المحرر موضوع: عيناكِ  (زيارة 955 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1834
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عيناكِ
« في: 05:26 19/01/2022 »
عيناكِ
———

عيناكِ
 يا امرأة  أغنية
موسيقى  حزينة
تضرب  رأسي     
دلع ، شجا  ونيران
تتبعثر  وتجتمع 
فيها  أشواقي
تسلبني قراري   
تصلبني مع أحزاني

عيناكِ
 جنون ووقار
بارود  ونار   
وأنا العاشق  الأبله 
تركت   قلبي  محروقاً
هائماً ،  عاشقاً  لعيناكِ
ومثل الرجل الضال   
ازدادت  شجوني
 وتعرت  أوجاعي 

عيناكِ 
نقاط  وحروف  مجنونه
بها  أكتب  وأرسم
لسنوات معاناتي   
جرح   نازف  موروث
 من الماضي
جثا على صدري 
أرهق  نفسي
وحطم  بكل  كبرياء  ذاتي
--------------------
جاني
والبقية تأتي


غير متصل Gabriel Gabriel

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 306
  • الجنس: ذكر
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: عيناكِ
« رد #1 في: 14:22 19/01/2022 »
العزيز الاستاذ جان يلدا خوشابا المحترم
تحية طيبة
ما ان وقعت عيناي على عنوان قصيدتك "عيناك" تذكرت مباشرة مطلع قصيدة السياب "عيناك غابة نخيل ساعة السحر ... او شرفة راح يناى عنهما القمر"
نعم عزيزي جان علاقة المحبة تبدأ من العيون، فمنها ينطلق سهم الحب ليخترق القلب وبالتالي تبدأ رحلة المشاعر بكافة تفاصيلها الحزينة والمفرحة. جميل جداً انك لا تزال تعيش مرحلة الحب... تمنياتي لك بالاستمرار في هذا الطريق.
تحياتي

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1834
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: عيناكِ
« رد #2 في: 06:46 20/01/2022 »
 الصديق جبرائيل جبرائيل المحترم
أولاً لك هذه الهدية وهو مقطع من قصيدة انشودة  المطر للشاعر الفذ بدر شاكر السياب الذي اعتبره خيرة بل واروع شاعر  يكتب بالشعر الحر  لم ينصفه الزمن ولا الحب ولا الوطن
الرب يرحمه   
 
 
عيناكِ غابتا نخيلٍ ساعةَ السحَرْ
أو شُرفتان راح ينأى عنهما القمر
عيناك حين تبسمان تورق الكرومْ
وترقص الأضواء ..كالأقمار في نهَرْ
يرجّه المجذاف وهْنّا ساعة السَّحَر

ولي مع قصيدة هذا الشاعر قصة
في مرحلة الدراسة المتوسطة في بغداد كنت
في الفرقة الفنية  للمدرسة وكنا نعمل ‏مشاهد تمثلية  بسيطة انا واخي جوني يلدا خوشابا
وكنت ناشطاً في المدرسة ادبياً ورياضياً وفنياً
وفي احد الأيام طلب منا  مدرس  اللغة العربية ‏ ‏قراءة قصيدة المطر وبحث عن متطوع  فرفعت يدي
وقال : لي والله سبع بس انت وحدك بالصف  رافع أيدك
وحقاً قمت  ‏بقرأتها امام الجميع وقت احدى المهرجانات في المدرسة ونلت اعجاب الجميع  وكنت فرحاناً لهذه العمل   
 وتقريباً من يومها وانا احب الكتابة كهاوي ولازلت هاوي كتابة  خواطر بسيطة هنا وهناك عن هذا وذاك 
شكراً  لك وعلى الاطراء  على هذه الخاطرة التي اخذتنا الى بغداد الحبيبة
تحياتي
والبقية تأتي