المحرر موضوع: كلدوآشور -حل سياسي توافقي  (زيارة 2148 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ماجد هوزايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 216
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كلدوآشور -حل سياسي توافقي
« في: 00:49 19/01/2022 »
قد يتفق الكثير من الحكماء والقراء الذين يملكون القدرة على التأمل وتحليل الاحداث، في انّ وضع شعبنا السياسي والثقافي في الوطن والمهجر في تنازل وانحدار مخيف بلا هدف سياسي وبلا رؤية فكرية للمستقبل، مُلقين اللوم الأكبر على احزابنا ومؤسساتنا السياسية والثقافية وحتى الاجتماعية التي بدأت بالانحلال ذاتياَ وذوبانها في مستنقع المياه الراكدة.
ونحن في جدال عقيم غير عميق منذ 25 سنة في موضوع تسميتنا! ولَّدَ مشاحنات ومهاترات ومد وجزر ومشاجرات، حتى وصلت الى حالة الفتور والنفور، مما أنجب جيلاَ مبتعداَ عن المؤسسات وعن المشاركة برسم الأهداف المرجوّة للامة، غير مهتم بواقع امته، لأنه لم يجد نفعاً من مؤسساتنا ولم يرَ نتائجاَ على الارض على مدى عقدين من الزمن، سوى التشتت والتنافر بدون هدف. فبالتالي اصبحت هذه المؤسسات عقيمة لا تستطيع إنجاب جيل جديد يحمل القضية على أكتافه.
ولم تستطع كل هذه المؤسسات السياسية او الثقافية ان تضم اليها دماءً جديدةً لسببين
1-   تعلّق مسؤوليها بالمنصب الإداري، وعدم فسح المجال للشباب الواعي للقيادة دون تدخلهم
2-   فُقرها الفكري العملي وربما انعدامه في معظمها وابتعادها عن الواقع المعاش وتمسكها بهدف واحد.. التسمية المنفصلة عن الآخر

التسمية
سُميَ شعب بلاد بين النهرين بإسم الامبراطوريات التي قامت فيه في فترات معينة اي الشعب الاشوري او الشعب البابلي
لكن ربما لم تكن تلك التسمية من منبع قومي بل قد تكون التسمية تبعت اسم الإمبراطورية التي تبعت المكان الجغرافي
وبخلاف هذه الحقيقة فإن الشعب البابلي سيكون حتما ذو قومية مختلفة عن الاشوري ومثله السومري يختلف عنهما وعن الأكدي.
لكن التاريخ يخبرنا ان الممالك قد اختلفت مناطقيا و كانت تسميتها تنبع من اسم المدينة او المنطقة التي تحكم منها بقية المناطق (اكد، سومر،بابل،اشور او آثور ، اورها ) و لم تأخذ اسمها من القوم الذين حكموها او سكنوها ولم تكن غريبة او منفصلة عن بعضها الاخر وكانت لغتها واحدة.
من هذا المنطلق يمكن ان نقرأ ان الشعب البابلي (شعب بابل) والشعب الاثوري (سكان آثور) انما استمدا اسمهما من عاصمة الامبراطورية وليس بالضرورة وجود شعبان مختلفان ذا قوميتان مختلفتان. كما في تسمية مجموعة ما بإسم قريتهم و من ثم تقسيم العوائل الى بيوتات بحسب اسم الجد مثلا (هوز- هوزايي- بيت زاوزو، بيت رشو... الخ.)
وبحكم سيطرة اقوام اخرى من امبراطوريات وجغرافيات غريبة على بلاد النهرين فيما بعد سقوط نينوى القاهر، امتزجت الشعوب وتغيرت التركيبة السكانية والجغرافية للبلاد
وربما اختفى الاسم القومي حينها في المحافل نظراً للحكم الثيوقراطي الذي كنّى شعبنا ب "النصراني" في معظم كتاباته بحسب المصادر العربية.
إلا انه جاء ذكر اسم السريان في فترة معّينة (والذي قد يكون تعريباً لإسم اشوريون) في المجال العلمي والثقافي، وهنا نود ان نلمح ان الاسم لم يكن يعني حتما سكان سوريا او شعب منفصل عن سكان العراق النصارى في ذلك الوقت. وقد يكون تعريبا من اليونانية بما ان اجدادنا اشتهروا بتعريب الكتب التاريخية والفلسفية من اليونانية لتعليم العرب وفيها نجد كلمات يونانية كان صعباَ عليهم إيجاد مرادف لها فلجأوا الى تحويل بعض حروفها فقط للعربية لتتسم بصبغة عربية. وجدير بالذكر هنا ان السريان أيضا عندما قاموا بحملة تعريب كبرى قبل قرن ونيف استخدموا نفس الأسلوب ومازالت الكثير من الكلمات المعربة لا تملك كلمة عربية خالصة مرادفة.
طبعا لا نملك اي مصادر عدا قلة من الصلوات القديمة لمؤلفين من ابناء شعبنا قد يتحدثون فيه عن اسمهم التاريخي او عن تسمية لغتهم وهذه بنُدرة وفي فترات لاحقة، ربما لتلف كتب تلك الفترة او نتيجة احراقها او هلاكها مثلما فعل هولاكو بالمؤلفات في مياه دجلة وربما لانصهار المقومات القومية في الأديان.
عندما دخلت الطباعة في مجتمعاتنا بواسطة المبشرين -الاميركيين خاصة- بدأت الاقلام تكتب عن هذا الشعب وخاصة بعد الاكتشافات الاثرية العجيبة، مما خدم شعبنا من كلتا الناحيتين (اكتشاف آثار اجدادنا والطباعة) من قبل الغربيين مشكورين.
وكانت بِكر المطبوعات في إيران-أورميه واغلبها كان يكتب عن ال سورايي ونشاطات ال سورايي وبعضها ذكرهم ك آثوريين

