأولى على الطريق الصحيح  :
1 ـ البداية بصياغة المصدر الفكري والقومي  الآشوري الموحد ليكون بمثابة مسودة لـ ( الدستور الاشوري ) المؤقت يتضمن التعريف بأمتنا الآشورية وهويتنا وارضنا وحضارتنا وتاريخنا جنبا الى جنب مع طموحاتنا وتطلعاتنا وحقوقنا المشروعة وكل ما يتعلق بأسس ومقومات  النهوض بالمشروع القومي الآشوري مع مراعاة الانتشار الآشوري في العالم ، بحيث  يكون أساسا لجميع فعالياتنا ونشاطاتنا السياسية والحزبية والاجتماعية والثقافية ، ويقوم بهذه المهمة   الكتاب والمثقفين الآشوريين من ذوي الخبرة والاختصاص  ..  بحيث يشارك كل أبناء شعبنا الاشوري بأبداء آرائهم وملاحظاتهم عليه .
لماذا نبدأ بصياغة المصدر الفكري والقومي الموحد ؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مثلما تعرفون فأن كل دول وشعوب العالم تملك دستورا واحدا يعبر عن شعوبها واوطانها ، واستنادا على ذلك الدستور يتم تأسيس العديد من الأحزاب والحركات السياسية ، وهذه الأحزاب والحركات وحتى اذا  كانت أيديولوجياتها تمتد من اقصى اليمين الى اقصى اليسار وما بينها ، فأن الدستور يبقى القاسم المشترك بينها  ولا تتعارض مبادئها وكفاحها مع مصالح شعوبها واوطانها ، ويبقى التنافس بينها على خدمة تلك الشعوب والاوطان  .. لكننا بالعودة الى شأننا القومي الآشوري ، ونظرنا الى عمل احزابنا السياسية ومؤسساتنا المختلفة ورغم رفعها لشعار ( خدمة القضية الآشورية ) فأننا في الحقيقة سوف لن نعثر على الحد الأدنى من القواسم المشتركة بينها في مبادئها وبرامجها السياسية ، لأنها لم تستند في تأسيسها على مصدر فكري موحد وانما تأسست وفق أجتهادات القائمين على تأسيسها ومن ورثهم فيما بعد ..
لذلك فأننا نريد الحصول على أجوبة  للأسئلة ( الممنوعة والمحرمة ) أدناه :
أ ـ بالنسبة للهوية والتسمية ،  فصحيح نحن آشوريين .. ولكن ماذا بخصوص الكلدان والسريان ؟
ــ هل نستمر بتهميشهم واعتبارهم طوائف كنسية ومذهبية ؟ ونستمر بحالة الانقسام التي نعيشها  ؟
ــ أم نعتبرهم قوميات مثلنا ونتعاون معهم على أساس اننا ( شعب واحب ) ولغة واحدة  وتاريخ واحد ونسكن منطقة جغرافية واحدة ؟ خصوصا ان الدستور العراقي في مادته 125 يعتمد تسمية الكلدان والآشوريين ؟ وهذا الموضوع كما تعرفون يختلف عليه الآشوريين بين القبول والرفض ..
ــ  أم أننا نعتمد تسمية ( الكلدان السريان الآشوريين ) التي تستخدمها العديد من الأحزاب والسياسية في العراق ، والتي تعرفون انها مقبولة من بعض الاشوريين وبعض الكلدان والسريان وغير مقبولة من البعض الآخر ؟
ب ـ بالنسبة للأرض وحقوقنا القومية .. فكلنا نعرف أن ارضنا الآشورية التاريخية معروفة اليوم في العراق ومحددة بمحافظات  ( جزء من محافظة نينوى ، ومحافظة دهوك واربيل وجزء من محافظة كركوك واراضي في جنوب  شرق تركيا وشمال غرب ايران وصولا الى سوريا ) ..وكما تعلمون ، ففي العراق تقع ارضنا ضمن العراق وضمن إقليم كردستان والباقي تحت سلطة الحكومات الأخرى .. لكننا بالعودة الى ما مطالب  الأحزاب السياسية ومطالب كنائسنا المختلفة ومطالب أبناء شعبنا من الاشوريين او الكلدان والسريان سنجد :
