المحرر موضوع: إيران ترسل قائد فيلق القدس إلى العراق قبل الاتفاق على تشكيل الحكومة  (زيارة 617 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31477
    • مشاهدة الملف الشخصي
إيران ترسل قائد فيلق القدس إلى العراق قبل الاتفاق على تشكيل الحكومة
قاآني يزور العراق في وقت يشهد توترا سياسيا وأمنيا بسبب توجهات تشكيل الحكومة بعد ان خسر حلفاء ايران الانتخابات قبل ثلاثة اشهر.
MEO

قاآني في زيارة ذات توقيت حرج
بغداد – ذكرت مصادر مطلعة ان ايران ارسلت قائد فيلق القدس في الحرس الثوري اسماعيل قاآني الى العراق الذي يشهد توترا سياسيا وامنيا بسبب توجهات تشكيل الحكومة الجديدة في اعقاب خسارة حلفاء ايران في الانتخابات البرلمانية قبل ثلاثة اشهر.
ويشهد العراق مشاورات يقودها رجل الدين مقتدى الصدر الذي ينادي بحكومة اغلبية وطنية في حين يطالب حلفاء ايران في قوى الحشد الشعبي بالمشاركة عبر حكومة توافقية.
وذكرت وسائل اعلام عراقية ان قاآني وصل الى مدينة النجف الاحد وزار عددا من المراقد. ومن المتوقع ان يجتمع مع الصدر وقادة الفصائل الموالية لايران، المنضوية تحت ما يسمى "الاطار التنسيقي".
ويتولى قائد فيلق القدس العمليات الخارجية في الحرس الثوري التي تستهدف تقديم الدعم العسكري للميليشيات الشيعية المنتشرة في المنطقة، على غرار حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن.
وقال بيان صادر عن الإطار التنسيقي إن قادة الإطار ناقشوا خلال الاجتماع بالعاصمة بغداد الأحد اللقاء الذي جمع بين هادي العامري رئيس تحالف الفتح مع الصدر السبت.
والتقى العامري والصدر السبت في النجف دون صدور بيان عن أي منهما حول مخرجات اللقاء.
وأكد البيان "على وحدة توجهات الإطار في تحقيق مصالح المواطنين وحماية الوحدة الوطنية واستمراره في الحوار مع القوى السياسية للوصول لحل يخرج البلد من المنعطف الخطير الذي يمر فيه". واضاف ان "قوى الإطار التنسيقي ستكثف اللقاءات والحوارات مع القوى السياسية الأخرى الشريكة في الوطن".
وتسود أجواء التوتر في العراق عقب الانتخابات البرلمانية وسط اعتراض قوى وفصائل "الإطار التنسيقي" على النتائج بداعي أنها "مزورة".
ويضم الإطار كلا من ائتلاف دولة القانون وتحالف قوى الدولة وتحالف النصر وتحالف الفتح وحركة عطاء وحزب الفضيلة.
وتصدرت الكتلة الصدرية الانتخابات بـ73 مقعدا (من أصل 329 بالبرلمان) تلاها تحالف تقدم بـ37 وائتلاف "دولة القانون" بـ33 ثم الحزب "الديمقراطي الكردستاني" بـ31.
ويسعى الصدر لتشكيل حكومة أغلبية بخلاف الدورات السابقة التي شهدت تشكيل حكومات توافقية بين جميع الفائزين بالانتخابات بينما يطالب "الإطار التنسيقي" بتشكيل جبهة شيعية موحدة مع "الكتلة الصدرية" وتشكيل حكومة توافقية.