ومع ان تقسيمات الكنائس الاصلية والمستحدثة كانت في اوجها وفي اوج تفرقة الكنيسة الفلانية عن الفلانية الاخرى لشعبنا
لكن لم نجد في مطبوعات نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين ذكر للاسم الكلداني كشعب منفصل الا في المذهب الديني.
 اما بالنسبة لتسمية السريان فقد كانت أكثر شيوعا في بدايات القرن العشرين كما نجد في مطبوعات المجلات السريانية
الا ان بعض رواد الصحافة السريانية القوميون كانوا يدعون لامة آثور وبدأوا بحملة توعية قومية بين سريان تركيا والمهجر اللاتيني داعين للوحدة بإسم آثور.
في هذه الفترة واثناء النزوح الجماعي من تركيا العثمانية، حمل اغا بطرس، بحكم انتمائه الكنسي الكلداني ودفاعه عن شعبه بمشاركة قيادية من قبائل اثورية، شعار ال كلدواثور
ولم نجد في مطبوعات تلك الحقبة اي اعتراض على هذه التسمية ربما لانشغال الشعب بمصيره المجهول بعد الحرب العالمية او ربما من قبيل قبول الفكرة بديهياً وكواقع حال سياسي للوحدة بين العشائر المختلفة في المذهب.
ونجد انه مع ظهور الاثار الاشورية على السطح، لمع اسم الاشورية أكثر فأكثر ومع بدء تأسيس تجمعات سياسية تنادي بالإسم التاريخي الاثوري، بدأت بوادر كناية الشعب الاشوري على مسيحيي كنيسة المشرق
ومع تنامي الوعي القومي اصبح اسم الاشوري-الاثوري يستعمل لكل التنظيمات السياسية لشعبنا (الاتحاد العالمي، الحركة الديمقراطية،الحزب الوطني ،المنظمة الديمقراطية ..)
بعد انتفاضة 1991، ظهرت للعلن الاحزاب الاشورية الداعية لوحدة الشعب تحت مسمى واحد- اشوري
حتى ظهر الاتحاد الكلداني كحزب مدعوم او متكوّن" كما أُشيعَ "من اعضاء في البارتي الكردستاني، معارضا للتسمية الاشورية ولأحزابها ولغتها
ثم بدأت الاحزاب والمؤسسات تتكون معتمدة على الاسم الكلداني او الاشوري بشكل منفصل
حتى ان السريان في سهل نينوى اسسوا فيما بعد سقوط حكومة صدام مؤسساتهم القومية الخاصة بإسمهم ايضاَ.
وهنا بدأت الاحزاب الكردية خاصة، بشق الصفوف ودعم كل منها لحزب جديد من أحزاب شعبنا حتى اننا وصلنا لحالة من التشتت والضعف بحيث ان حزب العمال الكردي التركي كانت له يد عاملة في احدى مؤسساتنا!
بقي الاسم الاشوري يجذب ويحتوي الشخص الكلداني والسرياني، فيما لم تضم ولم تستوعب المؤسسات الكلدانية او السريانية اعضاءً من اي من الطرفين الاخرين (وبدا وكأن الإسمان الكلداني والسرياني هما أكثر انفصالا وتقسيما لشعبنا والاشوري أكثر شمولية)
وازدادت ملامح الانفصال بين شعبنا من خلال مؤسساته بعد سقوط نظام البعث ومع كل تأسيس لتنظيم اشوري او كلداني نرى تأسيس تنظيم مماثل له، مختلف عنه بالاسم الانفصالي.
في 2003 عقدَ اهم مؤتمر عام ضمَّ كنائس وتنظيمات شعبنا قاطبة في العراق وسوريا والمهاجر (عدا حزب الاتحاد الكلداني الذي لم يكن هناك) ولم نشهد بعده اي مؤتمر شامل.
في ذلك المؤتمر التاريخي، اتفق المجتمعون قاطبة على توحيد الخطاب بإسم سياسي موحد في الحكومة العراقية وفي العالم
فكانت استعارة واستعادة اسم (كلدواشور) السياسي، كتسمية توافقية رغب بها وباركها جميع الحضور كمَخرَج لأزمة ظهرت من سنين. وأصبح الاسم السرياني هو عنوان ثقافتنا ولغتنا كما كان في الماضي.
واختلطت الامور فيما بعد، ولن نأتي على الاسباب والمسببات الان، ولم تنجح المؤسسات في تطبيق وعودها في المؤتمر.
بعد ظهور سركيس آغاجان كظاهرة غريبة وطارئة، تم استخدام تسمية الكلداني السرياني الاشوري وبمباركة الكثيرين
ثم انهارَ واختفتْ الظاهرة وخفّ استخدام التسمية الثلاثية حتى ان الكثيرين أصبحوا يسخرون منها وينعتونها بتعابير لا تليق بشعبهم
مع ان الاسم المُرَكَّب بقي للان مستخدما في الكثير من الأحيان كحل توافقي أوسط عند الحاجة له.