ــ فأن هناك من يؤمن بأننا عراقيين وعلينا السعي للتعايش  مع كل مكونا الشعب الأخرى ضمن  المساواة والاخوة وضمان بعض حرياتنا الثقافية والدينية  .
ــ وهناك من يطالب بأنشاء محافظة للمكونات في سهل نينوى  بضمنها نحن ( كمكون مسيحي)  .
ــ والأحزاب التي تعمل في إقليم كردستان ، فأنها تعتمد على دستور الإقليم الذي كان ينص على ضمان الحقوق القومية للكلدان والسريان والاشوريين بما فيها الحكم الذاتي .
ــ وهناك فريق آخر من لأحزاب في المهجر تطالب  بأقليم آشوري ، لكون العراق فيدرالي ويحق للأشوريين  ذلك .
ــ لكن لابد  من الإشارة الى الى أن دستور العراق يمنح الاشوريين والكلدان  في المادة 125 الحقوق السياسية والإدارية والثقافية والتعليمة ضمن باب الإدارات المحلية ، أما في سوريا ، فما زالت الأوضاع غير مستقرة للتكهن بالحقوق التي  ستمنح لشعبنا هناك .
2 ـ يتم بموازاة ذلك وبنفس الطريق وضع قانون عام لتنظيم العلاقة بين الآشوريين في العالم ( لا يتعارض قدر الإمكان مع قوانين الدول التي يقيم فيها الآشوريين ) يتم فيه تحديد واجبات ومسؤوليات كل آشوري تجاه أمته الآشورية ، والتي يأتي في مقدمتها موضوع ضريبة آشورية يدفعها الاشوري لغرض تمويل كل ما سيجري التخطيط له لخدمة قضيتنا القومية .. أما إلزامية هذا القانون فبرأينا ستأتي من  الالتزام الأخلاقي للآشوري وغيرته القومية وضميره الحي فيما لو تمكنا من الوصول نسبة عالية من التأييد لهذه الطروحات .
بالنسبة لهذه النقطة ، فأنني أعتقد أننا  اوضحنا الأسباب التي تدعونا الى وضع مثل هذا القانون والتي يمكننا توضيحها هنا بشكل افضل وهي .. التصور بالعيش ضمن دولة او حكومة افتراضية  تخضع لبعض القوانين على مستوى امتنا الاشورية  ولا تتعارض مع قوانين الدول التي نقيم فيها ،  وهذا القوانين التي نتحدث عنها ، فأننا نعتقد أنها لا  تقيد حرية الاشوري ولا تؤثر عليه ماديا واقتصاديا  وعلى سبيل المثال :
ــ يقوم كل آشوري في العالم بدفع ضريبة ( الضريبة الاشورية )  ، ولتكن دولار واحد شهريا على الأقل ، وهذه الضريبة لا علاقة لها بالالتزامات والاشتراكات او التبرعات  المختلفة الأخرى ..
ــ والغرض من هذه الضريبة هو لتمويل المؤسسات القومية أدناه  التي جرى تأسيسها بالأجماع .
ــ أن يتفاعل كل آشوري إيجابيا مع المؤسسات المذكورة أدناه بحيث يدرك انها من اجل مصلحته ومصلحة شعبه الاشوري .
3 ـ بعد نجاح وإنجاز الفقرتين 1 و 2 أعلاه ،  يقوم أبناء شعبنا الآشوري المؤمنون بالمبادئ المذكورة  في كل مدينة ودولة بتأسيس تجمعات قومية آشورية  بغض النظر عن عدد المنتمين الى هذه التجمعات التي نأمل زيادة المنتمين اليها فيما اذا سارت الأمور على ما يرام .. ويمكن للمنتمين بالاحتفاظ   بانتماءاتهم الحزبية أن وجدت .
