المحرر موضوع: الجبهة العراقية الوطنية للمعارضة(استاذ احمد الابيض)  (زيارة 580 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صادق الهاشمي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 797
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الجبهة العراقية الوطنية للمعارضة(استاذ احمد الابيض)
بقلم:صادق الهاشمي
ان الثورات التي سبقت ثورة تشرين والاخيرة عجزت من أن تستجيب بشكل ايجابي للتحديات التي واجهتها(إن صح رأيي) ليقودنا استقصاء عوامل العجز الجوهرية إذا استخدمنا المصطلح التوينبي في تفسير خلفيات الصعود والهبوط في مجرى الأحداث العراقية والعربية خاصة والاقليمية والدولية عامة وهي حالة التحدي والاستجابة التي جابهتنا  معارضين  ضمن الجبهة او خارجها كثير من المعضلات التي تعجز الصيغة التونبية في التاريخ عن إيفائها حقها في التحليل والتفسير.استخدمت هذا المصطلح(التوينبي) كمعنى سياسي بدل الاستئثار بالمعنى الفلسفي.وهو إننا نحاول ايجاد حلول لقضايا تطرحها الساحات المحلية او الاقليمية او الدولية لمنخفضات تسود الأجواء السياسية العراقية والعربية وتؤثر سلبا هنا وإجابة هناك وتخلق عقبات وتحديات جديدة لاينفع الحديث او التذكير بها بل تحتاج الى تحدي مقابل كما قال الفيلسوف أبو الطيب المتنبي((كلما أنبت الزمان قناةً///ركب المرء في القناة سنانا)).الان معارضين ماعسانا ان نفعل أقول علينا صنع (الاقتدار) على المهمة التاريخية يعني تجاوز ما هو مطروح والتجاوز يتضمن حل ما هو قائم والاستعداد لما هوآت.معارضي الداخل وثوارها يجابهون تحديات كبيرة وكثيرة جدا.وكانت استجاباتنا لمواجهة التحديات تختلف قوة وضعف وفق طبيعة التحدي لما افرزه المنخفض الجوي السياسي على العراق الاتي من دول الحقد والشر في ايران ومع الاسف من دول الخليج . هذا يعني ان الجبهة والجبهات الاخرى المعارضة تعي وعيا عميقا لضرورة تحريك تراثنا الثوري لخلق ثورة وثورات عديدة عراقية وعربية لأننا في هذا الزمن الرديء الذي  تتآلب  فيه على العراقيين والعرب جميع عوامل الشر وتزحف عناصر الاستسلام والخنوع وإرتضاء الواقع المهين والتهاون بالقدر العراقي والعربي امام مؤامرات محلية خجرية وفارسية محل حقد وانانية .الصهيوماسونية غربية غيظ وغل لتاريخنا العريق.اننا ازاء هذا كله بحاجة حقا لان نبعث من جبهتنا وثوراتنا السابقة وتشرين صور المجابهة والتحدي والزهو العراقي العربي الاصيل…….