كلدو اشور
يا ترى ماذا لو كنا ارتضينا بالاسم التوافقي (كلدواشور) قبل 19 عاما حتى مع ظهور البعض من المعارضين فيما بعد!؟ ماذا لو تبنت تنظيماتنا التي وقَّعت واقسمت على توحيد الخطاب، الاسم الكلدواشوري كعناوين لتنظيماتها وفي صحافتها وإعلامها؟ أ لم نكن ربما في حال أفضل ولو بخطوتين من ناحية الخطاب الموحد او على الاقل من ناحية جذب وتوحيد الجيل الجديد وتسهيل عمل شباب اليوم مع بعض بتقارب أكثر؟ بدلاً مما نراه من تشرذم وانفصام رؤى بين الشباب وابتعادهم عن المشهد لعدم وجود أرضية صلبة وحدوية يعملون عليها ويعتمدونها؟
نعم نعلم ان التسمية لن ترضي الجميع الان كما لم ترضهم بالأمس لكن يبقى هدفنا وحدة التسمية السياسية والخطاب، خاصة في هذه الفترة الحرجة التي تم اعتماد الاسم المسيحي الديني علينا بدلا من القومي كما في بداية حكم العرب المسلمون، ليس لسبب الا بسبب تشرذم مسؤولي هذه المؤسسات طوال سنوات وعنادهم الشخصي مع بعض حتى بتنا نُسلِّم قضيتنا بيد ممثلين لا يمثلوننا كما حركة بابليون التي لا تمثل حتى البابليين وبات الاكراد يتلاعبون بمصيرنا كما الشيعة الذين لم يشاركونا مصيرنا يوماَ ولا مناطقنا الجغرافية.
بعد هذين العقدين من الانفصال والانفصام نرى ان الاثوريون عادوا للتزمت والاعتماد على التسمية الاثورية لوحدها، كذا الكلدان والسريان. لكننا نشعر ان الانسان الكلدواشوري الحاضر وشبابنا يئسَ من هذه القضية وابتعد كثيرا عن الموضوع القومي ولم يعد مهتما بالأحداث ولا بالمؤسسات ولا باللغة السريانية ولا بثقافتها واهم سبب لهذا هو ضعف وقُصر رؤية وتخبط هذه المؤسسات الممثلة لشعبنا.
لكننا نرى اننا لوكنا اعتمدنا الكلدواشوري كتسمية سياسية لنا والسريانية لغتنا منذ عقدين لكُنّا الان نتشاجر على قضايا اخرى في كيفية خدمة شعبنا عامة متناسين حرب التسمية لكي نصل لأهداف أسمى.
سيكون من المهم بعد كل هذه الاحداث المؤلمة، التي شهدت عدم توافق وعدم وضوح في الأفكار، العودة لبحث اهمية هذه التسمية رغم معارضتها من قبل البعض لان هذا البعض سيعارض اي شيء في البداية لكنه سيتقبل الفكرة مع مرور الزمن
فإننا نرى مع تراجع الإدعاء بالتسميات المُفَرِّقة شيئاَ فشيئاَ، ومع شل عمل ونفاذ مدة صلاحية معظم التنظيمات التي عملت على ذلك، سيكون من المهم العودة لبحث توحيد التسمية بشكلها المقبول كما كان سابقا وهو الكلدواشوري ولغته السريانية باعتباره لا يبحث في العمق التاريخي للإسم وانما في العمق الثقافي والمؤسساتي والسياسي الحالي.
لا ندَّعي ان الكلدواشوري واللغة السريانية سيكون الاسم المقبول من الجميع لكنه اسم لمرحلة سياسية تبعدنا عن بعثرة الجهد وعن مرحلة التفرقة بالأسماء وعن التسمية الدينية التي دخلت السياسة، لئلا نتحول الى ذميين او مجرد اهل كتاب. وارى انه الاسم السياسي الأكثر تمثيلا لنا، مما سيشجع الشباب على العمل والقيادة بروحية تعاونية جديدة.