4 ـ ترتبط فيما بعد هذه التجمعات مع بعضها  بمساعدة وسائل التواصل المتوفرة والممكنة بهدف التمهيد لتأسيس أطار قومي لجمعها مع بعضها ، وبعدها يتم اختيار تسمية مناسبة يتفق عليهالهذا الاطار القومي .
5 ـ يجري انتخاب هيئة إدارية  من عدد محدد من الأشخاص للتنسيق واتخاذ القرارات بدون لقب رئيس وسكرتير وغيرها ، بحيث تكون صفة كل واد منهم ( منسق ) .
6 ـ تنبثق من هذا الاطار القومي مؤسسات قومية تحمل عددا من التخصصات  التي تحتاجها المرحلة ، مع  زيادة عددها  وحسب الحاجة اليها .
7 ـ برأينا ، فأن أنجاز هذه الخطوات اذا ما توفرت لها النوايا الصادقة وتمت في أجواء من الأخوة والحوار وقبول الأراء ومناقشتها في أجواء من الحرية والديمقراطية ، وبمساندة ومشاركة وسائل الاعلام الاشورية  كما ذكرنا .. فأننا واثقون من أنها  ستحظى بنسبة عالية من الاجماع الجماهيري  الذي نحتاجه كزخم قومي  ومن اجل اساندها وتوفير مستلزمات نجاحها .
8 ـ لأن الاسناد الجماهيري سوف يساعد تمويل المؤسسات التي ذكرناها في عملها ، ويسهل أيضا عملية  اختيار المدن التي ستكون مقرا لهذه المؤسسات من ناحية الحصول على الموافقات الرسمية ، ومن ناحية توفير مكاتب لها .
9 ـ ويمكننا ذكر بعض هذه المؤسسات :
أ ـ مؤسسة التخطيط والدراسات الاستراتيجية
ب ـ مؤسسة العمل القومي
ج ـ مؤسسة مذابح وجينوسايد الاشوريين
د ـ مؤسسة ثقافية وإعلامية
هـ ـ مؤسسة مالية
وغيرها ..
10 ـ ونرى أنه من الضروري ان يصار الى تشكيل لجنة استشارية ورقابية  يكون أعضائها ممن يشهد لهم تاريخهم وسيرتهم القومية والعملية بالنزاهة والإخلاص وعدم الانحياز المذهبي والعشائري والكنسي والحزبي ، هذه اللجنة  يتم اللجوء اليها والاستعانة برأيها ومشورتها عند مواجهة بعض الإشكاليات في تفسير النصوص او مواجهة بعض المواقف والاحداث التي ربما يم يتم التطرق اليها سابقا .
11 ـ ولغرض نجاح هذه الخطوات فأنه من الضروري  مساهمة وسائل اعلامنا الاشورية  بتسهيل هذه المهمة  لكونها جزء من العمل القومي الآشوري  ، وليكون كل أبناء شعبنا على اطلاع بمجريات الأمور ولضمان اكبر مشاركة جماهيرية  . .
12 ـ كما أن هناك نقطة أساسية لا من الإشارة اليه ، وهي أننا نعرف  ، أن كل ما نقوم به انما هو من أجل الحفاظ على الوجود القومي الآشوري في العراق وسوريا ، وعليه سيكون من الضروري الى  اعتماد الحوار الجاد والصريح  بين الاشوريين  للوصول الى صيغة الدستور الآشوري ، بحيث لا يكون فيها اين نوع من فرض الوصاية  من قبل المهجر ولا الرضوخ بسب  سلطات الحكومات  في الشرق الأوسط ، بحيث يكون ما سيتم التوصل اليه متوافقا مع  حقوقنا المشروعة تاريخيا وجغرافيا ، ومتوافقا مع لائحة حقوق الانسان للام المتحدة ، وضامنا لمساواتنا مع أبناء الأوطان التي نعيش فيها .
يتبع القسم السابع والأخير ..
فاروق كيوركيس
سدني / استراليا