                                                         ماجد هوزايا
                                                             2022




غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4972
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: كلدوآشور -حل سياسي توافقي
« رد #1 في: 06:28 20/01/2022 »
رابي ماجد هوزايا
شلاما
احسنتم في اثارة الموضوع مجددا بعد ان اصبح منسيا تقريبا لعدة اسباب منها  ان ابناء شعبنا قد عرفوا موقف وفكر كل طرف من الاطراف السياسية المتنافسة علي اثبات صحة ما تؤمن به
ولم يعد هناك فكرة او دليل او حجة او مصدر  يتعلق بالموضوع  مخفيا فقد تم  كشف كل طرف ما يملكه من اثباتات او قناعات يتمسك بها  وبصورة علانية وواضحة
كما ان اتون الساحة الوطنية قد عزل كليا قضية شعبنا وقضية كل الاقليات الوطنية واصبحنا كقوم اصيل مجرد رقم بسيط يتقاذفه اسياد الساحة الاخرين من الحيتان الكبيرة وبصورة حتمية لا فرار منها حتى اذا اتحدت كل احزاب شعبنا في كتلة سياسية واحدة
ولذلك شخصيا اعتقد اننا يحب ان  لا ننظر الى  واقع تقسيم شعبنا بين اسماء حضارية نمتلكها وتعود لنا بانه سبب لمشاكلنا الوطنية او القومية الخاصة بنا
والحل كما اعتقد وكما اؤمن  وخاصة لدى الذين يفضلون  الاسم الاشوري  باعتباره. اناء. حضاري ينصهر الجميع فيه
 لا يمكن باي شكل من الاشكال المساس. بهذا. الاسم المقدس 
ولذلك اعتقد اننا يجب ان ندعو الى التعاون  السياسي بين احزابنا وكنائسنا ًمع الاحتفاظ كل طرف بالاسم. الذي يفضله
وليكن تنافس احزابنا قائم عل احترام كل الاسماء والعمل لبناء جدار سياسي وثقافي واجتماعي وروحي يزيد من تماسك شعبنا  ونترك مسالة الفوز الانتخابي السياسي عل صناديق الاقتراع 
وعدا ذلك فان اي مساس بالاسم القومي الاشوري يعتبر  مكيدة سياسية خبيثة لا تحمل الا الشر والعداء لهدم. القضية الاشورية والاسم الاشوري ككل
وقد يشاركنا المؤمنون بالاسماء الاخرى  هذا الموقف
ولذلك فبدلا من ان نتعاون كاخوان  يجب علينا ان لا نضع او نجعل اً و. نخلق من مسالة توزعنا بين الاسماء التي نملكها جميعا سببا في فشلنا في اي جانب حياتي
راجيا ان يتسع صدركم لارائنا الشخصية بعد ان وجدنا بانه لا يمكن الفصل بين الاشوري وبقية اخوانه باعتبار كل فرد حر في اختيار الاسم  عل ان يعتبرنا جميعا  اخوان بحكم عوامل تاريخية وحضارية ووطنية وانسانية مشتركة وكثيرة واصيلة


غير متصل ماجد هوزايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 216
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: كلدوآشور -حل سياسي توافقي
« رد #2 في: 14:22 20/01/2022 »
الأستاذ المحترم اخيقر
شكرا على رأيك الذي اتسع صدري لقراءته
و انا اعتز بالتسمية الاشورية …لو تكلمنا عن تاريخ اجدادنا و بطولاتهم و ثقافتهم فنعم فهم اجدادنا العظام الذين نفتخر بهم و بهذا الاسم
لكني لم اطرح مسألة الاسم الاصح تاريخيا فدراسات المتعمقين المتخصصين بالتاريخ تفي لحد كبير
لكني هنا اطرح مسألة توافق سياسي مرحلي ( مرحلي لا يعني لسنوات قليلة فقد يدوم لعقود نقدر من خلالها تحقيق بعض مما سئمنا من سماعه من شعارات دون عمل )
موضوعي هو واقع حال اجتماعي سياسي جغرافي حالي خلقته كل الظروف المحيطة بنا منذ تأسيس الدولة العراقية
و انت تثبت ذلك بقولك اننا اصبحا مجرد رقم بسيط و ربما رقم خارج الحساب
انا لم امس أي اسم  فقد يكون مقدس عند اهله و انا ترعرعت منذ صغري على حب حضارتي و تاريخي فكيف لا اعتز به!
لم تنفع طروحات و اراء الكثيرين في العمل كل على حدى بإسمه ،بل هذا ما خلق عشرات المؤسسات المسماة سياسية لكل إسم من اسماءنا و انقسمت كل مؤسسة على نفسها بسبب هذا الطرح، فلم تتحد بالرؤى بل تباعدت
الحل ليس بوحدة كل المؤسسات في مؤسسة واحدة ،فهذا صعب الحصول حتى في حقل الاعمال و الشركات التجارية
بدلا من فكرة  حل كل المؤسسات  الذي ذكرته في ردك و يطرحه الكثيرون،ربما تستطيع الخروج برأي آخر مثل ان يوجد كيان سياسي يحمل لواء اسم موحد و من خلال عمله قد يتجمع الناس حوله شيئا فشيئا و هذا اسهل من إنصهار الكل في مؤسسة واحدة و هذا غير موجود في أي نظام اجتماعي إلا الدكتاتوري ربما.
صدقني ان نوايا البعض الحسنة و الصالحة و انا -بفخر- أدعي انني ممن نواياهم صالحة و غير خبيثة تجاه الامة، لم تنصب أي مكيدة او مصيدة لهدم أي اسم و إن فكّرنا بهذا الشكل الذي تذكره لن نصل لأول السلم بل أسفاً سنسقط من بداية المسير
الا ترى اننا بفصل كل اسم ( بنيّة الوحدة ) انما نقضي على أي امل متبقي للجيل الجديد؟و بهذا نقتل اول طموحاتهم و نسلمهم القضية مهترئة فاسدة و صعب الولوج اليها؟
أتمنى ان تتفهم موقفي

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4972
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: كلدوآشور -حل سياسي توافقي
« رد #3 في: 19:53 20/01/2022 »
رابي ماجد هوزايا
شلاما
تقول ( الا ترى اننا بفصل كل اسم ( بنيّة الوحدة ) انما نقضي على أي امل متبقي للجيل الجديد؟و بهذا نقتل اول طموحاتهم و نسلمهم القضية مهترئة فاسدة و صعب الولوج اليها) انتهي الاقتباس
اسف انا لم اقل (بنية الوحدة ) بل. ( التعاون )
فالوحدة مستحيلة
لذلك ان ما ادعو اليه. هو العودة ال الهوية الاشورية الاصلية. لمن يرغب بذلك فالاشورية ايمان باصالة الانتماء وليست فرضا  ولا احتواء للاخر
والمثل  القائل   ( يمكنك ان تقود الحصان ال النهر ولكن لا تستطيع اجباره لشرب  الماء ) قد يشرح ويفسر وينطبق  لمحاولات سياسية ابتغت الوحدة  والنتيجة كانت سلبية  .
اي  ان طبخة  تركيب الاسماء من اجل ما كان يحلم  به  للوحدة.  قد احترقت وفسدت ولا يمكن الرجوع اليها فالتجربة كانت مريرة  وعمقت الاختلافات السياسية .
سيدي الفاضل
اسمح لي با ن اكرر  القول بان توزعنا بين اسماء تاريخية تعود لنا جميعها ليست سببا في  ماساة شعبنا داخل مستنقع السياسة في الوطن بل ان حجم سطوة وقسوة وظلم الاخرين هو السبب الاساسي  .
ومن تلك المعاناة والتجربة السياسية  المريرة  علينا ان ناتي بخطة سياسية جديدة .   
  تفرض وتوجب احترام كل تلك الاسماء  والعمل عل تشكيل جدار . سياسي يشمل الكل
باي صيغة سياسية يتفق عليها الجميع ليكون منبرا يمثل شعبنا في كل ما يتعلق بمصالحه
 كما اسمح لي بان اضيف  بانني اعتقد بل اؤمن بان الروح الاشورية لن تخفت او تزول ابدا بل ستزداد قوة وايمانا بحكم ما يكتشف بين  حين  واخر من اثار اشورية في بقاع عديدة وما تبعثه تلك الاثار من صوت صارخ في الوجدان القومي للاشوريين
  وهكذا فليس أمامنا الا احترام كل تسمياتنا والتعاون الاخوي
الرب يرعاك
 

غير متصل David Barno

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 44
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: كلدوآشور -حل سياسي توافقي
« رد #4 في: 05:47 21/01/2022 »
الأستاذ ماجد هوزايا المحترم.بعد التجربة الطويلة والمريرة حول التسمية وتداعياتها،وما آلت اليه الأوضاع السياسية لشعبنا ولاسيما بعد الإنتخابات الأخيرة التي أصبحنا خارج المعادلة السياسية،أعتقد تشكيل أحزاب سياسية ديمقراطية بعنوان يرمز الى بلاد مابين النهرين،التي تاريخيآ وحضاريآ نرجع اليها جميعآ،وتضم تلك الأحزاب الجميع من الكلدان والسريان والآشورين دون تفرقة طالما أن الهدف واحد،وهذا كحَلٌ مرحلي لنستطيع مواجهة التحديات الكثيرة التي تواجهنا في الوقت الحاضر،وإن الوقت ليس في صالحنا،كما أن الفُرصٌ المتاحة نادرة جدآ.