 





BBC

غير متصل David Barno

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 44
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ فاروق كوركيس المحترم،إنه مشروع سياسي عظيم جدآ وخاصة في هذه المرحلة الراهنة، التي فشلت فيها تنظيماتنا السياسية في إنتخابات مجلس النواب الإتحادي (بغداد)،ولكن قبل البدء بهذا المشروع يجب إيجاد طريقة لإيقاف هجرة أبناء شعبنا من الوطن، لقد زرت معظم القرى في الأقليم قبل شهرين، وجدتها خالية من السكان تقريبآ،ولاسيما في منطقة برواري بالا،حيث يوجد من خمسة الى عشرة عوائل في القرية وعشرات الدور خالية من سكانها،وهذه تسبب لنا مشكلة في المستقبل،لأن السلطات في أقليم كردستان، يحاولون إقامة مشاريع عامة مختلفة في القرى الخالية من السكان!!،يرجى مراعاة هذه القضية  أثناء عملكم في هذا المشروع،ما الفائدة من حصولنا على حقوقنا القومية،في الوقت الذي لايوجد من يتمتع بتلك الحقوق،وهذا ما حصل للأرمن في تركيا، ونحن أيضآ نؤيد وندعم هذا المشروع بكل إمكانياتنا المتيسرة والممكنة.

غير متصل يوسف شيخالي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 173
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد فاروق كيوركيس المحترم:

في الوقت الحاضر وبعد فشل تنظيماتنا الاشورية في تحقيق أهدافها ومشاريعها القومية/الحزبية. فإن وضع أمتنا الحالي يتطلب العودة الى الوطن وإقامة برامج اقتصادية، وخاصة في قرانا الكثيرة المتناثرة في شمال وطننا العزيز. كنت قد كتبت مقالة في عنكاوة.كوم «العودة للوطن» عن برنامج أترا، ويمكن أن يكون فاتحاً لبرنامج اقتصادي متكامل لمشروع العودة وحماية ما تبقى من شعبنا في الوطن.
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1023601.msg7762541.html#msg7762541