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5185
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: كلدوآشور -حل سياسي توافقي
« رد #5 في: 06:20 21/01/2022 »
إن رأي الأخ داود برنـو يـبـدو منـطـقـياً ولـكـن  (  لا ) ( ولـن ) يجـد له أرضية طالما أن هـناك مَن يـدّعي بأنّ كـل التأريخ هـو لـنـفـسه ولمصلحـته ، ويتـنـكــّـر لإخـتـيارات غـيــره .
نحـن الكلـدان لا يهـمنا أي قـوم حـين يـدّعي إسـماً لـنـفـسه
وسـبق أن كـتـبتُ (( لو أن عـشرة أشخاص إدّعـوا بأن لهم إسمهم الخاص ويعـتـزون به ، فأنا أحـتـرم إخـتـيارهم )) .
هـناك أمر آخـر .... حـين نسمع بتـسمية كلدوآشور ، هـل من مانع أن نجـعـلـها آشـوكـلـدان ؟؟؟؟ 

غير متصل ماجد هوزايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 216
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: كلدوآشور -حل سياسي توافقي
« رد #6 في: 14:58 21/01/2022 »
عزيزي اخيقر
ان كنت تقصد التعاون فتعاون بعض احزابنا مع الشيعة او مع الكرد قد تجني بها احزابنا ارباح اكبر  او على الاقل راحة البال وقد يستفيد منها مئات الافراد في ايجاد فرص افضل للعيش
انا تحدثت عن الوحدة في اسم توافقي موحد من اجل الجيل الحالي الذي يريد العمل لكن ليس بالصورة الحالية لكثرة الشوائب و التشتت و العُقَد التي خلقها الجيل الماضي.
ان كنت انت تعمل بمظلة اشورية فقط و اخاك تحت مظلة كلدانية صرفة، فكيف ستقتنعان انكما لا تهتمان بإسم الاخر مهما كان بل تبحثان عن العمل المشترك لامة واحدة؟ كل المحاولات المشابهة فشلت و عمَّقت الخلاف و الجروح
انا ارى العكس من تجارب التاريخ
ارى ان التعنت على اسم ما فقط وربما قد يتغير مستقبلا هو الذي قاد الامة للانحدار
وان كنت تحب استطيع ان استذكر معك تاريخ الخلافات من زمن العشائر الى المؤتمر الاشوري و الرابطة الكلدانية
و لنأخذ زوعا كمثال . زوعا كانت التنظيم الاول لسنوات، لو كانت زوعا تبنت شعار كلدواشور الذي طرحته هي نفسها، لما كانت فد انهارت الان بل لكان لها مساندين الان من الطوائف جميعها
و لو كانت تبنت اسم كلدواشور في كل اعلامها و خطاباتها لما كان تأثير سركيس اغاجان كبيرا كما حصل، لكن التعنت على الاسم هو الذي ابعد الكثيرين عنها ممن كانوا سيصبحون سندا قويا لها .
و ايضا اخالفك الرأي في التاريخ.. بأن الاسم المركب السياسي كان الاقوى و الدليل سرعة انتشار اسم (الكلداني السرياني الاشوري) منذ زمن سركيس اغاجان حتى بين صفوف رجال الدين ولاول مرة و حتى بين احزابنا التي ما كانت تتبنى هذا الاسم، ومازال هذا الاسم شائع في الخطابات الرسمية لهم

لا استاذنا العزيز.. مأساة شعبنا الكبرى نحن سببها الاكبر لأننا مشتتون بين هذا الاسم او ذاك و لا غيره وإلا فالموت للامة التي لا تعترف بإسمي فقط.
اما عن الروح القومية الاشورية او الكلدانية.. ف حدِّث ولا حرج و لن اطيل فيها.