غير متصل فاروق.كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 462
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ دافيد برنو المحترم
تحية طيبة
أشكرك على المداخلة وكلامك الجميل .. وانا شخصيا مؤمن بأنه يتوجب علينا جميعا السعي للبحث عن الحلول الواقعية الممكنة لكل المشكلات التي يعاني منها واقعنا الراهن ..
بداية ، اسمح لي بأن أقول بأنني لم أكمل الموضوع بعد ولم انتهي من طرح مجمل رؤيتي ومقترحاتي للبديل القومي وخارطة الطريق التي انا بصددها ، حيث بقي القسم السابع والاخير ، والذي سيتضمن الحلول وخطوات العمل اللازمة ، ومنها موضوع الهجرة وفراغ القرى من السكان ، والذي تطرقتم اليه في مداخلتكم .. ومع ذلك سأسبق موضوعي واشير الى بعض الحلول بأختصار حسب  وجهة نظري الشخصية وكما يلي :
أولا ـ علينا التوقف عن السباحة في الفضاء ، وأن نحاول أن نضع اقدامنا على الارض لتلامس الواقع .
ثانيا ـ ثم يتوجب علينا مراجعة مواد الدستورالعراقي ومواد القوانين الأخرى بغية الأستفادة من أي مادة تمنحا بعض الحقوق حتى وأن كانت بسيطة .
ثالثا ـ وعلى هذا الاساس علينا أن نبدأ بالمادة 125 من الدستور الخاصة بالأدارات المحلية ، وضروة كتابة المسودة الخاصة بالقانون الذي ينظم تلك المادة ( لأنه لم يكتب بعد ) ، وطالما مضىت ستة عشر سنة على صدور تلك المادة دون تطبيقها ، فبأمكان شعبنا أن يطالب ببعض التعديلات عليها  نظرا للظروف التي تعرض لها شعبنا ( الكلدان ، الأشوريين ، السريان )  ومنها ، حصر قوات الشرطة والامن الداخلي بأبناء شعبنا في المناطق التي ستشملها المادة اعلاه ، وبعض المحاكم ، مع التخصيصات المالية ، وان يتم انتخاب مقاعد الكوتا من هذه المناطق .
رابعا ـ ارى من الضروري أن يكون دستور الاقليم مطابقا للدستور الاتحادي في تشريع المواد التي تخص حقوق شعبنا كما في في المادة 125 ، عدا اذا نص دستور الاقليم على حقوق افضل وقابلة للتطبيق ( لأن دستور الاقليم المؤقت نص على ضمان الحقوق القومية بما فيها الحكم الذاتي ) .
خامسا ـ بما أن الدستور الاتحادي قد اعترف في المادة المذكورة ( بالكلدان والآشوريين ) .. وبما أننا تاريخيا شعب واحد ، بتاريخ واحد وبلغة واحدة ، وبالعديد  من القواسم المشتركة ، والاهم أننا ، نسكن نفس المناطق الحغرافية ...
سادسا ـ أدعو الى حوار صادق وجدي بين الاشوريين والكلدان بغية الوصول الى تحقيق تمثيل حقيقي نزيه للآشوريين والكلدان  واكيد السريان ايضا في العراق وسوريا وغيرها وفي المهجر ايضا .
سابعا ـ أن هذا التمثيل الاشوري والكلداني والسرياني اذا ما تحقق ، فستكون له الكثير من النتائج الايجابية ومنها :
1 ـ سياسيا .. سيعرف الشعب من هم ممثليه الحقيقيين ، وسوف لن يعترف بأي ممثلين آخرين من خارج ذلك التمثيل ، ولن يجرأ أحد على التدخل في أختيارات الشعب الحقيقية .
2 ـ معنويا .. سيكون لذلك التمثيل تأثير كبير ويعطي زخما كبيرا للحراك الجماهيري وتعزيز الثقة
3 ـ ديموغرافيا .. اعتقد أننا ( نحن وارضنا ) سنحظى  باحترام اكبر من المكونات العراقية الاخرى .
4 ـ اقتصاديا .. أننا في البداية ، وبمجرد الاعتماد على أمكانيات شعبنا في المهجر وتبرعاتهم واستثماراتهم حتى وان كانت في مشاريع محدودة ومدروسة  ، فأنها ستأتي بالعديد من الثمار والنتائج الايجابية ، واذا ما اضفنا اليها التخصيصات المالية الحكومية ، فأنه بالأمكان  بناء تجربة جيدة ستحظى باحترام العراقيين اولا وبالاجانب  ثانيا .. واقصد انه بالامكان التوجه فيما بعد لمساعدات من الامم المتحدة  وبعض الدول  والمنظمات المختلفة .
5 ـ عندما ذكرت مشاريع محدودة ومدروسة  .. فهي تلك التي تلبي متطلبات حاجات السكان الخدمية مع توفير  فرص العمل  وسهولة التنقل والخدمات الطبية والخ .
6 ـ أن ما يدعونا الى الحديث بهذه الطريقة .. هي أننا ، لا نطالب بحقوق وامتيازات خارج ما نصت عليه المواد الدستورية والقوانين الاخرى ، وذلك يعني ، أننا سنحظى بدعم القوى العراقية لتنفيذ تلك المواد ، ودعم الامم المتحدة او الدول الكبرى .
7 ـ أن هذه الخطوات بحاجة الى الأيمان بالوجود والبقاء والى  عمل مضني وجهود كبيرة وتضحيات والتي يجب تتم وتنجز وفق خطط مدروسة بدقة ، لكي يتم ضمان نجاح تلك التجربة بغية تطويرها تدريجيا وصولا الى تحقيق الادارة الذاتية مستقبلا كحق مشروع لنا وكحق مشروع في الدستور الاتحادي ، وعلى شركائنا في الوطن دعمنا لتحقيق ما نهدف اليه ..
وعلينا فسح المجال امام كل الاراء والمقترحات التي تغني هذا الموضوع وصولا الى نتائج افضل ..
مع التقدير

BBC

غير متصل David Barno

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 44
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ فاروق كوركيس المحترم.أشكرك جزيل الشكر على الأيضاح الذي تفضلت به وكان شافيآ،وأنا أيضآ أراهن على شعبنا إذا توحدَ في الداخل والخارج،وعمل بكل إمكانياته،فإنه يستطيع تحقيق أهدافه،ولكن الذي يقلقني فيما أشَرٌتَ اليه، إن دستور الأقليم لايزال مسودة ولم يتم إقراره كدستور دائم لحد الآن،وليس لدينا أي ضمانات لإقراره،وإن السياسين الحالين معروف عنهم بأنهم يغيرون مواقفهم بين ليلة وأخرى،ويتراجعون عن قراراتهم عادةً،لقد كان في السابق الضامن الحقيقي لتحقيق هذا الهدف الأستراتيجي لشعبنا،هو السيد سركيس آغاجان،الذي كان يشغل في حينها منصب نائب رئيس الوزراء،ووزير المالية في حكومة الأقليم،والذي إختفى عن الساحة السياسية فجأةً، بعد تكليف السيد مسرور البارزاني بمنصب رئيس وزراء الأقليم،ولا أحدٌ يعرف أسباب ذلك وماذا حلَ به،عسى أن يكون سالمآ.
أما المادة (١٢٥) والتي لحد الآن لم تنظم بقانون،بعد مضي ستة عشر عامآ على إقرار الدستور الدائم في العراق،وأن الوضع السياسي لايمكن أن يستقر في العراق ،طالما أن هؤلاء السياسين نفسهم بيدهم السلطة والمال والميليشيات،كم من السنين يجب أن ننتظر حتى يلبى طلبنا هذا!!،على كل حال،إذا لم يتدخل المجتمع الدولي في إنتزاع حقوق المكونات في العراق من هؤلاء الحكام،سنبقى والى الأبد في هذه الدوامة نسمع منهم الكثير من الكلمات الجميلة والوعود الكاذبة المعسلة. 

غير متصل فاروق.كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 462
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد يوسف شيخالي المحترم
تحية طيبة
شكرا على مشاركتكم القيمة ، وبرأيي ، وكما دعوت الى اكبر مشاركة ومساهمة من الكتاب والمثقفين والمختصين في هذا الموضوع ، فأننا قادرون على التوصل الى بعض الأفكار والطروحات الجدية والواقعية لتكون مدخلا لتحقيق بعض الطموحات والاهداف .
وبالرجوع الى مداخلتكم ، فأنني لم اتطرق الى العودة الى الوطن لأنني بصراحة لا أملك رؤية واضحة ومشجعة حول هذا الموضوع بقدر الاشارة الى موضوع الحفاظ على ما تبقى من شعبنا هناك ، لكن ذلك لا يمنع  العمل بالاتجاه الذي يشجع العودة .
اما الافكار والمشاريع الاقتصادية التي اشرتم اليها في الرابط ، فهي ممتازة جدا ، وأنا اشرت الى موضوع القيام بدراسة وتخطيط المشاريع التي تحقق الجدوى من اقامتها اعتمادا على الطبيعة الجغرافية والمناخية والمائية لقرى وبلدات واراضي شعبنا ، بحيث لا تكون غريبة عن اهتمامات شعبنا او يصعب ايجاد ايدي عاملة لها ، ومنها تربية الاغنام والابقار والدجاج والاسماك ، وزراعة التفاح والطماطة وغيرها مع المشاريع الصناعية المرتبطة بها .. بحيث يستفيد منها ابناء شعبنا وتشجعهم على البقاء ..
وبرأيي الشخصي ، فأن كل ما نتكلم عنه ، سيبقى عديم الفائدة وحبرا على ورق ، بدون توفير الحاضنة السياسية لشعبنا المعترف بها دستوريا وقانونيا بالاضافة الى الاعتراف الفكري والاخلاقي لشركائنا في الوطن بحقنا في الوجود على ارضنا والنظر الينا بعين المساواة بغض النظر عن الاختلاف القومي والديني .. بحيث نتوصل سوية الى اعلى درجات الصراحة لنقول لهم ( للعرب والاكراد ) .. هذه هي حقوقنا المشروعة بحدها الادنى التي تضمن وجودنا وبقائنا على ارضنا في الوطن ، وأن عدم الاستجابة لها في مساعدتنا والعمل على اقرارها وتنفيذها ، فأن معنى ذلك ، أنكم تعتبروننا ضيوف غير مرغوب بهم .
مع التقدير .
BBC