غير متصل فاروق.كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 462
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: كلدوآشور -حل سياسي توافقي
« رد #7 في: 14:25 22/01/2022 »
الاخ ماجد هوزايا المحترم
بقية الاخوة المحترمون
اعتقد أن أكبر مشكلة أو خطأ نرتكبه نحن الاشوريين والكلدان ، تكمن في اصرار وتمسك كل واحد منا بوجهة نظره وموقفه من العديد من القضايا ( المشاكل )التي يتسم بها واقعنا الراهن .. وبدلا من السعي الجماعي للطبقة المثقفة للبحث عن الحلول الواقعية والعقلانية ، نجد ان هناك اصرار على طرح نفس ( الحلول )  القديمة التي لم تنجح  في حل المشاكل القديمة ، أن لم نقل أن تلك الحلول تحولت الى مشاكل جديدة !!!
فكما تعرف ، ومثلما يعرف كل القراء ، أنه جرى استحداث تسمية ( الكلدوآشوري ) في مؤتمر بغداد اكتوبر2003 بحجة توحيد شعبنا .. بالاضافة الى التوصية بالمطالبة بأدارة ذاتية في سهل نينوى .. لكن للاسف الشديد خرج الدستورفي 2005 بتقسيمنا الى  الكلدان والاشوريين في المادة 125 ، ومنحنا الادارة المحلية ضمن القانون الذي سينظم المادة  المذكورة ، والذي لم ينظم الى وقت كتابة هذه السطور .. وطبعا لم يكن هذا مصادفة أو سهو ، لأنه بعد بضع سنوات اتذكر انه جرى تشكيل لجنة لتعديل الدستور ، وعندها صرح السيد يونادم  كنا قائلا ( اتفقنا أنا وزميلي أبلحد افرام ) على الابقاء على التسمية كما هي !!
ثم تعرفون انه في 2007 بعد تشكيل المجلس الشعبي وظهور  السيد سركيس اغاجان ظهرت تسمية  الكلداني السرياني الآشوري ، التي ابتلعت في حينها تسمية الكلدوآشوري ..
ولكي لا نأكل حق أحد او نسئ الى النوايا التي يفترض انها كانت حسنة وتريد الخير لشعبنا ، فأننا نترك ذلك ولننظر الى واقعنا من حيث التسميات السائدة :
ــ الكلدواشوري السرياني
ــ بعض الاشوريين وبعض الكلدان وبعض السريان .. الكلداني السرياني الاشوري
ــ اغلب الاشوريين .. التسمية الاشورية
ــ اغلب الكلدان .. التسمية الكلدانية
ــ اغلب السريان .. التسمية السريانية
ــ المكون المسيحي
ورغم انني مؤمن بالحلول الجماعية  والتوافقية .. لكن ذلك لا يمنعني من طرح وجهة نظري التي سأنشرها في القسم السابع والاخير  من .. البديل القومي وخارطة الطريق  .. والتي تتضمن ..
ــ  قيام الاشوريين والكلدان  والسريان  بالتوافق على ترشيح واختيار أو أنتخاب تمثيل حقيقي نزيه يحظى بثقة وتأييد الشعب والكنيسة .
ــ تحترم كل قومية وكل تسمية  القوميات والتسميات الاخرى .
ــ اعتقد أن هذه التسمية تتوافق مع الدستور العراقي كما ذكرنا .
ــ يطرح هذا التمثيل على السلطات كافة في العراق ، رئاسة الجمهورية ، رئاسة الوزراء ، مجلس النواب ، رئاسة الاقليم ، برلمان الاقليم وغيرها .
ــ تنجز هذه الخطوات بغض النظر عن نتائج الكوتا المسيحية .
ــ  العمل على حل اشكالية السريان من حيث ذكرهم في الدستور .
ــ مصارحة السلطات اعلاه بموضوع الحقوق المشروعة لشعبنا وخاصة المواد المنصوص عليها في الدستور  والتي لم تنفذ بعد .
وهكذا فأنني أرى ، أن هذا الحل  أكثر واقعية  وعقلانية ، بعيدا عن الاقصاء والغاء الآخر وبعيدا عن كل الحلول والابتكارات السابقة  التي ساهمت في الهجرة المستمرة .. كما أنني اراهن أنه في حالة التوافق على ما أنا بصدده ، فأنه يمكننا في البداية بالاعتماد على امكانياتنا في المهجر لتمويل العديد من المشاريع والاستثمارات  التي تساهم في تطوير مناطقنا .
وتبقى اهم نقطة يجب التركيز عليها ، هي ضرورة انشاء الحاضنة السياسية التي تضمن تحقيق الخطوات الاخرى .. وبرأيي أن الزخم الذي سيتولد من التوافق الذي اشرت اليه شعبيا وكنسيا في الداخل والمهجر سيساهم في  ايصال صوتنا والتفهم لمعاناتنا وتطلعاتنا المشروعة  من اجل الحفاظ على الاقلية الباقية على ارض الاجداد ..
عذرا على الاطالة وعلى خروجي عن  الموضوع قليلا .. مع خالص تحياتي
BBC

غير متصل ماجد هوزايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 216
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: كلدوآشور -حل سياسي توافقي
« رد #8 في: 14:39 22/01/2022 »
اخي داود برنو. مع الاسف معظم تجاربنا مريرة في السياسة و القومية ، حتى الحلوة منها تصبح بعد حين مريرة
اعتقد كلانا نتفق في عدم التفرقة بين شعبنا…احييك

شماشا مايكل سيبي
لامشكلة في تقديم الخبر على المبتدأ في الكثير من الاحيان و خاصة عندما يتعلق الامر بأمتنا فلا ضير من اسم كلدواشور او اشور كلديا مادامت النية الصافية في التفارب موجودة
و بعض المطربين (الاثوريين ) تغنوا ب آتوركلديا اومتن   منذ بداية الثمانينات

غير متصل ماجد هوزايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 216
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: كلدوآشور -حل سياسي توافقي
« رد #9 في: 14:46 23/01/2022 »
الأخ فاروق كوركيس
ابداء الآراء والنقاشات الجادة الناقدة من اجل البناء ليس خطأ و حتى لو تمسك احدهم برأيه القديم فقد يكون فيه فائدة بعد مناقشته و تبديل أشياء منه دون تعنت
انا طرحت رأي و حل غير جديد من باب الحل الواقعي العقلاني و ليس من باب الحل القديم الذي لم ينجح من وجهة نظرك، بل اني أرى اننا لم نمنحه فرصة العيش لأن نفس الاشخاص الذين ذكرتهم في ردك وقفوا في طريق هذا الحل العقلاني و كتموا أنفاسه قبل ولادته
الخطأ لم يكن وليس في الحل ( القديم ) من حيث المبدأ فهو افضل الحلول  الموجودة التي ستجمع أعضاء من هذا الطرف و من ذاك، بل الخطأ في الرئاسات التي لديها تنافر شخصي مع بعض و تعنت شخصي ليس إلا
و طرحنا من قبل رأينا في أنه لابد من احالتهم جميعا على التقاعد قسرا وابدالهم بأشخاص جدد لا يكنون للأخر أي عناد شخصي .لأن نصف العلة فيهم و هم من وافقوا على التسمية التوافقية السياسية ثم نكروها بسرعة البرق و احد الأسباب المهمة كان التعنت الشخصي بينهم و من ثم خوفهم من طرح الفكرة بين اعضاءهم لئلا يخوِّنوهم
و هؤلاء انفسهم صادقوا على اسم الكلدان و الاشوريين فيما بعد، فالتخبط سيد الموقف عند مؤسساتنا
عندما نقول ( ان يتفق الكلدان و الاشوريين و السريان على مرشحيهم )، إنما نحن نخلق مشكلة أخرى فيما بينهم بتقسيمهم، ونضعهم في خانة التقاتل على المرشحين كما يجري حاليا و عندما يتكلمون يقولون اننا اخوة!!
لم افهم قصدك من ( تحترم كل قومية و كل تسمية القوميات و التسميات الأخرى )!!
هل تقصد شعبنا؟ ان كنت تقصد شعبنا فهنا تفصلنا الى قوميات و تسميات مختلفة و تبعدنا عن موضوع اننا واحد
و ان كنت تقصد ان يحترمنا العرب و الكرد فهم يحترموننا جيدا عدا في السياسة و المناصب
يبقى هدفنا الوحدة القومية بعيدا عن التفرقة و نحن لا نؤمن اننا قوميات كل على حدى






غير متصل فاروق.كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 462
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: كلدوآشور -حل سياسي توافقي
« رد #10 في: 16:39 23/01/2022 »
الاخ ماجد هوزايا
بداية أقول ، كيف تصف طرحك ( لتسمية الكلدواشوري )  بالواقعي والعقلاني ، في الوقت الذي تقفز من فوق الدستور الذي يقر في المادة 125 بتسمية .. الكلدان والآشوريين  ؟؟
من جانب آخر فأنه يفترض بنا أن نعترف ، بأن  التلاعب بالتسمية في مؤتمر بغداد سنة 2003 ، قد فتح الباب للآخرين للأجتهاد في التلاعب بها لنجد انفسنا أمام العديد من التسميات والانقسامات  ..
فأنا ايضا كنت اصر على التسمية القومية الاشورية فقط .. ولكنني  خلال السنوات الماضية ، وكلما تفحصت واقعنا الراهن ، استنتجت بأن وجودنا مهدد  بالزوال ، وان، الهجرة مستمرة ، ولم يبقى للأقلية الباقية الحد الادنى من المبررات للبقاء .. وكلما حاولت  أن أجد عملا قوميا على ارض الواقع يترجم الاقوال الى افعال ، او يترجم المبادئ والوعود والشعارات على ارض الواقع  وبمستوى التحديات ، لكن للاسف لا اجد شيئا ، وحتى كتابنا ومثقفينا اراهم يكتبون لقضاء وقت الفراغ ولا اجد اي محاولة لطروحات جماعية واقعية  .. بحيث ينطبق على ما نقوم به لعلاج واقعنا الراهن
المثل .. نجحت العملية ولكن مات المريض !!!
واليوم ، ارى أنه يتوجب علينا ، أن نقبل ونحترم الاشوريين والكلدان ليسموا انفسهم كما يشاؤون وليعتبروا انفسهم قومية بمقابل أن يدركوا انهم امام نفس التحديات  وفي مقدمتها  نهاية الوجود في العراق .. لانني اعتقد ان اغلب المشاكل جاءت بسبب التسمية وبسبب اقصاء الاخر وخلق القسمة والفرقة بينهم .
طبعا انا لم اتطرق الى عبارة المرشحين ، وانما أقترحت خلق تمثيل حقيقي للاشوريين والكلدان  بعد طي صفحة  الانقسام والفرقة ،  مع تعديل الكوتا المسيحية الة الى كوتا للاشوريين والكلدان .. وانا متأكد  ان ذلك التمثيل الحقيقي  سيكون بمثابة صفحة جديدة  لخطوات لاحقة في الطرق الصحيح .


BBC