غير متصل فاروق.كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 462
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ دافيد برنو المحترم
شكرا لك مرة أخرى على مشاركتك واغنائك للموضوع بالعديد من الملاحظات ..
بالعودة الى وجهة نظري  ، فأنني أرى أنه من الضروري أن يكون العمل منصبا على ان ينص دستور الأقليم على نفس الحقوق التي ينص عليها الدستور الاتحادي فيما يتعلق بشعبنا ، وبخلافه فمن المنطقي أن يتم الاعتماد على المسودة السابقة التي تقرر بالحقوق القومية  لشعبنا بما فيها الحكم الذاتي ،  لأننا نعلم أن الفعاليات السياسية والاقتصادية والتعليمية وغيرها ليست متوقفة في الاقليم  بسبب  عدم اقرار الدستور .. لذلك ليس من المنطق ان يكون اقرار الدستور حجة لعدم معالجة مسألة حقوقنا .
أما ذكركم للسيد سركيس آغاجان ، فرغم أنني أتذكر أنه في فترة شغله لمنصب وزير المالية قد جرى تعمير الكثير من قرى شعبنا بكل الانعكاسات الايجابية الاخرى المعنوية والاجتماعية على شعبنا ، فأنني ما زلت أراهن على نصوص واضحة للتشريعات الدستورية والقوانين الاخرى التي تعتبر شعبنا شريكا ومكونا اساسيا في العراق والتعبير عن ذلك في ذهنية وعقلية الطبقة السياسية الحاكمة من العرب والاكراد ، أي أنني لا افضل الرهان على الاشخاص وربط الحقوق والمنجزات بهذه الشخصية وتلك ، مع تقديرنا واحترامنا لكل شخصية من شعبنا تشغل منصبا معينا وتقوم باستغلال ذلك المنصب قانونيا من اجل خدمة شعبنا .
بالنسبة للمادة 125 ، فأعتقد أنها تشكل الاساس للخطوات الاولى ، وعلينا  التركيز على تنظيم مسودة القانون الخاص بها ، وهي كما تعرف مادة دستورية تتيح لنا كسب دعم العديد من القوى والشخصيات قي الحكومة الاتحادية والاقليم ، وحتى الامم المتحدة والمجتمع الدولي .. 
وكما ترى أننا أمام تحديات كبيرة ، وأهم خطوة في هذه التحديات ، أن يقر شركائنا من العرب والاكراد بحقوقنا المشروعة  وحقنا في البقاء على ارضنا التاريخية على اساس العدالة والمساواة  رغم اختلافنا في الدين والقومية ، وبعكسه ، فأن ذلك معناه ، انهم ينظرون الينا  كغرباء عن هذا الوطن  وضيوف غير مرغوب بهم ،  وعندها سيكون لكل حادث حديث ..
مع الشكر والتقدير .



BBC